عناصر الخطبة
1/ شكر نعمة إتمام الصيام 2/ خصائص العيد في الإسلام 3/ أهم أسس دين الإسلام 4/ أهمية الاستقامة على الطاعة بعد رمضان 5/ وصايا للمرأة المسلمة 6/ العيد يوم فرح وتوسعة على العيال.اقتباس
إن دين الإسلام دين عظيم مبناه على الأخلاق الحسنة، مبناه على الأخلاق الطيبة النبيلة، بل ما شرع الله الصيام إلا لنتعلم منه التقوى، فقد بدأ الله الصيام بالتقوى، وختم آيات الصيام بالتقوى، وهي مدرسة لنتعلم منها الصبر، لنتعلم منها المواساة، لنتعلم منها التربية، لنتعلم منها حُسن الخلق، لنتعلم منها ما لا يعلم مداها إلا الصائمون الذين صاموا حقيقة لله رب العالمين..
الخطبة الأولى:
الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد.
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران:102]، (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران:103].
أما بعد أيها المسلمون: فاحمدوا الله -تبارك وتعالى- على ما أنعم عليك من النعم الظاهرة والباطنة ومن أعظمهما في هذا اليوم في هذا العيد السعيد، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أنكم تفرحون بطاعة ربكم؛ فإن للصائم فرحتين؛ فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه.
وها أنتم اليوم وكل يوم من أيام رمضان كنتم تفرحون بفطركم، واليوم يوم العيد يوم الجوائز يفرحون بأن أتم الله عليكم شهركم، ولتكلموا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
إذا كنا نفرح في الدنيا بطاعتنا لربنا -جل وعلا- ونحن لا نراه فكيف إذا كان يوم القيامة حينما تلقون ربكم فيجازيكم على حسناتكم، كيف إذا كان يوم القيامة فيأتي الصيام أيها الصائمون، ويأتي القرآن أيها التالون فيشفعان لصاحبهما يوم القيامة تلقون ذلك أمامكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم (قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) [يونس:58].
نعم يفرح المسلمون بيوم العيد في هذا العيد، أعني عيد الفطر وعيد الأضحى، وهذه من خصائص أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- أن عيدها مرتبط بعبادة وطاعة لخالقها ومالكها ورازقها، هذا هو دين الإسلام الدين الحنيف الذي رضيه الله -تبارك وتعالى- لنا (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا) [الحج: 78].
فافرحوا بتوحيدكم لربكم، ودوموا على ذلك تسعدوا في الدارين الدنيا والآخرة.
أيها المسلمون: إن دينكم دين سماحة ودين يسر كما قال الله -سبحانه وتعالى- (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) [البقرة: 184].
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وسددوا وقاربوا"، واعلموا -رحمني الله وإياكم- أن هذا الدين مبناه على التوحيد لله رب العالمين، فنحن نصبح ونمسي موحدين لله -عز وجل- مكبرين له مهللين، ثم إذا أردتم أن تكون صلاة ربكم عليكم دائمة ومستديمة فعليكم بالمحافظة على الصلوات في الجماعات.
ثم إن باب الريان باب من أبواب الجنة لا يدخله إلا الصائمون، فعليكم بالصيام من النوافل ما تقر به عينكم يوم القيامة.
وعليكم كما أديتم زكاة أموالكم أن تتصدقوا في هذا اليوم، وأن تُدخِلوا السرور على المسلمين؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب مسلم".
وصلوا أرحامكم فليس العيد إنما بلبس الجديد فحسب، وإنما العيد بلبس الجديد والشعور بالسعادة، وأن يكون الإنسان على الطاعة بالعمر المديد، وأن يكون الإنسان في يومه في ليله في نهاره على طاعة لرب العالمين مخلصًا له متبعًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإن السعادة كل السعادة في تحقيق معنى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
ولا يتحقق هذا أيها المسلمون إلا بالإخلاص لله -عز وجل- في العبادة فلا نعبد إلا إياه (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا) [الجن: 18]، وبتحقيق الاتباع للنبي -صلى الله عليه وسلم- فإنه ما ترك خيرًا إلا وأرشدنا إليه ولا شرًّا إلا وحذرنا منه.
وقال عليه الصلاة والسلام: "إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي عضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور".
وقد قال إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس وهو يشير نحو الحجرة "ما لم يكن يومئذ ديناً لا يكون اليوم ديناً".
وأنتم أعلم بأمور دنياكم، لكن الدين لله -عز وجل- فاعبدوه سبحانه سرًّا وجهارًا ليلاً ونهارًا.
نعم إن دين الإسلام دين عظيم مبناه على الأخلاق الحسنة، مبناه على الأخلاق الطيبة النبيلة، بل ما شرع الله الصيام إلا لنتعلم منه التقوى، فقد بدأ الله الصيام بالتقوى، وختم آيات الصيام بالتقوى، وهي مدرسة لنتعلم منها الصبر، لنتعلم منها المواساة، لنتعلم منها التربية، لنتعلم منها حُسن الخلق، لنتعلم منها ما لا يعلم مداها إلا الصائمون الذين صاموا حقيقة لله رب العالمين..
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق، ومكارم الأخلاق مبناه على البشاشة في الوجه فتبسمك في وجه أخيك صدقة وعلى حسن اللفظ (وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا) [الإسراء:53].
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.
أيها الصائمون: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، هذه تهنئة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- قد أثر ذلك عن أصحابه، فإنهم كانوا يتلقون بعد صلاة العيد فيهنأ بعضهم بعضا بتهنئة عظيمة مبناها على القبول عند الله.
وقد كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم- يسألون الله بعد رمضان ست أشهر أن يتقبل الله منهم الصيام والقيام وقد قال -عز وجل- (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27].
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: أليس الأجير إذا عمل فإنه يُعطى أجره بعد انتهاء عمله، وها أنتم قد عملتم في شهر الطاعة في شهر القرآن والذكر والقيام، وهذا يوم الجائزة عند ربكم فاستبشروا خيرًا من كريم رحيم غفور ودود -سبحانه وتعالى- يتقرب إلى عبده، ولا يزال الله -جل وعلا- يتقرب إليه العبد حتى يحبه، وما يتقرب عبد إليه بشيء أحب إليه مما افترض عليه، ولا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه، فإذا أحبه كان سمعه الذي به يسمع ويده التي بها يبطش ورِجْله التي بها يمشي، ولئن سأل الله ليعطينه ولئن استعاذه ليعيذنه، فدُوموا على طاعة ربكم تكونوا وتفوزوا بمغفرة الله -عز وجل- في الدنيا ورضوانه يوم القيامة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه فيا فوز المستغفرين.
الخطبة الثانية:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: اعلموا أن الناس عند الله -عز وجل- سواسية (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وهذا دين عظيم ليس بين الناس وبين الله نسب، إنما هو السبب فمن تمسك بالسبب كان عند الله عظيمًا كما قال الله -جل وعلا- في كتابه (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات: 12].
وقد قال النبي الرحمة المهداة قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود ولا لأصفر على أحمر إلا بالتقوى".
نعم قالوا يا رسول الله: من أكرم الناس؟ قال "أتقاهم" قالوا ليس عن هذا نسألك فقال: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن خليل الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"، قالوا ليس عن هذا نسألك، قال "عما تسألونني؟" قالوا عن معادن العرب، قال: "خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
و"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، و"من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين"، فمن يرد الخيرية في هذه الأمة ومن يرد أن يكون خيرًا عند الله فعليه بتعلم شعائر دينه فإن الرجل يقدم قدره عند الله ويعظم ويرتفع درجه بقدر تفقهه في دين الله -عز وجل- اعتقادًا علمًا وعملاً.
واعلموا -رحمني الله وإياكم- أنه ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غُفر لهما، وتساقطت عنهم ذنوبهما كما تتساقط أوراق الشجر في مهب الريح.
فاعلموا -رحمني الله وإياكم- أن التهنئة من سُنن العيد، وكذا من جاء من طريق إلى المسجد أو المصلى فعليه أن يغيِّر الطريق ويذهب من طريق آخر حتى كلما التقى مسلمًا يسلم عليه فيأخذ أجرًا في ذلك ويكون ذلك شاهدًا عليه يوم يكون الشاهد والمشهود بحاجة إليه الإنسان.
أيها المسلمون: كبروا الله -تبارك وتعالى- وهللوه على ما أنعم عليكم من النعم الظاهرة والباطنة، ومن أعظمها بعد الإيمان والإسلام نعمة الأمن والإيمان، وانظروا إلى حولكم من البلدان فكم الناس فيها فوضى وكم الناس فيها جوعى وكم الناس فيها مرضى ولا دواء لهم!!
ونحن في هذا البلد الأمين وفي أمن وأمان، نسأل الله -جل وعلا- أن يديم علينا وعليكم نعمة الأمن والأمان، وهذه النعم لابد من شكرها (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم:7].
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: إن هذا يوم أكل وشرب، ولهذا اتفق علماء الإسلام على كراهة الصوم في يوم العيد.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: إن مما ينبغي لنا أن نهتم ببيوتنا وخصوصا زوجاتنا وبناتنا فينبغي لنا أن نهتم بصلاحهن
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبًا طيب الأعراق
أيتها المسلمة لا يؤتى الإسلام من قِبلك كوني متحشمة كوني متحجبة كوني محافظة، فأنت الأم وأنت الزوجة الصالحة، وأنتِ الأخت التقية، وأنت البنت النقية، فعليك بتقوى الله -جل وعلا- وانظري كيف أمرك الله وكيف أمرك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
واجعلي قدوتك خديجة وعائشة وفاطمة وأمهات المؤمنين ونساء الأنصار والمهاجرين تكون معهن يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
أيها المسلمون: من لم يؤدِّ زكاة الفطر فعليه أن يتصدق ولو لم يكن ذلك في وقته فإن ذلك خير له عند الله -عز وجل-.
أيها المسلمون: أدخلوا السرور على أولادكم في هذا اليوم، وأسعدوهم وأشعروهم بأن هذا اليوم من أعظم أيام الله عند الله وعند الناس وعند المسلمين على وجه الخصوص، أدخلوا عليهم الفرحة بما شرعه الله وبما شرعه -صلى الله عليه وسلم-.
فادفعوا لهم ما يُدخِل عليهم السرور، نعم إن هذا اليوم يوم عيد للإسلام والمسلمين فكونوا في هذا اليوم سعداء كرماء كونوا في هذا اليوم من الذين لا يحملون الضغناء.
أيها المسلمون: ما من مسلمان يلتقيان إلا غفر لهما ولكن لا بد من نقاء القلب، فادفعوا عن قلوبكم الشحناء، وادفعوا عن قلوبكم الحسد والبغضاء تفوزا بما عند الله من الكرم والعطاء، فالله -جل وعلا- لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم، والتقوى ها هنا وأشار إلى صدره صلوات الله وسلامه عليه.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
دخل أبو بكر الصديق على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده زوجه عائشة -رضي الله تعالى عنها- وقد كانت حديثة السن وعندها جارتين بجواري الأنصار وليست بمغنيتين وكانتا تغنيان ببعض ما تغنى به الأنصار، فقال أبو بكر: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان مستلقيًا ووجهه للجدار، فقال ملتفتًا لأبي بكر: "يا أبا بكر إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا أهل الإسلام".
أيها المسلمون: ليس معنى العيد التفلت من دين الله -عز وجل-، وليس معنى العيد أن الإنسان يترك الصلاة أو يترك لنفسه العنان فيغتاب وينم، ليس هذا من أخلاق الصائمين ولا من أخلاق القائمين، وإنما العيد أننا نظهر الفرحة بتوبة الله علينا وبقبوله أعمالنا وبإتمامه العبادات الظاهرة والباطنة في شهرنا المنصرم الذي قد كان فيه المساجد ممتلئة.
الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
عباد الله: هل تتركون المساجد تشتكي في غير رمضان، من كان يعبد رمضان فإن رمضان قد ولَّى وانصرم، ومن كان يعبد الله فإن الله -عز وجل- حي لا يموت، لا تتركوا بيوت الله -عز وجل- فإن بيوت الله في الأرض خير بقاع الله إذا كان عندك ساعة فراغ فعليك بالمسجد، إذا كان عندك هم وحزن فلا يذهب ذلك إلا أن تكون في بيت الله.
وهذه بيوت الله أفضل بقاع الأرض كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "وشر بقاع الأرض أسواقها".
اللهم إنا يا مولانا كما مننت علينا بصيام شهر رمضان وقيامه أن تمن علينا بالقبول الحسن، اللهم اجعلنا عندك من المقبولين، اللهم إنك قلت ووعدك الحق إنما يتقبل الله من المتقين فاجعلنا عندك من المقبولين ومن المحسنين.
اللهم تقبل منا يا رب العالمين واجعل ذلك زخرًا لنا يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم