فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها

الشيخ د محمود بن أحمد الدوسري

2022-10-06 - 1444/03/10
عناصر الخطبة
1/أحوال الخروج إلى الكعبة 2/من فضائل الخروج إلى الكعبة 3/حكمة تشريع الطواف 4/من فضائل الطواف حول البيت 5/مضاعفة الأجور والحسنات في المسجد الحرام

اقتباس

وكلُّ هذه الأحوال التَّعبُّدية لله تعالى فيها مِنَحٌ جليلة، وفضائلُ عظيمة، ويجمع بينها جميعاً فضل الخروج إلى الكعبة؛ فمن فضائل الخروج إلى الكعبة: أنَّ قاصِدَها -منذ خروجه من بيته إلى وصوله إليها- يَكتب اللهُ تعالى له بكلِّ خطوة يخطوها حسنة، ويمحو عنه بها سيئة، وممَّا جاء في ذلك...

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله ...

 

أيها المؤمنون: إنَّ الخروج إلى الكعبة المشرَّفة وقَصْدَها من أشرفِ الأعمال وأعظمِها نَفْعاً، وأقربِها إلى الله تعالى، والخارجُ إلى الكعبة لا يتعدَّى حالُه ثلاثةَ أحوال:

الحال الأُولى: الخروج للعمرة.

 

الحال الثانية: الخروج للحج.

 

الحال الثالثة: الخروج للزِّيارة والصَّلاة فيه.

 

وكلُّ هذه الأحوال التَّعبُّدية لله تعالى فيها مِنَحٌ جليلة، وفضائلُ عظيمة، ويجمع بينها جميعاً فضل الخروج إلى الكعبة؛ فمن فضائل الخروج إلى الكعبة:

أنَّ قاصِدَها -منذ خروجه من بيته إلى وصوله إليها- يَكتب اللهُ تعالى له بكلِّ خطوة يخطوها حسنة، ويمحو عنه بها سيئة، وممَّا جاء في ذلك:

1- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَمَّا خُرُوجُكَ من بَيْتِكَ تَؤُمُّ(1) الْبَيْتَ الحَرَامَ؛ فَإِنَّ لَكَ بِكُلِّ وَطْأَةٍ تَطَأُهَا رَاحِلَتُكَ، يَكْتُبُ اللَّهُ لك بها حَسَنَةً، وَيَمْحُو عَنْكَ بها سَيِّئَةً..."؛ (رواه عبد الرزاق، وحسنه الألباني)(2).

 

2- عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "فَإِنَّكَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ بَيْتِكَ تَؤُمُّ الْبَيْتَ الْحَرَامَ؛ لاَ تَضَعُ نَاقَتُكَ خُفًّا، وَلاَ تَرْفَعُهُ؛ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَكَ بِهِ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْكَ خَطِيئَةً"؛ (رواه البزار، وقال الألباني: حسن لغيره)(3).

 

ومن فضائل الإتيان للكعبة: أنه يُذهب الذُّنوب؛ فعن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ أَتَى هَذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ(4)"؛ (رواه مسلم)(5).

 

ويرجع هذا الفضل إلى كون البيت منسوباً إلى الله -سبحانه وتعالى-؛ فهو بيتُ الله في الأرض، والوافد عليه الزائر له إنما هو -في حقيقة الأمر- وافدٌ على الله تعالى زائرٌ له، وهو سبحانه أكرم مَزُورٍ وأعظم مسؤول.. بابُه لا يُغلق، وقاصِدُه لا يندم؛ فلا يكفيه سبحانه الإكرام لحظة دخول الزائر بيته، وإنما بمجرَّد خروجه من مكانه الذي هو فيه؛ قاصداً البيت العتيق أصبح في ضيافة الله تعالى، فكان الطريق إلى الله تعالى رَفْعاً لدرجاته وحَطًّا لخطاياه، وأُجِّلت الجائزة الكبرى والمِنْحَة العظمى إلى رحلة العودة؛ فلا يعود من زيارته ربَّه -سبحانه وتعالى- إلاَّ قد رجع كما ولدته أُمُّه.

 

أيها المسلمون: لعلَّ من أعجب العبادات التي تعبَّد بها اللهُ تعالى عبادَه هي عبادة الطواف حول البيت، فهي عبادة عجيبة في مظهرها، وعجيبة في جوهرها؛ ففي مظهرها تجد انسجاماً عجيباً بين الموحِّدين لله تعالى وبين حركة الكون؛ فالكون كلُّه في دورانٍ دائم ومستمر، من أصغر الأشياء، وهي الذرَّة ومكوِّناتها، إلى أكبر الأشياء، وهي المجرَّة ونظامها؛ أما في جوهرها، فتقف عاجزاً حائراً أمام هذا الأمر الإلهي الذي أمر به عباده، ويأتونه من كل بقاع الأرض للقيام به وأدائه، وتهفو قلوب مَنْ لم يستطع الذهاب إلى أن يذهب وينفذ هذا الأمر الإلهي، فتبحث السِّر فلا تجد إلاَّ إجابةً واحدة لا ثاني لها، وهي: تعظيم شعائر الله التي هي من تقوى القلوب.

 

لذا اشتمل الطواف حول البيت على فضائلَ كثيرةٍ ومتعددة، منها:

1- ما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قال: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ أُسْبُوعًا فَأَحْصَاهُ(6)؛ كَانَ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ". وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "لاَ يَضَعُ قَدَمًا وَلاَ يَرْفَعُ أُخْرَى؛ إِلاَّ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا حَسَنَةً"؛ (رواه الترمذي، وصححه الألباني)(7).

 

2- وعنه -رضي الله عنه- أنَّه قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقول: "مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ؛ كان كَعِتْقِ رَقَبَةٍ"؛ (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)(8).

 

3- ما جاء عن ابنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وَأَمَّا رَكْعَتَاكَ بَعْدَ الطَّوَافِ(9)؛ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ بَنِي إِسْمَاعِيلَ - عليه السلام ... وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالْبَيْتِ بَعْدَ ذَلِكَ(10)؛ فَإِنَّكَ تَطُوفُ وَلا ذَنْبَ لَكَ، يَأْتِي مَلَكٌ حَتَّى يَضَعَ يَدَيْهِ بَيْنَ كَتِفَيْكَ، فَيَقُولُ: اعْمَلْ فِيْمَا تَسْتَقْبِلُ؛ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا مَضَى"؛ (رواه البزار، وقال الألباني: حسن لغيره)(11).

 

4- ما جاء عن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ -رضي الله عنه- قال: قال رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "وَأَمَّا طَوَافُكَ بِالبَيْتِ إِذَا وَدَّعْتَ(12)؛ فَإِنَّكَ تَخْرُجُ مِنْ ذُنُوبِكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ"؛ (رواه الطبراني، وقال الألباني: حسن لغيره)(13).

 

وفيما تقدَّم من أحاديث تبيَّن لنا أن الطواف يعدل عتق رقبة، وفي هذه الفضيلة نلمح إشارةً بالغة إلى مدى احتفاء الإسلام والتشريع الإسلامي بقضية الحرية؛ حرية النفس البشرية التي خلقها الله -سبحانه وتعالى- حُرَّةً طليقة فأبت البشرية إلاَّ أن تسلبها حُرِّيَّتَها وإرادتَها وتستعبدها، وظلت قروناً طويلة في هذا الذل.

 

فإلى هؤلاء المُتشدِّقين بحقوق الإنسان وحريته نقول لهم: انظروا كيف قرن الإسلام بين شعيرةٍ من أعظم الشعائر، وبين تخليص الناس من الرِّق وإعطائهم حُرِّيتهم، معلياً لقيمة الحرية، بأن جعلها نظيراً لتلك الشعيرة العظيمة.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله ...

 

أيها الأحبة: ومن فضائل الطواف حول الكعبة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جعله مثل الصلاة إلاَّ أنه استثنى منه الكلامَ المباح:

1- عن ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-؛ أَنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ مِثْلُ الصَّلاَةِ؛ إلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ، فَمَنْ تَكَلَّمَ فِيهِ؛ فَلاَ يَتَكَلَّمَنَّ إلاَّ بِخَيْرٍ"؛ (رواه الترمذي، وصححه الألباني)(14). وفي لفظٍ آخَر: "الطَّوَافُ حَوْلَ الْبَيْتِ صَّلاَةٌ..."(رواه المنذري، وصححه الألباني)(15). وجه الدلالة: "أنه تشبيه في الحُكم؛ بدليل الاستثناء من الحكم في قوله: "إلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فِيهِ" فكأنَّه قال: هو مثل الصلاة في حُكمها إلاَّ في جواز الكلام، فيصير ما سوى الكلام داخلاً في الصَّدر، ومنه اشتراط الطَّهارة"(16). قال الترمذي -رحمه الله-: "وَالْعَمَلُ على هذا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ: يَسْتَحِبُّونَ أَلاَّ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ في الطَّوَافِ؛ إلاَّ لِحَاجَةٍ، أو بِذِكْرِ اللَّهَ تَعَالَى، أو مِنَ الْعِلْمِ"(17).

 

2- عَنِ ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: "الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلاةٌ، وَلَكِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَحَلَّ فيه الْمَنْطِقَ، فَمَنْ نَطَقَ فَلا يَنْطِقْ إِلاَّ بِخَيْرٍ"؛ (رواه الطبراني، وصححه الألباني)(18).

 

3- عَنِ ابن عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-؛ عَنِ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "الطَّوَافُ صَلاةٌ، فَأَقِلُّوا فيه الْكَلامَ"؛ (رواه الطبراني وصححه الألباني)(19).

وعن عبد الكريم بن أبي المخارق قال: قال لنا طاوس: "إذا كنتُ في الطواف فلا تسألوني عن شيء؛ فإنَّما الطواف صلاة"(20).

 

إنَّ الدَّوران حول الكعبة بالطواف مثل الصلاة في وجوب التطهر له، ونحو ذلك، "إلاَّ أَنَّكُمْ تَتَكَلَّمُونَ فيه" أي: يجوز لكم ذلك، بخلاف الصلاة.

 

وينبغي للطائف "أن يكون في طوافه خاشعاً، متخشِّعاً، حاضرَ القلب، ملازمَ الأدب بظاهره وباطنه، وفي هيئته، وحركته، ونظره، فإنَّ الطواف صلاةٌ، فيتأدَّب بآدابها، ويستشعر بقلبِه عظمةَ مَنْ يطوف ببيتِه" (21).

 

أيها الإخوة الكرام: ومن أعظم الفضائل التي اختص الله تعالى بها بيته الحرام، مضاعفةُ الحسنات عنده، وزيادةُ أجر العاملين بقرب هذا البيت العظيم: (وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:261].

 

ومما يُضاعف أجره عند البيت الحرام الصلاة، وفيه عدة أحاديث، منها:

1- ما جاء عَنْ جابر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صَلاَةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ"؛ (رواه أحمد، وصححه الألباني)(22).

 

2- ما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ-رضي الله عنهما- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ؛ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي ذَاكَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا"؛ (رواه أحمد، وصححه الألباني)؛ يَعْنِي: فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ(23).

 

والصَّلاة وإنْ كانت هي المقصودة من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمضاعفة أجرها إلى مائة ألفِ ضِعْفٍ؛ فلا مانع من أنْ يشمل هذا الفضلُ من الله تعالى سائرَ الأعمال والعبادات والطَّاعات؛ فالمسجد الحرام هو بيت الله تعالى في الأرض وزائِرُه وافدٌ عليه سبحانه؛ فحقيقٌ على الله تعالى أنْ يُكْرِمَ وِفادتَه، ويُحْسِنَ ضِيافَتَه، ويُسْبِغَ عليه نِعْمَتَه، فكان من إكرامِه وحُسْنِ ضِيافتِه -سبحانه وتعالى- أنْ ضاعَفَ له الأجرَ، وعظَّم له الجزاء.

 

-----

(1) (تَؤُمُّ): أي: تقصد. انظر: لسان العرب، (12/22). مادة: (أ م م).

(2) رواه عبد الرزاق في (مصنفه)، (5/16)، (ح 8830)؛ والطبراني في (الكبير)، (12/425)، (ح 13566). وحسنه الألباني في (صحيح الجامع)، (1/289)، (ح 1360).

(3) رواه البزار في مسنده، (12/317)، (ح 6177) وقال: (رُوِيَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من وجوه، ولا نعلمُ له طريقاً أحسن من هذا الطريق). وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد)، (3/275): (ورجال البزار مُوَثَّقون). ورواه المنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/110)، (ح 1709). وقال الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/9)، (ح 1112): (حسن لغيره).

(4) (كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) أي: بغير ذنب.

(5) رواه مسلم، (2/983)، (ح 1350).

(6) (أُسْبُوعاً فَأَحْصَاهُ)؛ أي: يَحصرُ عددَه فيجعله سبعاً لا زيادةَ ولا نقص، وفيه إشارة إلى أن فضائل العبادات المُقيَّدة بعددٍ مُسمَّى، لا بد فيها من التَّمسك بالعدد، لا يزيد فيها ولا ينقص.

(7) رواه الترمذي، (3/292)، (ح 959) وحسنه؛ وأبو يعلى في (مسنده)، (10/52)، (ح 5687)؛ والحاكم في (المستدرك)، (1/664)، (ح 1799) وصححه؛ وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (1/491)، (ح 959).

(8) رواه ابن ماجه، (2/985)، (ح 2956)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/123)، (ح 1764) من حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-. وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه)، (3/27)، (ح 2411).

(9) المراد بالطواف هنا: طواف القدوم.

(10) المراد بالطواف هنا: طواف الإفاضة في الحج.

(11) رواه البزار في (مسنده)، (12/317)، (ح 6177)؛ والطبراني في (الأحاديث الطوال)، (1/320)، (ح 61)؛ وابن الشجري في (أماليه)، (1/192)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/110)، (ح 1709). وابن حجر في (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية)، (6/263)، (ح 1131)؛ وقال الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/9)، (ح 1112): (حسن لغيره).

(12) هو طواف الوداع في الحج.

(13) رواه الطبراني في (الأوسط)، (3/16)، (ح 2320)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/111)، (ح 1710). وقال الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/11)، (ح 1113): (حسن لغيره).

(14) رواه الترمذي، (3/293)، (ح 960)؛ والبزار في (مسنده)، (11/127)، (ح 4853)؛ وأبو يعلى في (مسنده)، (4/467)، (ح 2599)؛ والبيهقي في (الكبرى)، (5/87)، (ح 9085). وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (1/492)، (ح 960).

(15) رواه المنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/123)، (1726). وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/27)، (ح 1141).

(16) شرح فتح القدير، (3/50)، للسيواسي.

(17) سنن الترمذي، (3/293).

(18) رواه ابن أبي شيبة في (مصنفه)، (3/137)، (ح 12808)؛ وابن حبان في (صحيحه)، (9/143)، (ح 3836)؛ والطبراني في (الكبير)، (11/34)، (ح 10955)؛ والحاكم في (المستدرك)، (2/293)، (ح 3056) وقال: (صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه) ووافقه الذهبي؛ والبيهقي في (الصغرى)، (1/489)، (ح 1684). وصحح إسناده ابن حجر في (التلخيص الحبير)، (1/130). وصححه الألباني في (صحيح الجامع)، (2/733)، (ح 3954).

(19) رواه الطبراني في (الكبير)، (11/40)، (ح 10976). وصححه ابن حجر في التلخيص الحبير)، (1/130). والألباني في (صحيح الجامع)، (2/733)، (ح 3956).

(20) الطبقات الكبرى، لابن سعد (5/539).

(21) المجموع، (8/50).

(22) رواه أحمد في (المسند)، (3/397)، (ح 15306)؛ وابن ماجه، (1/451)، (ح 1406). وصححه الألباني في (صحيح سنن ابن ماجه)، (1/421)، (ح 1163).

(23) رواه أحمد في (المسند)، (4/5)، (ح 16162)؛ وابن حبان في (صحيحه)، واللفظ له، (4/499)، (ح 1620)؛ وصححه الألباني في (صحيح موارد الظمآن)، (1/429)، (ح 856).

 

المرفقات

فضائل الخروج إلى الكعبة والطواف حولها

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات