شبكات التواصل الاجتماعي إدمان بلا حدود

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-12 - 1444/03/16

اقتباس

ويوافقه الرأي الطالب الجامعي منذر عبدالرحمن، وأكَّد أنَّ ضررها أكثر من نفعها، معترفًا بأهمِّيتها في التواصل واختصارها للوقت والجهد، إلا أنَّها شغلَت أوقاتنا، وهنا يكمن ضررها، بالإضافة إلى استِخدامها السيِّئ من قِبل بعض الشباب.

 

العالم الافتراضي أحكم سيطرته على العالم الحقيقي

 

 خالد حامد عمر

 

تقارير:

 

استخدام الواتسآب في السوادن 87 %، و4 مليون مستخدم على الفيسبوك.

 

باحث اجتماعي:شبكات التواصل من أكبر المهددات للأسر اجتماعيًّا، خاصة على الأزواج، فرسالة واحدة أدَّت إلى طَلاق ودمار أُسَر كاملة.

 

خبير بالإعلام الإلكتروني: هذه الشبكات تتاجِر ببيانات المستخدمين للشركات الكبرى دون علم المستخدم.

 

 

 

أطلَّ على عالمنا الحقيقي الذي اعتدنا عليه ونعايشه يوميًّا عالم مغاير تمامًا، أذهَلَنا وأدهشنا، وبِتنا مهووسين به بشكل لافت للنظر، فلا تجد شابًّا ولا شابة إلَّا وهو غارق في ذلك العالم الغريب، بل حتى الآباء تأثَّروا بهذا العالم، فانشغلوا عن واجبهم التربوي، وأصبحنا في حالة انفصام عن الواقِع، منشغلين بهذا العالم الذي بات يُعرف بالعالم الافتراضي المتمثل في شبكات التواصل الاجتماعي...

 

 

 

فأثَّر ذلك تأثيرًا بالغًا على جميع جوانب حياتنا؛ فمن ناحية سهَّلَت التواصل مع الأهل والأصدقاء والأقرباء، ومن ناحية أخرى شغلَت الناسَ عن واجباتهم اليوميَّة التي تحتاج إلى (الوقت)، ولكن هذا الأخير ابتلعَته شبكات التواصل الاجتماعي، فلم تُبقِ منه إلا القليل... أكثر من 40 % من مستخدمي هذه الشبكات بما فيها السودان يجلسون ما بين ربع ساعة إلى ساعة يوميًّا، وأن استخدام الواتسآب في السودان بلغ نسبة 87 %، والفيسبوك 84 %؛ حسب إحصائيَّة مركز دبي للتجارة العالمي، وأصدرت شبكة مدونون سودانيون بلا حدود تقريرَها السنوي للعام الماضي 2015، وأكَّدَت فيه أن 60 % يدخلون الشبكة عبر الهاتف المحمول، و70 % من المستخدمين يَدخلون شبكة الإنترنت في الفترة المسائيَّة، أضف إلى ذلك أنه يوجد ما يقارب 4 مليون مستخدم على شبكة الفيسبوك!

 

 

 

أرقام وإحصائيات هائلة ومخيفة تدلُّ على مدى إدمان شبابنا على هذه الشبكات، وتَضيع أوقاتهم التي لا تُقدَّر بثمن، بالرغم من وجود بعض المبادرات الشبابية المتميزة، فإنه ما زالت السلبيَّات تطغى على الإيجابيات؛ حيث زاد حجم البلاغات الخاصة بالجرائم الإلكترونيَّة التي سُجِّل منها ما لا يقل عن نِصف مليون بلاغ في العام الماضي؛ مما يتطلَّب وقفة جادَّة، خاصَّة مع نفحات هذا الشهر الكريم، وهو مجرد أيَّام معدودات، ما أن يبدأ أوله حتى يَنتهي آخره، ولم نستفد منه شيئًا... ومن هنا خرجنا بهذه التساؤلات على منضدة هذا التحقيق...

 

 

 

قروبات تهاجم العقيدة:

 

يرى طارق أبو عبيدة أنَّ هذه الشبكات أثَّرَت تأثيرًا بالغًا وسلبيًّا على أوقاتنا، محذرًا أن كثيرًا من هذه المجموعات أُسِّسَت لتهاجم العقيدةَ الإسلامية وتؤثِّر على معتقدات الفرد المسلم، ويرى أنه لا بد من الاستفادة منها في نَشر الرسائل الدعوية؛ مثل خدمة منارات مضيئة، وغيرها من الخدمات الدعوية على الواتسآب، مشددًا على أهميَّة مراقبة الآباء لأبنائهم وماذا يفعلون داخل هذه الشبكات الاجتماعية؟ مشيرًا إلى أنَّ ضعف الرقابة أثَّر على متابعتهم، وبالتالي على تربيتهم.

 

 

 

ويوافقه الرأي الطالب الجامعي منذر عبدالرحمن، وأكَّد أنَّ ضررها أكثر من نفعها، معترفًا بأهمِّيتها في التواصل واختصارها للوقت والجهد، إلا أنَّها شغلَت أوقاتنا، وهنا يكمن ضررها، بالإضافة إلى استِخدامها السيِّئ من قِبل بعض الشباب.

 

 

 

في الأفراح والأتراح:

 

وخالفه الرَّأي المهندس وليد، مؤكدًا أنَّ هذه الشبكات الاجتماعية وسيلة تواصل وإنجاز الأعمال؛ فمن الناس مَن يستخدمها استخدامًا فعَّالًا واستخدامًا مفيدًا، ومنهم من ضيَّع وقتَه فيها، بل استخدمها بشكلٍ خاطئ، وأضاف أنها أصبحَت وسيلة للتعزية أو المشاركة في الأفراح والأتراح، مشيرًا أن لا إشكال في ذلك؛ بل إنها مظهر جيِّد، يُغني عن ضياع الوقت في السَّفر أو الذهاب مباشرة إلى مكان المناسبة.

 

 

 

ومن جانبها تحدَّثَت الدكتورة نعمة عن تجربتها في هذه الشبكات، مؤكِّدة على أهمِّيتها وفائدتها، خاصة في مجال الدعوة إلى الله، وأن استخدامها سلبيًّا وإيجابيًّا يعود للشخص نفسه، خاصة إذا وظفها فيما يُرضي الله تعالى، وما أجمل أن تستغِلَّ وقتك وجهدك في الدعوة إلى الله! خاصَّة مع الذين تصعب حركتهم.

 

 

 

حدِّد بوصلة اتجاهك:

 

بينما يرى بدر الدين عبدالرحيم عامل الخراطة أنَّه استفاد من الواتسآب كثيرًا في إنجاز أعماله، وكذلك في نَشر الرسائل الدينيَّة، مؤكِّدًا على أنَّه يَحمِل في ذاكرة جهازه ما يقارِب الخمسة عشر مجلدًا، معترفًا بأنَّ فيها الصالح والطالح، معلِّقًا بقوله: "منهم من يذهب لمكَّة حاجًّا، ومنهم من يذهب لمكَّة من أجل السرقة"؛ على حدِّ قوله.

 

 

 

ولم يذهب بعيدًا الأستاذ ياسر عوض الله، مؤكدًا استفادته منها بصورة طيِّبة ما يفوق 80 % - على حدِّ قوله - مشيرًا في الوقت نفسه أنَّها افتراضية، وبالتالي بحكم افتراضيَّتها أنت مَن تتوجَّه للمجتمع باختيارك، فحدِّد بوصلة اتجاهك بنفسك.

 

 

 

الخبراء يشكِّكون:

 

يبدو أن الخبراء غير متفائلين بهذه الشَّبكات، خاصَّة من ناحية تهديدها الأمني والاجتماعي؛ وذلك لما يعايشونه من أضرارها وآثارها المدمِّرة، وجمعها للمعلومات الشخصيَّة بالتفصيل الممل، مما خلق نوعًا من عدم الارتياح منها، والتشكيك في أهدافها.

 

 

وهذا ما ابتدرنا به الدكتور علي صديق الباحث الاجتماعي مصرِّحًا لمجلة (الاستجابة): أنَّ هذه الأجهزة وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبحَت الشغلَ الشاغل للناس، وأصبحت مَفخرة بينهم، فيتفاخرون بهذه الأجهزة، وتغلغلَت في حياة الناس؛ بحيث لا تنفصل عنهم، وممَّا أسهَم في هذا الجنون بها الإعلانات المكثَّفة لهذه الأجهزة، وخدمات شركات الاتصال؛ ممَّا أدَّى إلى السيطرة على أمزِجة الناس؛ بل حتى الآباء والأبناء دخلوا هذه الشَّبكات، وشغلَتهم عن دورهم التربوي المنوط بهم.

 

 

وأكَّد صديق أنَّ الدول المتقدِّمة لا تَتعامل مع هذه الأجهزة بهذا الجنون والإدمان الذي نتعامل معه، مشيرًا إلى أنَّ تأثيرها دائمًا يكون بالغًا على دول العالم الثالث بطبيعة الحال.

 

 

 

خراب بيوت بسبب صورة مركبة:

 

وشدَّد على خطورة هذه الشبكات الاجتماعية، وأنها أصبحَت مهدِّدًا للأسر اجتماعيًّا، خاصَّة على الأزواج، فرسالة واحدة أدَّت إلى طلاق ودَمار أُسر كامِلة، وهذا كله بسبَب عدم التعامل الصحيح مع هذه الأجهزة.

 

 

 

أيضًا إشاعة أخبار الوفيات للمشهورين في المجتمع، داعيًا في الوقت نفسه السُّلطات والجهات العدليَّة إلى تشريع قوانين رادِعة، تَردع مثل هذا السلوك الشائن في التعامل مع هذه الشبكات، مستشهدًا على ذلك بقصَّة طلاقٍ بين زوجين بسبَب الوشاية وتركيبِ بعض الصور الفاضِحة لهما؛ ممَّا أدَّى إلى دمار هذه الأسرة، وانتهت بالطلاق!

 

 

 

وأشار إلى أنَّ بعض ضعاف النُّفوس يبتزون بعضَ الفتيات بالصور والرسائل والمكالمات... محذرًا من التعامل مع هذه الشبكات، خاصَّة للفتيات.

 

 

 

وعزا صديق إدمان هذه الشَّبكات إلى أنَّها من المستجدَّات؛ لذلك أقبل النَّاس عليها بهذه الصورة، إضافة إلى ذلك توفُّر أسعارها في مُتناول الجميع، على عكس الجوَّالات في السابق؛ كانت قليلة، وغير منتشرة بكثرة، وكانت باهظة الثمَن.

 

 

 

مشيرًا ومحذِّرًا في الوقت نفسه أنَّها عزَّزَت مسألة الخصوصيَّة، وأنَّ أي شخص حرٌّ في تعامله مع جهازه؛ مما أحدث شرخًا في الأسرة، فيدخل الأب، فلا يَسأل ابنته ماذا تَفعل في الجهاز، وكذلك الأخ، والكل أصبح مهووسًا بهذه الشبكات.

 

 

 

متاجرة ببيانات المستخدمين:

 

ومما يدعو للعجب: إتاحة هذه الشبكات للمستخدمين مجانًا دون أي رسوم؛ مما دعا إلى البحث عن أهداف إتاحة هذه الخدمات مجانًا؛ فتفاجأنا بأنَّ هذه الشركات تتاجر بصور وبيانات المستخدمين؛ بل تحرُّكاتهم، وأكثر الصفحات زيارة لشركات الإعلانات الكبرى في العالم، متاجرة وافقنا عليها بأنفسنا، بعمل علامة صح برَّأتهم من كلِّ المسائل الخصوصية، ولم يلاحظ المستخدم ذلك، أو لاحظ ولم يعر ذلك أيَّ اهتمام؛ فلو لاحظنا أنَّك لا تسجل في هذه الشبكات إلا بعد الموافقة على بنود الاتِّفاقية بين المستخدم والشبكة المعيَّنة، والتي تنصُّ على استخدام بيانات المستخدم بما يَخدم أغراض الشركة.

 

 

 

وهذا ما أشار إليه الخبير بالإعلام الإلكتروني دكتور أمين علي عبدالرحمن، مؤكدًا أن هذه الشبكات الاجتماعيَّة هدفها جمع المعلومات الشخصيَّة من الناس لكي تَستهدف المستخدمَ بالإعلانات، ويتم ترشيح الأصدقاء والصفحات بناء على تصفُّحك في هذه الشبكات، مشيرًا إلى إحصائيَّة أجراها مركز دبي للتجارة العالمي أن أكثر من 40 % من مستخدمي هذه الشبكات بما فيها السودان يَجلسون ما بين ربع ساعة إلى ساعة يوميًّا، وأن استخدام الواتسآب في السودان بنسبة 87 %، والفيسبوك 84 %، وتحدَّثَت الإحصائية أنَّ آثار استخدام الأجهزة الذكيَّة أصبح مضرًّا بالصحَّة العامة والنظر بشكل خاص.

 

 

 

وحول مغزى إتاحتها لخدماتها مجانًا أكَّد الأمين أنَّ ذلك ليس من فراغ؛ فهذه الشبكات تَجني أرباحًا هائلةً من الشركات الكبرى على مستوى العالم، عبر إقناعها بأنَّ لديها أكبر عدَد من المستخدمين المستهدفين من الإعلانات؛ لكي يعلنوا عبرَها، فيجنوا من ذلك الأرباحَ المرجوَّة، داعيًا في الوقت نفسه إلى الاستفادة من أوقاتنا الضائعة أمام هذه الأجهزة عبر تصفُّح المعلومات العامَّة في الحياة أو التخصص وعدم تَضييع الوقت كله في (الدردشات)، مؤكِّدًا أن معظم السودانيين يضيِّعون أوقاتَهم في (الدردشة) فقط.

 

 

 

وتوقع الأمين أن يَزداد استخدام هذه الشبكات؛ بل تتطوَّر أكثر من ذلك؛ مثل استخدام النظارات الذكيَّة، الذي بدأ بالانتشار حاليًّا، مشددًا على التعامل بحذَر مع هذه الشبكات، خاصَّة عند الأطفال؛ لأنَّها تؤثِّر على النموِّ العقلي للطِّفل، كما أكدت ذلك الدراسات الحديثة، ودعا إلى زيادة وَعي الأسرة بمراقبة الأبناء وتعليمهم الاستفادة من هذه الأجهزة وترشيد استهلاكها.

 

 

 

جهود محاصرة الجريمة الإلكترونية:

 

وحول موضوع بلاغات الجريمة الإلكترونيَّة خرجت صُحف الخرطوم في الأيام القليلة الماضية بتَصريح وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دكتورة تهاني عبدالله؛ عن تضمين عقوبات مشددة في قانون المعلوماتية لسنة 2007، للابتزاز والإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخصَّصت (الواتسآب، والفيسبوك، والمواقع الإلكترونية وغيرها) ويعتقد بعضُ الخبراء صعوبة تَنفيذه لأنَّ مَن يكتبون في الوسائط المشار إليها، ويبتزون ويشتمون، يَستخدمون هُويَّات مزيَّفة للتعبير عن مواقفهم دون خَوف من المحاسبة والرقابة، ثم القبض عليهم ومحاسبتهم، لا سيما أنَّ المواقع مصمَّمة بطريقة تسهل إخفاءَ هوياتهم بكلِّ سهولة ويسر.

 

 

 

ممَّا أدى إلى صعوبة محاسبتهم، وبالتالي صعوبة وَضع قانون لصحافة الإنترنت؛ على حسب تصريح الخبراء لزميلة (صحيفة الصيحة).

 

 

 

وينص قانون المعلوماتيَّة لسنة 2007 على مخالفات وعقوبات؛ منها ما يخالف المادة 14، وهذه المادَّة تتحدَّث عن دخول المواقع الإباحية، وعقوبتها تتراوح ما بين السجن 5 سنوات أو الغرامة، أو العقوبتين معًا، وهنالك مخالفة المادة 10؛ التهديد والابتزاز، وعقبوبتهما لا تَتجاوز السنتين أو الغرامة أو العقوبتين معًا، وكذلك المادة 11؛ التي تتحدَّث عن الاحتيال الإلكتروني وانتحال صِفة الغير، والمادة 17؛ وهي إشانة السمعة، وعقوبتها لا تَتجاوز السجن سنتين أو الغرامة، أو العقوبتين معًا.

 

 

 

ويرى الخبراء أنَّ العقوبات الواردة في القانون لا غبار عليها، إلَّا أن التعامل مع إشكالات الشبكة المعلوماتيَّة في حاجة لبرامج حماية أكثر ممَّا هي في حاجة إلى قانونٍ؛ لذلك لا بد من الانسجام بين الجهات العدليَّة والتقنية، فالتشريع وحده لا يَحمي المجتمع.

 

 

 

بعد كل هذه الجوانب المتعدِّدة لهذه التقنية، برز لنا جانب مهم وتساؤل أهم، وهو: كيف نَحمي المجتمع من الآثار السلبية لهذه الشبكات الحديثة؟

 

ويجيب عن هذا التساؤل الشيخ أحمد جابو المتخصص في الدعوة الإسلامية قائلًا:

 

إنَّ المسؤولية تقَع على الأسرة في المقام الأول، ثمَّ الإعلام؛ بالتوعية الجادَّة من الجانبين، وتعليم الأبناء أنَّ الكتابة هي أمانة ومسؤوليَّة، ونعلِّمهم التثبُّت من نَشر المعلومة، خاصة إذا كانت دينيَّة.

 

 

 

وحذَّر الأبناء من متابعة الصَّفحات المليئة بالباطِل والبدع، أو ذات الصوَر شِبه العارية؛ كمتابعة صفحات الفنَّانات والممثلات، مؤكِّدًا أهميَّة غرس القيم الإسلاميَّة لدى الشباب، وعدم إشاعة الفواحش والكذب.

 

 

 

ونبَّه جابو أنَّ مصطلحات الشباب تغيَّرَت وتبدَّلَت، وأصبحت دخيلة؛ مثل مصطلح (فسبكة)، فنسمعهم يقولون: فلان (موتسب) أو (مفسبك)؛ وهذا مما لا شك فيه أنَّه تضييع للمصطلحات العربيَّة.

 

 

 

ودعا جابو إلى تعليم الآباء استخدامَ برامج الحماية، والتي تفلتر هذه الصَّفحات والمواقع المسيئة؛ حتى لا يقع الأبناءُ في براثِنها، وملء حاجة الفراغ، وحب الاستطلاع لديهم بما هو مفيد، وأن نجعل لهم وقتًا محدَّدًا لاستخدام هذه التقنيات الحديثة.

 

 

 

خاتمًا حديثه في ورقة (وسائل حماية المجتمع من الآثار السالبة للتقنية الحديثة)، التي قدَّمها في المؤتمر الدَّعوي الرابع عن التقنية الحديثة، الذي عُقد في مباني المركز العام في الأسابيع الماضية: لا بد من تَرشيد استهلاك هذه الأجهزة، وأن ندعم الأسرةَ بالنشرات التوجيهيَّة التي تحذِّرهم من خطورتها وكيفيَّة التعامل معها

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات