اقتباس
ولعل من أكبر شواهد الانحراف وأعظم صور الزيغ والنكوص عن الصراط المستقيم والبعد عن هدى رب العالمين في تاريخ البدع منذ ظهورها وبروزها؛ هي فرقة الشيعة بجميع طوائفها وأطيافها وعلى...
الحمدلله حمداً يساوي نعمه وكلمه، والشكر له شكراً يساوي لطفه وحلمه، والصلاة والسلام على الهادي النذير والمبلغ البشير خير أنبيائه وأفضل رسله، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأبرار نجوم الهدى وكل أتباعه ومحبيه؛ ثم أما بعد:
إنه لمن الحظ الكبير والتوفيق الجميل أن خلقنا ربي مسلمين ورضي لنا الإسلام دينا؛ دون أن يكون لنا في ذلك أدنى سبب ولا بعض طلب؛ حيث انحدر من أبوين مسلمين لم يتعبا في أسلمته أو يعييا في إصلاح فطرته، وأكبر من هذا نعمة وأجل من ذلك منة إتمامه سبحانه وتعالى الفضل على بعض عباده أن هداهم للسنة وأخذ بقلوبهم إليها، وقصرهم على الاتباع وحصرهم على الاقتفاء بها، وكلا النعمتين تستحقا الشكر دوما والحمد دهرا؛ فلله الحمد والشكر والنعمة وله الفضل والثناء الحسن.
أيها الفضلاء: المتأمل بعدل أحوال أهل الأهواء والناظر بإنصاف حياة أهل الابتداع يدرك بألم ما هم عليه من الضلالة والشقاء ويعلم بحزن ما هم فيه من الجهالة والعمى؛ نتيجة بعدِهم عما تضمنته هذه الآية: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[الأنعام: 153]، وما حذرت منه أختها: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[النور: 63]، وكذا -أيضاً- جراء مخالفتهم قوله -صلى الله عليه وسلم-"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"( البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨).
إن ظهور البدع ضريبته موت السنن كما أن ظهور السنن مرهون بموت البدع، وفي الحديث "وما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة، فتمسُّكٌ بسنةٍ خير من إحداث بدعة"(ابن حجر العسقلاني (٨٥٢ هـ)، فتح الباري لابن حجر ١٣/٢٦٧ إسناده جيد).
وقد أحسن من قال: "ما من بدعة ظهرت إلا كانت على حساب سنة اختفت"؛ لأن الخير محصور في هديه صلى الله عليه وسلم؛ إذ القول بأن هناك بدعة حسنة ليس لها أصل في كتاب الله -تعالى- ولم يكن عليها ختم محمد بن عبدالله وتوقيعه ولا سبقنا إليها أصحابه ولا أجمع عليها سلف الأمة ولا إجماع من بعدهم يفضي إلى مفاسد كبيرة وآثار عظيمة خطيرة: منها:
أن ذلك منكر من القول وزورا وافتراء على الله -تعالى- وتقول عليه فيما يحب ويكره ويأمر وينهى؛ قال الله -تعالى-: (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)[الشورى: 21]، وقوله: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)[الأعراف: 33].
ومنها: استحسانه البدعة وتذوقه لها؛ وهذا يفضي إلى تقديمه العقل على النقل؛ فهو يعمل ما يرغب وينفذ ما يستحسن، وكل ذلك تشريع فوق شرع الله وعبادة لله بغير ما شرع كما أنه تقديم لهواه ومراده على هوى الله ومراده؛ (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ)[فاطر: 8]، وقوله عزو وجل: (فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)[الجاثية: 23].
ومنها: ما في ذلك من التجني على نبيه -صلى الله عليه وسلم- الذي بلغ ما أمر به أحسن البلاغ وبين ما أرسل به أتم البيان، بشهادة قول الله -تعالى- له: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)[المائدة: 3]، وقوله عليه الصلاة والسلام عن نفسه في أعظم مشهد: "اللهم إني بلغت ..."( الألباني حجة النبي ٤٥)؛ وكون ذلك يفضي إلى اتهامه عليه الصلاة والسلام من كتمان ما أنزل الله عليه وتفريطه فيه وتغافله، وهو -عليه الصلاة والسلام- ما مات إلا وقد دل أمته على خيري الدنيا والآخرة، وحذرهم في المقابل من شرور الدينا والآخرة؛ إما بصريح القول أو بالإشارة وسواء كان ذلك تفصيلا أو إجمالا أو كان ضمن قواعد عامة؛ قال صلى الله عليهم وسلم: "ما تركتُ شيئًا مما أمركم اللهُ به إلا قد أمرتُكم به، وما تركتُ شيئًا مما نهاكم عنه إلا قد نهيتُكم به"(الألباني السلسلة الصحيحة 4/417 إسناده مرسل حسن).
ومنها: ما يتضمنه الابتداع من لوازم الأفضلية والخيرية على النبي وأصحابه والأئمة من بعده، وأن المبتدع أكثر حرصا على الطاعة منهم وأعظم اجتهادا على العبادة؛ وهذا يفضي إلى القول بتفريطهم في الطاعة وكسلهم عن العبادة وانشغالهم دونها؛ وبالتالي يلزم أفضلية المبتدع على النبي وأصحابه ومن بعدهم وعلو مرتبته عند الله وقربه منه، هذا ضلال وكفر -عياذا بالله-.
لا غرابة -أيها القارئ الكريم- ما نلمسه ونشاهده في واقع أمة دعوته صلى الله عليه وسلم من ابتداع وتذوق وضلال وانحراف، وكل هذا وغيره وقع نتيجة البعد عن منهج الله القويم واتباع نبيه الكريم، قال الله: (وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)[آل عمران: 101]، وقال عزوجل: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ)[النور: 54].
لقد أخبر نبينا -عليه الصلاة والسلام- عن هذا التفرق والابتداع الذي لحق بأمته، وأن ذلك من وصف أهل الكتاب وأنها ستلحق بركبهم في التفرق والانحراف يودي بها إلى النار -عياذا بالله تعالى- من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: "إنَّ بَني إسرائيلَ، افترَقَتْ علَى إحدَى وَسبعينَ فِرقةً، وإنَّ أُمَّتِي ستَفتَرِقُ علَى اثنتينِ وسَبعينَ فرقةً، كلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدةً، وهيَ الجَماعَةُ"(الألباني/ صحيح الجامع (٢٠٤٢) أنس بن مالك)؛ فالحديث يبين لنا أن زبدة الأمة علما وعملا وصلاحا وسلوكا هي فترة حياته -صلى الله عليه وسلم-، وأوضح لنا وجهة الاستقامة وقبلتها ورمز الهداية ونجمها وأنها ما كان عليه وأصحابه.
نعم، لقد كانت الخيرية هي سمة القرن الذي صحبته عليه الصلاة والسلام ثم الذي يليه ثم يليه، وكل من كان به ألصق ومنه أقرب كان أكثر تأسيا واقتداء به وأعظم اقتفاء واتباعا له، قال صلى الله عليه وسلم: "خيرُ الناسِ قَرْنِي، ثمَّ الَّذِينَ يَلُونَهم، ثم الَّذِينَ يَلُونَهم"(البخاري (3651) واللفظ له، ومسلم (2533)؛ بدليل أن ظهور البدع لم يكن إلا متأخرا من عهده وموته -صلى الله عليه وسلم-، ولعل من أكبر شواهد الانحراف وأعظم صور الزيغ والنكوص عن الصراط المستقيم والبعد عن هدى رب العالمين في تاريخ البدع منذ ظهورها وبروزها؛ هي فرقة الشيعة بجميع طوائفها وأطيافها وعلى مختلف مسمياتها، وإن اختلفت نسبياً في جرم انحرافها وعظم ضلالها؛ إلا إنها جمعت بين الاحتراف البدعي والتشريع الفكري والصراع الدموي والإقصاء للثاني؛ حيث أنشأت لها خرافات وتقولت بدعاً وشرعت لها وأصلت بأدلة مكذوبة وقصص مزورة وشواهد مغلوطة مغرِرَة على أتباعها وجهل الناس بها، كما استخدمت في ذلك تقنيات العصر ووسائله لتنفيذ كل أنشطتها وبرامجها التي تخدم أهدافها الفكرية والسياسية والعدائية.
لقد عادت هذه الطائفة عموم أمة الإسلام ممن لم يستجب لتراهاتها ويصغي لضلالتها ممن ألزمها بالسنة وأجبرها على الاتباع وردها إلى الحق وصريح الدليل من القرآن وصحيحه من السنة فنصبت لهم العداء؛ ولم يقف الحد عند العداوة أو الإقصاء؛ بل رفعت في وجوهم السيف وحملت عليهم السلاح، وأثخنت فيهم القتل؛ ومخالفوها بين قتيل أو سجين أو مهجر أو منبوذ محروم من أبسط الحقوق.
عداء هذه الطائفة ودمويتها هي ثقافتها التي نشأت عليها وسياستها منذ ظهورها، وتاريخها شاهد عليها منه قائم وحصيد في القريب الحاضر والماضي البعيد؛ بينما لا تمنعها ثقافتها الحقيدة وسياستها البغيضة أن تكون أيديها ممدودة لينة منكسرة لأهل الكفر بجميع نحلهم وتنوع مللهم، ولم يقتصر نفاقهم عند ذلك بل كانوا جسورهم لاستعمارهم بلاد الإسلام وهمزات الوصل لاحتلالها وكانوا دلال العدو وعيونه ومعرفيه فيها.
إن من المؤسف جداً أن يدعي أرباب تلك الطرق وأصحاب تلك الطقوسات صلتها بالدين وارتباطها بالحق المبين ظانين وخاب ظنهم أنهم يتقنون صنعا ويحسنون عملا، وفيهم يقول الله وأمثالهم: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)[الكهف: 103، 104]، والحقيقة المؤلمة أن نصبهم في عملهم لن يورثهم إلا النار؛ قال الله: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ)[الغاشية: 1 - 7].
ولو أتينا إلى بدعة واحدة من بدعهم وسلطنا الضوء عليها وأقمنا عليها تحليلا شرعيا ومعيارا منطقيا وميزانا عقليا لوجدنا اختلالات عديدة ومخالفات جسيمة لا يقبلها عقل سليم ولا يأمر بها دين قويم؛ حتى أصبحوا بطقوسهم وبدعتهم تلك أضحوكة المجالس وفكاهات الناس ومحل تندرهم .. ومن ذلك بدعة عاشوراء، وفي عاشورهم انقدح في ذهني حوله أمور من أهمها ما يلي:
أقاموا فيه البدعة وغفلوا عن السنة؛ فأقاموا فيه الاحتفالات بعاشوراء والمآتم وغفلوا فيه عن سنة الصيام المشروعة والفاضلة.
أظهروا الكفر والحزن بدل الشكر والفرح؛ فبدلا أن يكون عاشورا يوم شكر وفرح بنجاة المؤمنين وانتصارهم (موسى ومن معه) على هلاك وغرق المجرمين (فرعون ومن معه)؛ لكنهم جعلوه حزنا ومأتما لمقتل المؤمنين المظلومين وانتصار الظالمين وهم قتلة الحسن -رضي الله عنه-.
تحويله من يوم استنفار للحق وحملته والهجرة لأجله إلى استنفار للثأر من المسلمين؛ حيث أمر موسى وقومه أن يخرجوا صونا للحق الذي معهم؛ بينما هؤلاء خرجوا جميعا وحقدهم يملأ قلوبهم على المؤمنين شاهرين عليهم السلاح ملصقين فيهم من التهم ما ليس فيهم يرمونهم بأبشع الألفاظ وأقذعها.
كان المعاقب والهالك في عاشوراء هو الظالم نفسه وجنوده ووزراؤه فرعون وقومه من قال الله فيهم: (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)[القصص: 4]؛ بينما شيعة عاشوراء ارتفعت الصرخات وعلت النداءات وكتبت الشعارات ثأرا وانتقاما ليس على الظالم أو القاتل؛ بل على أهل السنة والذين لم يباشروا تلك الجريمة شخصا ولا زمانا ولا مكانا، بل لم يروا الشهيد الحسين -رضي الله عنه- ولم يرضوا بقتله ولا الذين كانوا معه.
استبدلوا بالقرار في البيوت أوقات الأحزان والآلام إلى الاستنفار والتجمهر وإعاقة السبل؛ فبدل أن تسعهم بيوتهم صابرين محتسبين مسترجعين؛ لكنهم استنفروا أتباعهم رجالا ونساء فامتلأت بهم الطرقات والميادين صراخا وعويلا متألمين وصاخبين وناعين ونائحين.
استبدلوا الضرب بدل الصبر على المكاره والاحتساب فيما عند الله، والعويل بدل الحوقلة والاسترجاع على أقداره المؤلمة.
بدل أن كانت مناسبة (عاشورا) هي شكر وفرح بنجاة موسى، حولوه الشيعة حزنا بمصيبة قتل السيد الشهيد الحسين -رضي الله عنه-.
إهلاكهم أنفسهم وتعذيبهم لها؛ فلو رأيتهم وهم يضربون أنفسهم ظهورهم ورؤوسهم وصدورهم بالحديد والسلاسل! وولو رأيت الدماء كيف تسيل منهم! في ممارسات لا تدري أي سبب شرعي أو عقلي دفعم لها! أو مقصد شرعي أو منطقي رغبهم فيها! وكان لهم في الصبر والاحتساب غنية وسلامة وعافية وأجراً من هذه الممارسات الباطلة.
ما يصاحب يومهم هذا من زحف على صدورهم إلى قبر الحسين، والتبرك بتربة كربلاء وحمل الحصا منها للصلاة عليها والبركة بها، مع قولهم الشرك ونطقهم الكفر، بدلا من الترحم على السيد الشهيد الحسين والترضي عليه ونقل حياته وتراثه العليمة والعملية للأمة والإشادة بها للتأسي به والاقتداء.
نرجو الله لنا وللجميع توفيقا يبلغنا مرضاته وإخلاصا يورثنا جناته، كما نسأله صلاحا في قلوبنا وسدادا في أقوالنا وسلامة في أحوالنا، وأن يولي على المسلمين خيارهم ويصرف عنهم شرارهم. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين..
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم