أنقذوا بغداد إتصال مؤثر جداً من أخ سني بالشيخ الزغبي

احمد ابوبكر
1434/04/14 - 2013/02/24 03:48AM
أنقذوا بغداد إتصال مؤثر جداً من أخ سني بالشيخ الزغبي

http://www.youtube.com/watch?v=--N1kLXe32M&feature=youtu.be
المشاهدات 2098 | التعليقات 1

الخطيب يستفيدُ من هذا التسجيل عدّة فوائد :
الفائدة الأولى : أنَّ جنايةَ السياسةِ على دماء الأمّةِ و أعراضِها و أموالها ومصالحها و مستقبلِها لا يعلمُ مداهُ إلا الله وحده ! ، و لذلكَ كان أعلمَ وأسلمَ المناهجِ في التعامُل مع الفتن و السياسة منهجُ السلف الصالحِ رضي الله عنهم ، صحيحٌ أنَّهُ طويلٌ في مداه و تطبيقاته ، ولكنّهُ منهجٌ قائمٌ على الحقّ والعدل ، منهجٌ قائمٌ على العلم والحكمة ، ولكنَّ اللهَ إذا أرادَ شيئًا كان ، ولا رادَّ لقضاءِ الله ! .
الفائدة الثانية : التفرّقُ قدَرُ هذه الأمّة ، إلاّ من رحمَ ربُّك ، وشرُّ الفِرقِ في الكيدِ لعموم الأمّةِ و أصول دينِها الروافض :

إنَّ الرَّوافضَ شرُّ من وطئَ الحَصَى ** من كُلّ إنسٍ ناطقٍ أو جانِ
قدَحُـــــوا النبيَّ وخوّنُوا أصحـــــابَه ** ورموهُمُ بالظُّلمِ والعدوانِ
حَبَّوا قرابتَــهُ وسبّــوا صـــــــحبَهُ ! ** جدلانِ عندَ اللهِ منتقِضان ِ !
و يكفي أنَّ رمزًا من رموزهم [ نعمة الله الجزائري في كتابِه "[color=#000080]الأنْوار النُّعمانيَّة[/color]" ] يقول : " إنا لَم نجتمع معهم ( أي أهل السنّة ) على إله ، ولا على نبي، ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمدٌ نبيَّه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب، ولا بذلك النبي؛ بل نقول: إنَّ الرب الذي خليفة نبيِّه أبو بكر، ليس ربَّنا، ولا ذلك النبي نبينا" ( الأنوار النعمانية"؛ للجزائري ( 2/ 282 -289 ) !!! . فهل يُنتظَرُ من شخصٍ هذا حالهُ أن يرأف بدمٍ أو عِرضٍ أو غيرِه ؟! .
الفائدة الثالثة :والله لا يضيعُ عندَ اللهِ أنينُ الضلوع،و لا سيولُ الدُّموع! ، والله لا يضيعُ عندَ اللهِ شِدَّةُ القَهرِ وطولُ البُكاءِ والسَّهر! ،
تبكي أيُّها المظلومُ صحيح، تُقاسي الجوعَ والدُُّموعَ صحيح،تُقاسِي آلامَ الجِراحَةِ في البَدَنِ والنَّفسِ والكرامة،ولكنَّ الأصحَّ من ذلك أنَّ صوتَكَ عند اللهِ معلوم،وحقُّكَ عندَ الجبَّارِ معصومٌ غيرُ مهضوم . . أيامُكَ وليالِيكَ –صحيحٌ- طويلةٌ حزينة،ولكنَّ أيَّامَ الظالمين عند الله أطولُ وأشدُّ حُزنًا،تبكي أيُّها المظلومُ و يعظُمُ منكَ الأسَى والأنين،من مقاساةِ آلامِ الجِراحَةِ في البَدَنِ والنَّفسِ والكرامة، ولكنَّ صوتًا في السُّكونِ خلفَ أستارِ الحقيقةِ يُلَمْلِمُ منكَ الجراحَ،يبتسمُ في ثقةٍ و يقول :
يـا داميَ العينينِ والكفينِ إنَّ اللَّيْلَ زائلْ لا غرفةُ السَّجَّانِ باقيةٌ ولا زَرَدُ السلاسلْ فَحُبُوبُ سنبلةٍ تجفُّ ستملأُ الوادي سنابلْ. .
[font=&quot]والله ستفعلُ كما يشاءُ ربُّنا سبحانه ! . . " لأنصرنَّكَ ولو بعد حين[/font][font=&quot] " [/font]
[font=&quot] " ولو بعد حين "،فلا تبكي ولا تتألَّم، بل ابتسم للقضاءِ وهدايَا القَدَر، فلكَ ربٌّ لا يُظلمُ عندهُ أحد،ولا يُنسَى عنده أحد . . وتوكَّل على الحيِّ القيُّومِ الذي لا تضيع عنده الحقوق ..![/font]
[font=&quot]حقُّ المظلومِ ثابتٌ لا يضيع،قد يستخلصُهُ بنفسه لنفسه،وقد يُستخلَصُ بغير يدِهِ لنفسه،وقد يُستخلصُ بغيرِ يدِهِ وبعد وفاته،المُهم أنَّهُ لا يضيع[/font] . . !

الفائدة الرابعة : أساسُ العونِ الذي نقدّمُهُ لإخوانِنا في العراق أو سوريا أو غيرها من المناطق التي تعاني الأمَرّينِ من الروافض " الدُّعاء " ، فهو السهمُ الذي لا يُخطئُ ولا يكَل . ثم علينا أن نبذُلَ معه ما استطعنا من الأسباب الشرعيّة والكونيّة لتعجيل الفَرَجِ و النصر لإخوانِنا ، كُلُّ بما يجودُ به اتّساعُه .

[font=&quot]اللهم انصر إخواننا المستضعفين في العراق والشام ، اللهم كن لهم عونًا ونصيرَا / اللهم أجِب نِداءَهم /// و استجب دُعاءَهم /// اللهم اكتُب لهم نَصْرَك / وأسْعفهم[/font][font=&quot] بجُندِك / وتوَلَّهم بقدرتك / اللهم اشف مرضاهم / واقبل شهداءَهم / وعاف مبتلاهُم / ارحم صغيرهم /وارأف بكبيرهم / آمن روعاهم ، واستر عوراتهم ، وصُن أعراضَهم ونساءَهم يا ربَّ العالمين . [/font]
[font=&quot] اللهم فَرجْ كُربَتَهُم يا ربَّ المساكين ، و يا غياثَ المستغيثين / يا رب العالمين .[/font][font=&quot] اللهم مُنزلَ الكتاب ، ومُجري السَّحاب / هازمَ الأحزابْ / أنزل بأسك بالظالمين في العراق وبلاد الشام[/font]
[font=&quot] يا[/font][font=&quot]جبار السموات والأرض / يا قويُّ يا عزيز . عزَّ جاهُك / وتقدَّست أسماؤُك .. يا رب... ! [/font]
[font=&quot]وسبحانك اللهم وبحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك . [/font]