عناصر الخطبة
1/أمنية كل قرية 2/وقفة مع آية قرآنية لأهل القرى 3/الإيمان والتقوى شرطان لطيب الحياة 4/حقيقة تمتع القرى الكافرةاقتباس
ولسائلٍ أنْ يتساءل: هذه أممُ الكفرِ المتغطرسةِ بلغت من الكفرِ والتكبرِ والظلمِ والعنادِ ومحادةِ الله ورسولِه أقصى مدى, فما لها ترفل في مُتَعِ الحياةِ في تَرَفٍ، وغرورٍ وَزُخْرُفٍ وزينةٍ, وهي لم تُحققِ إيماناً ولا تقوى؟!...
الخُطْبَةُ الأُولَى:
إنَّ الحَمْدَ للهِ؛ نحْمَدُه ونَسْتَعينُه ونَسْتَغْفِرُه، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وسيِّئَاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى اللهُ عَلَيْه وعَلَى آلِه وأصحَابِهِ، ومَنْ سارَ على نهجِه، واقْتَفى أثَرَهُ إِلَى يومِ الدِّينِ، وسلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أيها المسلمون: تُفتَحُ الدنيا على أقوامٍ، وتغلقُ أمام آخرين، وتُبسطُ الأرزاقُ على قُرى، وقُرى يتقلبون في ديارهم ممحلين, وإنْ مِن قريةٍ إلا وتطمعُ أن تُصَبَّ عليها الخيراتُ، وتُفتحَ لها البركاتُ، وتُنشرَ فيها أسبابُ الحياةِ الطيبةِ والعيشِ الكريم, و (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)[الذاريات: 58].
وإذا أُغلِقت أبوابُ رزقٍ عن القُرى *** فليس لها مِن دونِ ربكَ فاتِحُ
إنَّ الحياةَ الكريمةَ للأُمم من أسمى المطالِبِ وأجلِّ الأمنيات, وإنَّ أُمَّةً تَصدُقُ في طلَبِ نموها ورخائها وازدهارها, لن تكونَ مُوَفَّقَةً في تحقيق ما تصبوا إليه؛ ما لم تَسلُك لذلك أهدى سبيل.
وفي وقفةٍ مع آيةٍ قرآنيةٍ مُحكمةٍ, تُضيءُ بهداياتها سبيلَ السائرين، وتُبَصِّرُ بأحكامِها عقولَ الحائرين، ويتحقق لمن استمسكَ بها أصدقَ وعدٍ من أصدقِ واعد -سبحانه-, آيةٌ بها لأهل القُرى دعوةٌ وتوجيه, وأهلُ القُرى أهُلُ الحواضرِ والمُدُن، أهلُ الممالكِ والدول، وكُلُّ مكانٍ اتَّصَلَت بِهِ الأبْنِيَةُ واتُّخِذَ قراراً فهو قريةٌ، ومكةُ مَنْ أكبر حواضر الجزيرةِ العربيةِ، سماها القرآنُ قرية؛ (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ)[محمد: 13].
آيةٌ بها لأهل القُرى دعوةٌ وتوجيه, يدركون بها حياةً طيبةً وعيشاً رغيداً، ورزقاً واسعاً وبركة ممدودة, يدركون بها طِيْبَ المُقامِ في أكرمِ حالٍ, ويدركون بها رخاءً وهناءً, ونماءً وازدهاراً, وحضارةً ورُقياً.
آيةٌ بها شرطٌ وجزاء, فَمَن حَقَّقَ الشرطَ تَحَقَّقَ له الوَعد، ومَن وَفَّى وُفِّيَ لَه, قال الله: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[الأعراف: 96]؛ (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا) إيمانٌ وتقوى, شرطان أساسيان وركنان رئيسيان، مَنْ أَتَى بهما نال جزاءَهُمَا, إيمانٌ به صحةُ الاعتقاد، وتقوى بها لزوم الأوامرِ واجتناب النواهي.
إيمانٌ وتقوى بهما القلوبُ تحيا، وبهما الحرماتُ تُحفظُ، وبهما الحقوقُ تُصان, إيمانٌ وتقوى بهما يُعظَّمُ أمرُ الله وتُرفَعُ شريعَتُه.
يُحققُ أهلُ القرى ذلكَ في مُجمَلِ حياتهم؛ فَيُحققُ الله لهم ما وَعَد، (لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) فتطيبُ حياتُهم، ويزدهر اقتصادُهم، وتنمو خيراتُهم، ويدومُ استقرارُهم.
ومتى أخَلَّ أهلُ القرى بهذين الشرطين؛ أُخِذوا بما كَسَبوا, (وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ).
هذا كتابُ الله يَهْدِي دَرْبَنا *** والتائهون عن الطريقِ شَتاتُ
عباد الله: ولسائلٍ أنْ يتساءل: هذه أممُ الكفرِ المتغطرسةِ بلغت من الكفرِ والتكبرِ والظلمِ والعنادِ ومحادةِ الله ورسولِه أقصى مدى, فما لها ترفل في مُتَعِ الحياةِ في تَرَفٍ، وغرورٍ وَزُخْرُفٍ وزينةٍ, وهي لم تُحققِ إيماناً ولا تقوى؟!.
تساؤلٌ يَحِقُّ للمتأملِ أنْ يَطْرَحَهُ؛ لِيَجِدَ جواباً تتجدد له به الطمأنينةُ، وتَتَحَقَّقُ له به السكينةُ، ويزولُ عنه به اللبسُ, ويُبصِرُ شيئاً مِنِ حِكْمَةِ الله في تدبيره.
إن على المسلمِ أولاً: أن يعلم يقيناً أن وعدَ الله حقٌّ، وأنه لا رادَّ لأمرِه، ولا معقبَ لحكمه، وأنه هو مالكُ الملك, يُعزُّ مَن يشاءُ ويذلُّ مَن يشاء، ويبسط الرزقَ لمن يشاء، ويقدُرُ الرزقَ ويُضَيٍّقَهُ على من يشاء؛ (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[فاطر: 2].
ثم إنَّ على المسلمِ أن يعلم أن البركةَ التي وَعَدَ الله بها قُرى أهلِ الإيمان والتقوى, هي طِيبُ الحياةِ بشتى جوانبها؛ طمأنينةٌ, وأمنٌ, وسكينةٌ, وازدهارٌ, ونموٌ, واقتصادٌ, وعِزٌّ وتمكين, ولا تطيبُ هذه الحياةُ ما لم يَكُن لها امتدادٌ من الوعدِ بالجزاء الأوفى في الدارِ الآخرة، فإنَّ كُلَّ حياةٍ مُترَفَةٍ موعودٌ صاحبُها بالتَّحَوّلِ إلى أسوأ حالٍ؛ فإنما هي حياةُ ضنكٍ ووبالٍ ونَكَد.
وما تتمتعُ به كثيرٌ مِن قُرى الكافرينَ ودوَلِهِم مَنْ زُخْرُفٍ ظاهرٍ ومتاعٍ وزينة, ليسَ مِن البركةِ التي وعَد الله بها أهلَ الإيمانِ والتقوى، فإنَّ بركةَ اللهِ لا نهايةَ لها دون الجنة؛ (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)[الأعراف: 32].
وأما المُتْعَةُ الحاصِلَةُ للكافرين فإنما هي مُتعةٌ قريبةٌ زائلةٌ بزوالِهِم من هذه الدنيا؛ بل لربما زالتْ عنهم قبل ذلك، وقد حذرَ الله عبادَه المؤمنينَ من الاغترارِ بدنيا الكافرين؛ (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ)[آل عمران: 196، 197], يَسْتَدرِجُهم الله بأنواعِ الزخارِفِ والمُتَعِ والملذات, فما يزدادون بذلك إلا كفراً وفجوراً؛ (أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ)[المؤمنون: 55، 56].
إن المؤمنَ وهو يرى أعلامَ الترفِ ترفرفُ في بعضِ رُبُوعِ ديارِ الكافرين, فإنه يرى وراءها جحافلَ الشقاءِ كامِنة، ولُجَجَ الوبال مُتربصة؛ يرى خَلْفَ كُلِّ لذة يستمتعُونَ بها حسرةً، ويُبصِرُ وراء كُلِّ طربٍ يتمايلون مَعَهُ عذاباً, فَيُشيْحُ بوجهه مُستعيذاً بالله مِن حال الكافرين, عن أَنسٍ -رضي الله عنه- عن رَسُول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ اللَّه لا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا في الدُّنْيَا، وَيُجْزَى بِهَا في الآخِرَة، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ للَّهِ -تَعَالَى- في الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلى الآخِرَة لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا"(رواه مسلم).
(وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)[التوبة: 85]
أقول ما سمعتم, وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولوالدي ولوالديكم؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، وسلم تسليماً.
أما بعد: فاتقوا الله معاشر المسلمين لعلكم ترحمون.
عبادا لله: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[الأعراف: 96], وهل تتحققُ بركةُ اللهِ في أهلِ القرى إلا بتحقق الإيمانِ والتقوى فيهم, وكلُّ فردٍ من أفرادِ المجتمع مسؤولٌ عن صلاحِ نفسِه واستقامتِها وتقواها, ثم هو مسؤولٌ ومؤاخذٌ على تقصِيرِه فيما يقدِرُ عليه من إصلاحِ أهلِه ومجتمعِه.
وكما تتحققُ البركةُ وطيبُ الحياةِ ورخاءُ العيشِ لأهل القرى بلزومِهم الإيمان والتقوى، فإن البركةَ تتحققُ لكلِ فردٍ من أفرادِ الأمةِ إذا استقام على ذلك.
وَعْدٌ مُحققٌ؛ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)[الطلاق: 2، 3], وَعْدٌ مُحققٌ؛ (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)[الطلاق: 4].
وَعْدٌ مُحققٌ؛ (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[النحل: 97].
وَعْدٌ مُحققٌ؛ (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)[النور: 55].
وَعْدٌ مُحققٌ؛ (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ)[هود: 52].
أنـعــم بعيشِ طـــــــابَ لـِـحَيٍّ *** وفي القيامِ يُوَفَّى حُسنَ ما صنعا
ذاك النعيمُ.
وليس مَن عاشَ في دنياهُ معجباً *** وفي الحسابِ يُلاقي سوءَ ما صنعَ.
ذاك النعيمُ حقا؛ (وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ)[العنكبوت: 27].
وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرِ؛ حَيْثُ أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ؛ فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56].
اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِينَ، واخْذُلْ أَعْدَاءَكَ أَعْدَاءَ الدِّينِ, اللَّهُمَّ آمِنَّا فِي أَوْطَانِنَا، وَأَصْلِحْ أَئِمَّتَنَا وَوُلَاةَ أُمُورِنَا، وَارْزُقْهُمُ الْبِطَانَةَ الصَّالِحَةَ النَّاصِحَةَ, اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْمَعْ عَلَى الْحَقِّ كَلِمَتَهُمْ, رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا وَوَالِدِينَا عَذَابَ الْقَبْرِ وَالنَّارِ.
عباد الله: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ؛ فاذكروا اللهَ يذكُرْكم، واشكُروه على نعمِه يزِدْكم، ولذِكْرُ اللهِ أكبر، واللهُ يعلمُ ما تصنعون.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم