آخر شطحات الصوفي علي الجفري: الملحدون باحثون عن الحق!
احمد ابوبكر
1434/07/20 - 2013/05/30 02:02AM
دعا الداعية الصوفي علي الجفري، إلى احترام ما أسماه حق الشباب الملحدين في البحث الجاد عن الحقيقة، مطالبا المجتمع بتحمّل المسئولية والاعتراف بالخطأ تجاه الشباب والعمل الجادّ على الإجابة عن أسئلتهم.
وفي مقالٍ له نشرته صحيفة الوطن المصرية، اعتبر الجفري أن هذا الشباب الذي يتجه للإلحاد، إنما يمثل دماء جديدة تُضخ للبحث عن الحقيقة في مجتمعات جمدت الدماء في عروقها، زاعمًا أن التحامل على هؤلاء الملحدين يزعزع الثقة في قدرة الإسلام على الحجة والبيان
وحمل الحبيب الجفري المجتمع مسئولية انتشار الإلحاد بسبب العجز عن تقديم النموذج العملي للحضارة المبنية على الإيمان على حد قوله
كما ذكر أن الإنسان له الحق في أن يخطئ وأن ذلك حق أصيل في الشريعة، سواء كان صادرا عن الضعف البشري أو كان صادرا عن البحث الجاد عن الحقيقة، داعيا الشباب للجدية في طلب الحقيقة واتباع أدوات البحث العلمي
ودافع الداعية اليمني عن المحلدين واللا دينيين، قائلاً: إنَّ كثيراً ممن يعتبرون أنفسهم ملحدين أو لا دينيين أو حتى متشككين ومستشكلين، هم فى الحقيقة باحثون عن أجوبة لأسئلة تجيش بها صدورهم ومن حقهم أن يأخذوا الفرصة والوقت الكافيين فى البحث الجادّ عنها".
ويخالف الجفري في مقاله علماء الأمة في قوله أولا بأن الخطأ حق أصيل للعبد، حيث تقرر في الشريعة أنه لا يحق للعبد المخالفة، ولكن إن وقع فيها ثم تاب فذنبه مغفور، كما أن الاجتهاد في التوصل للأحكام الشرعية الذي يسير فيه المجتهد بين أجرين إن إصاب وأجر واحد إن أخطأ، يختلف عما ينادي به الجفري من احترام حق العبد المنتمي للإسلام في أن يسلك درب الإلحاد للبحث عن حقيقة وجود الله وربوبيته في أوساط المسلمين، فاتحا بذلك باب الإلحاد على مصراعيه
وتتفق مقالة الجفري مع رموز المتصوفة في القول بأن الشك هو أول واجب على العباد، بمعنى أن يبدأ بالشك لينتقل إلى إثبات وجود الله بالاستدلال العقلي، وهو ما استقاه المتصوفة من الفلسفات الغربية.
المصدر : مفكرة الاسلام
وفي مقالٍ له نشرته صحيفة الوطن المصرية، اعتبر الجفري أن هذا الشباب الذي يتجه للإلحاد، إنما يمثل دماء جديدة تُضخ للبحث عن الحقيقة في مجتمعات جمدت الدماء في عروقها، زاعمًا أن التحامل على هؤلاء الملحدين يزعزع الثقة في قدرة الإسلام على الحجة والبيان
وحمل الحبيب الجفري المجتمع مسئولية انتشار الإلحاد بسبب العجز عن تقديم النموذج العملي للحضارة المبنية على الإيمان على حد قوله
كما ذكر أن الإنسان له الحق في أن يخطئ وأن ذلك حق أصيل في الشريعة، سواء كان صادرا عن الضعف البشري أو كان صادرا عن البحث الجاد عن الحقيقة، داعيا الشباب للجدية في طلب الحقيقة واتباع أدوات البحث العلمي
ودافع الداعية اليمني عن المحلدين واللا دينيين، قائلاً: إنَّ كثيراً ممن يعتبرون أنفسهم ملحدين أو لا دينيين أو حتى متشككين ومستشكلين، هم فى الحقيقة باحثون عن أجوبة لأسئلة تجيش بها صدورهم ومن حقهم أن يأخذوا الفرصة والوقت الكافيين فى البحث الجادّ عنها".
ويخالف الجفري في مقاله علماء الأمة في قوله أولا بأن الخطأ حق أصيل للعبد، حيث تقرر في الشريعة أنه لا يحق للعبد المخالفة، ولكن إن وقع فيها ثم تاب فذنبه مغفور، كما أن الاجتهاد في التوصل للأحكام الشرعية الذي يسير فيه المجتهد بين أجرين إن إصاب وأجر واحد إن أخطأ، يختلف عما ينادي به الجفري من احترام حق العبد المنتمي للإسلام في أن يسلك درب الإلحاد للبحث عن حقيقة وجود الله وربوبيته في أوساط المسلمين، فاتحا بذلك باب الإلحاد على مصراعيه
وتتفق مقالة الجفري مع رموز المتصوفة في القول بأن الشك هو أول واجب على العباد، بمعنى أن يبدأ بالشك لينتقل إلى إثبات وجود الله بالاستدلال العقلي، وهو ما استقاه المتصوفة من الفلسفات الغربية.
المصدر : مفكرة الاسلام
رشيد بن ابراهيم بوعافية
منذ كان التصوّف المنحرف وهو في رحلةٍ شاقةٍ يبحثُ فيها عن اليقين و الحقيقة ، و إذا بقسمٍ كبير منهم يجدُها في الاتّحاد ، وهاهم اليومَ يجدونَها في الإلحاد !! ، فالحمد لله الذي عافانا ممّا ابتلاكم به وفضّلنا على كثيرٍ ممّن خلق تفصيلاَ . ربّ ثبّتنا على الحق والهدى ! .
تعديل التعليق