الوحدة في الأزمات تحقق الانتصارات

الشيخ لاحق محمد أحمد لاحق

2021-04-02 - 1442/08/20 2022-10-06 - 1444/03/10
عناصر الخطبة
1/الاتحاد قوة والتفرق ضعف 2/موقف تربوي لقائد حكيم 3/وحدة المجتمع في الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الاستراتيجية 4/مِن قيمنا الخالدة في الإسلام 5/من مزايا المملكة ومواطن فضلها 6/طرق مواجهة جائحة كورونا.

اقتباس

ومِن قيمنا الخالدة في الدين الإسلامي: الأمانة والصدق والحب والابتسامة، والتعاون والتكاتف والتكافل، والتراحم والصلة وحسن التعامل، وحسن الجوار وحسن الخلق، وحُسن العشرة والكرم، والشجاعة والإيثار والنظافة، والعدل والرضا، وغيرها من قيم الجمال والكمال والقوة والعزة، والرحمة والنظام والوسطية؛....

الخطبة الأولى:

 

إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهدِهِ الله، فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هاديَ له.

 

وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ما ترك خيرًا إلا دلَّنا عليه ولا ترك شرًّا إلا حذَّرنا منه.

 

ونعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم وشركه وهمزه ونفخه ونفثه ووسوسته، ونعوذ بالله من شرور جنوده أجمعين.

 

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)[الحشر: 18]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70، 71].

 

أما بعد: فقال الله -سبحانه وتعالى-: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)[آل عمران: 103].

 

أيها المسلمون: إن التوحد ضد العدو قوة عرَف الإنسان نفعَها، وقد خلَّد لنا التاريخ ما فعله المهلب بن أبي صفرة القائد الناجح الحكيم: قيل إن المهلب لما أشرف على الوفاة، استدعى أبناءه السبعة، ثم أمرهم بإحضار رماحهم مجتمعة، وطلب منهم أن يكسروها، فلم يقدر أحدٌ منهم على كسرها مجتمعة، فقال لهم: فرِّقوها، وليتناول كل واحد رمحه ويَكسِره، فكسروها دون عناء كبير، فعند ذلك قال لهم: "اعلموا أن مثلكم مثل هذه الرماح، فما دمتم مجتمعين ومؤتلفين يُعضد بعضكم بعضًا، لا ينال منكم أعداؤكم غرضًا، أما إذا اختلفتم وتفرَّقتم، فإنه يضعُف أمرُكم، ويتمكَّن منكم أعداؤكم، ويصيبكم ما أصاب الرماح:

كونوا جميعًا يا بنيَّ إذا اعترى *** خطبٌ ولا تتفرقوا آحادَا

تأبى الرماح إذا اجتمعنَ تَكسُّرًا *** وإذا افترقنَ تكسَّرت أفرادًا

 

أيها المسلمون: إن تَوحُّدَ المجتمعِ توحدًا كاملاً يقهر الأعداء، ويحقِّق الإنجازات، ولا يكون التوحد كاملاً إلا إذا توحد المجتمع في أربعة أمور، وهي: الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الاستراتيجية.

 

إننا -ولله الحمد والمنة- في وطننا المملكة العربية السعودية، قد هدانا الله وشرَّفنا، وأعزنا بالدين الاسلامي الذي حدَّد لنا رؤية واضحة ورسالة جلية، وقيمًا محددة وأهدافًا استراتيجية محددة ومؤقَّته واضحة الكيفية، ويُمكن تنفيذها وقياسها.

 

إن ديننا الإسلامي عظيم، فالرؤية عندنا هي دخول الجنة ورضا الله -سبحانه وتعالى-، ورسالتنا مستمدة من قول الله -تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56].

 

فرسالتنا في هذا الوطن العظيم هي التعبد لله بكل قول وصمت، وبكل فعل وترك، وبكل شعور إيجابي وسلبي، وقد حدَّد القرآن الكريم والسنة المطهرة جميع العبادات وكيفيتها وكمال أدائِها.

 

فنحن نؤمن برب واحد لا إله إلا هو، ولا نُشرك به شيئًا، ونؤمن بملائكته وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.

 

ونُصلّي لقبلة واحدة جماعة واحدة في مكان واحد، ونصوم سويًّا ونفطر سويًّا، ونزكي أموالنا بقانون واحد، ونحج بيت الله بلُبس واحد، ونؤدي مناسك موحدة. وأعيادنا موحدة ومحددة وموحدة، ونبينا محمد وكتابنا واحد، وهو القرآن الكريم.

 

فالحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وقيمنا هي قيم الدين الإسلامي؛ قال الله -تعالى-: (قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)[الأنعام: 161].

 

ومِن قيمنا الخالدة في الدين الإسلامي: الأمانة والصدق والحب والابتسامة، والتعاون والتكاتف والتكافل، والتراحم والصلة وحسن التعامل، وحسن الجوار وحسن الخلق، وحُسن العشرة والكرم، والشجاعة والإيثار والنظافة، والعدل والرضا، وغيرها من قيم الجمال والكمال والقوة والعزة، والرحمة والنظام والوسطية؛ قال الله -تعالى-: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)[البقرة: 143].

 

وأهدافنا الاستراتيجية واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار؛ قال الله -تعالى-: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)[المائدة: 3]، وفي الحديث قال العرباضُ: صلى بنا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- ذاتَ يومٍ، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظةً بليغةً، ذرَفت منها العيون، ووجِلت منها القلوبُ، فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ! كأن هذه موعظةُ مُودِّعٍ، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: "أوصيكم بتقوى اللهِ والسمعِ والطاعةِ وإن عبدًا حبشيًّا، فإنه من يعِشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنةِ الخلفاءِ المهديين الراشدين تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنواجذِ، وإياكم ومحدثاتِ الأمورِ، فإنَّ كلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ"(رواه أبو داود).

 

فأهدافنا الثقافية والاجتماعية والاقتصادية محددة وواضحة، وقابلة للقياس وواقعية وعادلة، ومفصلة تفصيلًا دقيقًا.

 

بارَك الله لي ولكم وللمسلمين في القرآن العظيم، ونفَعنا بهدي سيد المرسلين، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات من كل ذنبٍ، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه.

 

أما بعد: إن مما ابتلى الله الناسَ به في العالم ونحن جزء من العالم في هذا الزمان: كثرة الحروب والأزمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والأمراض والحوادث والكوارث البيئية، وكل هذا يحدث في الأرض بسبب الإنسان وظلمه لنفسه ولغيره؛ قال الله -تعالى-: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)[الشورى: 30].

 

أيها الإخوة المسلمون: إن من فضل الله علينا في هذه البلاد أن جعلنا آمنين مطمئنين، نعيش في رغد من العيش وسعة في الرزق، وما ذلك إلا لدعوة أبينا إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- قال الله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ)[البقرة: 126].

 

عباد الله: كما ترون وتسمعون عن جائحة كورونا التي قتلت إلى الآن ما يزيد عن مليوني نسمة في العالم، وقد تَمكَّن وطننا العظيم من التصدي لخطر هذا الوباء، وحقَّق نجاحًا بَهَر العالم كله، وما كان ليحدث هذا النجاح لولا وَحدة رؤيتنا ورسالتنا وقِيمنا، وأهدافنا الاستراتيجية، وتلاحُمنا مع قيادتنا، وتنفيذ التعليمات الصادرة من وزارة الصحة.

 

عباد الله، إن العالم يمر الآن بموجة ثانية أعتى من الموجة الأولى، وأكبر سرعةً، لذا علينا جميعًا أن نقف صفًّا واحدًا ضد هذه الجائحة، ونقوم بالتكامل والتعاون وننفذ ما يلي:

 

1- أن نرجع إلى الله ونتوب إليه، ونستغفره، ونصحِّح خللنا؛ لأن البلاء لا ينزل إلا بذنبٍ، ولا يرتفع إلا بتوبة؛ قال الله -تعالى-: (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[السجدة: 21]، وقال الله -سبحانه وتعالى-: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)[الأنفال: 33].

 

2- علينا أن ننفذ التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة؛ ومنها:

• تحقيق التباعد مترًا ونصفًا بين الأفراد.

• غسل اليدين ٣٠ ثانية بعد كل خروج أو بيع أو شراء، ولمس النقود، أو أزرار الصرافات الآلية، ومقابض الأبواب وغيرها.

 

• لُبس الكمامات.

• تجنُّب التجمعات.

• التواصل مع الوزارة عند الحاجة أو الاشتباه.

 

• التعاون مع فرق الرقابة الميدانية.

• التقيد بأنظمة اللقاءات الاجتماعية.

• التعقيم المستمر للمسطحات المشتركة.

 

• رفع مناعة الجسم من خلال النوم ليلاً، والأكل الصحي، وممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس.

• عدم السماح لأحد باستخدام الأغراض الشخصية؛ مثل الجوال والأقلام والعدد، وغيرها.

• عدم لمس العين أو الأنف باليد مطلقًا.

• تقليل عدد مرات الخروج وعدد الخارجين حتى تنتهي هذه الجائحة.

 

3- في حالة الشعور بأي من أعراض المرض علينا أن نعزل أنفسنا عن الناس فورًا، ونتواصل مع المشافي لطلب المساعدة.

 

4- الذهاب لمراكز إعطاء اللقاحات لتلقي اللقاح للفئات المحددة من قبل وزارة الصحة.

 5- كثرة الدعاء والتحصين بأذكار الصباح والمساء، ودعاء الخروج من المنزل، وأذكار الأحوال والمناسبات.

 

عباد الله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة؛ فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليَّ"، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "أَوْلَى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليَّ صلاة".

 

اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

 

السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.

 

عباد الله: إني داعٍ فأمِّنوا - تقبل الله منا ومنكم فلعلها تكون ساعة استجابة -: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم يا حي قيوم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام.

 

اللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا، وارزقنا واشفنا، واكفنا وعافنا واعف عنا، رب أصلح لنا ديننا ودنيانا وآخرتنا، رب اصرف عنا السوء والفحشاء وكيد الأعداء، وأن نقول عليك ما لا نعلم، اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين واحفظ حكامنا وعلمائنا وقيمنا وتعليمنا وحدودنا وانصر جنودنا ومكن لنا في الأرض يا رب العالمين.

 

اللهم اهدنا فيمن هديت، وتولنا فيمن توليت وعافنا فيمن عافيت، وبارك لنا فيما أعطيت واصرف عنا برحمتك شر ما قضيت.

 

اللهم اجعل لنا نورًا في قلوبنا وأبصارنا وأسماعنا ووجوهنا وألسنتنا وأقلامنا واجعل لنا نورًا حياتنا وقبورنا ويوم حشرنا وعبورنا على الصراط نورًا ويوم تدخلنا الجنة أنت نور السماوات والأرض سبحانك.

 

ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات.

 

اللهم ارحم موتانا وموتي المسلمين اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم وجازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفوًا وغفرانا اللهم أبدلهم دارًا خيرًا من دارهم وأهلا خيرًا من أهلهم اللهم اجعل قبورهم روضات من رياض الجنة.

 

اللهم أعنّا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك، اللهم ادفع عنا الوباء والربا والغلاء والزنا والزلازل والقلاقل والفتن ما ظهر منها وما بطن.

 

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا، اللهم انصر من نصر المسلمين واخذل من خذلهم، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل أهل الكفر والنفاق والفاسقين.

 

اللهم أعذنا من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن ومن غلبة الدين وقهر الرجال، رب علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علمًا.

 

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر.

 

المرفقات

الوحدة في الأزمات تحقق الانتصارات.doc

الوحدة في الأزمات تحقق الانتصارات.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات