«أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي»
د عبدالعزيز التويجري
1443/07/09 - 2022/02/10 17:44PM
الخطبة الأولى / «أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي» 10/ 7/1443ه
الحمدلله الولي الحميد يفعل مايشاء ويحكم مايريد ، وأشهد أن لا إله إلا الله ذو العرش المجيد وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين أما بعد
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولو قولا سديدًا.. .
في الصحيحين عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت، أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ r زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، زَوْجُ النَّبِيِّ r، غيرةً علي، قَالَتْ: فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ r، وَرَسُولُ اللهِ مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا،. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ، قَالَتْ: ثُمَّ وَقَعَتْ بِي، فَاسْتَطَالَتْ عَلَيَّ، وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللهِ r، وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ، هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا، قَالَتْ: فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ، قَالَتْ: فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا، قَالَتْ: فتبسمَ رَسُولُ اللهِ r: وقال « إِنَّهَا ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ»
يا لله ما أعظم الموقفَ وما أنصفه .. زوجتان لرجل كلُ منهما تريدُ أن تنتصرَ لنفسها في حضرةِ ضرتِها ..
أما في الغيبةِ ومن ورائها فهو الانصافُ والعدلُ وقولُ الحقِ.. قالت عائشةُ رضي الله عنها وهي تتحدثُ عن زينبَ في غيبتِها (وَكَانَتْ زينبُ تُسَامِينِي فِي الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r، وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطُّ خَيْرًا فِي الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ. وَأَتْقَى لِلَّهِ وَأَصْدَقَ حَدِيثًا، وَأَوْصَلَ لِلرَّحِمِ، وَأَعْظَمَ صَدَقَةً، وَأَشَدَّ ابْتِذَالًا لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الَّذِي تَصَدَّقُ بِهِ، وَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ تَعَالَى ) متفق عليه
طابت منابتها فطاب صنيعها ** إن الفعال إلى المنابت تنسب
ويأتي دور زينب في الحديث عن ضرتها عائشة في غيبتها ..
لما رمية الصديقةُ في الإفك وتأخر الوحيُ، وضاق الامرُ على رسول الله r، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: فكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يَسْأَلُ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ: «يَا زَيْنَبُ مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، والله مَا عَلِمْتُ على عائشة إِلَّا خَيْرًا، قَالَتْ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ r، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ .
بعض المعادن قد غلت أثمانها ** ما خالص الإبريز كالفخار
بين الخلائق في الخلال تفاوت ** والشهد لا ينقاس بالجمار
تلكم هن النساء الناصعات من جيل العدل الإنصاف ..
من تقول من النساء لمن تساميها في المنزلة عند زوجها أو من قريناتها (أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، مَا أعلم عن فلانة إِلَّا خَيْرًا "
من يحتمي بالورع فلا يقول عن قرينه في العمل او المنصب "أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، مَا أعلم عن فلان إِلَّا خَيْرًا "
إن من المصائبِ والمصائبُ جمةٌ .. أن يبتلي المرءُ بصديقِ لهيأمنه، يعرف منه ما لا يعرفه غيره، فيغدره بالسعي إلى ذيسلطان أو جاه أو مال أو غيره، ليذكره عنده بغير الجميل، ويتعرض له بالوقيعة والوشاية ليجازى بجائزة إنما هي لعاعة من الدنيا، طعام أو كساء أو دينار أو إطراء ، إنما هي بمثلها فيجهنم.
أخرج أبو داود في سننه وصححه الألباني أن رسول الله ﷺ قال: {من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كسي برجل مسلم ثوباً، فإن الله يكسوه مثله في جهنم، ومنقام برجلٍ مسلمٍ مقام سمعةٍ ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعةورياءٍ يوم القيامة}.
ألا أبعد الله خبزة أهتك بها ديني، وأخاطر من أجلها بآخرتي.
ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم، حتى يخرج مما قال. اخرجه اهل السنن.
ألم تر أن اليث ليس يضيره ** إذا نبحت يوما عليه کلاب
حق المسلم على أخيه أن ينصره إذا ظُلِم، ويذب عن عرضه إذاخيض فيه، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا، وفي خذلانه إثمًا مبينًا، والمؤمن مرآة المؤمن يحوطه من ورائه.
ثبت أن عليه الصلاة والسلام قال:{من حمي مؤمنا من منافقبعث الله له ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رد عن عرض أخيه رد الله يوم عن وجهه النار يوم القيامة، وما منامرئ ينصر مسلما في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه، وينتهكفيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته}
وهذا ما التزمه القدوات أصحاب رسول الله ﷺ في حق إخوانهم
ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ وهو جالس في القوم فيتبوك قال: { ما فعل كعب بن مالك؟ فقال رجل: يا رسول الله! حبسه برداه والنظر في عطفيه، فقال معاذ: بئس ما قلت، والله يارسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا}
فسكت رسول الله ﷺ مقرا لإنكار معاذ على ذلك المغتاب لأخيه،ومشرعا لمثله بالرد والذب.
فإن من أعظم ما يفكك بنيان الأمة، ويهد أركانها، ويهدد الفضيلةالطعن في الأعراض والاستطالة على الحرمات ..
﴿وَمَن يَتَعَدَّ حُدودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾
أستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات فاستغفروه إن ربنا لغفور
شكور.
الخطبة الثانية :
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق اللهاجمعين . . اما بعد
الوقيعة في الأعراض بضاعة الجبناء، وكف اللسان عن المسلمينسمة
العلماء، وكل إلى جنسه يحن؛ العلماء الربانيون حفظوا اللهفحفظهم وطهر ألسنتهم، اجتنبوا الغيبة والطعن والهمز واللمزكما تجتنب النجاسات، لا يسمحون بأن تدار في مجالسهم كمالا يسمحون لكئوس الخمر -أجارهم الله- أن تدار فيها.
يقول أحدهم: صحبت فلانا عشرين سنة والله ما سمعت منهكلمة عتاب.
ويقول آخر: والله ما اغتبت مسلما مذ علمت أن الله حرم الغيبة،
وكان الإمام أبو عبد الله البخاري إذا أراد أن يضعف رجلا فيالحديث، قال: فيه نظر ، وكان يقول: إني لأرجو أن ألقى الله ولايحاسبني أني اغتبت أحداً.
قال ابن معين إمام علم الرجال في الحديث : انا لنطعن علىاقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من مائتي سنة، قال ابن جنيد: فدخلت على ابن ابي حاتم وهو يحدث بكتاب الجرحوالتعديل فحدثته بهذا فبكي وارتعدت يداه وسقط الكتاب وجعليبكي ويستعيدني الحكاية.
سلفُ إذا مر الزمان بذكرهم وقف الزمان لهم مُجِلاً مُكْبرا
اللهم طهر قلوبنا من النفاق ، وألسنتنا من الغيبة وقول الزور ، واموالنا
من الربا وأكل الحرام، واحفظنا بحفظك واستر علينا بسترك يا عزيز يارحيم.
اللهم احفظ علينا ديننا وأمننا وأعراضنا،ومن أراد بنا سوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره
الحمدلله الولي الحميد يفعل مايشاء ويحكم مايريد ، وأشهد أن لا إله إلا الله ذو العرش المجيد وأشهد أن نبينا محمدا عبد الله ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه ومن تبعهم بإحسان على يوم الدين أما بعد
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولو قولا سديدًا.. .
في الصحيحين عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قالت، أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ r زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، زَوْجُ النَّبِيِّ r، غيرةً علي، قَالَتْ: فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ r، وَرَسُولُ اللهِ مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا،. فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ، قَالَتْ: ثُمَّ وَقَعَتْ بِي، فَاسْتَطَالَتْ عَلَيَّ، وَأَنَا أَرْقُبُ رَسُولَ اللهِ r، وَأَرْقُبُ طَرْفَهُ، هَلْ يَأْذَنُ لِي فِيهَا، قَالَتْ: فَلَمْ تَبْرَحْ زَيْنَبُ حَتَّى عَرَفْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ r لَا يَكْرَهُ أَنْ أَنْتَصِرَ، قَالَتْ: فَلَمَّا وَقَعْتُ بِهَا لَمْ أَنْشَبْهَا حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا، قَالَتْ: فتبسمَ رَسُولُ اللهِ r: وقال « إِنَّهَا ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ»
يا لله ما أعظم الموقفَ وما أنصفه .. زوجتان لرجل كلُ منهما تريدُ أن تنتصرَ لنفسها في حضرةِ ضرتِها ..
أما في الغيبةِ ومن ورائها فهو الانصافُ والعدلُ وقولُ الحقِ.. قالت عائشةُ رضي الله عنها وهي تتحدثُ عن زينبَ في غيبتِها (وَكَانَتْ زينبُ تُسَامِينِي فِي الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ r، وَلَمْ أَرَ امْرَأَةً قَطُّ خَيْرًا فِي الدِّينِ مِنْ زَيْنَبَ. وَأَتْقَى لِلَّهِ وَأَصْدَقَ حَدِيثًا، وَأَوْصَلَ لِلرَّحِمِ، وَأَعْظَمَ صَدَقَةً، وَأَشَدَّ ابْتِذَالًا لِنَفْسِهَا فِي الْعَمَلِ الَّذِي تَصَدَّقُ بِهِ، وَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ تَعَالَى ) متفق عليه
طابت منابتها فطاب صنيعها ** إن الفعال إلى المنابت تنسب
ويأتي دور زينب في الحديث عن ضرتها عائشة في غيبتها ..
لما رمية الصديقةُ في الإفك وتأخر الوحيُ، وضاق الامرُ على رسول الله r، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها: فكَانَ رَسُولُ اللَّهِ r يَسْأَلُ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ: «يَا زَيْنَبُ مَاذَا عَلِمْتِ أَوْ رَأَيْتِ؟» فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، والله مَا عَلِمْتُ على عائشة إِلَّا خَيْرًا، قَالَتْ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي مِنْ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ r، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ .
بعض المعادن قد غلت أثمانها ** ما خالص الإبريز كالفخار
بين الخلائق في الخلال تفاوت ** والشهد لا ينقاس بالجمار
تلكم هن النساء الناصعات من جيل العدل الإنصاف ..
من تقول من النساء لمن تساميها في المنزلة عند زوجها أو من قريناتها (أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، مَا أعلم عن فلانة إِلَّا خَيْرًا "
من يحتمي بالورع فلا يقول عن قرينه في العمل او المنصب "أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، مَا أعلم عن فلان إِلَّا خَيْرًا "
إن من المصائبِ والمصائبُ جمةٌ .. أن يبتلي المرءُ بصديقِ لهيأمنه، يعرف منه ما لا يعرفه غيره، فيغدره بالسعي إلى ذيسلطان أو جاه أو مال أو غيره، ليذكره عنده بغير الجميل، ويتعرض له بالوقيعة والوشاية ليجازى بجائزة إنما هي لعاعة من الدنيا، طعام أو كساء أو دينار أو إطراء ، إنما هي بمثلها فيجهنم.
أخرج أبو داود في سننه وصححه الألباني أن رسول الله ﷺ قال: {من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كسي برجل مسلم ثوباً، فإن الله يكسوه مثله في جهنم، ومنقام برجلٍ مسلمٍ مقام سمعةٍ ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعةورياءٍ يوم القيامة}.
ألا أبعد الله خبزة أهتك بها ديني، وأخاطر من أجلها بآخرتي.
ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به حبسه الله على جسر جهنم، حتى يخرج مما قال. اخرجه اهل السنن.
ألم تر أن اليث ليس يضيره ** إذا نبحت يوما عليه کلاب
حق المسلم على أخيه أن ينصره إذا ظُلِم، ويذب عن عرضه إذاخيض فيه، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا، وفي خذلانه إثمًا مبينًا، والمؤمن مرآة المؤمن يحوطه من ورائه.
ثبت أن عليه الصلاة والسلام قال:{من حمي مؤمنا من منافقبعث الله له ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رد عن عرض أخيه رد الله يوم عن وجهه النار يوم القيامة، وما منامرئ ينصر مسلما في موضعٍ ينتقص فيه من عرضه، وينتهكفيه من حرمته، إلا نصره الله في موطن يحب نصرته}
وهذا ما التزمه القدوات أصحاب رسول الله ﷺ في حق إخوانهم
ثبت في الصحيحين أن رسول الله ﷺ وهو جالس في القوم فيتبوك قال: { ما فعل كعب بن مالك؟ فقال رجل: يا رسول الله! حبسه برداه والنظر في عطفيه، فقال معاذ: بئس ما قلت، والله يارسول الله ما علمنا عليه إلا خيرا}
فسكت رسول الله ﷺ مقرا لإنكار معاذ على ذلك المغتاب لأخيه،ومشرعا لمثله بالرد والذب.
فإن من أعظم ما يفكك بنيان الأمة، ويهد أركانها، ويهدد الفضيلةالطعن في الأعراض والاستطالة على الحرمات ..
﴿وَمَن يَتَعَدَّ حُدودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمونَ﴾
أستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات فاستغفروه إن ربنا لغفور
شكور.
الخطبة الثانية :
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلق اللهاجمعين . . اما بعد
الوقيعة في الأعراض بضاعة الجبناء، وكف اللسان عن المسلمينسمة
العلماء، وكل إلى جنسه يحن؛ العلماء الربانيون حفظوا اللهفحفظهم وطهر ألسنتهم، اجتنبوا الغيبة والطعن والهمز واللمزكما تجتنب النجاسات، لا يسمحون بأن تدار في مجالسهم كمالا يسمحون لكئوس الخمر -أجارهم الله- أن تدار فيها.
يقول أحدهم: صحبت فلانا عشرين سنة والله ما سمعت منهكلمة عتاب.
ويقول آخر: والله ما اغتبت مسلما مذ علمت أن الله حرم الغيبة،
وكان الإمام أبو عبد الله البخاري إذا أراد أن يضعف رجلا فيالحديث، قال: فيه نظر ، وكان يقول: إني لأرجو أن ألقى الله ولايحاسبني أني اغتبت أحداً.
قال ابن معين إمام علم الرجال في الحديث : انا لنطعن علىاقوام لعلهم قد حطوا رحالهم في الجنة من مائتي سنة، قال ابن جنيد: فدخلت على ابن ابي حاتم وهو يحدث بكتاب الجرحوالتعديل فحدثته بهذا فبكي وارتعدت يداه وسقط الكتاب وجعليبكي ويستعيدني الحكاية.
سلفُ إذا مر الزمان بذكرهم وقف الزمان لهم مُجِلاً مُكْبرا
اللهم طهر قلوبنا من النفاق ، وألسنتنا من الغيبة وقول الزور ، واموالنا
من الربا وأكل الحرام، واحفظنا بحفظك واستر علينا بسترك يا عزيز يارحيم.
اللهم احفظ علينا ديننا وأمننا وأعراضنا،ومن أراد بنا سوء فأشغله بنفسه واجعل كيده في نحره
المرفقات
1644515074_أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي.docx
1644515079_أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي.pdf