أميركا هي القاتل الأول للشام وهذا هو الدليل دـ أحمد موفق زيدان
احمد ابوبكر
1437/09/14 - 2016/06/19 12:31PM
[align=justify]لم تمض ساعات على تهديد وزير الخارجية الأميركي جون كيري لروسيا حين قال إن أميركا بدأ صبرها ينفذ تجاه العمليات العسكرية الروسية وبعدم الضغط الروسي على العصابة الأسدية، إلا وأعلن البيت الأحمر عن هدنة عاجلة في حلب لثمان وأربعين ساعة، ثم عرض هدنة دائمة لمدينة حلب..
هذا أكبر دليل على أن أميركا هي التي تملك أكثر أوراق اللعبة في بقاء أو رحيل العصابة الطائفية في سوريا، وأن روسيا ما هي إلا منفذ للعمليات القذرة في سوريا، والتي أثبتت فشلها في القدرة على تثبيت العصابة الطائفية إن كان من خلال القصف الهمجي الذي استهدف المنشآت الحيوية والمدنية والأطفال والنساء، بالإضافة إلى الفشل في فرض معارضة حميميم الروسية على أنها معارضة يمكن التعاطي معها لعدم وجود أي شرعية شعبية لها، كما عجزت موسكو عن كسب قادة عسكريين و ثوار على الأرض من خلال برنامج ما عرف بالصحوات الروسية، وقد عرضوا على كثير من القادة الميدانيين والضباط المنشقين الانضمام لمشروعهم هذا لكن رفض معظمهم..
لا شك أن من أطال معاناة الشام، وسعى إلى تفشيل أي انتصار عسكري للثورة السورية هو واشنطن، برفضها وصول أي أسلحة نوعية للثوار على مدى سنوات من القصف الجوي الهمجي الذي أباد مدناً بكاملها، يقابله السماح لكل العصابات الطائفية والحثالات المليشياوية بالوصول إلى الشام لذبح الشعب السوري، في الوقت التي لا تزال مهمومة ومنشغلة بوضع المجاهدين والثوار على قائمة إرهابها، لكنها غضت الطرف عن كل المحتلين وأذنابهم..
وبعد أن كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعهد ويؤكد عدم إرسال قوات أميركية إلى سوريا، تنفيذا لتعهداته السابقة من سحب قواته من أماكن الصراع، وعدم الزج بقوات أميركية في مناطق نزاع، كان أوباما نفسه يوقع قراراً بإرسال 250 من القوات الخاصة لقتال داعش وينضم إلى العصابات الكردية المصنفة إرهابياً لقتالها، وتنضم إليه لاحقاً فرنسا..
وسارعت القوى السياسية والعسكرية السورية وحتى التركية إلى طرح السؤال المشروع لماذا أميركا تقاتل مع غلاة الأكراد ضد داعش بينما ترفض أن تقاتل أو تساهم وتساعد قوات الثورة السورية التي ضحت بآلاف من مقاتليها في قتال داعش قبل أن تفكر في ذلك أميركا وغلاة الأكراد أصلاً..
لا يشك سوري ولا عربي ولا إنسان متابع للقضية السورية أن من يتحمل إطالة أمد مأساة الشعب السوري هو أميركا، وأن التاريخ سيكتب تماماً بأحرف دموية عن التورط الأميركي في الهولوكوست السوري هذا ..
[/align]
هذا أكبر دليل على أن أميركا هي التي تملك أكثر أوراق اللعبة في بقاء أو رحيل العصابة الطائفية في سوريا، وأن روسيا ما هي إلا منفذ للعمليات القذرة في سوريا، والتي أثبتت فشلها في القدرة على تثبيت العصابة الطائفية إن كان من خلال القصف الهمجي الذي استهدف المنشآت الحيوية والمدنية والأطفال والنساء، بالإضافة إلى الفشل في فرض معارضة حميميم الروسية على أنها معارضة يمكن التعاطي معها لعدم وجود أي شرعية شعبية لها، كما عجزت موسكو عن كسب قادة عسكريين و ثوار على الأرض من خلال برنامج ما عرف بالصحوات الروسية، وقد عرضوا على كثير من القادة الميدانيين والضباط المنشقين الانضمام لمشروعهم هذا لكن رفض معظمهم..
لا شك أن من أطال معاناة الشام، وسعى إلى تفشيل أي انتصار عسكري للثورة السورية هو واشنطن، برفضها وصول أي أسلحة نوعية للثوار على مدى سنوات من القصف الجوي الهمجي الذي أباد مدناً بكاملها، يقابله السماح لكل العصابات الطائفية والحثالات المليشياوية بالوصول إلى الشام لذبح الشعب السوري، في الوقت التي لا تزال مهمومة ومنشغلة بوضع المجاهدين والثوار على قائمة إرهابها، لكنها غضت الطرف عن كل المحتلين وأذنابهم..
وبعد أن كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعهد ويؤكد عدم إرسال قوات أميركية إلى سوريا، تنفيذا لتعهداته السابقة من سحب قواته من أماكن الصراع، وعدم الزج بقوات أميركية في مناطق نزاع، كان أوباما نفسه يوقع قراراً بإرسال 250 من القوات الخاصة لقتال داعش وينضم إلى العصابات الكردية المصنفة إرهابياً لقتالها، وتنضم إليه لاحقاً فرنسا..
وسارعت القوى السياسية والعسكرية السورية وحتى التركية إلى طرح السؤال المشروع لماذا أميركا تقاتل مع غلاة الأكراد ضد داعش بينما ترفض أن تقاتل أو تساهم وتساعد قوات الثورة السورية التي ضحت بآلاف من مقاتليها في قتال داعش قبل أن تفكر في ذلك أميركا وغلاة الأكراد أصلاً..
لا يشك سوري ولا عربي ولا إنسان متابع للقضية السورية أن من يتحمل إطالة أمد مأساة الشعب السوري هو أميركا، وأن التاريخ سيكتب تماماً بأحرف دموية عن التورط الأميركي في الهولوكوست السوري هذا ..
[/align]
المرفقات
1077.doc
1078.pdf