مسؤولية الآباء والأمهات عن البنين والبنات

إسماعيل الحاج أمين نواهضة

2022-09-02 - 1444/02/06 2022-10-12 - 1444/03/16
عناصر الخطبة
1/على المسلم أن يقي نفسه وأهله النار والمعاصي 2/نماذج للحريصين على تأديب أبنائهم ورعايتهم 3/حال كثير من المسلمين المؤسف في إهمال تربية أبنائهم 4/التحذير من خطر أجهزة الاتصال الحديثة 5/وصايا نافعة لتربية الأولاد 6/الشد على أيدي المرابطين ودارسي القرآن الكريم

اقتباس

فلنتَّقِ اللهَ، ولْنستَشْعِرْ مسؤوليتَنا في أبنائنا وبناتنا، فإنهم -واللهِ- أثمنُ وأغلى من الدراهمِ والدنانيرِ، والحياةِ الدنيا الفانيةِ، التي طالما ركَضْنا خلفَها، ووهبناها أثمنَ أوقاتنا، وبَخِلْنا فيها على فلذات أكبادنا...

الخطبة الأولى:

 

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، مَنْ يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، (فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)[فَاطِرٍ: 1]، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، القائل: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا)[الْفُرْقَانِ: 27-29]، وأشهد أنَّ سيدنا ونبينا وقائدنا وقدوتنا محمدًا رسولُ اللهِ، سيدُ الخلقِ والبشرِ، القائل: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِلُ"، فصلوات الله وسلامه عليك يا سيدي يا رسول الله، وعلى آلك وأصحابك الغر الميامين، ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

أما بعدُ، أيها المؤمنون: يقول الله -تعالى- مخاطِبًا عباده المؤمنين: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)[التَّحْرِيمِ: 6]، في هذه الآية الكريمة يأمر الله -تعالى- المؤمنين بالقيام بلوازم الإيمان وشروطه وأركانه، ومن ذلك ما ورَد من الأمر بوقاية النفس والأهل والأولاد سخطَ اللهِ وعذابَه، فبدأ أولًا بالأمر بإصلاح النفس بقوله: (قُوا أَنْفُسَكُمْ)[التَّحْرِيمِ: 6]، أي: أَلزِمُوها تقوى الله؛ والتقوى أن تجعل بينَكَ وبينَ عذاب الله وقاية، بفعل الواجبات، وترك المحرمات، والابتعاد عن الفواحش ما ظهَر منها وما بطَن، مع التوبة الخالصة، الصادقة، عمَّا يُسخِط اللهَ -تعالى- ويُغضِبه، ثم أمَر بوقاية الأهل؛ وهُم الزوجات والأولاد من بنين وبنات، ومَنْ هم تحت ولايتِكَ ورعايتِكَ وتصرُّفِكَ.

 

يا مؤمنون: اعلموا أن الله -تعالى- أنزَل إليكم خيرَ كُتُبِه؛ وهو القرآن الكريم، وشرَع لكم أفضلَ شرائع دينه؛ وهي شريعة الإسلام، شرع لكم ما ينفعكم في الدنيا والآخرة، وأمركم بما هو كفيل بسعادتكم فيهما، ومن تلك الأوامر الإلهية التي يخاطب الله عباده الذين آمنوا، ذلك الخطاب الموجَّه إلى أرباب الأمر، فيه التحذير والإنذار والتذكير والتوجيه، قال ابن عباس -رضي الله عنه-: "اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصيه، ومروا أهليكم بالذِّكْر ينجيكم الله من النار"، وهذا الإمام علي -كرَّم اللهُ وجهَه- يقول: "علِّموا أنفسَكم وأهليكم الخيرَ وأدِّبوهم"، وقد كان الفاروق عمر -رضي الله تعالى عنه- يُؤدِّب ولدَه عندما دخل عليه وهو مترجِّل، وقد لبس ثيابًا حسانًا فضرَبه عمرُ بالدرة؛ أي العصاة حتى أبكاه، فقالت له حفصةُ: لِمَ ضربتَه؟ قال: رأيتُه أعجبَتْه نفسُه فأحببتُ أن أُصغِّرَها إليه.

 

يا مؤمنون: وهذا لقمانُ يقول لابنه ولولده يوصيه بوصايا عظيمة: (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)[لُقْمَانَ: 13]، إلى أن يقول له: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)[لُقْمَانَ: 17-19].

 

يا مؤمنون: لقد أعطى أسلافُنا الأوائلُ عبرَ التاريخ أمثلةً ونماذج رائعة في هذا المجال، في تربية وتوجيه الأولاد توجيهًا يربطهم بالله -تعالى- وبشرعه، يؤُهِّلُهم للُّحوق بصالح آبائهم أو شفاعتهم في آبائهم؛ ليلحقوا بهم في الجزاء، قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)[الطُّورِ: 21]، ولكن يا حسرة على العباد، ومع الأسف الشديد، نرى الكثير من الناس ممن رزقهم الله بالأولاد قد أهملوا هذا الجانب الهامّ في حياتهم وحياة أولادهم، فلا يكاد الواحد أن يلتفت إلى أولاده، ولا هم مَنْ تحتَ يدِه، ولم يدرِ هذا المسكين أنَّه بعمله هذا قد ترك الجوهر والشيء النافع، واهتم بالقشور، وأشر من هذا وأقبح من يأخذ بهم في تربيته لهم إلى ما يخالف فطرة الله التي فطر الناس عليها، كما هو حاصل في وقتنا الحاضر، فيأخذ بهم مأخذ المعصية، وغرس المفاسد المهلكة، والعادات والتقاليد البائدة والعياذ بالله، سواء فعل ذلك هو مباشرة أو أسلمهم إلى من لا حصانة لديهم في عقيدة أو سلوك أو خلق.

 

أيها الإنسان: كيف ترجو صلاح أولادك وأهل بيتك وأنت قد أحضرتَ لهم أسباب الشقاء والفساد، وهيأتَ لهم ما تقسو به القلوب، بل تموت؟! كيف ترجو صلاحهم وأنت تراهم مقيمين على المعصية فلا تنهاهم عنها، بل ربما وصل بك الأمر أن تكون أول من يفعل ذلك أمامهم، وهذا هو الخطأ الفادح، والمدمر، بكل المقاييس، وهو الفعل المشين، بكل المعايير.

 

يا مؤمنون: إن مسؤولية الأب في نفسه، وفي أهله، مسؤولية عظيمة، فالنار هناك، وهو متعرض لها وأهله، وعليه أن يكون دون نفسه وأهله، ودون هذه النار التي تنتظره هناك، إنَّها نار فظيعة مستعرة، إنَّها نار كلها بؤس وشقاء، إنَّها نار كلها عذاب، قال تعالى: (وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ)[إِبْرَاهِيمَ: 49-50]، بل يسمع أهلها تغيظها وزفيرها: (إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا)[الْفُرْقَانِ: 12]، أو كما قال: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له"، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، ويا فوز المستغفرين استغفروا الله.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله الذي خلَق فسوَّى، والذي قدر فهدى، والذي أخرج المرعى، فجعله غثاء أحوى، أشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن محمدًا رسول الله، وصفيه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

 

أما بعد، أيها المؤمنون: ففي هذا الزمان، زمن العولمة والفضائيات والإنترنت والهواتف الذكيَّة، وجميع وسائل التكنولوجيا الحديثة، أصبحت أعباء التربية والتوجيه للأبناء والبنات، والإخوة والأخوات، أصبحت أكثر عبئًا، وأعظم مسؤوليةً، وأكبر همًّا، فكيف نحن مع مَنْ ولَّانا اللهُ أمرَهم؟ وماذا نحن فاعلون في مواجَهة هذه المحدَثات وغيرها مما يؤثِّر في السلوك والأخلاق؟ وكيف نُحوِّل هذه الدخيلات إلى أدوات للبناء وليس للهدم؟ وكيف نُنقِذ شبابَنا من الضياع؟ وكيف نُنقِذ أولادنا من تأثير تلك الأجهزة السلبيَّة على سلوكهم وحياتهم؟ والمدمِّرة لأخلاقهم وقِيَمِهم.

 

يا مؤمنون: إنَّ مجتمعاتِنا تعجّ بآفات يغرق في وحلها المراهقون والمراهقات، بسبب غياب دور الولي، أو ثقته الزائدة في أولاده، هذه الثقة دفعته لأَنْ يُوفِّر لهم كلَّ ما يطلبونه دون مراقَبة أو مساءلة، وهذه الأجهزة الحديثة أصبحت في متناول الجميع، وقد استهلكت معظم أوقات أولادنا، بل أوقات الكثير منا، إنَّها سموم قاتلة ومدمِّرة، إذا لم يحكم الأولياء رقابتهم وانتباههم، ولكن باتزان واعتدال، من غير إشعار بالشك، وإنَّما رقابة أشبه ما تكون بالسياج الحامي لهم؛ حتى لا يقعوا فريسة للهوى والشهوة، والتغييب الأعمى.

 

يا مؤمنون: فلنتَّقِ اللهَ، ولْنستَشْعِرْ مسؤوليتَنا في أبنائنا وبناتنا، فإنهم -واللهِ- أثمنُ وأغلى من الدراهمِ والدنانيرِ، والحياةِ الدنيا الفانيةِ، التي طالما ركَضْنا خلفَها، ووهبناها أثمنَ أوقاتنا، وبَخِلْنا فيها على فلذات أكبادنا.

 

إن أولادنا هم ثمرة تعبنا وجهدنا، وإن جلوسنا معهم في البيت يُشعِرهم بالطمأنينة والحب والعاطفة، ولْنتذكَّر -أيها الأولياء- قولَ المعلم -صلوات ربي وسلامه عليه-: "كلُّكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته"، فنحن بحاجة إلى تربية تبدأ مع الأولاد منذ ولادتهم، ونشأتهم، بحاجة إلى تربية نبين لهم من خلالها الحلال والحرام، والثواب والعقاب، تربية تغرس في نفوسهم حب الإسلام، والانتماء إليه، وحب القرآن الكريم، وتعلمه وحفظه وتدبره، والعمل به، ونغرس في قلوبهم حبَّ المساجد، والحرص على صلاة الجماعة، ونُرغِّبهم في دراسة العلوم الشرعيَّة، بالإضافة إلى العلوم النافعة لهم ولأمتهم، ونبين لهم مكانة المسجد الأقصى المبارَك بشكلٍ خاصٍّ، وأرض الإسراء والمعراج بشكلٍ عامٍّ، نبين لهم أن المسجد الأقصى المبارَك هو أُولى القِبلتينِ، وثاني المسجدين، وثالث المساجد التي تُشدّ إليها الرحال، وأنَّه جزء من عقيدتنا، وتاج عزنا وكرامتنا.

 

أيها المؤمنون: وفي هذا المقام، لابدَّ من الإشارة إلى ظاهرة طيبة عندَ أبناء شعبنا في غزة هاشم بشكلٍ خاصٍّ، وفي بقية مدننا وقرانا بشكلٍ عامٍّ، أن نُبيِّن إقبالَهم على تعلُّم القرآن الكريم، وحفظه والتنافس في حفظه وتدارسه؛ امتثالًا لقوله -تعالى-: (وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)[الْمُطَفِّفِينَ: 26].

 

إن هذا الإقبال يُثلِج الصدور، ويدخل البهجة والسرور على نفوسنا، ويجعلنا نستبشر خيرًا، وأن النصر قادم، وأن المستقبل لهذا الدين بمشيئة الله -تعالى-، وذلك مِصداقًا لقوله -تعالى-: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الْحِجْرِ: 9]، وبهذه المناسبة نقول لأبنائنا وبناتنا الذين يُقبِلون على حفظ القرآن الكريم وتعلُّمِه: هنيئًا لكم، هنيئًا لكم على هذه المكانة فأنتم مَنْ زينتُم الأرضَ بالأنوار، وفاحت وتفوح منكم روائح العطر والمسك والأزهار، فتالي القرآن وحافظه مقامه عند الله -تعالى- عظيم، يرقيه إلى منازل في جنات النعيم، فينال بتلاوته سعادةَ الدارينِ، فهنيئًا لمن حصَل على هذه المكانة عند الله -تعالى وجلَّ في علاه-، حياكم الله -تعالى- وبارك فيكم وفي أوليائكم وجزاكم كل خير.

 

اللهم وفِّقْنا لِمَا يُرضِيك عَنَّا يا ذا الجلال والإكرام، اللهم أصلح أحوالنا وقلوبنا وأعمالنا يا ربَّ العالمينَ، اللهم أصلح شبابنا وشباب المسلمين، واجعلهم هداة مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، واحقن دماءهم في كل مكان.

 

اللهم اجعل هذا البلد آمِنًا مطمئنًّا، سخاء رخاء دار عدل وإحسان، وسائرَ بلاد المسلمين، اللهم اجعل مدينة القدس مدينة أمن وسلام، وآمن أهلها في بيوتهم، وارفع عَنَّا وعنهم الشقاء والظلم والطغيان، واجعلهم من المرابطين الثابتين، وأنزل عليهم السكينة والطمأنينة، واحفظ إخواننا في السودان، وباكستان، وفي كل مكان، من كل أذى وسوء، واحفظ المسجد الأقصى المبارَك من كل سوء، وأبعد عنه كل رجس، واجعل أفئدة من الناس تهوي إليه ليبقى عامرًا بالمصلين.

 

اللهم ارحم شهداءنا، وأسكنهم فسيح جناتك، وشاف جرحانا، ومرضانا، ومصابينا، وفك قيد أسرانا، وأعدهم إلى أهليهم سالمين غانمين، وارفع عنهم كل مظاهر التعب والعناء، واحفظهم بعنايتك، إنك سميع مجيب.

 

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.

 

عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، اذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، واسألوه يُعطِكم، وأَقِمِ الصلاةَ.

المرفقات

مسؤولية الآباء والأمهات عن البنين والبنات.pdf

مسؤولية الآباء والأمهات عن البنين والبنات.doc

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات