أمام حجرة عائشة (قصيدة)د. عبد الرحمن العشماوي وروائع أخر

أبو عبد الرحمن
1431/10/27 - 2010/10/06 21:09PM
أمام حجرة عائشة (قصيدة)



حَصانٌ - أيها الأعمى - رَزانُ

يُشيرُ إلى فضائلها البَنانُ

رآها المجدُ أوَّلَ ما رآها

مُبجلةً لها في الخير شَانُ

ترى فيها البراءةُ مبتغاها

ويعجَبُ مِن بلاغَتها البيانُ

لها في قلبِ خيرِ الناس حُبٌّ

تضلَّع من منابعهِ الجَنانُ

سرى في الأُفْقِ منهُ شذاهُ حتَّى

تعطَّرَتِ الغمائمُ والعنانُ

حبيبةُ قلبهِ روحاً وعقلاً

أحاطَ بها من الهادِي الحَنانُ

لقد شهدَت بحبِّهما البَرايا

وطارَ بذكرِهِ الحَسَنِ الزمانُ

حبيبةُ سيِّدِ الأبرار أهدَى

إليها الحبَّ فارتفعَ المكانُ

و أمُّ المؤمنين بأمرِ ربِّي

وتلكَ أُمومةٌ فينا تُصانُ

لها من طِيبِ مَحتدِها شموخٌ

به تأريخُ أمَّتنا يُزانُ

يتبع
المشاهدات 5708 | التعليقات 16

لقَد أعلى رَسولُ الله قدراً
لعائشَ، فاستقرَّ لها الكيانُ
وعن جبريلَ أقرأَها سلاماً
فقُل لي: كيفَ ينفلت العنانُ؟!
سلامٌ مِن ملائكةٍ كِرام
فلا عاشَ المُكابرُ والجَبانُ
ولا عاش اللذينَ لهم قلوبٌ
لَها بمَظاهرِ الكفرِ افتِتَانُ
وما كلُّ الرجال لهم عقولٌ
بها في كلِّ خَطبٍ يُستعانُ
ففي النَّاس العقاربُ والأَفاعِي
ومَن هو في الخَديعةِ ثعلبانُ
نعوذ بربِّنا من كلِّ قلبٍ
به من سوءِ نيَّته احتِقانُ
ومِن بعض النفوسِ.. بِها لهِيبٌ
يثُور به من الحقدِ الدُّخَانُ
لقد كذبوا على خيرِ البَرايا
ونالُوا مِن حبيبتهِ، وخانُوا
وماذا ينقمُ السُّفهاءُ مِنها
وفي تكرِيمها كُسبَ الرِّهانُ؟
وكيفَ يصحُّ فيها قولُ غاوٍ
وعندَ اللهِ قدْ عُقِدَ القِرانُ؟
أتُرمَى زوجةُ الهادِي بسُوءٍ
ويبقَى مَن رَماها لا يُدَانُ؟!
بَغِيضٌ مَن يسيءُ لها بَغِيضٌ
عليهِ مِن الخَنا والإثمِ رَانُ
إذا أَمِنَ الغُواةُ عِقابَ ذنبٍ
تمادَوا في الغوايةِ واستهانُوا
أمَا يكفي ابنةَ الصدِّيق وحيٌ
تنزَّلَ في اللحافِ لَوِ استبَانوا؟

يتبع


أيا بيتَ النُّبوَّةِ، أنتَ رمزٌ
عليهِ من المَهابة طَيلَسانُ
وفيكَ مِن التُّقى نُورٌ مُبِينٌ
وإحسَانٌ وعدلٌ واتِّزانُ
وفيكَ الحبُّ فجرٌ مِن حنانٍ
به الناسُ استضاؤوا حيثُ كانوا
وفيك تدفَّق القرآنُ نهراً
وفي جنَباتكَ ارتفعَ الأذانُ
وفيك وشائجُ القُربى تسامَت
وعنهَا صدَّق الخبرَ العيانُ
سمَا بمقامكَ العالي رسولٌ
وزوجاتٌ كريماتٌ حِسانٌ
لعائشَ فيكَ منزلةٌ، ولكن
لهنَّ القَدرٌ والحق المصانُ
أيا بيت النبوةِ، أنت صرحٌ
عظيمٌ لا تطاولهُ الرِّعانُ
برغمِ الحاقدينَ تظلُّ رمزاً
به الإيمانُ يُشرِقُ والأَمانُ.


رسالة إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

د. عبدالرحمن العشماوي


أمّاه أمّاه دمع العين سيّال
وخاطري في دروب الحزن رحّال
أمّاه أمّاه مازالت تؤرقني
هموم عصري ففي الأعماق زلزال
قصائدي لم تزل تجري على
نسق من الوفاء لأسلافي وما نالوا
وفاء من في حنايا قلبه أمل
عذب ,وفي نفسه للحق إجلال
بيني وبينك آكام وأودية
من الدهور وآثار وأطلال
وبيننا جسر إيمان عبرت به
وفي الطريق مفازات وأهوال
أتيت أقرأ أمجادي ,أعبر عن
نفسي ولي في بلوغ القصد آمال
أتيت أحمل مأساتي على كتفي
وفي يدي قلم بالحب سيّال
أمّاه أمّاه أخباري منوّعة
وللحكايات عند الناس أشكال
في عصرنا لجّة الأحداث مائجة
ومالنا زورق في البحر جوّال
وأمة الحق في أوطانها اشتعلت
نار الخلاف وأهل الباطل واحتالوا
أيا حليلة خير الناس أمتنا
تمشي وفي صدرها المكشوف سلسال
تمشي وفي يدها البيضاء أسوره
تمشي وفي رجلها البيضاء خلخال
تبرّجت أمتي للعابثين بها
وغرّها من فم التّنين موّال
لو أنها احتشمت ما ذاب في فمها
صوت الإباء ولا أعداؤها طالوا

يتبع


الظالمون قصار في حقيقتهم
لكنهم بتغاضي أمتي طالوا
إذا تخلّى كريم عن مبادئه
فسوف يرتع في الأوطان أنذال
أمّاه أمّاه ضاع العدل في زمن
أدنى وسائله قيد وأغلال
أيا حليلة خير الناس إن بنا
داء السكوت على ما تقتضي الحال
تشكو موائدنا أصناف ما حملت
من الطعام ويشكو لهونا المال
أمّاه أمّاه لو أبصرت من نفخوا
أبواقهم في خداع الناس احتالوا
ومن أراقوا دماء الأبرياء بلا
ذنب فكم قتلوا بالظّن واغتالوا
ولو رأيت طواويس الرجال وقد
شدّوا مآزرهم بالوهم واختالوا
ولو رأيت رجال العلم كيف غدو
لمّا سقتهم شراب الغفلة الدال
ولو رأيت نساء المسلمين وقد
بدا لهنّ على الأوهام إقبال
إذاً لعانيت ياأمّاه من ألم
وكان للدمع في عينيك شلاّل
أمّاه قولي لمن باعت كرامتها
وصدّها عن دروب الخير طبّال
قولي لمن جعلت أزياءها هدفاً
ومن دعاها إلى التحرير دجّال
أهكذا تركبين الموج حائرة
ويستبيحك بالأهواء أنذال
تنسين أنك للأجيال مدرسة
وكم تعز بعز الأم أجيال
أيا حليلة خير الناس أمتنا
لها جواد من الإعلام صهّال
لها سيوف من الأبواق قاطعة
لها دروع وأبواب وأقفال
لها شعوب تسر العين كثرتها
في كل قطر من السكان أرتال
لها رجال لهم في القول ألسنة
مهذارة ولهم في البنك أموال
سلاحهم في لقاء الخصم ممتهن
لكنه في لقاء الأهل قتّال
باعوا فما ربحوا ,قالوا فما صدقوا
وفوق هذين إخضاع وإذلال

يتبع


أمّاه أمّاه أشجانا ذوو نسب
فينا,ولكنهم عن ديننا مالوا
قلنا لهم خطر يا قوم يدهمكم
فالسيف منصلت والسهم نبّال
ولن تروا من يكيل الظلم في زمن
إلا بما كاله للناس يكتال
قالوا رويداً فإن الوعي ينقصكم
القول ما قال جو زيف وميشال
من أعلن الحق يا أماه متّهم
في عصرنا ودعاة الزيف أبطال
أيا حليلة خير الناس قافيتي
يتيمة مالها عمّ ولا خال
أرسلتها وبنو قومي على جرف
من الخلافات مازالت ومازالوا
أمّاه قولي لنا ماذا نقدّم في
عصر أحاط به ضعف وإخلال
تاهت مراكبنا والموج ملتطم
وفي الشواطئ يا أمّاه أدغال
هنا رأيت خيوط النور أسعدني
نسيجها ولثوب الفجر إسبال
تحدث الفجر ,أنهار الضياء جرت
وللشعاع حكايات وأمثال
يا أيها المشتكي عيناك منطقة
للحزن فيها مسافات وأطوال
لا تنسى أن خطى هذا الوجود لها
في علم خالق هذا الكون آجال
نريد شيئا وننسى أن خالقنا
لما يريد بهذا الكون فعّال.


أماه عذرًا
(قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
أبو عبدالله



أُمَّاهُ عُذْرًا منْ أَخِ الشَّيْطَانِ
ذاكَ الْخَبِيثُ (الفاجرُ) الإِيرَانِي
أُمَّاهُ عُذْرًا حِينَمَا يَهْذُو الْجبانْ
سَبَّ الْمَقَامَ العَالِيَ الأَرْكَانِ
أَوَلَسْتِ أَنْتِ مَنْ حَبَاهَا رَبُّنَا
بِالآيِ تَشْهَدُ سُورَةُ القُرْآنِ
فِي (النُّورِ) أَعْلَنَ رَبُّنَا بِكِتَابِهِ
لِلْإِنْسِ تُتْلَى آيُهَا وَالْجَانِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَوْ تَمَادَى (يَاسِرٌ)
كَلْبُ الرَّوَافِضِ أَخْبَثُ الْحَيَوانِ
سَبَّ الْحُمَيْرَاءَ الَّتِي مِنْ حُسْنِهَا
مَاتَ النَّبِيُّ بِحِضْنِهَا بِأَمَانِ
حَشَدَ الرِّجَالَ مَعَ النِّسَاءِ لِيَحْفِلُوا
فِي لَنْدَنٍ وَبِحَضْرةِ الصِّبْيَانِ
حَشَدوا لِأَجْلِكِ أُمَّنَا كَيْ يَفْرَحُوا
بِالنَّيْلِ مِنْكِ عَمَائِمُ الشَّيْطَانِ
يَا زُمْرَةَ الشَّيْطَانِ دُونَكِ رَبُّنَا
هُوَ مَنْ يَذُودُ مُنَزِّلُ الفُرْقَانِ
هُوَ مَنْ يَذُودُ عَنِ النَّبِيِّ وَآلِهِ
مِنْ كُلِّ كَلْبٍ عَابِدِ الأَوْثَانِ




[URL="http://http://www.alukah.net/World_Muslims/0/25545/"]الألوكة[/URL]


مليكة الطهر
(قصيدة في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها)
محمد بن عبدالرحمن المقرن


بُشْرَاكِ يَا أُمَّاهُ بُشْرَاكِ
هَيْهَاتَ يَخْلُدُ إفْكُ أَفَّاكِ
بُشْرَاكِ آيَاتٌ نُرَتِّلُهَا
تَجْلُو هُمُومَ البَائِسِ البَاكِي
أَفْدِي دُمُوعَكِ رِقَّةً نَزَفَتْ
تُبْدِي الْمَوَاجِعَ مِنْ حَنَايَاكِ
فِي ثَوْبِ طُهْرِكِ عِشْتِ رَافِلَةً
وَالنُّورُ يَقْطُرُ مِنْ مُحَيَّاكِ
نَبْعُ الْحَيَاءِ وَعَذْبُهُ اجْتَمَعَا
تَحْوِيهِمَا بِالطُّهْرِ عَيْنَاكِ
هَيْهَاتَ يَمْتَدُّ النِّفَاقُ لَهُ
كَالنَّجْمِ عَنْ يَدِهِمْ سَجَايَاكِ
هَيْهَاتَ يَدْنُسُ ثَوْبُ طَاهِرَةٍ
هَيْهَاتَ يُلْمَسُ غَرْسُهَا الزَّاكِي
يَأْبَى العَفَافُ بِأَنْ تُلاَمِسَهُ
أَطْرَافُ خَوَّانٍ وَشَكَّاكِ
أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ التَوَى قَلَمِي
عَنْ وَصْفِ مَالِكَةٍ وَأَمْلاَكِ
أَمَلِيكَةَ الطُّهْرِ انْتَشَى عَبَقًا
تَارِيخُنَا بِشَذَا حَكَايَاكِ
خَيْرُ الأَنَامِ حَلِيلُكُمْ وَكَفَى
فَخْرًا بِأَنَّ يَدَيْهِ تَرْعَاكِ
فِي حُبِّهِ قَدْ حُزْتِ مَنْزِلَةً
مَا حَازَهَا - وَاللهِ - إِلاَّكِ
عِلْمٌ وَفَضْلٌ، عِفَّةٌ وَهُدًى
سُبْحَانَهُ كَالْبَدْرِ سَوَّاكِ
مَا مِتِّ لاَ.. مَا زِلْتِ عَائِشَةً
بِالْعِلْمِ كُنْتِ كَمَا مُسَمَّاكِ
أُمَّاهُ مَا زَالَ النِّفَاقُ بِنَا
لَوْ أَبْصَرَتْهُ اليَوْمَ عَيْنَاكِ
كَمْ بَيْنَنَا مِنْ مُرْجِفٍ وَلَكُمْ
مِنْ حَاقِدٍ وَغْدٍ وَأَفَّاكِ
وَقَفُوا لَنَا فِي دَرْبِ عِفَّتِنَا
بُشْرَاكِ عُدْوَان وَأَشْوَاك
لاَ لَيْسَ شَرًّا مَا يُحَاكُ لَنَا
فَاللهُ فَوْقَ الْحَائِكِ الْحَاكِي
لاَ لَيْسَ شَرًّا إِنَّهُ لِرُؤَى
خَيْرٍ فَبُشْرَانَا بِبُشْرَاكِ


سمادير السكارى (قصيدة)
مجدي عبدالعزيز صالح


أولو الأحلام قد صاروا حيارى
تُؤرِّقُهم سماديرُ السُّكارى
ألا من أعجبِ الأشياءِ فَسْلٌ
يَسُبُّ صحابةَ الهادي جِهارا
تَشَيُّعُكُمْ تَمَخَّضَ عن سبابٍ
تُشايعُهُ اليهودُ أو النَّصارى
فَكُلُّ مراجعِ الدنيا ظلامٌ
وصَحبُ المصطفى كانوا النَّهارا
وإنَّ على أئِمَتِنَا وقارًا
وكَمْ مُتَشَيِّعٍ خَلَعَ العِذَارا
وأُمُّ المؤمنينَ لنا إمامٌ
تَخِذناها لِمِلَّتِنا شِعارا
وبَينَ الصَّحْبِ كانتْ خَيْرَ أُمٍّ
وَأعْلَمَهُمْ وأطْهَرَهُمْ إزَارا
وَزَوجةَ خيرِ خلقِ الله طُرًّا
فَألْبَسَها المَحَبَّةَ والفَخَارَا
وبَرَّأها الإلهُ منَ الخطايا
وَأصْلَى الإفْكَ والأفَّاكَ نَارَا
فيا أفَّاكَ لَنْدَنَ يا خبيثًا
سَيَفْطِرُ قَلْبَكَ الحِقدُ انفطَارَا
تَسَرْبَلْتَ التَّقيَّةَ منْ قَديمٍ
وحينَ نطقتَ قدْ رُدِّيتَ عَارَا
فلا تَبْكِ الغَداةَ على "حُسَيْنٍ"
ولا تَرْقُبْ إمامًا قد تَوَارَى
وبَكِّي ما استطعتَ بِحُرِّ دَمْعٍ
على الخَدَّيْنِ ينهَمِرُ انْهِمَارَا
على قومٍ يرونَ السَّبَّ دِينًا
على دِينٍ قد انْدَثَرَ انْدِثَارَا
وَدِينُ المُصْطَفى أبَدًا سَيَبْقى
ويَبْقى صَحْبُهُ أبَدًا مَنَارَا
تَرَضَّى اللهُ عنْ أصْحابِ طَهَ
[ وَلَمْ يَهَبِ العِدَا إلا تَبَارَا ] [1]
سَتَلْفِظٌكَ الكويتُ، وكُلُّ حُرٍّ
[ وهمْ تَركوكَ أسلحَ من حُبارى ] [2]




[1] هذا الشطر من شعر شهاب الدين بن معتوق الموسوي.
[2] هذا الشطر من شعر أوس الهُجَيمي، من شعراء المفضليات.


روحي فداك (قصيدة)
سلوى عصام



أنتِ العُلا والنجمةُ الشمَّاءُ
قد نِلتِ مالَم تُدركِ الجوزاءُ

يا زوجَ خيرِ العالمينَ سجيَّةً
عشقَتهُ أرضٌ واصطفَتهُ سَماءُ

حبُّ الرسولِ على جَبينكِ شامةٌ
والسيرةُ الغرَّاءُ مِنكِ تُضاءُ

الطُّهر أنتِ فهل هنالكَ منكِرٌ
مِن بعد ما قال الإلهُ – براءُ -؟

كلاَّ، وويلٌ للذينَ تخرَّصوا
همْ للحقيقةِ والهدى أعداءُ

بالإفكِ قامت بالرَّذيلة ملَّةٌ
في مُبتدَاها اللَّعنُ والفَحشاءُ

أذناب كفرٍ في النفاقِ ترنَّحوا
للآلِ حبًّا.. والقُلوبُ خواءُ!

يتلاطمونَ ويُهرِقونَ دماءهمْ
وعلى العُقول غِشاوةٌ وغَباءُ!

كذَبوا الإلهَ، وأنقصوا في قدرِهِ
ذكَروا النَّبيَّ وصحبَهُ فأساؤوا

ماذا يضيركِ - يا حبيبةُ -؟ إنَّهم
أقذارُ فاحتْ ريحهمْ نَكراءُ

ماذا يضيرُ النجمَ في عَليائهِ
نَبحٌ بغِيضٌ في الثَّرى وعُواءُ

سِيئَتْ وجوهُ المرجفِينَ، وقطِّعتْ
أيدي النفاقِ، وأُخرسَ الجبناءُ

سَيدُكُّ نور الحقِّ إفكَ ضلالِهمْ
وتُسامُ ذلاًّ ملةٌ شوهاءُ

يا حبّ، أم المؤمنينَ بمهجتي
روضٌ بذكركِ عاطرٌ وثناءُ

روحي فداكِ، فلستُ أرضى بالذي
يؤذيكِ.. دُونَكِ أَنفسٌ ودماءُ.



http://www.alukah.net/World_Muslims/0/25850/


عز الأمومة.. الصديقة بنت الصديق (قصيدة)
فدوى محمد جاموس



أُمِّيْ، وأمُّ أَبِي وجَدِّي، وَالجُدودِ الغَابرينْ

أمُّ الصَّحابةِ كلِّهمْ، وَبَنيهِمُ وَالتَّابعِينْ

قد عَزَّ مَن آلَتْ بُنوَّتهُ لأمِّ المُؤمنينْ

هِيَ أمُّنا، زوجُ النبيِّ الصَّادقِ البَرِّ الأَمينْ

أمٌّ إلى يومِ القيامةِ للأُباةِ الصَّادِقينْ

صِدِّيقةٌ هيَ، وابنةُ الصدِّيقِ فَخرِ العَالَمِينْ

هيَ فَخْرُ مَن نُسِبُوا إلَيها مِن بَناتٍ أوْ بَنِينْ

اَلحُرَّةُ الشَمَّاءُ، عِزُّ الخَلقِ، في خُلُقٍ وَدِينْ

اللهُ طَهَّرَ ثَوبَها، مِن كلِّ بادِرةٍ تَشِينْ

وَلَها الكَرامةُ وَالسُّموُّ بِرَغمِ كَيدِ الحَاقِدينْ.



http://www.alukah.net/World_Muslims/0/25906/