عناصر الخطبة
1/وحوب تزكية النفس وفضلها 2/ماهية تزكية النفس وكيفيتها 3/التزكية بيد الله وحده والوسائل الجالبة لهااقتباس
معاشر المؤمنين: إنَّ أعظمَ واجبٍ على الإنسانِ نحوَ نفسِهِ تزكيتُها، وذلك بتَحليتِها بالفضائلِ، وأعظمُها التوحيدُ، وتجنيبُها الرذائِلِ، وأَشْنَعُها الشركُ باللهِ -تبارك وتعالى-: (وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)[فاطر: 18]. وتزكيةُ النَّفْسِ أساسُ فلاحِها وسعادتِها في الدنيا والآخرة، كما أنَّ تدسيسَ النَّفْسِ بالرذائِلِ وإيقاعِها في سافِلِ الأمورِ وحقيرِها أساسُ الخَيْبةِ والخُسران. وتَزكيةُ النَّفْسِ تجمعُ أمرين عظيمين لا زكاةَ للنَّفْسِ إلا بهما ألاَ وهما:...
الخطبة الأولى:
إنَّ الحمدَ للهِ، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، مَن يَهدِهِ اللهُ فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى اللهُ وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: معاشر المؤمنين: اتقوا اللهَ -تعالى-، فإنَّ مَن اتَّقى اللهَ وَقاهُ، وأَرْشَدَه إلى خَيرِ أمورِ دينِهِ ودُنياهُ.
معاشر المؤمنين: إنَّ أعظمَ واجبٍ على الإنسانِ نحوَ نفسِهِ تزكيتُها، وذلك بتَحليتِها بالفضائلِ، وأعظمُها التوحيدُ، وتجنيبُها الرذائِلِ، وأَشْنَعُها الشركُ باللهِ -تبارك وتعالى-: (وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ)[فاطر: 18].
وتزكيةُ النَّفْسِ -عباد الله- أساسُ فلاحِها وسعادتِها في الدنيا والآخرة، كما أنَّ تدسيسَ النَّفْسِ بالرذائِلِ وإيقاعِها في سافِلِ الأمورِ وحقيرِها أساسُ الخَيْبةِ والخُسرانِ، يقول اللهُ -تعالى- مُقسِمًا على ذلك بآياتِه العِظامِ، ومخلوقاتِه الكبارِ، يقول جلَّ شأنُه: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)[الشمس: 1-10]، مَنْ زكَّى نَفْسَهُ -عباد الله- كان من المفلحين، والفلاحُ: حِيازةُ الخيرِ في الدنيا والآخرةِ، ومَن قَمَعَ نفْسَه وطَمَرَها وأَخفاها وحقَّرها ودنَّسها كان مِن الخائبين الخاسرين.
عباد الله: وتَزكيةُ النَّفْسِ تجمعُ أمرين عظيمين لا زكاةَ للنَّفْسِ إلا بهما ألاَ وهما: النَّماءُ، والطّهارة، وهذا هو أصلُ مَدلولِ هذه الكلمةِ في اللَّغةِ، وهو كذلك معناها في الشَّرعِ.
فتزكيةُ النَّفْسِ -عباد الله- تنميةٌ لها بالفضائلِ والخيراتِ، والأعمالِ الصالحاتِ، والطاعاتِ الزَّاكياتِ، وطهارةٌ لها بتنقيتِها من الحقاراتِ والسَّفالاتِ ومِن سيِّءِ الأمور وسَفْسَافِ الأخلاقِ ورَديئِها.
فالتَّزكيةُ -عباد الله- تخليةٌ وتحليةٌ: تخليةٌ للنَّفسِ من الرذائلِ، وتحليةٌ لها بالفضائلِ، نقرأُ -عباد الله- ونسمعُ في صلاة الجمعة قولَ اللهِ -جل وعلا-: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)[الأعلى: 14-15] صلاتُكَ، ذِكْرُكَ للهِ، صيامُكَ، بِرُّكَ بوالدَيْكَ، إحسانُكَ، عمومُ طاعاتِك، كلُّ ذلكم تزكيةٌ للنَّفْسِ؛ فتزكيةُ النَّفْسِ تكونُ بِفعلِ الأعمالِ الصالحاتِ والطاعاتِ الزَّاكياتِ، كما أنَّها -عباد الله- تكون بتجنيبِ النَّفْسِ الحقاراتِ والرَّذالاتِ، يقول اللهُ -جلَّ وعلا-: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)[النور: 30]، بُعدُكَ عن الحرامِ، اجتنابُكَ للآثامِ، تَوقِّيكَ مِن كلِّ ما حرَّمَهُ الملِكُ العلاَّمُ، كلُّ ذلكم -عباد الله- داخلٌ في بابِ تزكيةُ النَّفْسِ.
عباد الله: وأساسُ تزكيةِ النَّفْسِ الذي عليه تُبنى، وعمادُها الذي عليه تقومُ: توحيدُ اللهِ -جلَّ وعلا-، وتحقيقُ الإيمانِ به جلَّ وعلا ذُلاًّ وخُضوعًا، وانكِسارًا وطَمَعًا، ورغبةً ورهبة، فأهلُ التوحيدِ -عباد الله- هم أهلُ الزَّكاةِ، وأهلُ الشِّركِ والتَنْديدِ هم أهلُ التدسيةِ والحقاراتِ.
عباد الله: ولابُدَّ في تزكيةِ النَّفْسِ مِن اتباعِ الرسولِ -عليه الصلاةُ والسلامُ-، فإنِّ كلَّ طريقٍ لتزكيةِ النَّفْسِ غيرَ طريقِ الرسولِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- مسدودٌ، فلا تزكيةَ للنَّفْسِ إلاَّ باتباعِ الرسولِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، والانقيادِ لشَرْعِهِ، والاتّباعِ لنَهْجِهِ، والاتِّساءِ بِهَدْيِهِ: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[الأحزاب: 21]، وكلُّ سعيٍ لتزكيةِ النَّفْسِ مِن غيرِ طريقِهِ فهو تَبَابٌ وخُسْرانٌ، إذ كيف -عباد الله- يُرامُ الوصولُ إلى التَّزكيةِ والقَبولِ بغيرِ نهجِ الرَّسولِ -صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه-.
ولهذا -عباد الله- كانت مِنَّةُ اللهِ على عبادِهِ عظيمةٌ بِبعثَةِ رسولِهِ المُصطفى ونبيِّهِ المُجتبَى تاليًا على عبادِهِ آياتِهِ ومُزكِّيًا لهم بما آتاهُ اللهُ مِن الآياتِ والحِكْمَة: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ)[آل عمران: 164].
ثُمَّ -عباد الله- إنَّ تزكيةَ النَّفْسِ وصلاحَها وفلاحَها أمرٌ بِيَدِ اللهِ -جلَّ وعلا-، فلنْ يزكو من عبادِ اللهِ إلا مَنْ مَنَّ اللهُ عليه بذلك؛ كما قال جلَّ شأنُه: (بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ)[النساء: 49]، وكما قال جلَّ شأنُه: (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ)[النور: 21]، ويقول جلَّ شأنُه: (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[الحجرات: 7-8].
ولهذا -عباد الله- مَن أراد التَّزكيةَ لِنَفْسِهِ فَلْيَطْلُبْها من اللهِ، ولْيَلْتَمِسْها بطاعةِ اللهِ -جلَّ وعلا-.
ومِن أعظمِ الدُّعاءِ في هذا البابِ: ما جاء في صحيح مسلم من حديث زيدِ بن أَرْقَمَ -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -عليه الصلاة والسلام- كان يقول في دعائِهِ: "اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا".
عباد الله: وأعظمُ عَوْنٍ على تزكيةِ النَّفْسِ: تذكيرُها بالوقوفِ بين يدي اللهِ، والجزاءِ والحسابِ، وأنَّها صائِرةٌ إلى اللهِ -جلَّ وعلا-، وأنَّه سبحانه سيُجازي كلَّ نَفْسٍ بما عَمِلَت: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)[الحشر: 18].
عباد الله: وثوابُ مَنْ زكَّى نفسَهُ عند اللهِ عظيمٌ؛ فإنَّ مَنْ زكَّى نفسَه فاز يومَ القيامةِ برضا اللهِ -جلَّ وعلا-، ودخلَ جنَّاتِ النَّعيمِ، ونَجَا مِنْ سَخَطِهِ وعِقَابِهِ وعذابِهِ الأليمِ، يقول اللهُ -تعالى-: (وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى)[طه: 75-76].
أسأل اللهَ الكريمَ ربَّ العرشِ العظيمِ بأسمائِهِ الحُسْنى وصِفاتِهِ العُلى أنْ يجعلَنا كذلك بِمنِّهِ وفضلِهِ العميمِ.
أقول هذا القولَ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذنبٍ فاستغفروه يغفرْ لكم إنَّه هو الغفورُ الرحيمُ.
الخطبة الثانية:
الحمدُ للهِ عظيمِ الإحسانِ، واسعِ الفضلِ والجودِ والامتنانِ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه؛ صلى اللهُ وسلَّم عليه وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.
أما بعدُ: عباد الله: اتقوا اللهَ -تعالى-، واعلموا أنَّ أصدقَ الحديثِ كلامُ اللهِ، وخيرُ الهُدى هُدَى محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وشرُّ الأمور مُحدثَاتُها، وكلُّ مُحدَثَةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالة، وعليكم بالجماعةِ فإنَّ يدَ اللهِ على الجماعةِ.
واعلموا -رحمكم الله- أنَّ الكيّسَ مِنْ عبادِ اللهِ مَن دانَ نفسَه وعمِل لما بعد الموتِ، والعاجِزُ مَن اتْبعَ نفسَه هواها وتمنّى على اللهِ الأماني.
وتذكَّروا -عباد الله- أنَّ هذه الدُّنيا مُرْتَحِلةٌ عنْ أهلِها مُدبِرةٌ، وأنَّ الآخرةَ آتيةٌ إليهم مُقبِلةٌ، وأنَّ للدُّنيا بَنون وللآخرةِ بَنون، فَلْيَحرِصْ عَبْدُ اللهِ المُوفَّقَ أنْ يكونَ من أبناءِ الآخرةِ، وأن لاّ يكونَ من أبناءِ الدُّنيا، فإنَّ اليومَ عملٌ ولا حسابٌ، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ.
ثمَّ -عباد الله- صلُّوا وسلِّموا على عبدِ اللهِ ورسولِهِ ومُصطفاهُ كما أمرَكم اللهُ بذلك في كتابِهِ، فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)[الأحزاب: ٥٦]، وقال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا".
اللهمَّ صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيدٌ، وبارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيمَ إنك حميدٌ مجيد. وارضَ اللهمَّ عن الخلفاءِ الراشدين الأئمةِ المهديين أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ، وارضَ اللهمَّ عن الصحابةِ أجمعين، وعن التابعين ومَن تبعهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين، وعنَّا معهم بمنِّك وكرمِك وإحسانِك يا أكرمَ الأكرمين.
اللهم أعزَّ الإسلامَ والمسلمين، وأذلَّ الشِّركَ والمشركين، ودمِّر أعداءَ الدينِ، اللهمَّ احمِ حوزةَ الدينِ، اللهمَّ احمِ حوزةَ الدينِ يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ آمِنَّا في أَوطانِنا، وأَصلِح أَئِمَتَنا وَوُلاةَ أَمورِنا، واجْعلْ وِلَايتَنا فيمَن خَافَك واتَّقاك واتَّبع رضاك يا ربَّ العالمين، اللهمَّ وفِّقْ وليَّ أمرِنا لِما تُحبُّ وترضى، اللهمَّ وأعِنْهُ على البرِّ والتقوى، اللهمَّ وفِّق جميعَ ولاةِ أمرِ المسلمين للعملِ بكتابِك واتباعِ سُنَّةِ نبيِّك محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.
اللهمَّ آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَنْ زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَنْ زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، اللهمَّ آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ مَنْ زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.
اللهمَّ إنَّا نسألُك الهُدى والتُقى والعِفَّةَ والغِنى، اللهمَّ أَصلِحْ ذاتَ بينِنا، وألِّفْ بين قلوبِنا، واهدِنا سُبُلَ السلامِ، وأَخرِجْنا من الظلماتِ إلى النُّورِ، وبارك لنا في أسماعِنا وأبصارِنا وأزواجِنا وذرَيَّاتِنا وأموالِنا وأوقاتِنا، واجعلنا مُبارَكين أينما كنَّا.
اللهمَّ اغفِر لنا ذنبنا كلَّهُ؛ دِقَّهُ وجِلَّهُ، أوَّلَهُ وآخِرَهُ، سِرَّهُ وعَلَنَهُ، اللهمَّ اغفرْ لنا ما قدَّمْنَا وما أخَّرْنا، وما أَسْرَرْنَا وما أعلنَّا، وما أنت أعلمُ به منَّا، أنت المُقدِّمُ وأنت المُؤخِّرُ لا إله إلا أنت.
ربَّنا إنَّا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وإنْ لم تغفرْ لنا وترحمْنا لنكوننَّ من الخاسرين.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[البقرة: 201].
وآخِرُ دعوانا أَنِ الحمدُ للّهِ ربِّ العالمين.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم