أشقى متعلم لشر معلّم

أشقى متعلم لشر معلّم

لقد أفلح أعداء الاسلام يوم أوجدوا بديلا في المسلمين ينوبهم في سوم الموحدين سوء العذاب، ونجحوا حين بذروا بين المسلمين من يحمل دور محو الإسلام وإبادة أهله نيابة عنهم وما تفننوا به في المسلمين من قتل وتشريد واعتقال في صور يندى لها الجبين؛ ليكون لسان حال المشاهد(يا ليتني كنت نسيا منسيا)؛ ما كان للمعلم الأول أن يفعل مثله؛ فلو تابعت جرائم اليهود والنصارى عبر تاريخهم وما أوقعوه بالمسلمين لما ساوى معشار ما أنزله الرافضة قديما وحديثا بالمسلمين وأيم والله للكفار أرحم منهم.
المشاهدات 2226 | التعليقات 0