أسامة حمدان: تحرير فلسطين كفيل بحل مشاكل العرب والمسلمين
احمد ابوبكر
1438/01/24 - 2016/10/25 04:44AM
[align=justify]طالب مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، قادة النظام العربي الرسمي بإعادة النظر في أولوياتهم السياسية، والتمسك بتحرير القدس وفلسطين، مؤكدا أن ذلك وحده كفيل بحل مشاكل العرب والمسلمين.
وأوضح حمدان في تصريحات خاصة نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن "المراقب لما يجري في العالم العربي والإسلامي، يستطيع أن يتأكد من ثلاث حقائق رئيسية: الأولى أن أعداء الأمة حتى وإن أظهروا بعض دولها الود في مرحلة ما، فإنهم في الحقيقة لا يريدون مصلحتها، وإنما هم يخدمون الاحتلال وأدواتهم الحامية لمصالحهم في المنطقة".
وأضاف حمدان: "وبالتالي فإنه لا يمكن الثقة بأي حال في العدو".
أما النقطة الثانية، برأي حمدان، فتتمثل في قدرة العرب والمسلمين على إنشاء كثير من التفاهمات لحماية مصالحهم دون الحاجة لأي مساعدات خارجية".
أما المعطى الثالث، حسب مسؤول "حماس" للعلاقات الخارجية، فهي أن تخلي العرب والمسلمين عن تحرير القدس وفلسطين سبب لهم الكثير من المشاكل والتحديات، ولذلك فإن التمسك بتحرير القدس وفلسطين سيحل كثيرا من مشاكل العرب والمسلمين".
وأضاف: "أدعو قادة الأمة ونخبها إلى إعادة النظر في ما يجري في المنطقة، والعمل على إعادة التماسك وأن نقف صفا واحدا في مواجهة كل أشكال العدوان الخارجي التي لطالما سعت الولايات المتحدة لإحداثها".
في سياق آخر أكد حمدان، "أن المقاومة الفلسطينية لم تكن، وليست، ولن تكون في يوم من الأيام يتيمة".
واتهم حمدان أطرافا لم يسمها، بـ "محاولة إشاعة يتم المقاومة الفلسطينية وعزلتها، ربما لتمرير بعض المشاريع الاستسلامية والتفريط في الحقوق، وإسقاط فكرة امكانية انتصار الأمة من قاموسه".
وأردف: "الحقيقة أن المقاومة لم تكن يتيمة، في أي من مراحلها التاريخية فهي وليدة الشعب الفلسطيني المقاومة المتمسك بحقوقه وبأرضه، وقد قدمت الدليل الواقعي على ذلك، ومقبل الأيام سيكشف المزيد".
كما قلل من أهمية حديث البعض عن انشغالات العرب والمسلمين بقضاياهم الداخلية، بل ومساهمة البعض في حصار المقاومة، وقال: "لا شك أن أبناء الشعب الفلسطيني ربما يشعرون بخذلان من من أطراف عديدة، وهذا الشعور ناتج عن صدق انتماء أبناء الشعب الفلسطيني، لهذه الأمة، فهم أيضا جزء من أمتهم، ولذلك يشعرون بالخذلان، لكن هذا الشعور لم يحدث خللا في ترتيب أولويات الشعب الفلسطيني والمقاومة وقيادتها، أن العدو كان وسيبقى هو الاحتلال، وأن الهدف هو تحرير الأرض كل الأرض".
وتابع: "حتى لو نالنا بعض الأذى من أهلنا وأشقائنا فإن ذلك لن يحرف بوصلتنا ولن نسمح للعدو بأن يغير معركتنا"، على حد تعبيره.[/align]
وأوضح حمدان في تصريحات خاصة نقلتها عنه وكالة "قدس برس"، أن "المراقب لما يجري في العالم العربي والإسلامي، يستطيع أن يتأكد من ثلاث حقائق رئيسية: الأولى أن أعداء الأمة حتى وإن أظهروا بعض دولها الود في مرحلة ما، فإنهم في الحقيقة لا يريدون مصلحتها، وإنما هم يخدمون الاحتلال وأدواتهم الحامية لمصالحهم في المنطقة".
وأضاف حمدان: "وبالتالي فإنه لا يمكن الثقة بأي حال في العدو".
أما النقطة الثانية، برأي حمدان، فتتمثل في قدرة العرب والمسلمين على إنشاء كثير من التفاهمات لحماية مصالحهم دون الحاجة لأي مساعدات خارجية".
أما المعطى الثالث، حسب مسؤول "حماس" للعلاقات الخارجية، فهي أن تخلي العرب والمسلمين عن تحرير القدس وفلسطين سبب لهم الكثير من المشاكل والتحديات، ولذلك فإن التمسك بتحرير القدس وفلسطين سيحل كثيرا من مشاكل العرب والمسلمين".
وأضاف: "أدعو قادة الأمة ونخبها إلى إعادة النظر في ما يجري في المنطقة، والعمل على إعادة التماسك وأن نقف صفا واحدا في مواجهة كل أشكال العدوان الخارجي التي لطالما سعت الولايات المتحدة لإحداثها".
في سياق آخر أكد حمدان، "أن المقاومة الفلسطينية لم تكن، وليست، ولن تكون في يوم من الأيام يتيمة".
واتهم حمدان أطرافا لم يسمها، بـ "محاولة إشاعة يتم المقاومة الفلسطينية وعزلتها، ربما لتمرير بعض المشاريع الاستسلامية والتفريط في الحقوق، وإسقاط فكرة امكانية انتصار الأمة من قاموسه".
وأردف: "الحقيقة أن المقاومة لم تكن يتيمة، في أي من مراحلها التاريخية فهي وليدة الشعب الفلسطيني المقاومة المتمسك بحقوقه وبأرضه، وقد قدمت الدليل الواقعي على ذلك، ومقبل الأيام سيكشف المزيد".
كما قلل من أهمية حديث البعض عن انشغالات العرب والمسلمين بقضاياهم الداخلية، بل ومساهمة البعض في حصار المقاومة، وقال: "لا شك أن أبناء الشعب الفلسطيني ربما يشعرون بخذلان من من أطراف عديدة، وهذا الشعور ناتج عن صدق انتماء أبناء الشعب الفلسطيني، لهذه الأمة، فهم أيضا جزء من أمتهم، ولذلك يشعرون بالخذلان، لكن هذا الشعور لم يحدث خللا في ترتيب أولويات الشعب الفلسطيني والمقاومة وقيادتها، أن العدو كان وسيبقى هو الاحتلال، وأن الهدف هو تحرير الأرض كل الأرض".
وتابع: "حتى لو نالنا بعض الأذى من أهلنا وأشقائنا فإن ذلك لن يحرف بوصلتنا ولن نسمح للعدو بأن يغير معركتنا"، على حد تعبيره.[/align]