أهلا بالعيد
حسن الخليفة عثمان
1437/09/29 - 2016/07/04 20:43PM
أهلا بالعيد وأهله الذين صحّ يقينهم، وحَسُنَ توكّلُهم، وكمُل رضاهم..
أهلا بكم أيها العظماء في فطركم، وفي عيدكم الذي تستوفي النفس فيه حظها من مباح لهوها، وتسمو فيه على جراحاتها وتسعد بأقدارها، وتعبُر من ضيق آلامها إلى فسيح آمالها..
أيها العظماء في عيدهم:
أفيضوا على الكون من أنهاركم ما يخرج السجناء في أقبية الماضي وسراديب العداوات ودهاليز الصراعات، إلى رحابة المستقبل وساحات التغافر وديار السلام..
انثروا من جميل صبركم ما تُعزّوا به الثكالى والمكلومين
انشروا من رفيع ثباتكم ما تطبّبوا به جراح الأيامى واليائسين
ارسموا البسمة على وجوه اليتامى والمساكين
أخجلوا شانيئكم بمشاعر تنبئ عن نقاء قلوبكم، وصفاء سرائركم، وصلاح مسيرتكم، وخلود سيرتكم
أيها العظماء :
كل عام وأنتم مبادرون متفائلون؛ نحو المعالي سائرون، وعن الأحزان معرضون، وبرفيع الآمال مستمسكون..
كل عام ونبيل غاياتكم في أذهانكم يسامي الشمس في رابعة النهار.
كل عام وأنتم موفّقون في إدارة أعماركم، مخلصون في أعمالكم، واعون بأولوياتكم، منظمون في خطواتكم..
كل عام والنجاح والسعادة للجميع أجمل شعاراتكم، وأفضل إنجازاتكم..
كل عام وأنتم أرقى الناس فهما للآخرين؛ تُلاقِحون بين فسيح خياراتكم وصحيح مشروعاتهم..
كل عام وأنتم مبدعون في تكاتفكم؛ خلّاقون في تعاونكم..
كل عام وأنتم متوازنون في طاقاتكم، متكاملون في أدواركم، منسجمون في أدائكم، مُبهِرون في ذواتكم، شاحذون لمنشاركم..
أيها العظماء:
تحية إليكم حيثما كنتم، وخالص الدعاء أن يتقبل الله صيامكم وقيامكم وقرآنكم وزكاتكم وصدقاتكم، وأن يرد غائبكم، ويجمع على خير شملكم، ويفك أسيركم، ويشفي مريضكم، ويتقبل شهيدكم، ويربط على قلوبكم في مصابكم، ويصلح ذات بينكم، فهو ولي ذلك والقادر عليه، وصل الله على النبي الصادق الأمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أهلا بكم أيها العظماء في فطركم، وفي عيدكم الذي تستوفي النفس فيه حظها من مباح لهوها، وتسمو فيه على جراحاتها وتسعد بأقدارها، وتعبُر من ضيق آلامها إلى فسيح آمالها..
أيها العظماء في عيدهم:
أفيضوا على الكون من أنهاركم ما يخرج السجناء في أقبية الماضي وسراديب العداوات ودهاليز الصراعات، إلى رحابة المستقبل وساحات التغافر وديار السلام..
انثروا من جميل صبركم ما تُعزّوا به الثكالى والمكلومين
انشروا من رفيع ثباتكم ما تطبّبوا به جراح الأيامى واليائسين
ارسموا البسمة على وجوه اليتامى والمساكين
أخجلوا شانيئكم بمشاعر تنبئ عن نقاء قلوبكم، وصفاء سرائركم، وصلاح مسيرتكم، وخلود سيرتكم
أيها العظماء :
كل عام وأنتم مبادرون متفائلون؛ نحو المعالي سائرون، وعن الأحزان معرضون، وبرفيع الآمال مستمسكون..
كل عام ونبيل غاياتكم في أذهانكم يسامي الشمس في رابعة النهار.
كل عام وأنتم موفّقون في إدارة أعماركم، مخلصون في أعمالكم، واعون بأولوياتكم، منظمون في خطواتكم..
كل عام والنجاح والسعادة للجميع أجمل شعاراتكم، وأفضل إنجازاتكم..
كل عام وأنتم أرقى الناس فهما للآخرين؛ تُلاقِحون بين فسيح خياراتكم وصحيح مشروعاتهم..
كل عام وأنتم مبدعون في تكاتفكم؛ خلّاقون في تعاونكم..
كل عام وأنتم متوازنون في طاقاتكم، متكاملون في أدواركم، منسجمون في أدائكم، مُبهِرون في ذواتكم، شاحذون لمنشاركم..
أيها العظماء:
تحية إليكم حيثما كنتم، وخالص الدعاء أن يتقبل الله صيامكم وقيامكم وقرآنكم وزكاتكم وصدقاتكم، وأن يرد غائبكم، ويجمع على خير شملكم، ويفك أسيركم، ويشفي مريضكم، ويتقبل شهيدكم، ويربط على قلوبكم في مصابكم، ويصلح ذات بينكم، فهو ولي ذلك والقادر عليه، وصل الله على النبي الصادق الأمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .