عناصر الخطبة
1/ أسباب عدم الطمأنينة في بعض البيوت 2/ لماذا لا تدخل الملائكة بعض البيوت 3/ أمثلة لبيوت لا تدخلها الملائكة 4/ كيف نهتم ببيوتنا ونطهرها ؟اقتباس
كثير من الناس يشتكي من عدم استقرار الأوضاع في بيته، قلة في البركة، وعدم استقرار النفس في المنزل، بعض الناس يقضي كثيراً من الوقت خارج البيت، هروباً منه، يحس بالضيق والانزعاج في منزله. ولهذا الانزعاج، وعدم الطمأنينة أسباب.. هل فكر أحد منا في هذه المسألة، هل طرأت هذه القضية على بيته، أو عندما يشتكي ولا تستقر نفسه في منزله، هل طرأ عليه بأن هجر الملائكة لبيته، من أعظم...
الحمد لله..
أما بعد: عباد الله: كثير من الناس يشتكي من عدم استقرار الأوضاع في بيته، قلة في البركة، وعدم استقرار النفس في المنزل، بعض الناس يقضي كثيراً من الوقت خارج البيت، هروباً منه، يحس بالضيق والانزعاج في منزله. ولهذا الانزعاج، وعدم الطمأنينة أسباب، ويمكننا التعرض لهذا الموضوع من عديد من الجوانب، لكن سأقف على جانب واحد منه، ربما تكون بقية الأمور مرتبطة بهذا الموضوع هذه القضية أيها الإخوة، والتي سببت الشكوى من البيوت، هو هجر الملائكة لبيوتنا.
نعم، أن عدم دخول ملائكة الرحمة، الذين يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار لبيوت المسلمين، لهو من أعظم الأسباب من شكوى كثير من الناس. من عدم الاستقرار والطمأنينة في البيوت. وعندما نقول بهجر الملائكة لبيوتنا، فإننا نقصد ملائكة الرحمة، الذين تحل بوجودهم في بيت، ولا يفارقون ابن آدم؛ لأنهم مأمورون بإحصاء أعمال بنى آدم، وكتابتها، وكذلك ملائكة الموت.
فأقول أيها الإخوة: هل فكر أحد منا في هذه المسألة، هل طرأت هذه القضية على بيته، أو عندما يشتكي ولا تستقر نفسه في منزله، هل طرأ عليه بأن هجر الملائكة لبيته، من أعظم الأسباب في ذلك، ولعل هذه القضية تنقلنا إلى صلب الموضوع الذى أريد أن أتكلم فيه. وهو ما هي الأسباب، وما هي الأمور التي لو حصلت في بيت المسلم، خرجت الملائكة منها، ما هي البيوت التي لا تدخلها الملائكة، من بيوت المسلمين.
فنقول أولاً:- بيت قاطع الرحم. اعلموا رحمكم الله أن الملائكة لا تتنـزل على القوم فيهم قاطع الرحم، ولقد تعهد ربنا سبحانه وتعالى، بوصل من وصل رحمه، وقطع من قطعها.
فكن حريصًا أخي المسلم، إذا أردت أن لا تخرج الملائكة من بيتك، وأن تطمئن في منزلك، فصل رحمك، وتزر أهلك ورعيتك، وتعهدهم بما يصلح شئونهم، وتقضي لهم حاجاتهم، حتى تنال رضى ربك ورحمته، ودعاء الملائكة لك. عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تنزل على قوم فيهم قاطع رحم".
إن صلة الرحم أيها الإخوة بين المسلمين من الأسس التى يبنى عليها الإسلام، لذلك نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر بذلك فيقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمة، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى خلق الخلق، حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم، فقالت" هذا مقام العائذ بك من القطيعة، قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك، قالت بلى، قال فذاك لك، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا إن شئتم: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) [محمد: 22- 23]".
ويا أخي المسلم، يكفيك زاجرًا أن قاطع الرحم تحرم عليه الجنة، فعن أبي موسى رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا يدخلون الجنة، وذكر منهم قاطع رحم".
وروى مسلم في صحيحه، عن جبير بن مطعم رضي الله عنه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يدخل الجنة قاطع". فانتبهوا رحمكم الله لأرحامكم، يا من تشكون من القلق في بيوتكم، فإن قطع الأرحام سبب في ذلك. والله المستعان.
البيت الثاني من البيوت التى لا تدخلها الملائكة والذي يكون بيته وبالاً وشقاء عليه، بيت العاق لوالديه.
أيها المسلمون: إن ملائكة الرحمة، لا تدخل بيتًا تُرتكب فيه كبيرة من الكبائر، وأي كبيرة أعظم من عقوق الوالدين كيف تريدون أن يهنأ الملائكة في بيت من يعق والديه، كيف تريدون أن يرتاح في منزله ولا يصيبه الشقاء والضنك من يعق والديه، ولطالما أوصى ربنا تبارك وتعالى بالوالدين خيرًا، (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) [لقمان: 14].
وقد أوصى بهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات"، وعن أبي بكر رضى الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر"؟ قلنا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور".
عليك ببر الوالدين كليهما *** وبر ذوي القربى وبر الأباعد
ولا تصحبن إلا تقيًّا مهذبًا *** عفيفًا ذكيًا منجزًا للمواعد
فيا أيها المضيع لآكد الحقوق، والمعتاض من بر الوالدين بالعقوق، الناسي لما يجب عليه، الغافل عما بين يديه، بر الوالدين عليك دين وأنت تتعاطاه باتباع السيئات، تطلب الجنة بزعمك، وهى تحت أقدام أمك، حملتك في بطنها تسعة أشهر كأنها تسع حجج، وكابدت على الوضع ما يذيب المهج، وأرضعتك من ثديها لبنًا، وأطارت لأجلك وسنًا، وغسلت بيدها عنك الأذى. وآثرتك على نفسها بالغدا. وإن أصابك مرض أو شكاية أظهرت من الأسف فوق النهاية. ولو خُيّرت بين حياتك وموتها. لطلبت حياتك بأعلى صوتها. هذا وكم عاملتها بسوء الخلق مرارا، فدعت لك بالتوفيق سرا وجهارا، فلما احتاجت عند الكبر إليك، جعلتها من أهون الأشياء عليك. فشبعت وهى جائعة. ورويت وهى ظامئة، وقدمت عليها أهلك وأولادك بالإحسان، وقابلت أياديها بالنسيان وصعب عليك أمرها وهو يسير. وطال عليك عمرها وهو قصير، وهجرتها ومالها سواك نصير، هذا ومولاك قد نهاك عن التأفيف. وعاتبك في حقها بعتاب لطيف، ستعاقب في دنياك بعقوق البنين، وفى أخراك بالبعد من رب العالمين، يناديك بلسان التوبيخ والتهديد، ذلك بما قدمت يداك، وإن الله ليس بظلام للعبيد.
فاتقوا الله أيها المسلمون: اتقوا الله في الوالدين. فإن حقهما من أعظم الحقوق، وعقوقهما من أكبر الكبائر والآثام. واسمعوا رحمكم الله إلى نصيحة هذا الشاعر، حيث يوجه الأبناء تجاه والديهم، فيقول:
قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما *** فيا ويح شخص غير خالقه أما
وأوصاكوا بالوالدين فبالغوا *** ببرهما فالأجر في ذاك والرحما
فكم بذلا من رأفة ولطافة *** كم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي *** تواصل ومما شقها البؤس والغما
وفى الوضع كم قاست وعند ولادها *** مشقا يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجدا عليك جنونها *** وأكبادها لهفا بجمر الأسا تحمى
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها *** حنوا وإشفاقا وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالة *** وضقت بها ذرعا وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعما *** مكبا على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوع شديد وغربة *** تلين لها مما بها الصخرة الصما
أهذا جزاها بعد طول عنائها *** لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى
اللهم إنا نسألك أن توفقنا في بر والدينا، وأن تجمعنا وإياهم في جناتك يا رب العالمين.
البيت الثالث من البيوت التى لا تدخلها الملائكة بيت فيه كلب.
روى البخارى في صحيحة حديث أبي طلحة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة".
إن دين الإسلام دين نظافة وطهارة والدين الكريم يرشدنا الى أضرار اقتناء الكلاب، ويحذر من لعابها، وينهى عن اقتنائها إلا لفائدة مرجوة مثل وجوده في زراعة أو حراسة.
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تدخل الملائكة بيتاً" ظاهره العموم أي جميع الملائكة، وقيل يستثنى من ذلك الحفظة فإنهم لا يفارقون الشخص في كل حالة، والمراد بالبيت المكان الذي يستقر فيه الشخص سواء كان بيتاً أو خيمة أو غير ذلك. وقد ذكر العلماء أسباباً في امتناع الملائكة من دخول البيت الذي فيه الكلب، فقيل: لكونها نجسة وقيل لكونها من الشياطين، وقيل لأجل النجاسة التى تتعلق بها.
فاتقوا الله أيها المسلمون حافظوا على بيوتكم، صونوها مما يبعد ملائكة الرحمة عنكم حتى لا تشقوا في بيوتكم، وحتى لا ينقص أجركم، فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حديث ابن عمر عند مسلم وغيره: "من اتخذ كلباً إلا كلب زرع أو كلب صيد ينقص من أجره كل يوم قيراط"، وفي رواية أخرى عند مسلم "من اقتنى كلباً ليس بكلب صيد ولا ماشية ولا أرض فإنه ينقص من أجره قيراطان كل يوم".
وبذلك يتضح أيها الإخوة أنه طالما لا توجد منفعة محققة لاقتناء الكلاب فيجب على المسلم ألا يدخلها بيته تقليداً لعادات الكفار حتى يفوز ويضمن هو وأهل بيته صحبة ملائكة الرحمة.
اللهم أرنا الحق حقاً..
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صاحب لواء الحمد يوم الدين صلى الله عليه وبارك عليه وعلى آله وعلى أصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد: وأما البيت الرابع من البيوت التي لا تدخلها الملائكة فهو بيت آكل مال اليتيم، وآكل أموال الناس ظلماً وعدواناً.
اعلموا رحمكم الله، أن ملائكة الرحمة أبعد ما تكون من الرجل الذي يتعدى على أموال اليتامى والفقراء والمحتاجين، فيأكلها عليهم، لقد توعد الله عز وجل الذين يأكلون أموال الناس واليتامى ظلمًا بعقابين كل منهم أشد من الآخر؛ الأول أنهم سيدخلون النار وبئس المصير، قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) [النساء: 10] يقول بعض العلماء: أكل مال اليتيم مجلب لسوء الخاتمة والعياذ بالله .
ولقد نبّه الله تعالى على تأكد حق الأيتام والمساكين ومزيد الاعتناء بهم بقوله تعالى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) [النساء: 9]، ولقد حذّر النبي صلى الله عليه وسلم من أكل أموال اليتامى واعتبر ذلك من المهلكات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات".
فاتقوا الله أيها المسلمون في أكل أموال ليست أموالكم، اتقوا الله أن يدخل جوفكم أموال لا تملكوها، فكل لحم نبت من حرام فالنار أولى به.
يا من حملكم الله عز وجل حقوق غيركم فاتقوا الله فيهم، جاءني رجل منذ أيام وهو من أهل هذا المسجد يشتكي صاحب العمل الذي يعمل عنده وصاحب العمل أيضاً من رواد هذا المسجد، وذكر لي قصته وكيف أنه لا يعطيه حقه كاملاً، وإذا ما طالب بحقه أو أحد العمال الآخرين هددهم بالخروج بلا عودة وأنا أعلم أن هذه القصة ليست الوحيدة فكثير ممن يستقدمون الأيدي العاملة إلا من رحم ربي لا يوفونهم حقهم.
فاتقوا الله أيها المسلمون يا من بأيديكم حقوق غيركم، انتبهوا أكل أموال المساكين بغير حق، لا تتصور أنك تملك المحلات وتملك الأموال فالله عز وجل يغير حال الناس بلحظات، وما أحداث الكويت عنا ببعيد، ثم اعلم يا صاحب العمل أن المظلوم مستجاب الدعوة يقول عليه الصلاة والسلام: "ثلاثة تُستجاب دعوتهم: الوالد والمسافر والمظلوم"، وورد في الحديث أيضاً أن "دعوة المظلوم مستجابة، وإن كان فاجرًا ففجوره على نفسه".
فكيف بك لو رفع هذا العامل إلى الله عز وجل، ثم لقي دعاؤه باباً مفتوحاً في السماء وافقت ساعة إجابة، فاتقوا الله يا من بأيدكم أموال غيركم، واعلموا بأن الدنيا لا تبقى لأحد، ووالله لن تأخذ معك من مالك إلا قيمة كفنك، تذكروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الله تعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
البيت الخامس: من البيوت التى لا تدخل الملائكة بيت فيه روائح كريهة.. فقد ورد في غير ما حديث بأن الملائكة تتأذى بما يتأذى منه بنو آدم. وفي رواية تتأذى مما يتأذى منه الإنس.
فكل رائحة كريهة تنفر الملائكة وتبعدهم، فكن حريصاً أخي المسلم أن يكون بيتك نظيفاً طيباً، وكذلك يجب أن تكون رائحتك طيبة حتى تصحبك الملائكة فلقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بالتطيب ورغبنا فيه وحثنا عليه.
أيها المسلمون: كثير من الناس لا يبالي بهذه القضية تجد رائحة بيوتهم عفنة نتنة، ومن أكثر الروائح التي يلوث بها المسلمون بها بيوتهم رائحة الدخان الخبيثة، فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن نقرب الثوم والبصل إلا بعد طبخها مما له رائحة كريهة تتأذى منها الملائكة، فإن رائحة الدخان أشد أذى من رائحة الثوم والبصل، فضلاً عن أن أكل الثوم والبصل لا ضرر فيه من الناحية الصحية بل فيها فوائد كثيرة بعكس الدخان الذى كله مضرة نسأل الله العافية.
ومما تتأذى منه الملائكة رائحة البول المنتقع، فإن البول إذا ترك مدة في المنزل ظهرت منه رائحة خبيثة كريهة، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ثم علل بقوله: "إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه بول منتقع".
عباد الله: إن البيوت لها حرمة في دين الإسلام، وهناك الكثير والكثير من الآداب الشرعية التى تنقصنا معرفتها تجاه منازلنا، ولعل ما ذكرته لكم طرف منها، فاتقوا الله عباد الله وانتبهوا لما سمعتم، فإن مفارقة الملائكة لبيوت المسلمين يعتبر شقاء على أهله، ومصاحبة الملائكة للإنسان من أجلّ نعم ورحمة الله عز وجل على عباده..
وللحديث بقية، لعلنا نكملها في المرات القادمة إن شاء الله تعالى، اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، اللهم إنا نسألك رحمة..
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم