صفقات رمضان

راكان المغربي

2025-03-14 - 1446/09/14 2025-03-18 - 1446/09/18
عناصر الخطبة
1/فرص عظيمة في مواسم الخيرات 2/صفقات رمضانية رابحة 3/فضائل شهر رمضان 4/مضاعفة الأجور في شهر رمضان 5/ روح عبادة الصوم وجوهرها 6/الحث على اغتنام شهر رمضان.

اقتباس

فيا من تفرُّ من النارِ، وتخافُ حرَّها وسمومَها، وتخشى عقابَها وآلامَها، ها هي فرصتك قد حلتْ، وحبلُ نجاتك قد امتد، فلتُرِ ربَّك صدقَ إقبالِك، وعظيمَ افتقارِك، ولترفعْ أكفَّ الضراعةِ، وتعترفْ له بقليلِ البضاعةِ؛ عسى أن يكرمَكَ بالعتقِ من النيرانِ، وبالنجاةِ الأبديةِ من الخسران....

الخُطْبَة الأُولَى:

 

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ؛ نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

 

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70-71].

 

ها هي أبوابُ السوقِ تتجهزُ للافتتاحِ الضخمِ.

صفقاتٌ مغريةٌ، وخصوماتٌ حصريةٌ، وجوائزُ يوميّةٌ.

 

في ذلك السوقِ، ستدفعُ القليلَ لتحصلَ على الكثيرِ، ستبذلُ اليسيرَ لتغنمَ النفيسَ، بأقلِّ ثمنٍ، وأدنى جهدٍ.

 

الحديثُ اليومَ ليس عن أسواقِ المأكولاتِ، ولا عن معارض الملبوسات، ولا عن جديدِ الإلكترونياتِ، ولا عن شيءٍ من تجاراتِ هذه الدنيا الفانيةِ.

 

معاشر المسلمين: لقد بدأ العدُّ التنازليُّ، واقتربَ موعدُ اللقاء.

القلوبُ تخفِقُ، والنفوسُ تترقبُ، فما هي إلا ساعاتٌ معدودةٌ، ويدخل علينا شهرُ رمضانَ.

 

وحينها ستزدهر أسواقُ الآخرة، ويقومُ سباقُ القلوبِ، وتبدأُ حسوماتُ الذنوبِ.

ستمتلأُ أرصدةُ تجارِ الجنانِ، وستتضاعفُ أرباحُ أهلُ الإيمانِ، وسيصعدُ المقربون درجاتٍ ودرجاتٍ في سلمِ الرضوانِ.

 

ألا فيا أيها القلبُ تهيأْ، ويا أيتها النفسُ جِدِّي!

 

إن سوقَ رمضانَ لا يقامُ إلا مرةً في العامِ، وصفقاتُه الرابحةُ لا مثيلَ لها في بقيةِ الزمانِ، فيا ربحَ المغتنمين! ويا ندامةَ المفوتين!

 

الصفقاتُ الرمضانيّةُ مضمونةُ الربحِ، عظيمةُ الفائدةِ، محصنةٌ ضدَّ الخسارة. وهاكم بعضُ الصفقاتِ الرمضانيةِ الرابحةِ:

 

فأول الصفقات: صفقةُ المغفرة.

فما عليك -يا عبدَ الله- إلا أن تبذلَ من جهدِك القليلَ، حتى تكونَ من أهلِ المغفرةِ، فيغسلُ اللهُ عنكَ ذنوباً لطالما لطختَ بها قلبَك، وبارزتَ بها ربَّكَ، وأطعتَ بها شيطانَك.

 

ولتحصيلِ هذه الصفقةِ وصفَ لك النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ثلاثةَ طرقٍ:

فالطريق الأول: "مَن صامَ رَمَضانَ إيمانًا -أي: تصديقًا بفرضية الصوم- واحْتِسابًا -أي: طلبًا لثوابه-؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".

 

والطريق الثاني: "مَن قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".

والطريق الثالث: "مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا؛ غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ".

 

فإلى من يشتكي عظيمَ ذنبِه، وكبيرَ جرمِه، ها هي الفرصةُ أمامَ عينيك، وأبوابُ المغفرةِ قد شرِّعتْ بين يديك.

 

 ومن صفقات رمضان الرابحة: صفقة المضاعفة.

ففي رمضان أعظمُ الفرصِ لمضاعفةِ الرصيدِ بلا حدٍّ، وللغرفِ من الحسناتِ بلا عدٍّ.

وأعظم طرق المضاعفةِ يكون بالصيامِ؛ الذي يقول النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- فيه: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا، إلى سَبْع مِائَة ضِعْفٍ، قالَ اللَّهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: إلَّا الصَّوْمَ؛ فإنَّه لي، وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ وشَهْوَتَهُ مِن أَجْلِي".

 

ومعنى ذلك أنَّ كلَّ الحسناتِ تضاعفُ بحدود معينةٍ، من عشرٍ إلى سبعِ مائةِ ضعفٍ، إلا الصيامَ فإن المضاعفة فيه بلا حدٍّ.

 

ومن طرقِ مضاعفةِ الأجورِ في رمضانَ: ليلةُ القدرِ

ففيها تعبد اللهَ ساعاتٍ معدودةٍ، ويأجرُكَ اللهَ بذلك عبادةَ أكثرَ من ألفِ شهرٍ، ولك أن تحسبَ كم هي نسبةُ الربحِ في هذه الصفقةِ؟ ولذلك قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- ينعى من يُحرمُ هذه الصفقةَ: "وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهرٍ، من حرمَ خيرَها فقد حُرِم".

 

ومن طرق مضاعفة الأجورِ: تفطيرُ الصائمين.

ففي رمضانَ تستطيعُ أن تصومَ أكثرَ من ثلاثين يوماً، وذلك بأن تفطِّرَ الصائمين، وتنالَ الثوابَ الذي بشّرَكَ به رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: "مَن فَطَّر صائمًا كُتِب له مِثلُ أجْرِه"، فمن فطَّرَ صائماً نالَ أجرَ صومِه، وأجرَ صومِ من فطَّرَه، فاليومُ الواحدُ قد تصومُه مرتينِ وثلاثاً وأربعاً وأكثر من ذلك حسب ما تفطّرُ فيه من الصائمين.

 

ومن صفقاتِ رمضانَ: الجائزةُ الربانيةُ اليوميةُ، والتي تحدثُ في كلِّ ليلةٍ من رمضان، بأن يعتقَ الله سبحانه برحمتِه جموعًا من النار. قال -صلى الله عليه وسلم-: "وللَّهِ عتقاءُ منَ النَّارِ، وذلك في كلِّ ليلةٍ".

 

فيا من تفرُّ من النارِ، وتخافُ حرَّها وسمومَها، وتخشى عقابَها وآلامَها، ها هي فرصتك قد حلتْ، وحبلُ نجاتك قد امتد، فلتُرِ ربَّك صدقَ إقبالِك، وعظيمَ افتقارِك، ولترفعْ أكفَّ الضراعةِ، وتعترفْ له بقليلِ البضاعةِ؛ عسى أن يكرمَكَ بالعتقِ من النيرانِ، وبالنجاةِ الأبديةِ من الخسران.

 

ومن أعظمِ أسبابِ العتقِ: أن تحفظَ صيامَك على الوجهِ الذي يرضي الله، فتصومُ عن الطعام والشراب والنكاح، وتصومُ أيضاً عن كلِّ محرمات الأقوالِ والأفعالِ.

 

قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "الصيامُ جُنةٌ من النارِ"، وقال مبينًا حقيقةَ ما يجبُ أن يكونَ عليه حالُ الصائم: "والصِّيَامُ جُنَّةٌ، وإذَا كانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلا يَرْفُثْ ولَا يَصْخَبْ، فإنْ سَابَّهُ أحَدٌ أوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ". وقال: "مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به والجَهْلَ، فليسَ لِلَّهِ حاجَةٌ أنْ يَدَعَ طَعامَهُ وشَرابَهُ".

 

فمن أولِ يومٍ تصومُ فيه، استحضرْ -أخي- عن هذا المعنى واعمل به؛ فإنه هو روحُ عبادة الصوم وجوهرُها، وإلا فما في الحقيقة صُمتَ، وإنما جعتَ وعطشتَ؛ "ورُبَّ صائِمٍ حَظُّهُ من صِيامِهِ الجوعُ والعَطَشُ"؛ كما قال -صلى الله عليه وسلم-.

 

لعلك بذلك تكونُ من مستحقِّي مكافأةِ العتقِ الربانيّةِ، والتي تكونُ عن الفطر، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ للهِ -تعالى- عند كلِّ فطرٍ عُتَقاءَ من النارِ، وذلك في كلِّ ليلةٍ".

 

وأعظمُ صفقاتِ رمضان: صفقةُ شراءِ مقعدِك في الجنَّةِ

فقد سألَ معاذٌ -رضي الله عنه-النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- فقال له: "يا رسولَ اللهِ، أَنبِئْني بعملٍ يُدخِلُني الجنَّةَ ويُباعِدُني مِنَ النَّارِ؟"؛ فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ".

 

فمن صامَ رمضانَ فقد دفعَ قسطاً من مهرِ الجنة، وليس بينه وبين دخولها إلا أن يُتِمَّ بقيةَ الأركان. وأما من كان من أهلِ الصيامِ المكثرين منه -فرضاً ونفلاً-، فإن باباً من الأبوابِ الجنةِ سيُفتحُ له ليُدعَى منه يومَ القيامةِ؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ".

 

معاشر المسلمين: ها هي رياح شهرِ الخيرِ قد فاحَ عبيرُها، وهبَّ نسيمُها، وأَزِفَ وصولُها.. فتهيئوا للاستقبالِ بقلوبٍ عازمةٍ صادقةٍ، وألسنةٍ ذاكرةٍ داعيةٍ، وجوارحَ جاهدةٍ باذلةٍ.

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

 

في رمضانَ يأذنُ الله سبحانَه بتغيراتٍ كونيةٍ كبرى، يصفها الحبيب -صلى الله عليه وسلم- في قوله:

"إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من رمضان، صُفِّدَتِ الشَّياطينُ مردَةُ الجنِّ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلَم يُغلَقْ منها بابٌ، وَنادى مُنادٍ: يا باغيَ الخيرِ أقبل، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِر"؛ كل تلك التغيرات غايتُها أن يُهيأَ اللهُ لك فرصَ الإقبالِ، ويعينَكَ على سلوكِ طريقِ الرضوانِ.

 

رؤوسُ الشرِّ ومهندسو الغواية يُصفدونَ في الأغلالِ، فتقلُّ دواعي العصيان.

أبواب النار تُغلقُ، فتبور تجارتُها، وتهبطُ أسهمُها، ويتكاثرُ المعتقون منها.

أبواب الجنة تُفَتَّح، لتنموَ أسواقُها، وترتفعَ أسهمُها، ويزدادَ المُكرمون بها.

 

ينادي المنادي: يا باغيَ الخيرِ أقبل، لتسهلَ المسارعةُ إلى الطاعةِ، ويتزايدُ جموعُ المقبلين فتتهيأَ أجواءُ الإيمانِ الجماعيةِ، ويتقوى المؤمنُ بإخوانِه. كلُّ تلك الفرصِ إنما هي تسهيلاتٌ ربانيةٌ لي ولك، لنسلكَ سبيلَ الطاعةِ، ونهجرَ طريقَ العصيان.

 

فقم يا أخي من الآن!

انهضْ نهضةً واحدةً لا هوانَ فيها، تنطلقُ منها إلى الجنانِ، وسرعانَ ما تصلُ لتجدَ الأفراحَ تنتظرُك، والنعيمَ يستقبلُك.

 

قم يا أخي، واهجرْ طريق النيران، واسلك صراط الجنان!

أما تعبتَ من قيودِ الشيطان؟ أما أُرهقتَ من أغلالِ العصيان؟ إلى متى التسويف والتأجيلِ؟

ها قد جاءتكَ الفرصة!

 

شهرُ رمضانَ هو أنسبُ شهورِ التوبةِ، وأرجى أيامِ القبولِ، وأسهلُ وقتٍ لاتخاذِ قرارِ الاستقامةِ، وأعظمُ فرصةٍ لسلوكِ طريق ِالتوبةِ، والاغتسالِ من رجسِ الذنوبِ والخطايا.

 

 قال النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أتاني جبريلُ فقال: يا محمَّدُ مَن أدرَك رمضانَ فلم يُغفَرْ له فأبعَده اللهُ، قُلْتُ: آمينَ".

 

فاحذرْ أن تكونَ من المبعدين، واحرصْ كلَّ الحرصِ أن تكونَ من الفائزين المقبولين. كن شحيحاً بوقتِكَ، وبمالِك، وبكلامِك، وبجهدِك، ألا يذهبَ إلا فيما يرضي اللهَ -سبحانه-، وليكنْ أكثرُ دعائِك، أن تسألَ اللهَ التوفيقَ لطاعتِه، فوالله لن تصومَ دقيقةً إلا بتوفيقِه، ولن تنفقَ ريالاً إلا بمعونته، ولن تصليَ ركعةً إلا بمددِه.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ ‌(شَهْرُ ‌رَمَضانَ ‌الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى مَا هَداكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإِذا سَأَلَكَ ‌عِبادِي ‌عَنِّي ‌فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)[البقرة: 185- 186].

 

اللهم بلغنا رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام وصالح الأعمال.

 

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

 

اللهم إنا نسألك فعل الخيرات، وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لنا وترحمنا.

 

اللهم إنا نسألك الغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة والنجاة من النار.

 

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.

المرفقات

صفقات رمضان.doc

صفقات رمضان.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات