آخر مقالاته رحمه الله: عبرة لأولي الأبصار
احمد ابوبكر
1434/07/02 - 2013/05/12 02:32AM
في آخر عام 1979 غزت روسيا أفغانستان، وكان سندها من القانون الدولي أنها قامت بذلك برغبة من الحكومة القائمة واستجابةً لطلبها، وكان شعارها أنها قامت بذلك لنشر الديموقراطية الاجتماعية، وتحرير المرأة، والقضاء على التخلف.
وفي آخر عام 2001 غزا اتحاد دولي من أربعين دولة بقيادة الولايات المتحدة، ولم يكن لها سند من القانون الدولي، وكان شعارها أنها قامت بذلك لنشر الديموقراطية السياسية، وتحرير المرأة، والقضاء على التخلف.
في كلا الحالين كان رد الفعل على الغزو “مقاومة شعبية"، قُدّر لها أن تصمد عشر سنوات، الفرق بين الحالتين:
أن المقاومة الشعبية الأفغانية في الحالة الأولى استندت إلى دعم هائل مادي بالمال من قبل المسلمين، وبالأشخاص من قبل الشباب الذين أقبلوا، لمشاركة إخوانهم المقاومين الأفغان، من كل بلد فيه مسلمون برغبة صادقة في الاستشهاد مدفوعين بنصوص الوحي من القرآن والسنة مثل قوله تعالى “إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" وقوله سبحانه: “وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ *"
وكان دعم الغرب الرأسمالي للمقاومة ضد الشيوعية هو عدم تعويق دعم المسلمين للمقاومة بالأموال والأنفس، وتحمّل على مضض سماع تسمية “المجاهدين".
أما في الحالة الثانية فقد حُرِمت المقاومة من كل سند يعود إلى (حبل من الناس) بل حُرِمت من مشاركتها بالعاطفة الإنسانية وذلك بالشفقة على الضعيف في مواجهة القوي، وهو أمر لا تجري به العادة سواء كان الضعيف محبوباً أو مكروهاً، مرضياً عن سلوكه أو غير مرضي، ومع ذلك صمدت هذه المقاومة الصمود الذي يجب أن يعد انتصارا.
في ضوء هذه المقارنة، هل تفكر القارئ لمعرفة السر في هذه القوة الباهرة التي تشبه خارق العادة؟.
المصدر : رؤى
الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله
وفي آخر عام 2001 غزا اتحاد دولي من أربعين دولة بقيادة الولايات المتحدة، ولم يكن لها سند من القانون الدولي، وكان شعارها أنها قامت بذلك لنشر الديموقراطية السياسية، وتحرير المرأة، والقضاء على التخلف.
في كلا الحالين كان رد الفعل على الغزو “مقاومة شعبية"، قُدّر لها أن تصمد عشر سنوات، الفرق بين الحالتين:
أن المقاومة الشعبية الأفغانية في الحالة الأولى استندت إلى دعم هائل مادي بالمال من قبل المسلمين، وبالأشخاص من قبل الشباب الذين أقبلوا، لمشاركة إخوانهم المقاومين الأفغان، من كل بلد فيه مسلمون برغبة صادقة في الاستشهاد مدفوعين بنصوص الوحي من القرآن والسنة مثل قوله تعالى “إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" وقوله سبحانه: “وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ *"
وكان دعم الغرب الرأسمالي للمقاومة ضد الشيوعية هو عدم تعويق دعم المسلمين للمقاومة بالأموال والأنفس، وتحمّل على مضض سماع تسمية “المجاهدين".
أما في الحالة الثانية فقد حُرِمت المقاومة من كل سند يعود إلى (حبل من الناس) بل حُرِمت من مشاركتها بالعاطفة الإنسانية وذلك بالشفقة على الضعيف في مواجهة القوي، وهو أمر لا تجري به العادة سواء كان الضعيف محبوباً أو مكروهاً، مرضياً عن سلوكه أو غير مرضي، ومع ذلك صمدت هذه المقاومة الصمود الذي يجب أن يعد انتصارا.
في ضوء هذه المقارنة، هل تفكر القارئ لمعرفة السر في هذه القوة الباهرة التي تشبه خارق العادة؟.
المصدر : رؤى
الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله
رشيد بن ابراهيم بوعافية
عندما تختلطُ المفاهيم؛يُقبَلُ الذِّئبُ يرعَى الأغنام،ويعيشُ مع العصافير الثُّعبان..!
عندما تختلطُ المفاهيم؛يُقَامُ القِصَاصُ على المذبُوح،وتزيدُ على الجِراحِ كُلومٌ وجُروح..!
عندما تختلط المفاهيم؛يُلَامُ الضَّحيَّةُ المفجوعُ على التصريحِ بالجوعِ،وإظهارِ الشِّكَايةِ والدُّموع،ويُكَرَّمُ المُجرِمُ السَّفَّاح،على مسحِ الدُّموعِ البائِسَةِ بالقنابِل،و إخمادِ الأنفاسِ اليائِسَةِ في الصُّدور،واستخراجِ الشُّهداءِ من القبور..!.
عندما تختلط المفاهيم؛تعمَى الأعيُنُ عَمَّن حَرَّفَ القرآن،وتنكَّرَ لسُنَّةِ وَلَدِ عدنان صلى الله عليه وسلم ،تنسَى مَن سَخِرَ مِنَ الحِجَاب،واستبدَل بالكتابِ الأخْضَرِ الكِتَاب،وتنكَّرَ لشريعةِ ربِّ الأرباب،وتتَّهِمُ من رامَ كسرَ قَيدِ الفَسادِ بالإفسادِ والتمرُّد،و الظُّلمِ و عدمِ التجرُّد..!
عندما تختلط المفاهيم؛تُبصِرُ الأعينُ من سرقَ بيضَةً ودَجاجة،ويوصفُ عَمَلُهُ بالفتنَةِ والإفسادِ في الأرض،وتعمَى الأعيُنُ عمَّن يسرِقُ ثرواتِ الأمَم جهارًا نهار،ويُخفي مالَ قارونَ في الدَّار،تبصِرُ من أشعَلَ غُصنًا وحطَّمَ زُجاجة، وتعمَى عمَّن أشعَلَ مُدُنًا بالنَّار،وحطَّمَ المساجِدَ جهارَ نهار ..!
عندما تختلط المفاهيم؛تنتكِسُ الكلماتُ وتتنجَّس،فكلمةُ "إلى الأمام" صَرْخَةٌ تدفَعُ وتَرفَع،فما بالُها اليومَ على المسلمينِ ترجِع؟!،كَلِمَةُ "ثورَة " يَفتخِرُ بها قامُوسُ الشهادَةِ ويعتَز،كانت تُرْهِبُ العَدُوَّ الصَّائل،فما بالُها اليومَ تترُكُ الكُفَّار،وتُشَنُّ على صاحبِ الدَّار..؟!
عندما تختلطُ المفاهيم؛ويألَفُ النَّاسُ حياةَ الظلام،يختارُونَ مُصالحةَ الباطِلِ على صراحةِ الحق،ويفضِّلونَ الفِتنةَ الدَّائمةَ الآثِمة على امتِحانٍ عابِرٍ زائِل ..!
للأسف : عندما تختلط المفاهيم؛يختارُ الناسُ قولَ الباطل على السكوت،و يختارُ آخرُونَ الصّمتَ القاتِلَ على قولِ كلمةِ الحقِّ حينَ لا يجوزُ السُّكوت ..!
نأسَفُ- أيُّها العقلُ السليم- أشدَّ الأسف . . نحنُ في أيَّامٍ خدَّاعات، اختلطت فيها المفاهيم !
أوَّهُ . . أوَّاه . . !
يا غريبَ الدَّارِ يا أقصَى
كلانَا بيعَ بغير ثمن . . !
نحنُ باعونا تماثيلَ لأمريكَا . .
و باعوا قُبَّةَ الصخرةِ للسُّيّاحِ أنتيكَا . .
فمن يشكو . . ِلمَن ..؟!
أُفْ . . [font="]
ولو أنَّ قومي أنطقتني ر[font="]ِ[/font][font="]مَاحُهُم ** نطقتُ ولكنَّ الرّماحَ أجرَّتِ[/font][font="] . . [/font]
[/font]
تعديل التعليق