أزمة أخلاق

[font="]من ينكر هذا الكلام ؟..
[/font]

[font="]
[/font]

[font="] أزمــة أخـــلاق[/font]
[font="] [/font]
[font="]إن الغاية القريبة من الكلام عن أخلاق أهل الإيمان و علاقتهم بغيرهم أو بمجتمعهم، هو تهذيب الإنسان، و ترقية مشاعره و حمله على الاستمرار في مسيرة الخير و البناء و الصلاح، و احترام حقوق الآخرين، و الحفاظ على كرامتهم الإنسانية، و التعاون معهم على البر و الخير و التقوى، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر..[/font]
[font="] و أزمة الناس اليوم في أخلاقهم، و سوء معاملتهم لغيرهم، فربما سهل على الإنسان ملازمة فروض العبادة و الطاعة و أدائها في أوقاتها، و لكن ليس من السهل الحكم على الاستفادة من هذه العبادات و التجاوب مع أغراضها التهذيبية في شؤون المعاملة الخاصة و العامة، فهذا هو المحرار الحقيقي للحكم على صدق المسلم، و احترام قيم الدين، و الاقتناع بمبادئه، و إدراك الانسجام بين المبدأ و التطبيق، و هو المعروف عنه بالمصداقية..[/font]
[font="]كم هي كثيرة و مريرة، تصرفات أناس معروفين بالتدين، لكنهم غرباء في الواقع عن الدين و السلوكيات الإسلامية في المعاملات، و كأن الدين صلاة و صيام و صدقة لا غير، فتراهم يحللون و يحرمون وفق أمزجتهم و أهوائهم و مشاغلهم، ضاربين عرض الحائط بكل أمر أو نهي ديني في جوهر المعاملة و الامتثال للحق و منهج الاستقامة..[/font]

[font="][/font]

[font="][/font]
[font="] لم يعد لنا مزيد و غدا إن شاء الله هناك جديد[/font]
[font="][/font]

[font="][/font]
[font="] الشيخ محمّد الشّاذلي شلبي
[/font]

[font="][/font]
[font="][/font]

[font="][/font]
[font="]
[/font]
[font="] [/font]
المشاهدات 1732 | التعليقات 0