أَعْظَمُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ

مبارك العشوان 1
1444/02/04 - 2022/08/31 16:58PM

الْحَمْدُ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

أَمَّا بَعْدُ: فَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِيْ أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِيْ أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ ؟ قَالَ: قُلْتُ: { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ) رواه مسلم

أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ: { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } البقرة 255

آيَةٌ الكُرْسِيِّ؛ أعْظَمُ آيَةٍ؛ تَضَمَّنَتْ: أعْظَمَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ، وأَعَظَمَ مَا نَهَى عَنْهُ؛ تَضَمَّنَتْ تَوْحِيدَ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، وَإِخْلَاصَ الدِّينِ لَهُ، وَنَفْيَ الشَّرِيْكِ عَنْهُ.

 تَضَمَّنَتْ: إِثْبَاتَ جُمْلَةٍ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى وَصِفَاتِهِ العُـلَا، تَضَمَّنَتْ: نَفْيَ النَّقْصِ عَنْهُ سُبْحَانَهُ. 

يَقُولُ شَيخُ الإِسْلَامِ ابنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ: وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ وَاحِدَةٌ تَضَمَّنَتْ مَا تَضَمَّنَتْهُ آيَةُ الْكُرْسِيِّ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ اللهُ فِي أَوَّلِ سُورَةِ الْحَدِيدِ، وَآخِرِ سُورَةِ الْحَشْرِ عِدَّةَ آيَاتٍ، لَا آيَةً وَاحِدَةً. أهـ

فَلْنَحْرِصْ - وَفَّقَكُمُ اللهُ - عَلَى هَذِهِ الآيَةِ؛ نَحْفَظُهَا، وَنُحَفِّظُهَا أَوْلَادَنَا، نَتَدَبَّرُهَا، وَنَتَدَارَسُهَا، وَنَقْرَأُ تَفْسِيْرَهَا؛ فَأَعْظَمُ آيَةٍ؛ حَرِيَّةٌ بِأَعْظِمِ اِهْتِمَامٍ وَعِنَايَةٍ.

وَهَذَا تَفْسِيرُ الآيَةِ عَلَى وَجْهِ الاخْتِصَارِ:

( الله ) عَلَمٌ عَلَى الرَّبِّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، لَا يُسَمَّى بِهِ غَيْرُهُ.

يَقُولُ السَّعْدِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: وَاسْمُ ( الله ) هُوَ الجَامِعُ لِجَمِيعِ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى، وَالصِّفَاتِ العُلَا. وَيَقُولُ: هُوَ المَألُوهُ، المَعْبُودُ، ذُو الأُلُوهِيَّةِ، وَالعُبُودِيَّةِ عَلَى خَلْقِهِ أَجْمَعِين، لِمَا اتَّصَفَ بِهِ مِنْ صِفَاتِ الأُلُوهِيَّةِ الَّتِي هِيَ صِفَاتُ الكَمَال.

قَولُهُ تَعَالَى: { لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ } ( لَا إِلَهَ إِلَّا الله ) كَلِمَةُ التَّوحِيدِ، وَمَعْنَاهَا: لَا مَعْبُودَ بِحَقِّ إلَّا الله؛ فَهِيَ تَنْفِي العِبَادَةَ عَنْ غَيْرِ اللهِ وَتُثْبِتُهَا لِلَّهِ وَحْدَه.

قَولُهُ تَعَالَى: { الْحَيُّ الْقَيُّومُ } اسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى، جَمَعَهُمَا اللهُ تَعَالَى فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِهِ؛ فِي آيَةِ الكرسي: { اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } وَفِي أَوَّلِ آلِ عِمْرَانَ: { الم، اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ }1- 2 وَفِي طَهَ: { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ }طه 111.

قَالَ بَعْضُ العُلَمَاءِ: { الْحَيُّ الْقَيُّومُ } اسْمُ اللهِ الأَعْظَمْ الذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإذَا سُئِلَ بِهِ أعْطَى.

( الحَيُّ ) لَهُ الحَيَاةُ الكَامِلَةُ الَّتِي لَمْ تُسْبَقْ بِعَدَمٍ، وَلَا يَلْحَقُهَا فَنَاءٌ، وَلَا يَعْتَرِيْهَا نَقْصٌ.

( الْقَيُّومُ ) قَائِمٌ عَلَى نَفْسِهِ جَلَّ وَعَلَا؛ فَلَا يَحْتَاجُ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ؛ قَائِمٌ عَلَى غَيْرِهِ؛ فَكُلُّ أَحَدٍ مُحْتَاجٌ إِلَيهِ.

قَولُهُ تَعَالَى: { لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ } لَا يَعْتَرِيهِ سُبْحَانَهُ نُعَاسٌ، وَلَا نَومٌ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَنَامُ، وَلاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ... ) الخ. رواه مسلم. 

عِبَادَ اللهِ: وَقَدْ بَيَّنَ العُلَمَاءُ أنَّ مَا نَفَاهُ اللهُ تَعَالَى عَنْ نَفْسِهِ مِنَ الصِّفَاتِ؛ فَالمُرَادُ بِهِ: بَيَانُ انْتِفَائِهِ لِثُبُوتِ كَمَالِ ضِدِّهِ.

فَنَفْيُ السِّنَةِ وَالنَّومِ عَنهُ جَلَّ وَعَلَا مُتَضَمِّنٌ لِإِثْبَاتِ كَمَالِ الحَيَاةِ وَالقَيُّومِيَّةِ لَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.

قَولُهُ تَعَالَى: { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ } الْجَمِيعُ عَبِيدُهُ وَفِي مُلْكِهِ، وَتَحْتَ قَهْرِهِ وَسُلْطَانِهِ؛ كَمَا قَالَ تَعَالى: { إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمنِ عَبْداً، لَقَدْ أَحْصاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا، وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَرْداً } مَرْيَمَ  93- 95.

قَولُهُ تَعَالَى: { مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ } الشَّفَاعَةُ هِيَ التَّوَسُطُ  لِلْغَيْرِ بِجَلْبِ مَنْفَعَةٍ، أو دَفْعِ مَضَرَّةٍ؛ وَلَا يُمْكِنُ لِأَحَدٍ أنْ يَشْفَعُ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى إلَّا بِإِذْنِهِ وَرِضَاه؛ قَالَ تَعَالَى: { وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّماواتِ لَا تُغْنِي شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ يَشاءُ وَيَرْضى }النَّجْمِ  26  

فَشُرُوطُ الشَّفَاعَةِ ثَلَاثَةٌ: رِضَا اللهِ تَعَالَى عَنِ الشَّافِعِ، وَرِضَاهُ عَنِ المَشْفُوعِ لَهُ، وَإِذْنُهُ لِلشَّافِعِ أنْ يَشْفَع.

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ لِي وَلَكُمْ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمْ.

 

الخطبة الثانية :

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ؛ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاهُ، أَمَّا بَعْدُ:

فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }

العِلْمُ مِنْ صِفَاتِ اللهِ جَلَّ وَعَلَا، وَعِلْمُهُ سُبْحَانَهُ مُحِيطٌ بِكُلِّ شَيءٍ؛ يَعْلَمُ الظَّوَاهِرَ وَالبَوَاطِنَ، يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور؛ يَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ؛ { اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ، عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ، سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ }الرعد 8-10

يَعْلَمُ مَا كَانَ، وَمَا يَكُونُ، وَمَا لَمْ يَكُنْ لَو كَانَ كَيْفَ يَكُونُ؛ قَالَ تَعَالَى؛ عَنِ المُتَخَلِّفِينَ مِنَ المُنَافِقِينَ: { لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ }التوبة 47 يَعْلَمُ تَعَالَى حَالَهُمْ؛ ويُخْبِرُ عَمَّا هُمْ فَاعِلونَ لَو خَرَجُوا.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِـــهِ إِلَّا بِما شاءَ } لَا يُمْكِنُ لِأَحَدٍ أنْ يُحِيطَ عِلْمًا باللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وأَسْمَائِهِ، وَصِفَاتِهِ، وَأَفْعَالِهِ، وَلَا بِشَيءٍ مِمَّا يَعْلَمُهُ سُبْحَانَهُ؛ وَإِنَّمَا يَعْلَمُ مِنْ ذَلِكَ مَا أَعْلَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَأَطْلَعَهُ عَلَيه.

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ } الكُرْسِيُّ: مَوضِعُ قَدَمَيِ الرَّبِّ سُبْحَانَهُ؛ كَمَا قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ وَلَا يَعْلَمُ كَيْفِيَّتَهُ إِلَّا اللهُ، وَعَظَمَةُ الكُرْسِيِّ وَسَعَتُهُ تَدُلُّ عَلَى عَظَمَةٍ خَالِقِهِ جَلَّ وَعَلَا.   

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا } لَا يُثْقِلُهُ تَعَالَى، وَلَا يَشُقُّ عَلَيهِ حِفْظُ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ. وَلَوْلَا حِفْظُهُ لَهُمَا لَفَسَدَتَا؛ قَالَ تَعَـالَى: { إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } فاطر  41

قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } هُوَ سُبْحَانَهُ؛ ذُو العُلُوِّ المُطْلَقِ؛ عَلِيٌّ بِذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ عَلَى جَمِيعِ مَخْلُوقَاتِهِ.

{ الْعَظِيمُ } ذُو العَظَمَةِ وَالكِبْرِيَاءِ فِي ذَاتِهِ، وَسُلْطَانِهِ، وَصِفَاتِهِ.

فَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِين.

ثُمَّ صَلُّوا وَسَلِّمُوا - رَحِمَكُمُ اللهُ - عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى؛ فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }الأحزاب 56

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ أصْلِحْ أئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، اللَّهُمَّ وَفِّقْ وُلَاةَ أمْرِنَا لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى، اللَّهُمَّ خُذْ بِنَوَاصِيهِمْ لِلْبِرِّ وَالتَّقْوَى، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَإِيَّاهُمْ لِهُدَاكَ، واجْعَلْ عَمَلَنَا فِي رِضَاكَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنَا وَدِينَنَا وَبِلَادَنَا بِسُوءٍ فَرُدَّ كَيْدَهُ إِلَيهِ، وَاجْعَلْ تَدْبِيرَهُ تَدْمِيرًا عَلَيهِ، يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ.

عِبَادَ اللهِ: اُذْكُرُوا اللهَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.

المرفقات

1661954284_أَعْظَمُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ.pdf

1661954297_أَعْظَمُ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللهِ.doc

المشاهدات 643 | التعليقات 1

جزاك الله خيرا