آداب المســاجــد

rebii rebii
1440/04/14 - 2018/12/21 10:41AM
حضنا الله ورسوله على اعتياد المساجد لأنها بيوت الله وأحب البقاع إليه ومهابط رحمته وملتقى ملائكته والصالحين من عباده، وتوعد من يعطلها أو يسعى في خرابها بأشد العذاب. فاعتادوا المساجد والزموا آدابها فإن ذلك من تعظيم شعائر الله، واعلموا أنه من أتى المساجد لشيء فهو حظه منها.
1/ الحض على اعتياد المساجد
قال الله سبحانه: وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ. وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ. الأعراف 29.
عبد الله بن عباس: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَلاَ صَلاَةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ. ة.
أبو هريرة: لاَ صَلاَةَ لِجَارِ الْمَسْجِدِ إِلاَّ فِي الْمَسْجِدِ. ق.ب.ض.2/ آداب المساجد
حسن النية
قال الله تعالى: وَأَنَّ اَلْمَسَـجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ اَللَّهِ أَحَدًا. الجن 18.
أبو هريرة: مَنْ أَتَى الْمَسْجِدَ لِشَيْءٍ فَهُوَ حَظُّهُ. د.ب.
التزين
قال الله سبحانه: يَـبَنِي ءَادَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ. الأعراف 31.
سمرة بن جندب: الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا أَطْهَرُ وَأَطْيَبُ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ. ت.
جابر بن عبد الله: مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا، فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ. متفق عليه.
السكينة والوقار في الهيئة والمشية
أبو هريرة: إِذَا ثُوِّبَ لِلصَّلاَةِ فَلاَ تَأْتُوهَا وَأَنْتُمْ تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ يَعْمِدُ إِلَى الصَّلاَةِ فَهُوَ فِي صَلاَةٍ. متفق عليه.
الدعاء مع تقديم اليمنى عند الدخول واليسرى عند الخروج
فاطمة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ. ت.
الحرص على الصفوف الأول وإتمامها
أبو هريرة: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلاَّ أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا. متفق عليه.
جابر بن سمرة: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَرَآنَا حَلَقًا فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ؟ أَلاَ تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا. فَقُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ: يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ. م.
عائشة: لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ. د.ب.
تجنب تخطي الرقاب
عبد الله بن بسر: جَاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ ورَسُولُ اللَّهِ يَخْطُبُ فَقَالَ: اجْلِسْ فَقَدْ آذَيْتَ وَآنَيْتَ. ح.
أبو الدرداء: لا تَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ فَيَجْعَلُكَ اللهُ لَهُمْ جِسْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ. حب.
تحية المسجد
أبو قتادة الأنصاري: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلاَ يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ. متفق عليه.
جابر بن عبد الله: جَاءَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ يَخْطُبُ فَجَلَسَ فَقَالَ لَهُ: يَسُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا. م.
جابر بن عبد الله: دَخَلَ سُلَيْكٌ الْغَطَفَانِيُّ الْمَسْجِدَ يَوْمََ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللهِ يَخْطُبُ النَّاسَ فَقَالَ لهُ رَسُولُ اللهِ: ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ وَلا تَعُودَنَّ لِمِثْلِ هَذَا. ث.
عدم التشويش في القراءة والصلاة
قال الله تعالى: وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا. الإسراء 110.
أبو سعيد الخدري: اعْتَكَفَ رَسُولُ اللَّهِ فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعَهُمْ يَجْهَرُونَ بِالْقِرَاءَةِ فَكَشَفَ السِّتْرَ وَقَالَ: أَلاَ إِنَّ كُلَّكُمْ مُنَاجٍ رَبَّهُ فَلاَ يُؤْذِيَنَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَلاَ يَرْفَعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ. د.
اجتناب أمور الدنيا إلا لضرورة
عبد الله بن مسعود: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُُ حَدِيثُهُمْ فِي مَسَاجِدِهِمْ فِي أمْرِ دُنْيَاهُمْ، فَلا تُجَالِسُوهُمْ فَلَيْسَ للهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ
ب.ض.
أبو هريرة: إِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ فَقُولُوا لاَ أَرْبَحَ اللَّهُ تِجَارَتَكَ؛ وَإِذَا رَأَيْتُمْ مَنْ يَنْشُدُ فِيهِ ضَالَّةً فَقُولُوا لاَ رَدَّ اللَّهُ عَلَيْكَ. ت.
تجنب الخصومات وهيشات الأسواق
قال الله سبحانه: وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـجِدَ اَللَّهِ أَنْ يُّذْكَرَ فِيهَا اَسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا. البقرة 114.
واثلة بن السقع: جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ وَمَجَانِينَكُمْ وَشِرَاءَكُم وَبَيْعَكُمْ وَخُصُومَاتِكُمْ وَرَفْعَ أَصْوَاتِكُمْ وَإِقَامَةَ حُدُودِكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ. ة.ب.ض.
علي بن أبي طالب: إِذَا فَعَلَتْ أُمَّتِي خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً حَلَّ بِهَا الْبَلاَء. فَقِيلَ وَمَا هُنَّ يَرَسُولَ اللَّهِ قَالَ:.. وَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ. ت.ض.
المشاهدات 977 | التعليقات 0