عناصر الخطبة
1/ تبارك الله أحسن الخالقين 2/ التفكر في آية الشمس والاعتبار بها 3/ من منافع الشمس 4/ ارتباط الشمس بيوم القيامة إنذاراُ وعذابا 5/ مصير الشمساقتباس
إن عظمة الخلق تدل على عظمة الخالق، ومن المخلوقات العظيمة، بل من الآيات العظيمة التي تدل على وجود الله وعظمته: الشمس، الشمس التي تشرق على الدنيا فتبدد ظلام الليل، أرأيتم كيف تنشر خيوطها الصفراء لتعلن ميلاد يوم جديد؟ سبحان من خلقها! إنه الله. (هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء:33].
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي أحسن كل شيء خلق، وفتق الأسماع وشق الحدق، وأحصى عدد ما في الشجر من ورق، أحمده على جوده وإحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في إلوهيته وسلطانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المؤيد ببرهانه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وإخوانه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فيا عباد الله، أيها المسلمون، من الصفات التي يجب توافرها فيمن يستحق العبادة أن يكون قادرًا على الخلق، فالمخلوق لا يعبد؛ لذا أنكر الله على المشركين أنهم يعبدون مخلوقًا لا يخلق، قال ربنا –جل وعلا-: (أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ) [الأعراف:191]. وأمر رسوله –عليه الصلاة والسلام- أن يبين للمشركين أنهم على باطل فهم يعلمون أنه الخالق وما سواه مخلوق: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ) [الطور:35-36]. فالكون وما فيه من مخلوقات كثيرة وعجيبة كلها من خلق الله، فتبارك الله أحسن الخالقين!.
إن عظمة الخلق تدل على عظمة الخالق، ومن المخلوقات العظيمة، بل من الآيات العظيمة التي تدل على وجود الله وعظمته: الشمس، الشمس التي تشرق على الدنيا فتبدد ظلام الليل، أرأيتم كيف تنشر خيوطها الصفراء لتعلن ميلاد يوم جديد؟ سبحان من خلقها! إنه الله. (هُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء:33].
الشمس آية من آيات الله الكونية العظيمة التي عجز البشر عن إدراك حقيقتها، يرونها بالعين لكنهم لا يدركون حقيقتها، قال ربنا –جل وعلا-: (وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [فصلت:37].
ولضخامتها وعظم خلقها فهي أكبر من الأرض بمليون وثلاثمائة ألف مرة، ولمنافعها الكثيرة عبدها أقوام من دون الله، ولو عقلوا لعبدوا من خلقها، قال الله عن الهدهد: (وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ) [النمل:24].
عبدوا الشمس وسجدوا لها مع أنها تعبد الله وتسجد له! قال ربنا –جل وعلا-: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ) [الحج:18].
وثبت في الصحيحين أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال لأبي ذر –رضي الله عنه- حين غربت الشمس: "أتدري أين تذهب؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم! قال: "فإنها تذهب فتسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، فيقال لها: ارجعي من حيث جئتِ، فتطلع من مغربها، فذلك قول –جل وعلا-: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) [يس:38-39].
ولأنها من خلق الله العظيم الذي لا يتصرف فيه أحد سواه قطع إبراهيم –عليه السلام- بذكرها حجج الكافر العنيد. (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة:258].
وعلى الرغم من عظمتها وضخامة حجمها فإن الله سخرها لنفع الإنسان، قال الله: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [إبراهيم:33]، وقال –جل وعلا-: (وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ) [النحل:12]، سخرها –جل وعلا- لما فيها من المنافع والفوائد العظيمة، فالليل والنهار يحدثان بغروبها وشروقها، وأوقات الصلوات تعرف بغروبها والظل الناتج عنها، قال ربنا –جل وعلا-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا) [الفرقان:45-46].
والحبوب والثمار تنضج بتأثيرها، وتستمد الطاقة من حرارتها، كما أنها تقتل بحرارتها الجراثيم والفطريات والتي لولا وجودها لانتشرت الأمراض والأوبئة، فلا يبقى على الأرض حياة.
ومع هذا جعل الله خروجها بقدر، فلو ظلت مشرقةً ولم تغب؛ كيف يرتاح الأحياء ويسكنون؟ ولو أنها غابت فلم تشرق؛ كيف يعملون ويكتسبون؟ قال الله: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ) [القصص:71-72].
وجعل الله لها مكانًا دقيقًا، فلو اقتربت من الأرض قليلًا لأحرقت حرارتها الأرض ومن عليها، ولو ابتعدت قليلًا لتجمدت الأرض ومن عليها. (هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ) [لقمان:11].
ولأنها آية من آيات الله العظيمة كان ذهاب ضوئها بالكلية أو بعضه دليلًا على انحرافٍ لدى البشر، فلا بد أن يخوفوا، قال –عليه الصلاة والسلام-: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يخوف بهما عباده" رواه البخاري.
وللشمس وحركتها وشروقها ارتباط وثيق بيوم القيامة، فإذا اختل نظامها وتغيرت حركة مسيرها دل ذلك على انقطاع التوبة وقرب قيام الساعة؛ لأنها آية في الكون ظاهرة، كلٌّ يراها، فكان تغير حالها دليلًا على قرب خراب العالم، قال –عليه الصلاة والسلام-: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها، فذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها، لم تكن آمنت من قبل" رواه البخاري. وقال –عليه الصلاة والسلام-:"لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها" رواه أبو داود، وهو حديث صحيح.
عباد الله: تشرق الشمس وتغرب، تجري وتسير في هذا الكون الفسيح بانتظام عجيب، ليس بأمرها ولا بقدرتها؛ بل بأمر الله لها: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ * لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس:38-40]، نعم والله! إنه تقدير الذي خلق كل شيء فقدره تقديرًا.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس:5].
قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله كما أمر، وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وصلى الله وسلم وبارك على الشافع المشفع يوم المحشر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه السادة الغرر، وسلم تسليمًا.
أما بعد: فيا معاشر المسلمين، للشمس دور عظيم في هذه الحياة، ولها دور عظيم في عرصات القيامة، ففي يوم القيامة يحشر الناس على أرض مستوية، ليس فيها بناء ولا أشجار ولا جبال ولا أودية. قال ربنا –جل وعلا-: (لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا) [طه:107]، وقال -جل وعلا-: (فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) [النازعات:14]، يحشرون حفاةً عراةً، ثم تدنو الشمس من رؤوس الخلائق، لا يستظلون منها بشيء فيعرقون حتى يبلغ العرق الأفواه.
مثل لنفسك أيها المغرور *** يوم القيامة والسماء تمور
قد كورت شمس النهار وأضعفت *** حرًا على رأس العباد تفور
قال –عليه الصلاة والسلام-: "تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل، فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق، منهم من يكون إلى كعبيه، ومنهم من يكون إلى ركبتيه، ومنهم من يكون إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما"، وأشار النبي –صلى الله عليه وسلم- إلى فيه. رواه مسلم. وقال –عليه الصلاة والسلام-:"إن العرق يوم القيامة ليذهب في الأرض سبعين باعًا، وإنه ليبلغ إلى أفواه الناس أو آذانهم" رواه مسلم.
عباد الله: هذه الشمس التي لا نتحمل الوقوف فيها دقائق مع بعدها عنا، ونحن نلبس من اللباس ما يقي من حرارتها، كيف نصبر على حرها خمسين ألف سنة وقد أدنيت فوق رؤوس الخلائق مقدار ميل، وقد طال القيام، واشتد الزحام، وعريت الأجسام، وبدت الفضائح والمخازي بين الأنام؟.
رباه، رباه! رحماك بنا رباه! آه ثم آه! من يوم لا مفر من لقياه! إن النجاة لا تكون إلا لمن أظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، الخلائق في حر وزحام، وهم في ظل الملك العلام، الناس في العرق يسبحون وأولئك في ظل الله ينعمون، رباه! أين نحن غدًا يوم القيامة؟ رباه! أين نحن غدًا يوم القيامة؟.
أحبتي في الله: لنعمل لأن نكون غدًا في ظل المليك. وإذا كنا لا نطيق حر الشمس كيف بحر جهنم؟! كيف بحر يذيب اللحم والجلد والعظم؟! لتدركوا شدة حر النار تأملوا في قول الله: (وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ) [الأنبياء:46]، هذه نفحة، فكيف بمن هو بين أطباق النار؟! يتجلجل في مضايقها ويتحطم في دركاتها، (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) [الرحمن:44].
قال –عليه الصلاة والسلام-: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: يا رب، أكل بعضي بعضًا فنفّسني، فأذن لها في نفَسين، نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فأشد ما تجدون من الحر من سمومها، وأشد ما تجدون من البرد من زمهريها" رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة. وفي الصحيحين عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "ناركم هذه التي يوقد بنو آدم جزء واحد من سبعين جزءًا من نار جهنم"، قالوا: والله إن كانت لكافية، قال –عليه الصلاة والسلام-: "إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءًا كلهن مثل حرها".
وأما مصير الشمس بعد يوم القيامة، فإنها تكور وتصاحب القمر إلى النار، روى البخاري عن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "الشمس والقمر مكوران يوم القيامة" وفي رواية للطحاوي والبزار: "الشمس والقمر ثوران يكوران في النار يوم القيامة"، فقال الحسن: وما ذنبهما؟ قال أبو سلمة: أحدثك عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وتقول: ما ذنبهما؟! قال العلماء: إنهما من النار فأعيدا فيها، وقيل: ليراهما من عبدهما من دون الله، وليس كل من في النار معذب، فإن لله ملائكة وعقارب وحيات يعذب بها أهل النار وهي لا تعذب مع كونها في النار.
اللهم إنا نستجير بك من النار فأجرنا، اللهم إنا نستجير بك من النار فأجرنا، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا.ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا.
اللهم إنا نسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة دار الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك، اللهم أظلنا في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك.
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين، اللهم احقن دماء المسلمين، اللهم كن للمستضعفين من المسلمين، اللهم كن لهم ناصرًا ومعينًا ومؤيدًا وظهيرًا.
اللهم كن لجنودنا في الحد الجنوبي، اللهم قو عزائمهم، اللهم سدد ضرباتهم، اللهم احقن دماءهم، اللهم أعدهم سالمين غانمين منصورين، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين، اللهم أصلحنا وأصلح لنا وأصلح بنا واجعلنا هداةً مهتدين غير ضالين ولا مضلين، اللهم اغفر لنا ولوالدينا وارحمهم كما ربونا صغارًا.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم