اقتباس
"..يا لها من لحظة أثمرت حرارة القلق ألف سنة ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص, ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع : {فتاب عليه}.."
* ايّاك والمعاصي فانها أذلّت عز {اسجدوا} وأخرجت قطاع {أسكن}.
* يا لها من لحظة أثمرت حرارة القلق ألف سنة ما زال يكتب بدم الندم سطور الحزن في القصص, ويرسلها مع أنفاس الأسف حتى جاءه توقيع : {فتاب عليه}.
* فرح إبليس بنزول آدم من الجنة, وما علم أن هبوط الغائص في اللجة خلف الدر صعود.
* كم بين قوله لآدم: {اني جاعل في الأرض خليفة}البقرة 30, وقوله لك {اذهب فمن تبعك منهم} السراء63.
* ما جرى على آدم هو المراد من وجوده, "لو لم تذنبوا.."
- وتتمة الحديث كما عند مسلم : "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون ويستغفرون فيغفر لهم".- اللجنة العلمية.
* يا آدم : لا تجزع من قوله لك: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} الأعراف 24, فلك ولصالح ذريتك خلقتها.
* يا آدم : كنت تدخل علي دخول الملوك على الملوك, واليوم تدخل علي دخول العبيد على الملوك.
* يا آدم : لا تجزع من قولي لك:{ وعسى أن تكرهوا..} البقرة 216.
* يا آدم : لم أخرج إقطاعك إلى غيرك, إنما نحيّتك عنه لأكمل عمارته لك, وليبعث إلى العمّال نفقة :{ تتجافى جنوبهم..} السجدة 16.
* تالله ما نفعه عند معصية عز {اسجدوا} ولا شرف :{ وعلّم آدم..} ولا خصيصة :{ لما خلقت بيدي..}ص 75, ولا فخر:{ لما نفخت فيه من روحي..} الحجر 29. وإنما انتفع بذل:{ ربنا ظلمنا أنفسنا...} الأعراف 23.
* لما لبس درع التوحيد على بدن الشكر وقع سهم العدو منه في غير مقتل فجرحه فوضع عليه جبار الانكسار فعاد كما كان فقام الجريح كأن لم يكن به قلبة.(أي علّة).
من كتاب الفوائد لابن القيم
ص 65
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم