كيف ننصر إخواننا في أرض الشام؟

الشيخ صالح بن عبدالمحسن العويد

2022-10-06 - 1444/03/10
عناصر الخطبة
1/ تناقضات بشار الأسد 2/ طغيان النصيرية بسوريا 3/ هلاك الطغاة المحتوم 4/ عِظَمُ ثمنِ الكرامة 5/ حياة الأمم بالجهاد 6/ الجهاد بالتبرع للمحتاجين.

اقتباس

إنَّ ثمنَ الكرامةِ كبير، وتكاليفَ العِزّة غالية، وإنما تحيَا الأمَم بجهاد أفرادِها، وتُنصَر بتضحياتِ رجالها، ولا خيرَ في أمّةٍ يوطَأ مِنَ العِدا أرضُها، ويُداس مِنَ البُغاة حريمها، فتَركنَ إلى الإخناع والإخضاع، والاستسلام والإخشاع، ولن تُحمَى الأوطانُ إلا بالتضحية والفداء، ولن تُصَانَ الذِّمار إلاّ...

 

 

 

 

الحمد لله جعل قوة هذه الأمة في إيمانها, وعِزّها في إسلامها, والتمكين لها في صدق عبادتها, أحمدُه سبحانه وأشكره, وأتوب إليه وأستغفره, وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله, دعا إلى الحقّ وإلى طريق مستقيم, صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه, كانوا في هذه الأمة قدوتها ومصابيحها, والتابعين، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّمَ تسليمًا.

أمّا بعد: فيا أيها المسلمون، اتقوا الله؛ فإنَّ تقواه أفضَل عدّة عند البلاء، وأمضى مكيدَةٍ عند اللّقاء، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مخرجا) [الطلاق:2]، (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرَاً) [الطلاق:4].

أيّها المسلمون: الدّهرُ ذو غِيَر، والعَبد ذو ضَجَر، وما هو إلا قَضاءٌ وقدَر، فطوبى لمن أصابَته سرّاء فشَكر، وطوبى لمن أصابَته ضَرّاء فصبر، وطوبى لمن أصَابته بلوَى فاعتَبر، (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [البقرة:216].

لله أن يفعَلَ ما يشاء، ويسلّط مَن يشاء على من يَشاء إذا شاءَ، بما رَأَى من الحكمة، وسبَق من الكَلِمة، إمّا عقوبةً ونِقمة وعذابًا، وإمّا تمحيصًا وابتلاء واختبارًا، قال -جل في علاه-: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ) [النساء:90]، وقال -جل في علاه-: (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً) [النساء:141]، إلاّ أن يصيبوا من الذّنوبِ ما يكون سببًا لتسلِيط الأعداء، وحلولِ البلاء، ونزول البأساء والضّرّاء.

وما تقاعسَ قومٌ عن التوبةِ، وتواصوا بالباطل، ولم يتناهَوا عن إذاعَةِ المنكر وظهور المعاصِي والشرّ إلا أحلّوا أنفسَهم الخُسرَ والخذلان، والذّلَّ والهوان، ولله الأمرُ من قبل ومن بعد.

أيها الأحبة: استمعوا إلى هذا الخطاب والكلمة العصماء: وقفَ السيدُ الرئيسُ في قمةِ غزةَ الطارئةِ المنعقدةِ في الدوحة بعدَ جرائمِ اليهودِ المرتكبةِ في حقِ إخوانِنا في غزةَ يقول: أيها الأخوةُ القادةُ العرب، السادة الرؤساءِ من الدولِ الإسلاميةِ الصديقة، السادة رؤساءِ الوفود: قمتُنا هذه على صعوبةِ عقدِها -وكان الأملُ ألا يتخلفُ عنها أحدٌ- تأتي لتعبرَ لشعوبِنا وللعالمِ أننا مع أنفسِنا لا مع أعدائِنا، مع شعوبِنا وضدِ الاحتلال، مع الشهداءِ من الأطفالِ والنساءِ والشيوخِ، وقبل كلِ ذلك مع الأبطالِ المقاومينَ في كلِ مكان.

في هذه اللحظاتِ العصيبةِ تبدو مسؤوليتُنا كقادةٍ عربٍ جسيمةً في تقديمِ إجابةٍ جادةٍ وحاسمةٍ عن التساؤلاتِ الحائرةِ في ذهنِ كلِ مواطنٍ عربيٍ، وهي: كيف ننقذُ شعبَنا الفلسطينيَّ من براثنِ هذه الوحشيةِ المتجبرةِ؟ كيف يمكنُ لنا كأمةٍ عربيةٍ أن نقدمَ الردَ المناسبَ على جرائمِ الاحتلالِ ونحنُ نرى جثثَ الأطفالِ وأشلاءَهم تتناثرُ في كلِ مكانٍ، ونلمحُ في عيونِ من بقيَ منهم حياً ملامحَ الذعرِ التي تختلطُ بالرجاءِ في أن تمتدَ إليهم يدٌ جَسورةٌ تنقذُهم من مصيرِهم المحتومِ بعدَ أن افتقدوا الأمانَ في غزةَ المنكوبةِ الباسلةِ.

ثم قال في بعضِ كلامِه: وبما أننا أصحابُ ذاكرةٍ غنيةٍ لأننا أهلُ التاريخِ ومالكو الأرضِ، فسنعدُهم بأننا سنبقى نتذكرُ، والأهمُ من ذلك هو أننا سنحرصُ على أن يتذكرَ أبناؤُنا أيضاً، سنخبئ لهم صورَ أطفالِ غزةَ وجروحهم المفتوحة ودماءهم النازفة فوقَ ألعابِهم، وسنخبرُهم عن الشهداءِ والثكالى والأراملِ والمعاقين، وسنعلمُهم بأن المؤمنَ القويَّ خيرٌ وأحبُّ إلى اللهِ من المؤمنِ الضعيفِ، وأن العينَ بالعينِ والسنَ بالسنِ والبادئُ أظلمُ، وأن ما أُخذَ بالقوةِ لا يستردُ إلا بها، وسنشرحُ لهم بأن من يفقد ذاكرةَ الماضي سيفقدُ المستقبل، وسنعلقُ على جدرانِ غرفِهم لوحةً نكتبُ عليها شعاراً لكلِ طفلٍ عربيٍّ قادمٍ إلى الحياةِ، يقولُ له: لا تنسَ! ليكبرَ الطفلُ ويقولُ لهم: لن أنسى، ولن أغفرَ.

عبادَ الله: أتدرونَ من هو السيدُ الرئيسُ؟ أتدرونَ من هو صاحبُ هذه الكلماتُ المؤثرة؟ إنه.. بشارُ الأسدِ! إنه قاتل الكبار والصغار والرجال والنساء، إنه قاتل العفة والأعراض، إنه صاحبُ مجزرةِ الحُولَةِ التي راحَ ضحيتُها أكثرَ من خمسينَ طفلاً من أطفالِ السُّنَّةِ الأبرياء.

هل رأيتُم ذلك الطفلَ الذي لم يستطعْ أن يكملَ فطيرتَه لأنها تلوثتْ بدمِه البريء؟ بل الأعظمُ من ذلك أنه لن يستطيعَ أن يأكلَها لأن روحَه قد فاضت إلى بارئِها!
هل رأيتُم تلك الطفلةَ التي سقطت لعبتُها الغاليةُ بجانبِها، فلا اللعبةُ تتحركُ، ولا صاحبتُها تستطيعُ اللَعبَ بها بعدَ اليوم؟ هل رأيتُم ذلك الطفلَ الممددَ بالقربِ من كتابِه المدرسي؟ وبالطبعِ لن يقدرَ على أن يكملَ واجبَه المنزلي؛ لأنه أصبحَ جثةً هامدةً.

وها هِيَ النصيرية الغاشمة تحت قيادة السيد الرئيس صاحب الكلمة العصماء تستبدّ، فتغصِب أرضًا، وتنتهِك شرفًا وعِرضًا، وتُقاتِل تشفِّيًا وحقدًا وبُغضًا؛ ولكن، أين يذهب الظالمُ الجاثم، والعدوّ الغاشم؟ وظلمُه مؤذِنٌ بزواله، المهلَكَة تحوطه من كلِّ جانب، والموتُ يدرِكه في كلّ مكان، ودعوةُ المظلوم تصيبُه في كلِّ حين، وسيجرّ الظالم أذيالَ الخيبة مُهانًا، ويندَحِر بالهزيمة إلى دارِه مقهورًا مُدانًا.

إنَّ سنّةَ الله إمهالُ الطغاة، وإنظارُ المجرِمين العتاة، واستدراجُ المعتَدِين البغاة، وللظّالِم صولة، وللباغي جَولَة، (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) [آل عمران:178]، (سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) [الأعراف:182].

وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنّ الله لَيُملِي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفْلِتْه"، وقرأ: (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [هود:102].

أيّها المسلمون: ولو يشاءُ الله لأهلكهم وكفَّ أيديَهم وبأسَهم، وجعَل الدائرةَ عليهم، وجعَلهم أحاديثَ، ولم يُبقِ لهم باقيةً، وتبَّرهم تتبِيرًا، ودمّرهم تدميرًا، والله أشدُّ بأسًا وأشدُّ تنكيلاً.

وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وما كانوا سابقين، ولا مِن عذابِ الله فائِتين، ولكن ليتحقَّقَ الامتحَان والابتلاءُ، (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ) [آل عمران:140].

إنَّ ثمنَ الكرامةِ كبير، وتكاليفَ العِزّة غالية، وإنما تحيَا الأمَم بجهاد أفرادِها، وتُنصَر بتضحياتِ رجالها، ولا خيرَ في أمّةٍ يوطَأ مِنَ العِدا أرضُها، ويُداس مِنَ البُغاة حريمها، فتَركنَ إلى الإخناع والإخضاع، والاستسلام والإخشاع، ولن تُحمَى الأوطانُ إلا بالتضحية والفداء، ولن تُصَانَ الذِّمار إلاّ بالجهاد والإِباء، ولا تقوم الممالِك والأمجادُ إلاّ على مركب العِزّة ومتنِ الكرامة، ورسول الله يقول: "مَن قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتِل دون دمه فهو شهيد، ومن قتِل دون دينِه فهو شهيد، ومَن قتِل دون أهلِه فهو شهيد". فأين ستفلت يا بشار، يا قاتل الحرائر والأحرار، من العزيزِ الجبار؟.

يا قاتلَ الأطفالِ، يومُكَ آتِ *** سَتَنَالُ فيه مَرَارةَ الحَسَراتِ
أبْشِرْ بيومٍ كالحٍ تَلْقى به *** مِن بَعْدِ ذُلِّ العيشِ ذُلَّ مماتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، قلبُكَ مِجْمَرٌ *** للحِقْدِ، يُرْسِلُ أقبحَ النَّبَضَاتِ
ما أنتَ بالإنسانِ، فالإنسانُ لا *** يُلْقِي قذائفَة على الفَلَذَاتِ
يا قاتلَ الأطفالِ في شامِ العُلا *** يا زارعَ الأَلْغَامِ في الطُّرُقاتِ
ما أنتَ إلاّ عَقْرَبٌ تَنْدَسُّ في *** أثوابِ أبناءٍ لنا وبناتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، يا مُتَمَسِّحاً *** بسفاسفِ الإفرنج. والآياتِ!..
ستراكَ عينُ الشامِ أقبحَ راحلٍ *** عنها، وتُبْصِرُ منكَ شرَّ رُفَاتِ
يا قاتلَ الأطفالِ يا مُتَمِرِّساً *** في قتلِ ما ينمو من الزَّهَرَاتِ
عُذْراً إلى شِعْرِي فقد دنَّسْتُه *** بقبيحِ ذِكْرِكَ يا أَخَا النَّزواتِ
يا قاتلَ الأطفالِ، تلك جريمةٌ *** خَتَمَتْ عليكَ بخاتَمِ الهَفَواتِ
هي مُبْتَغَاكَ ومُنْتَهاكَ، وهكذا *** بالجُرْمِ يُنْهي اللهُ حُكْمَ طُغَاةِ

باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيمِ، وأستغفرُ اللهَ تعالى لي ولكم من كلِ ذنبٍ فاستغفروه؛ إنه هو الغفورُ الرحيم.

 

 

 

الخطبة الثانية:

الحمد لله الذي ألف بين قلوب المؤمنين فأصبحوا بنعمته إخوانا، وملأ ‏قلوبهم رحمة وحنانا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ‏وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ‏ورسولك محمد وعلى آله وصحبه.

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، (وَعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) [آل عمران:103].

أيها المسلمون، إن رابطة العقيدة والدين رابطة عظمى، وآسرة كبرى، لها مقتضياتها وواجباتها، وتكاليفها، وحقوقها الثابتة في كتاب الله وسنة رسوله، رابطةٌ ينكسر تحتها شوكة أهل الكفر والعدوان، وتنزاح أمامها قوى الظلم والطغيان.

أيها المسلمون: هاهي النصيرية الخوانة، التي ليس لها عهد ولا أمانة، تمارس في أرض الشام أبشعَ صور الظلم والقهر والتخويف والإرهاب، وتقتل الرجال والنساء والصغار، وتهدف إلى إبادة المسلمين، وتصفيتهم جسديًا، وإرعابهم نفسيًا، بمذابح جماعية، وطرق بشعة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً.

أيها الأحبة: إن هذه الأمة أمةٌ جهادٍ ومجاهدة, والجهادُ فيها أرفعُ العبادات أجرًا، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قيل للنبي: ما يعدل الجهاد في سبيل الله؟ قال: "لا تستطيعونه", قال: فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثًا وهو يقول: "لا تستطيعونه": وقال في الثالثة: "مثَل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله، لا يفترُ من صيامٍ ولا صلاةٍ، حتى يرجع المجاهد في سبيل الله" متفق عليه.

وإنَّ من الجهاد الجهادَ بالمال بدعم هؤلاء الصابرين، وإنَّ إخوانَكم في أرض الشام في أمسّ الحاجة إلى صدقاتكم وما ‏تجود به أنفسكم من أموالكم؛ تشدون بها أزر المجاهدين، وتفرّجون بها ‏كرب المكروبين، وتمسحون بها دموع الأيتام والمساكين، وتواسون ‏بها الأيامى والأرامل والمحتاجين، وتخففون بها عن الجرحى ‏والمصابين.

لقد روي عن سبعة من أكابر أصحاب النبي -صلى الله ‏عليه وسلم- كلهم يحدث عن رسول الله أنه قال: "مَن أرسل بنفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة ‏درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجه ذلك فله بكل ‏درهم سبعمائة ألف درهم"، ثم تلا قوله تعالى: (وَللَّهُ يُضَـاعِفُ لِمَن يَشَاء) [البقرة:261] ‏رواه ابن ماجه وغيره.

وروى البخاري ومسلم وغيرهما عن زيد بن ‏خالد الجهني -رضي الله عنه- أن رسول الله قال: "‏مَن جهَّز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله ‏بخير فقدغزا".

فجودوا بما جاد الله عليكم عبر الوسائل الرسمية المتاحة، وكل يجود بما يستطيع، كل بحسبه، ولو بدعوة طيبة في وقت شريف، فتبلغ مبلغها عند المولى، لعلَ اللهَ تعالى أن يعذرَنا، وأن يتجاوزَ عن تقصيرِنا.

هذا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا -رَحِمَنِي اللهُ وَإِيّاكُم- على مَنْ أَمَرَ اللهُ باِلصّلاةِ والسّلامِ عَلَيْهِ ، فَقَال -سبحانه-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56]، وقال -‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَلّى عَلَيَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله ُعَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".

اللّهم صَلّ وَسَلّم على عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحمّد، وعلى آلِه وَصَحْبهِ أَجْمَعِينَ، وارضَ اللّهُمَّ عن الخلفاء الراشدينَ، وعن بقيةِ صحابة رسولِكَ أجْمَعينَ، وعَنِ التابعينَ، وتابعيـهم بإحسانٍ إلى يومِ الدِّين، وعنّا مَعَهُم بِرحمتـكَ يا أرْحم الراحمين.

 

 

 

 

 

 

المرفقات

ننصر إخواننا في أرض الشام؟

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات