أنباء عن هروب كبار قادة النظام بعد تضييق الخناق عليهم.. فرنسا: الأسد ضائع ومعنوياته م

احمد ابوبكر
1434/01/17 - 2012/12/01 09:37AM
أنباء عن هروب كبار قادة النظام بعد تضييق الخناق عليهم.. فرنسا: الأسد ضائع ومعنوياته منهارة

ترددت أنباء عن هروب كبار قادة نظام الأسد من دمشق باتجاه الساحل السوري وذلك من أجل الدفاع عن آخر معاقله في الساحل.

وأشارت مصادر إلى أن عدة انفجارات ضخمة وقعت في أحياء دمشقية عدة، بينما لجأ النظام إلى وقف خدمة النت والاتصالات وهو ما أكدته شركات نت عالمية ويخشى البعض أن يكون ذلك مقدمة لاستخدام النظام أسلحة الدمار الشامل سيما وأن كتائب الدفاع الجوية السورية بدأت تسقط بأيدي الجيش الحر.

كما أكدت مصادر متطابقة وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وكتائب الأسد حول مطار دمشق وقالت مصادر في الجيش الحر إن مدفعيتها دكت مطار المدينة وهو ما تسبب في أغلاق المطار أمام الملاحة الجوية حيث كانت آخر رحلة طيران تحط فيه طائرة تابعة للشركة الجزائرية وقد علق الركاب في داخل المطار بسبب القصف وإغلاق الطرق المؤدية إلى المطار.

يأتي ذلك في وقت تحدثت معلومات عن إن إدارة الرئيس الاميركي باراك أوباما تدرس احتمال التدخل بشكل أعمق في سورية لتنحية الرئيس بشار الأسد عن السلطة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين حكوميين على صلة بالمناقشات، أن إدارة أوباما تأمل أن يكون الصراع في سورية وصل إلى نقطة تحول، وهي تدرس القيام بتدخل أعمق للمساهمة بتنحية الأسد عن السلطة.

وأشاروا إلى أنه على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار بعد، إلا أن الإدارة الأميركية تدرس بدائل عدة من ضمنها تزويد بعض المقاتلين المعارضين بالسلاح بشكل مباشر.

وقال مصدر إن المسؤولين الأميركيين ناقشوا الاحتمالات كافة قبل الانتخابات الرئاسية غير أن فوز أوباما والنجاحات التكتيكية لمقاتلي المعارضة شجع البيت الأبيض على اتخاذ قرارات أكثر جرأة ومنح هذا الجدل طابعاً ملحاً جديداً.

وفي لندن ذكرت صحيفة ديلي تلغراف ، أن بريطانيا أصدرت إشارة واضحة عن استعداد الغرب لتسليح المعارضة السورية في غضون أشهر، بعد فوزها بالمعركة الدبلوماسية لضمان قيام الاتحاد الأوروبي بمراجعة الحظر الذي يفرضه على تسليحهم في مطلع العام المقبل.
المصدر: المسلم

فرنسا: الأسد ضائع ومعنوياته منهارة
أعلنت مصادر فرنسية مسئولة أن الوضع في سوريا "على وشك الانقلاب"، مشيرة إلى أن النظام السوري في مرحلة انحدار يزداد حدة والأمور ستتغير بسرعة لأن النظام لا يمكنه أن يصمد في ظل تواصل هذا الانحدار.
وبحسب "العربية نت" فإن المعلومات لدى الأوساط الفرنسية أن احتياطي سوريا من العملات الأجنبية هو بليون ونصف دولار فقط.
وذكرت مصادر قريبة جدًا من الرئيس السوري بشار الأسد، أن معنوياته ليست جيدة، وأنه ضائع، ولكنه ما زال متمسكاً برؤيته للأوضاع وموجودًا في دمشق.
وقالت المصادر: "الجانب الروسي قال للفرنسيين،إن الأسد لن يترك سوريا وسيبقى فيها إلى النهاية".
وأشارت إلى أن الائتلاف السوري المعارض بدأ ينظم نفسه، وأن تشكيل الحكومة اقترب، وتدريجيًا هناك المزيد من الدول الأوروبية والعربية التي ستعترف به، على غرار فرنسا، كممثل وحيد وشرعي للسوريين.
وأضافت: "الجانب العسكري للمعارضة ينظم نفسه أيضًا في إطار الائتلاف، ومن المتوقع أن تطرح الجامعة العربية موضوع قبول مقعد سوريا للائتلاف الجديد، وأن تعارض ذلك بعض الدول العربية منها لبنان والجزائر.
تطور في الموقف الروسي".
إلى ذلك، قالت المصادر: "الانطباع الذي تركه الجانب الروسي خلال زيارة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف لباريس، لدى فرنسا هو أن هناك بعض التطور في الموقف الروسي، الذي يلاحظ أن هناك تغييرًا ملحوظًا في الوضع على الأرض في سوريا".
وأضافت: "قراءة فرنسا لتطور الموقف الروسي هو أن روسيا لم تعد تقول إن انتخابات الرئاسة في سوريا في العام 2014، ولا يقولون إنه إما الأسد أو لا شيء، وأصبحوا يقولون إنهم ليسوا متمسكين بالأسد ولكنه لا يريد الرحيل، أي أنهم يطلبون من الجانب الفرنسي بشكل خاص ألا يطلب منهم ترحيل الأسد لأنه لن يغادر بلده".
وتابعت المصادر: "الآن يقول الجانب الفرنسي إن حجة الروس "إذا رحل الأسد فمن سيحل محله" سقطت مع تشكيل الائتلاف السوري المعارض واعتراف دول به وتوجهه لتشكيل حكومة انتقالية وتنظيم الأوضاع العسكرية للائتلاف في تركيا".

المصدر: مفكرة الاسلام
المشاهدات 1606 | التعليقات 0