التغلغل الإيراني في العراق تحت ستار المذهب والدعوة

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-04 - 1444/03/08
التصنيفات: قضايا اجتماعية
عناصر الخطبة
1/استمرار الصراع بين الحق والباطل 2/دور إيران في احتلال العراق وتدميره 3/تسهيل إيران لزواج المتعة ونشره بين العراقيين وشواهد ذلك 4/إحصائيات مذهلة حول تفشي زواج المتعة بين العراقيين 5/بعض الآثار السيئة لزواج المتعة 6/حث العراقيين الشرفاء على الحذر واليقظة

اقتباس

أيها الإخوةُ في الله: بعد احتلال الأمريكان للعراق؛ تعمّدَ الصليبيُّون -وهم والصفويون بعضهم أولياء بعض- تعمّدُوا ترك الحدود مع إيران على وجه الخصوص مفتوحةً مشرعة، لإرضاء الإيرانيين من جهة، وتناغماً مع ما تريده الطبقة الحاكمة الشيعية في العراق من جهةٍ أخرى، من دعمِ الروافضِ عموماً، وعلى وجهِ الخصوصِ مدينتي النجف وكربلاء بزيادة أعداد الزوار لإنعاش الاقتصاد، ولفسح المجال أمام دخول عناصر التخريب الاستخباراتية الإيرانية إلى البلاد لـ...

 

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

بسم الله وحده لا شريك له، وأصلّي وأسلّمُ على نبيّنا محمدٍ بن عبدِ اللهِ رسولِ اللهِ وعبده، وعلى آلِهِ وأصحابِهِ أنصارِ الحقّ وجُنْدِه، وارضَ اللهمَّ عن المؤمنين بعهده المصدقين لوعده، وعلى أئمة الهدى ونجوم الاقتداء، الذين طالما ساوَرَهُم الباطِلُ بسلطانه وكيده، وكاثَرَهُم بجُمُوعِهِ وحشدِه، ودَمْدَمَ عليهم بهَزِيمِهِ ورعْدِه، فما وهنوا عند إرخائه وما استكانوا عند شدّه، وما انخدعوا لهزله ولا لعبوا عند جدّه!.

 

وعلى عباد الله الصالحين المصلحين الذين وقفوا عند شرعه وَحَدّه، وأخلصوا عملهم لله بيقين القلب وعقده، وابتلاهم الله بالشرّ والخير فتنة؛ فقالوا كلّ من عنده!، ووفقهم لفهم حقائق الأشياء فما التبست عليهم المعاني ولا سمّوا الشيء باسم ضدّه!.

 

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمّدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله الطيّبين الطاهرين وصحبِه، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين.

 

ثم أما بعد:

 

معشر المؤمنين: الصراعُ بين المجرمين وأهل الحقّ مستمِرٌّ إلى أن يرثَ اللهُ الأرضَ ومن عليها، قال الله -تعالى-: (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ)[البقرة: 217].

 

وأهل الإجرامِ صنوفٌ متعدّدَة، ووسائلهم في قتال أهل الحقّ كثيرةٌ متعدّدَة، وهدفُهُم -هيهاتَ- واحدٌ: إعلاءُ الباطلِ، وإخمادُ صوتِ الحقّ في العقول والنفوس والأوضاع.

 

من أخبثِ وأشرسِ هؤلاءِ المجرمين: الرافضةُ الصفويُّون، وما يقومون به في العراقِ الأبي.

 

فليس يخفَى عليكم -معشر المؤمنين-: ما يتعرّضُ له العراقُ الصامدُ الأبيُّ منذُ احتلاله من موجاتِ تحطيمٍ وضرباتِ تفتيت على أيدِيهم، وتحت ستارات متعدّدة، بهدف القضاءِ على صمودِه، وزعزعةِ خصائصِ هويّتِهِ السنيّة ووحدتِهِ الحضاريّة، وإفسادِ منظومته القيميّة والأخلاقيّة، تمهيدًا لاحتلاله وضمّه للمشروع التوسّعيّ الفارسيّ.

 

وحديثُنا اليومَ -أيها الأحباب-: كشفٌ وبيانٌ للاختراق الرافضي الخبيث الذي حصل للعراق وشعبِه، تحت ستار المذهب والدعوة، في صورٍ كثيرةٍ متعدّدة، تجعلنا ندركُ النوايا الخفيّة للقوم، وحجمَ الفسادِ والإفساد الذي يريدون جرّ العراق إليه.

 

فنسأل الله السلامة والعافية.

 

معشر المؤمنين: إنّ التطورات السياسيّة التي شهدها العراقُ الأبيُّ طيلة هذه السنوات، وعلى رأسها: احتلالُ أرضِهِ والحكومات الرافضيّةُ التي تعاقبت على إدارة الحكم فيه كلها لديها أجندات واضحة هي: تشييع العراق، ودفعه إلى حضيرة إيران الصفويّة بجميع الوسائل والسُّبُل.

 

ألا وإنّ من أخطر تلك السُّبُل -معشر المؤمنين-: تحقيق الاختراق تحت ستار المذهب والدعوة.

 

بمعنى مذهبهم الفاسد الضّال، ودعوتهم إلى تلك الضلالات والمنكرات والانحرافات والزيغ الذي قد عرفتم حقيقته في دين الرفض.

 

نقف اليوم مع نوعٍ خطيرٍ من هذا الاختراق الذي أتَى في العراق على الأخضر واليابس، لندركَ حجم الخرابِ والدّمار الذي يلحقُ بهذا البلد العربيّ المسلم السنّي الأبي، إنه: "إفساد الشعب العراقي بالترويج لزواجِ المتعة!".

 

أيها الإخوةُ في الله: بعد احتلال الأمريكان للعراق؛ تعمّدَ الصليبيُّون -وهم والصفويون بعضهم أولياء بعض- تعمّدُوا ترك الحدود مع إيران على وجه الخصوص مفتوحةً مشرعة، لإرضاء الإيرانيين من جهة، وتناغماً مع ما تريده الطبقة الحاكمة الشيعية في العراق من جهةٍ أخرى، من دعمِ الروافضِ عموماً، وعلى وجهِ الخصوصِ مدينتي النجف وكربلاء بزيادة أعداد الزوار لإنعاش الاقتصاد، ولفسح المجال أمام دخول عناصر التخريب الاستخباراتية الإيرانية إلى البلاد لتحصل على مواطئ قدم فيها.

 

الأمريكان -معشر المؤمنين: بالتعاون مع الأحزاب الشيعية؛ أعادوا مئات الآلاف من الشيعة من أصول إيرانية الذين كانوا يقيمون في إيران، وسهّلوا لهم الحصولَ على وثائق هوية الأحوال الجنسية، وشهادة الجنسية، ووهبُوا قسمًا كبيرًا منهم أراضيَ في كربلاء والنجف، وفتحوا مكاتب ظاهرها خيريّة واجتماعيّة، وهي في الحقيقة للعمل الاستخباراتي، وكذلك لنشر وسائل التحلل الأخلاقي في المدن التي يعتبرها الشيعة –مقدسة- لمحاصرة أي توجّه رافض للنفوذ الإيراني ولإشغال الشباب باللهو والمتعة والإدمان والأمراض!.

 

يقول أحد أعضاء مجلس محافظة النجف: إن هؤلاء "زوّروا الهويات وحصلوا على الجنسية العراقية، رغم أن العديد منهم لا يتكلمون العربية، بل يتكلمون الفارسية بطلاقة [علي الكاش: من تصدير الصورة إلى تصدير المتعة، مقال على موقع مجلة الراصد].

 

وكان لرئيس الوزراء "إبراهيم الجعفري" الذي تولى بعد إياد علاوي رئاسة الحكومة الدور الأول في تسهيل عمل هؤلاء، ومنحهم تراخيص الجمعيات وسائر الواجهات الأخرى، وقد تعاونت هذه الفئة مع الزوار الإيرانيين في تنسيق عال على تسهيل نشر زواج المتعة عبر مكاتب ووسطاء ينشطون بشكل شبه علني، وفي الدرجة الأولى بمحافظة كربلاء

 

أيها الإخوةُ في الله: صارَ أمرُ المتعةِ الذي هو الزّنا سهلاً ميسورًا في العراق المحتل بعد هذه التسهيلات والاختراقات؛ فالذين يرغبون من ذكور وإناث في ممارسة زواج المتعة، فإنهم يقصدون الكاظمية ومدينة الثورة -مدينة الصدر لاحقاً- في بغداد، والنجف وكربلاء، حيث تنتشر مكاتب ووكلاء التزويج فضلاً عن توافر فنادق وبيوت للإيجار تستقبل -عرسان المتعة- من الداخل والخارج، والذين يدفعون الأجور والتكاليف بالعملة الصعبة!.

 

هؤلاءُ الوُكلاءُ الخبثاءُ الذين يشيعون الفاحشة، ويسهّلون أمرَها، صاروا موجودين حتّى عند المراقد، وفي المقابر! وبعضهم بالأصل قَوّادُون -أعزّكُم الله-، أسبغوا على مهنتهم طابعاً شرعياً رافضيًّا لضرورات المرحلة!.

 

ويكشف مدير الأمن الوطني لحوض الفرات الأوسط "إبراهيم العباسي" آلية التزويج بأن الذين يتولون ذلك هم وافدون من إيران، ويقومون بمهمة الوسيط والمروّج، وتتم هذه العمليات عادة في مكاتب الاستنساخ والطباعة قرب المحكمة الشرعية، وتمتلك تلك المكاتب قاعدة بيانات تتضمن أسماء الراغبين والراغبات والشروط المطلوبة والمواصفات والأسعار والمدة المحددة، كما توفر رجل دين يعقد القران المؤقت مقابل مبلغ من المال [موقع العربية نت، 13 نيسان 2008].

 

كما تشمل الخدمة الدلالة على الفنادق والبيوت التي تستقبل المرتبطين بالمتعة، وقد أحصت إحدى المنظمات 400 منزل للإيجار في كربلاء وحدها![بشرى حسن، المركز النسوي الثقافي في كربلاء]ٍ.

 

فما الفرقُ بين تسهيل هذا الأمر وبين الزّنا والفاحشة -أعزّكم الله-؟!.

 

معشر المؤمنين: ما كان هذا الفسادُ ليكونَ لولاَ اختراقُ إيران الصفويّة المجرمة للهويّة السنيّة العراقية بمبادئها وأخلاقها وقيمها، والاتجاه نحو إفسادِها وزعزعتها!.

 

إنه حين وصلت الأحزاب الشيعية إلى السلطة في العراق عززَ وصولها هذا من تسهيل هذه الممارسة وانتشارها، وقد شهدَ بهذا البعيدُ قبل القريب، فهذه صحيفةُ "يو أس ايه توداي" ترصُدُ العلاقةَ بين الانتصار الانتخابي للروافض في العراق وتوسع ظاهرة إفساد المجتمع العراقي بزواج المتعة فتقول: ".. إن هذه التقاليد بدأت في التزايد منذ اكتساح الأحزاب الشيعية للانتخابات وتشكيل أكبر كتلة في الجمعية الوطنية العراقية".

 

وأكّدَت انتشار مثل هذه الزيجات في المدن الشيعية: النجف وكربلاء والكاظمية بطريقة مذهلة[صحيفة -ي واس ايه توداي- 8/5/2005].

 

هذه الطريقةُ المذهلة -عافاكم الله- ليست مجرّد تخمينات أو ظنون، فقد أكّدَتها استطلاعاتٌ ميدانيّة أعطت صورة واقعية رهيبة لحجم هذه الظاهرة، فقد كشف استطلاع أجرته منظمة نسوية تنشط في محافظة بابل في أيلول عام 2008 ونشرته الكثير من مواقع الانترنت، وقد شمل عيّنة عشوائية من الفتيات تتراوح أعمارهن بين 20 - 35 من طالبات المعاهد والكليات داخل المحافظة، فضلاً عن موظفات وربات بيوت، كشف عن إن ما لا يقل عن 30% من الطالبات و 30% من الموظفات لا سيما المطلقات والأرامل منهن، و 20% من ربات البيوت يتزوجن بهذا الصنف من الزواج –المؤقت-، فيما أبدت 50% منهن الاستعداد لممارسته إذا تهيأت الفرصة [عمر عبد العزيز: زواج المتعة في العراق، موقع الرائد نت].

 

هذا الانتشار المخيف -معشر المؤمنين-: يدل على مدَى ضعف الوازع الأخلاقي، ويكشِفُ عن مدَى تمكّن اختراق المجتمع العراقي من طرف الرافضة الصفويين لزعزعته وإفسادِه، تمهيدًا لاحتلاله والقضاء على روح المقاومة والتميّز فيه.

 

نسأل الله السلامة والعافية ونسأله التوفيق إلى ما يحب ويرضَى.

 

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب إنه غفور رحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله وحده، والصلاة والسلامُ على من لا نبيّ بعده، محمد وآله وصحبه والتابعين بإحسان.

 

معشر المؤمنين: وتستمرّ مأساةُ إخواننا في العراق؛ ففي استغلال بشع لحالة الأرامل والمطلقات والمحتاجات اللاتي -بسبب ظروف الحرب- لا يجدن ما يطعمن به أبناءهن؛ فإن المتنفذين في الأحزاب الشيعية التي تتعامل مع -الواجهات التي يطلق عليها اسم منظمات المجتمع المدني المتخصصة منها في توزيع المساعدات والمواد الإغاثية- يتّجِهون إلى مساومة أولئك النسوة على إمدادهن بالمساعدات في مقابل أن يوافقن على الارتباط بهؤلاء في زواج متعة، ولا يقتصر الأمر على أولئك الحزبيين المتنفذين، بل يتعداه إلى شيوخ معممين وشيوخ عشائر! [المتعة مقابل المساعدات، الملف برس، 27/2/2009].

 

أيُّ ظلمٍ وفسادٍ أعظمَ من هذا الفساد؟!

 

أين هم من المطلوبِ الشرعيِّ الأصيل في هذه الحالة الاجتماعيّة المزرية التي تحتاج إلى مواساة وإحساس؟!

 

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثَلُ الجسد الواحد؛ إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"[متفق عليه].

 

نسأل الله السلامة والعافية.

 

معشر المؤمنين: أما ما جَرّهُ هذا النوع من الفساد فأمر يطول الحديث فيه، وفي مقدمته -بعيداً عن المفاسِدِ القيمية والسلوكية- مُشكلة المولودين من المتعة، فإذا كان علماء الشيعة يقولون -وهذا أيضًا من الإفساد- إن على الأب نسبة ابنه من المتعة إليه؛ فإن هذا حديثٌ نظريٌّ تبريري، لعدة أسباب؛ منها: أن العدّةَ المزيّفَة بعد كل زواج متعة لا تطبق إلا نادراً، بل يمكن للمرأة الواحدة أن تمنح نفسها متعة أكثر من مرة في اليوم الواحد!.

 

وهذا عينُ نكاحِ الجاهليّة، والذي يلجأ إلى زواج المتعة ليس من أهدافه الحصول على أبناء، خصوصاً وأن صفة ابن المتعة مما لا تشرف أي أحد مهما أوغل في الفجور وانعدمت الغيرة فيه، فبقيَ مصيرُ هؤلاءِ الأولادِ مشكلةً في حدّ ذاتِها.

 

وبالفعل؛ فقد صرّحت إحدى الناشطات في منظّمة من منظمات المجتمع المدني أَّن عدداً من النساء طلبن منها المساعدة في الحصول على بطاقة هوية للأطفال الذين ولدوا من زواج متعة[عباس السعيدي، تقرير منظمة أوراك الإعلامية، 29/12/2009].

 

فيما نقلت الواشنطن بوست عن محامية عراقية أنّ بعض النساء منحن أطفالهن من المتعة لأزواج آخرين بغرض التبني وإدراجهم في السجلات الرسمية باستخدام قسيمة الزواج لدى الأسرة المتبنية[صحيفة الواشنطن بوست، نشر الموضوع مترجماً، موقع الحوار المتقدم في 23/1/2007، بترجمة كهلان القيسي].ٍ

 

أيها الإخوةُ في الله: ومن أشدّ آثار هذا الدّمار والاختراقِ تحت ستار المذهب وضلالاته: انتشار الأمراض الجنسيّة -عافاكم الله-: فقد انتشرت في هذا البلد الأبيّ انتشارًا رهيبًا بسبب هذا النوع من الفاحشة الذي صدّره الصفويّون إلى العراق وساهموا في نشره وتسهيله، ففي دراسة أجرتها لجنتان من -المنظمة العراقية للرصد والمتابعة، معمر- نشرت في 23/12/2006م كشفت أن الزيادة في نسبة الأمراض الجنسية ترافقت مع تفشي ظاهرة زواج المتعة لدى الشيعة، وتم تسجيل إصابة واحدة بين كل اثنين مارسا الجنس عن طريق المتعة، وتُعد أكثر الإصابات تفشياً بين القادمين من إيران، وفي مناطق تعرف بوجود السياحة الدينية وهو الأمر الذي أصبح ملازماً لظاهرة السياحة الجنسية تحت ذريعة ظاهرة المتعة.

 

وذكرت المنظمة في دراستها أن المتعة قصيرة الأجل التي لا تتجاوز مدتها فترة الممارسة الجنسية هي أكثر المتع انتشاراً، ويتم دفع مبالغ تتراوح بين 20 دولار للمتعة لنصف ساعة إلى 600 دولار للمتعة من أسبوعين إلى شهر[المنظمة العراقية للرصد والمتابعة معمر -موقعها على الانترنت- 23/12/2006].

 

وتقول الدراسة: إنه طبقاً لأطباء المحافظات التي شملتها الدراسة -المحافظات الجنوبية والنجف وكربلاء- فإن أكثر من 75 ألف إصابة سجّلت خلال عام واحد هو 2006م.

 

معشر المؤمنين: هذه حقيقة الرافضة الأنجاس، وهذا جزءٌ يسيرٌ جدًّا من اختراقهم المجتمع العراقي تحت ستار المذهب والدعوة، أي مذهبهم المقيت وما فيه من منكرات وانحرافات هدموا بها أو كادوا المنظومة القيمية الأخلاقيّة للشعب العراقي العظيم.

 

نسأل المولى العلي القدير أن يحقّقَ يقظتنا قبل فوات الأوان.

 

فالمواجهة مع الصفويين في العراق معركة وجودٍ لا معركة حدود، وإذا تحققت غفلتنا وانتصر الصفويون فيها - والعياذُ بالله-؛ فلن يجد المتفرجون مِنَّا وقتاً يكفيهم حتى للنّدم والبكاء!.

 

يشهدُ اللهُ أنّا قد بلّغنا!..

 

اللهم حبّب إلينا الإيمان وزيّنه في قلوبنا، وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، واهدنا واهدِ بنا واجعلنا سببًا لمن اهتدى، يا قوي يا متين برحمتك نستغيث فأغثنا.

 

وصل اللهم وبارك على نبيّك محمد وعلى آله وصحبه والتابعين وسلِّم.

 

 

 

المرفقات

الإيراني في العراق تحت ستار المذهب والدعوة

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات