عناصر الخطبة
1/نعمة بلوغ رمضان وإتمامه تستوجب شكر المنعم 2/فضل العمل الصالح 3/المداومة على قيام الليل 4/ ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها.. .اقتباس
هنيئًا لمن وُفِّق للصيام، هنيئًا لمن تقبَّل الله منه القيام، هنيئًا للتّائبين، هنيئًا للمستغفِرين، كم من تائبٍ قُبِلت توبتُه ومُستغفِرٍ مُحيَت حَوبَته، كم من مستوجِبٍ للنار قد أجارَه اللهُ منها وأبعدَه، فيا من صُمتَ رمضانَ، هنيئًا لك قولُه: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفِر له ما تقدَّم من ذنبه"، سعادةٌ غامرة تملأ قلوبَنا إذْ بلَّغنا ربُّنا الشهرَ العظيم، وقلبُ المؤمن يتجاذَبُه خوفٌ ورجاءٌ، ولسانه يلهجُ بالدعاء أن يتقبّلَ اللهُ منه وإنما يتقبلُ اللهُ من المتقين..
الخطبة الأولى:
الحمد لله ذي المنِّ والعطاء، أحمدُه على تمامِ الإحسان وجزيل النعماء، أمرَ بالمسارعة إلى الخيرات، والمبادرةِ بالصالحات قبلَ الفوات،. نشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, شرَّّفنا بالإسلام، وتابع علينا الإحسان والإنعام، وتفضَّل على التائبين بالعفو عن الزلل والآثام، شرع لنا الأعياد وأفاض علينا السرور، ومنَّ علينا بالعطاء الجزيل والحُبور, و نشهدُ أنَّ نبينَا وقائدَنا محمداً عبدُ الله ورسوله, إمامُ الحنفاء، وسيِّدُ الأصفياء، كساه ربُّه حُلل الكرامةِ والبهاء، -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله الأتقياء، وصحبِه الأوفياء، والتابعين ومن تبعهم لهم بإحسانٍ ما دامت الأرض والسماء، وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: فاتقوا الله -عباد الله- فالتقوى أكرمُ ما أسررتم وأبهى ما أظهرتم، فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، فهي أربَحُ بضاعَة، واستقيموا على أعمالِ الخير والطّاعة إلى أن تقومَ السّاعة، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].
هنيئًا لمن وُفِّق للصيام، هنيئًا لمن تقبَّل الله منه القيام، هنيئًا للتّائبين، هنيئًا للمستغفِرين، كم من تائبٍ قُبِلت توبتُه ومُستغفِرٍ مُحيَت حَوبَته، كم من مستوجِبٍ للنار قد أجارَه اللهُ منها وأبعدَه، فيا من صُمتَ رمضانَ، هنيئًا لك قولُه: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفِر له ما تقدَّم من ذنبه"، سعادةٌ غامرة تملأ قلوبَنا إذْ بلَّغنا ربُّنا الشهرَ العظيم، وقلبُ المؤمن يتجاذَبُه خوفٌ ورجاءٌ، ولسانه يلهجُ بالدعاء أن يتقبّلَ اللهُ منه وإنما يتقبلُ اللهُ من المتقين, نشكرُ الله تعالى على ما أنعمَ به علينا من إتمام الصيام والقيام،: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185]، ونحمَدُ اللهَ على ما منَّ به علينا من ترادُفِ مواسمِ الطاعات، والتسابق ِللخيرات فمن شكَرَه زادَه،: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7]، قال المفسِّرون: أي مِن طاعته.
أيها المسلمون: هكذا مضت الليالي مسرعةً، بالأمس كنَّا نستقبل رمضان، وها نحن ودَّعناه، ولا ندري هل نستقبلُه عاماً آخر أم أن الموتَ أسبقُ إلينا منه، نسأل الله أن يُعيدَه علينا وعليكم أعواماً عديدةً وأزمنةً مديدةً. ونحن في صحةٍ وعافيةٍ وأمنٍ وأمان وعملٍ صالحٍ مبرورٍ.
أبشروا يا مؤمنون أبشروا ياصائمون فلِعملِكم الصالح وصيامِكمُ المباركُ جزاءٌ وثوابٌ في الدنيا والآخرة، فجزاءُكم في الدُّنيا حُسنُ رعايةِ الله لكم ، ففي الحديث القدسي: "وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يُبصرُ به، ويدَه التي يبطشُ بها، ورجلَه التي يمشي عليها" في ظلِّ طاعتِكم لله تعالى تُخبتُ القلوبُ إلى الله وتنشرحُ الصدورُ َللمولى وترضَى بقضاء الله وقدرِه ويحلُّ بالقلب الأنسُ والاطمِئنانُ، قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)[النحل: 97]، وثوابُ الطاعةِ كذلك ثباتٌ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ) [إبراهيم: 27].
يا مؤمنون: وجزاءُ عملكم الصالح المودَّةُ في قلوبِ المؤمنين وهذه نعمة عظمى لا تقدَّرُ بثمن، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا) [مريم: 96]، قال الشيخ السعديُّ: وهذا من نعمة على عباده، الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح، أنْ وعدَهم بأن يجعلَ لهم محبةً ووِدادا في قلوبِ أوليائِه، وأهلِ السماء والأرض، وإذا كان لهم في القلوب وُدٌّ تيسرت لهم أمورُهم وحصلَ لهم من الخيرات ما حصل، ولهذا ورد في الحديث الصحيح: "إنَّ الله إذا أحبَّ عبدا، نادى جبريلَ: إنِّي أحبُّ فلانا فأحبَّه، فيحبُه جبريلُ، ثم ينادي في أهل السماء: إنَّ الله يحبُ فلانا فأحبُّوه، فيحبَه أهلُ السماء، ثم يوضعُ له القبول ُفي الأرض"، حُسْنُ الذِّكرِ جزاءُ صيامِكم وقيامِكم وعملِكُم الصالح، قال تعالى: (وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا) [العنكبوت: 27]، فقد جمعَ اللهُ تعالى لإبراهيمَ عليه السلامُ بينَ سعادةِ الدنيا الموصولَةِ بسعادة الآخرة، فكان له في الدنيا الرزقُ الواسع والثناء الجميل والذكرُ الحسَن.
أبشروا يا صائمون: فجزاءُ عملِكم الصالح تفريجُ كُرُوبِِكم وتيسِيرُ أمورِكم والرزقُ الواسع، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) [الطلاق: 2 ، 3]، وفي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: قال "بينما ثلاثةُ نفَرٍ يمشونَ أخذَهم المطرُ، فآوَوا إلى غارٍ في جبل، فانحطَّت على فمِ غارِهم صخرةٌ منَ الجبل فانطبَقَت عليهم"، فلم يُنقِذهم إلاّ توسّلُهم إلى الله بأعمالهم الصالحة.
أما جزائُكم يا صائمون: ويا قائمون لله تعالى في الآخرة ففي جنّةِ ِ الخُلد و دار الكرامةِ برفقةِ النّبيّين والصّدّيقين والشهداء والصالحين، قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69]، (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)، (الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ) [الرعد: 29].
فاللهم يا ربنا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار.
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ.
أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة، فاستغفروه وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، أعظَمَ للمتقين العاملين أجورَهم، وشرح بالهدى والخيراتِ صدورَهم، نشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وفّق عبادَه للطاعات وأعان، ونشهد أنّ نبيَّنا محمّدًا عبدُ الله ورسوله خير من علَّمَ أحكامَ الدِّين وأبان، -صلّى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابِه أهلِ الهدى والإيمان،وعلى التابعين لهم بإيمان وإحسان ما تعاقب الزمان، وسلّم تسليمًا مزيدا.
أمَّا بعد: فاتّقوا الله عبادَ الله، ووالُوا شهرَكم وعيدَكم بالشكر والحمدِ والثناء، فلنحن بمنِّ اللهِ وفضلِهِ في نعمٍ غامرة، وخيرات باطنَةٍ وظاهرَةٍ.واعلموا -وفّقني الله وإيّاكم- أنّ الله جل وعلا يتحبَّب إلينا بمواسمِ الخير لرفعةِ درجاتِنا وزيادةِ حسناتِنا وتكفير سيّئاتنا وتهذيبِ أرواحنا، نعم لقد ودّعنا رمضان ولكنَّ المؤمنَ لن يودّع الطاعةَ والعبادةََ، بل سيوثِّق العهدَ مع ربِّه، ويُقوِّيَ الصلةَ بخالقه ليبقى نبعُ الخيرِ مستمراً، أما أولئك الذين ينقضون عهد الله، ويهجرون المساجد مع أول أيام العيد،- وحاشك أن تكون منهم - فبئس القوم أولئك, نعوذ بالله لقد ارتدوا على أدبارهم، ونكصوا على أعقابهم، قال تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا) [النحل: 92]، ألم يقل الله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الأنعام: 162].
عباد الله: لا قيمة لطاعةٍ تؤَدَّى دونَ أن يكونَ لها أثرٌ من تقوى أو خشية، أين أثر رمضان بعد انقضائه إذا هُجر القرآن، وتُركت الصلاة مع الجماعة، وانتُهكت المحرمات؟! أين أثر الطاعة إذا أُكل الربا، وأُخذت أموالُ الناس بالباطل؟! و إذا تحايل المسلم في بيعه وشرائه، وكذب في ليله ونهاره؟! أين أثر الطاعة والصيام إذا عقَّ الولد لوالديه وأساء الزوج لزوجته وأولاده ؟!
هل من شكر الله تعالى وإتمام الصيام والقيام أن يُختمَ رمضانُ برقصات شعبية وأغانٍ صاخبة واختلاط محرم وتخريب وفوضى كلُّ تلك الأعمال لا تجوز في الأعياد الشرعية فما بالكم بأيامٍ وأعياد بدعية غيرِ شرعيةٍ فاتقوا الله يا عباد الله وقوموا بحق الرعاية والولاية على ما يرضي الله تعالى!فيا أهل الطاعة، اللهُ لا يريد من سائرِ عباداتِنا الحركاتُ والجُهدُ والمشقةُ، بل طلبَ سبحانه مِن وراءِ ذلك التقوى والخشية له، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة: 183].
فيا أيها المسلمون الصائمون اختموا شهركم بكثرة الاستغفار فنعم ختامُ الأعمالِ الصالحةِ الاستغفار فبه نطردُ الغفلةَ والنسيان، ونمحو شوائبَ التقصير والانحراف، الاستغفارُ يدفعُ عنَّا الكِبرَ والإعجابَ بالأعمال، ويورِثُنا الشعورَ بالتقصير، وهذا الإحساسُ سيدفَعُنا بإذن الله لمزيدٍ من العملِ حتى بعدَ رمضان، قال ابنُ القيم -رحمه الله- مبينا حاجةَ َالطائعينَ إلى الاستغفار فيقول: "الرضا بالطاعة من رُعوناتِ النَّفسِ وحماقتِها، وأربابُ العزائمِ والبصائر أشدّ ما يكونون استغفاراً عقبَ الطاعات، لشُهُودِهم تقصيرَهم فيها، وتركِهمُ القيامَ به لله كما يليق بجلاله وكبريائِه".
أيها المسلمون: لئن انقضى رمضان فإن الصيام لا يزال مشروعاً كلَّ وقت وحين، فقد سنَّ المصطفى صيام الاثنين والخميس، وقال: "إن الأعمال تعرض فيها على الله، وأحبُّ أن يُعرض عملي وأنا صائم" وأوصى نبيُّنا محمد أبا هريرة -رضي الله عنه- بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وقال: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" وأتبعوا صيام رمضان بصيام ست من شوال، يقول -عليه الصلاة والسلام-: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" (رواه مسلم).
ولئن انقضى قيام رمضان فإن قيام الليل مشروع في كل ليلة من ليالي السنة "وأحبُّ الأعمال إلى الله أدومُها وإنْ قلَّ" تقول عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عنها-: كَانَ أَحَبُّ الدِّينِ إِلَيهِ مَا دَاوَمَ عَلَيهِ صَاحِبُهُ، وَقَالَت -رَضِيَ اللهُ عنها-: "وَكَانَ نبيُّ اللهِ إِذَا صَلَّى صَلاةً أَحَبَّ أَن يُدَاوِمَ عَلَيهَا، وَعَن أُمِّ سَلَمَةَ -رَضِيَ اللهُ عنها- قالت: "وَكَانَ أَحَبُّ العَمَلِ إِلَيهِ مَا دَاوَمَ عَلَيهِ العَبدُ وَإِن كَانَ شَيئًا يَسِيرًا"، قال تعالى: (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) [الحجر: 99].
فاللهم تقبل منا إنك أنت السميعُ العليم وتب علينا إنك أنت التوابُ الرحيم.
اللهم اجعل مستقبلنا خيرا من ماضينا.
اللهم إنا نسألك الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد والغنيمة من كلِّ بِرٍ والسلامةَ َمن كلِّ إثم والفوزَ بالجنة والنجاةَ من النار.
اللهم ارزقنا الاستقامة على دينك.
اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والسلامةِ والإسلام.
اللهم اكفنا شر الأشرار وكيدَ الفجار وكلَّ عدوٍّ للإسلام.
اللهم وفق ولاةَ أمورِنا لما تُحبُّ وترضى وأعنهم على البر والتقوى.
اللهم زدهم هدىً وصلاحاً وتوفيقا.
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 8]، (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
هذا وصلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم