أنا... ومن اتبعني

كان لرسولنا عليه الصلاة والسلام أسلوبه الخاص ومنهجه الفريد في الدعوة إلى الله تعالى كما علمه ربه ذلك وأعلمه أن يبلغ أمته ذلك كما في قوله تعالى" قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني"
لذا من انتدب من المشائخ وطلبة العلم لهذه المهمة واعتلى هذا الواجب وانتصب لهذا البلاغ عليه أن يدرك
أولا: أنه وكيل عن النبي عليه الصلاة والسلام في دعوته ورسالته وعليه إعادة معرفة ما أوكل إليه.
ثانيا: أن من حاد عن منهجية وشروط ومواصفات هذه الدعوة فهو ليس ممن اتبعه في دعوته.
ثالثا: أن الداعية إلى الله يعبر بدعوته عن النبي عليه الصلاة والسلام ويحاكي بأسلوبه المعلم الأول عليه الصلاة والسلام لذا من اتخذ أسلوبا غير أسلوبه وتعاملا غير تعامله فقد افترى في ذلك على نبيه وأساء لحقه.
المشاهدات 1938 | التعليقات 0