أثر الإيمان بالملائكة في تربية الطفل .. خالد رُوشه
احمد ابوبكر
1435/08/27 - 2014/06/25 02:44AM
الإيمان بالغيب مقوم عظيم من مقومات الشخصية المؤمنة , وركن من أركان الإيمان , قال سبحانه : " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون " .
ومن الإيمان بالغيب الإيمان بالملائكة , جند لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , عباد صالحون , جبلوا على الطاعة , وخلقوا من نور , أعمالهم خير محض , وإعانة على الهدى والإصلاح .
وكثيرا ما يغفل المربون عن أثر الإيمان بالغيب على الأبناء , على الرغم من أن الإيمان بالغيب هو الدافع الأكبر للسلوك القويم , فالإيمان باليوم الآخر يدفع المرء إلى الصالحات ويهربه من الموبقات , والإيمان بما أعد الله عز وجل للمؤمنين يدفع المرء إلى الثبات على الخير والمسارعة إلى أعمال البر , و الإيمان بالنار وعذابها يدفع المؤمن إلى الهروب منها ومما يقرب إليها .
والإيمان بالملائكة خصوصا له خاصية متفردة في بناء شخصية الطفل , فهو يحبب الأطفال في الطاعة إذ يعلمهم أن لله عبادا أنقياء أتقياء مخلصين , يحيون حياتهم كلها بعيدا عن الذنب , فيتشبه الأطفال بهم , ويسعون إلى تقليدهم , والتعلم من سلوكهم , فينشأ الطفل محبا للطاعة مبغضا للمعصية , صابرا عليها , مقيما عليها , لا صبوة له إلى منكر , ولا اشتياق له إلى انحراف , ولا صبر عنده على ذنب .
كذلك فالإيمان بالملائكة , يعظم في قلب الطفل مقام ربه عز وجل , ويُعلم الطفل توقير الله عز وجل , إذ إن الملائكة بقوتهم العظيمة , وقدرتهم الكبيرة , هم جند من جند الله عز وجل , وهم ُركّع سُجّد بين يدي الله سبحانه وتعالى , قال سبحانه " فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون " .
والإيمان بالملائكة أيضا يربي الطفل على التسليم بالحقائق الشرعية مادامت قد ثبتت بدليل صحيح وأن يكون التسليم هو مبدأ عمله مع الدليل الشرعي الصحيح , فعلى الرغم من عدم رؤية الملائكة أو ملامستهم فالطفل يؤمن بوجودهم ويتيقن قلبه بأنهم يعملون بأمر الله عز وجل في كونه .
والإيمان بملائكة الله سبحانه وتعالى ينشئ في قلب الطفل الشعور بالمراقبة والمتابعة , قال سبحانه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " , فهو مراقب , متابع , تسجل أقواله , وأعماله , ولفتاته , ونظراته , وخطراته , فيقوّم سلوكه , ويستقيم بناء قلبه على مراقبة الله سبحانه وتعالى .
والإيمان بالملائكة يشعر الطفل بالأنس والشجاعة , إذ لا يخشى من شياطين الإنس أو الجن لأنه يعلم أن ملائكة الله عز وجل تنافح عنه وتدافع , وتحفظه وتحميه بأمر الله سبحانه : " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " .
ولكن يجب على المربين أن يخاطبوا الأطفال في مسألة الإيمان بالملائكة مخاطبة ذكية علمية حكيمة , فيخاطَب كل طفل على قدر عقله , وقدر فهمه , بأسلوب يدركه , ولا يصعب عليه , وبطرائق تؤثر فيه , وبأساليب تحببه في ملائكة الله سبحانه وتعالى , وترسخ ذلك الحب في قلبه .
كما يجب على المربين أن ينوعوا في أساليب توصيل تلك المعلومة إليهم بما يمكن من فهم شتى جوانب المسألة الشرعية بحسب ما ينبغي أن يكون .
ومن الإيمان بالغيب الإيمان بالملائكة , جند لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , عباد صالحون , جبلوا على الطاعة , وخلقوا من نور , أعمالهم خير محض , وإعانة على الهدى والإصلاح .
وكثيرا ما يغفل المربون عن أثر الإيمان بالغيب على الأبناء , على الرغم من أن الإيمان بالغيب هو الدافع الأكبر للسلوك القويم , فالإيمان باليوم الآخر يدفع المرء إلى الصالحات ويهربه من الموبقات , والإيمان بما أعد الله عز وجل للمؤمنين يدفع المرء إلى الثبات على الخير والمسارعة إلى أعمال البر , و الإيمان بالنار وعذابها يدفع المؤمن إلى الهروب منها ومما يقرب إليها .
والإيمان بالملائكة خصوصا له خاصية متفردة في بناء شخصية الطفل , فهو يحبب الأطفال في الطاعة إذ يعلمهم أن لله عبادا أنقياء أتقياء مخلصين , يحيون حياتهم كلها بعيدا عن الذنب , فيتشبه الأطفال بهم , ويسعون إلى تقليدهم , والتعلم من سلوكهم , فينشأ الطفل محبا للطاعة مبغضا للمعصية , صابرا عليها , مقيما عليها , لا صبوة له إلى منكر , ولا اشتياق له إلى انحراف , ولا صبر عنده على ذنب .
كذلك فالإيمان بالملائكة , يعظم في قلب الطفل مقام ربه عز وجل , ويُعلم الطفل توقير الله عز وجل , إذ إن الملائكة بقوتهم العظيمة , وقدرتهم الكبيرة , هم جند من جند الله عز وجل , وهم ُركّع سُجّد بين يدي الله سبحانه وتعالى , قال سبحانه " فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون " .
والإيمان بالملائكة أيضا يربي الطفل على التسليم بالحقائق الشرعية مادامت قد ثبتت بدليل صحيح وأن يكون التسليم هو مبدأ عمله مع الدليل الشرعي الصحيح , فعلى الرغم من عدم رؤية الملائكة أو ملامستهم فالطفل يؤمن بوجودهم ويتيقن قلبه بأنهم يعملون بأمر الله عز وجل في كونه .
والإيمان بملائكة الله سبحانه وتعالى ينشئ في قلب الطفل الشعور بالمراقبة والمتابعة , قال سبحانه " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " , فهو مراقب , متابع , تسجل أقواله , وأعماله , ولفتاته , ونظراته , وخطراته , فيقوّم سلوكه , ويستقيم بناء قلبه على مراقبة الله سبحانه وتعالى .
والإيمان بالملائكة يشعر الطفل بالأنس والشجاعة , إذ لا يخشى من شياطين الإنس أو الجن لأنه يعلم أن ملائكة الله عز وجل تنافح عنه وتدافع , وتحفظه وتحميه بأمر الله سبحانه : " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " .
ولكن يجب على المربين أن يخاطبوا الأطفال في مسألة الإيمان بالملائكة مخاطبة ذكية علمية حكيمة , فيخاطَب كل طفل على قدر عقله , وقدر فهمه , بأسلوب يدركه , ولا يصعب عليه , وبطرائق تؤثر فيه , وبأساليب تحببه في ملائكة الله سبحانه وتعالى , وترسخ ذلك الحب في قلبه .
كما يجب على المربين أن ينوعوا في أساليب توصيل تلك المعلومة إليهم بما يمكن من فهم شتى جوانب المسألة الشرعية بحسب ما ينبغي أن يكون .