أهمية العمل المؤسسي في مسيرتنا نحو عصر الحكمة: رؤية تطبيقية

حسن الخليفة عثمان
1438/02/15 - 2016/11/15 12:38PM
" تناقش الورقة البحثية تطبيقا عمليا لأهمية العمل المؤسسي الحكيم، الذي يثمر عملا مؤسسيا يأخذ بناصية الإنسانية نحو فكر حكيم، يحقق السعادة والسلام، برؤية، ورسالة، وراية يجتمع تحتها كل من يريد الخير لنفسه ولهذا العالم، ويفتح الآفاق لحوار إنساني محدد الأهداف، والمبادئ، والغايات، كما يرسم الخطوات نحو عصر الحكمة، ويصنع جيلا حكيما يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويؤمن بالعمل المؤسسي منهجاً في مسيرته، ويتقن فن الحياة من خلال فهم قوانينها، وسننها." [كتاب الملخصات للموسم العلمي الدولي الثاني ص 43]
هذا هو ملخص بحثنا الذي قُبِل وتم اعتماده ونشره في كتاب الملخصات، المعبر عن الموسم العلمي الدولي الثاني للمؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية والمعارض العلمية بتركيا، وقد شاركنا به في المؤتمر الأول لعصر الحكمة أحد مؤتمرات الموسم العلمية.
• لقد قدمنا ملخص البحث مشفوعا بقيمتي الأصالة والمعاصرة؛ تمثل عنصر الأصالة فيه بدءا من الاستناد إلى ما أورده الشاطبي في الموافقات في قوله: "أن كل مسألة لا ينبني عليها عمل; فالخوض فيها خوض فيما لم يدل على استحسانه دليل شرعي" واستمرارا بالاسترشاد بمبادئ وقيم العمل المؤسسي في القرآن الكريم، والسنة المطهرة.
• إنني أسعى من خلال هذا البحث إلى تصور فكري، ومشروع تربوي تنموي، ونداء إنساني لحوار حضاري؛ يتيح الفرصة لاستيعاب ومشاركة جميع الفئات، على اختلاف وتنوع طبقاتهم، وإمكاناتهم، ويضع رؤية لمعالجة حكيمة للتحديات والنوازل المعاصرة، ويقدم مثالا إنسانيا راقيا لحضارة قامت على منهج الحكمة، ويحقق لهذا العالم ما أصبو وأطمح إليه من نشر للرحمة، والعدل، والحرية، والسلام الذي يحقق الأمن والأمان؛ بما يكفل للإنسان كامل الحرية المسئولة في اختيار مسيره ومصيره، ويفئ من يشاء إلى فطرة الله التي فطر الناس عليها.
المرفقات

المشاركة بالمؤتمر مع البحث.jpg

المشاركة بالمؤتمر مع البحث.jpg

المهارات مع البحث.jpg

المهارات مع البحث.jpg

الماركة بدون البحث.jpg

الماركة بدون البحث.jpg

المشاهدات 1144 | التعليقات 0