اقتباس
والأسرة هي اللبنة التي يرفع بها بناء المجتمع، فإذا أُحسِن تقويمها وتأسيسها كانت لبنة قوية في صرح المجتمع؛ تحتضن أفرادها فتخرجهم عُمَّارًا للأرض بل للكون، وكلما كثرت الأسر الصالحة كلما عاد ذلك على بنية المجتمع قوة وفتوة ونضارة وحضارة ورخاء وازدهارًا، والعكس بالعكس. فإذا تعلمنا كيف نبني أسرة قوية فقد...
ننادي رب الأسرة وربة الأسرة فنقول: لا تحتقروا ما تقدمونه من رعاية وعناية لأولادكم ولأسركم داخل بيوتكم، فمن عندكم يبدأ النهوض أو السقوط، ومن عندكم يكون الفوز والفلاح أو الخسران والطلاح، أنتم -إذا صلحتم- صانعو اللبنات القوية للمجتمعات، وأنتم -إذا فسدتم- مصدرو بذور الخيبة والهلاك... "فاللهم أصلح حال أسرنا لينصلح بصلاحها حال مجتمعنا". هذه هي دعوة جميع خطبائنا الواعين وإن اختلفت ألفاظهم وألوانهم وبلادهم؛ جميعهم يحرص على صلاح الأسرة لأنها سر قوة المجتمع، ولندلل على ذلك ونعززه فقد قدمنا إليك بعضًا من خطبهم.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم