عناصر الخطبة
1/ تكرار لفظ (تعقلون) و(يعقلون) في القرآن الكريم 2/الحوار العقلي وسيلة من وسائل النبي للإقناع 3/استخدام العقل في توجيهات القرآن 4/مجالات التفكير العقلي 5/التحذير من الجدل والتعصب والتقليد 6/الدعوة إلى تحرير العقل والتأمل.اقتباس
إن الوسيلة التربوية التي استخدمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع هذا الشاب؛ هي الإقناع العقلي، فالتربية بالعقل تقوِّم السلوك، وتثبِّت الإيمان, والعقل هو الميزة التي ميز الله بها الإنسان على الحيوان، وهو مناط التكليف، ومبعث التشريف فينبغي عند التربية إعمالُه لا إهمالُه...
الخطبة الأولى:
الحمد لله المتفرد بوحدانية الألوهية، المتعزز بعظمة الربوبية، الذي خلق العقول السوية، وأنعم على البشرية بسوابغ نعمائه العلية.
وأشهد أن سيدنا محمداً عبده المجتبى، ورسوله المرتضى، بعثه ليخاطب العقل بالأمر المرضي، فدمغ به الطغيان، وأكمل به الإيمان، وأظهره على كل الأديان، وقمع به أهل الأوثان، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وصحبه وَسَلَّمَ أولي الفضل والعرفان.
أما بعد:
عباد الله: من الأساليب التربوية العظيمة التي ربى الإسلام الناس عليها التربية بالعقل، ولو تأملنا في كتاب ربنا -سبحانه وتعالى- لوجدنا أن كلمة "تَعْقِلُونَ" قد ذكرت في القرآن الكريم أربعاً وعشرين مرة، وذكرت كلمة "يَعْقِلُونَ" اثنين وعشرين مرة.
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا. فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ, قَالُوا: مَهْ مَهْ فَقَالَ: ادْنُهْ, فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا. قَالَ: فَجَلَسَ. قَالَ: أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ قَالَ: لَا وَاللَّهِ, جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ قَالَ: أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ قَالَ: لَا وَاللَّهِ, يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ قَالَ: أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ قَالَ: لَا وَاللَّهِ, جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ قَالَ: أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ قَالَ: لَا وَاللَّهِ, جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ قَالَ: أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ قَالَ: لَا وَاللَّهِ, جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ: وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ قَالَ: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ" [ أحمد (22211)].
فانظروا كيف كرر عليه النبي الكريم السؤال، أتحبه لابنتك، لأختك، لعمتك، لخالتك؟ وهو يجيب ذات الإجابة، ويكرر الرسول الكريم ذات التعميم على سائر الناس من أنهم لا يحبونه لأهليهم حتى يصرف عقله تماماً عن التفكير في هذا الأمر.
إن الوسيلة التربوية التي استخدمها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع هذا الشاب، هي الإقناع العقلي، فالتربية بالعقل تقوِّم السلوك، وتثبِّت الإيمان, والعقل هو الميزة التي ميز الله بها الإنسان على الحيوان، وهو مناط التكليف، ومبعث التشريف فينبغي عند التربية إعمالُه لا إهمالُه، فهو من وسائلها الفعَّالة.
لولا العقولُ لكان أدنى ضيْغمٍ *** أدنى إلى شرَفٍ من الإنسانِ
إن السلوك الحميد ينبعث من الإيمان، وفي الوقت ذاته؛ تجد كثيراً من غير المسلمين لا يعاقر خمراً، ولا يزني، بل لا يدخن، ليس مَرَدَّ ذلك إلى التوجيهات الدينية، فلا دين عندهم يحرم الخمر والدخان، لكن عقولهم بينت لهم ما في ذلك من مفاسد.
وكثير من التربويين الغربيين دعا لعدم معاقرة الخمر، وعدم الزنا، وعدم السفور والاختلاط والتبرج، يقول برتراند راسل: "إن السُّكْر مجرد وقف آني للتعاسة". وقالت مس أترود: "لأن يشتغلن بناتنا خوادم في البيوت خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، بحيث يتلوثن بأدران تذهب حياة البنت للأبد، ألا ليتنا كبلاد المسلمين فيها الحشمة والعفاف والطهارة".
وقالت الكاتبة ليدي كوك: "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها"، وقالت مس آرنون: "لقد كثرت الشاردات في بلادنا وعم الرجس، ولله در العالم توماس، فقد رأى الداء ووصف الدواء، وهو إباحة تعدُّد الزوجات".
فكل هذه الاشياء التي ذكرها هؤلاء إنما دلهم على قبحها عقولهم حينما انصاعت لصوت العقل وحكمت الفطرة الصحيحة التي توافق العقول السليمة. (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج : 46].
أيها الإخوة المؤمنون: لقد كان للتربية الإسلامية بالعقل الدور الكبير، والأثر العظيم، والنفع العميم؛ في هداية الناس وتثبيت الإيمان في قلوبهم، وقد استخدمت التوجيهات القرآنية في ذلك وسيلتين:
أولاهما: تفريغ العقل من الأوهام والظنون، فسفَّه التقليد، وذمَّ اتِّباع الظن، ودعا للبرهان المبين، كما قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) [البقرة : 170]، وقال: (وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) [النجم : 28]، وقال: (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [البقرة : 111].
أما الوسيلة الثانية: فهي تدبر نواميس الكون، وهذا يجعل العقل مطبوعاً بالدقة، مضبوطا بالتنظيم، مربوطاً بالمدبر الحكيم -جل جلاله-، فالكون مُحْكَم التركيب والترتيب، دقيق التوقيت، والخلل فيه، مهما صغُر، فنتائجه عظيمة، والأهوال المترتبة عليه جسيمة، فتخيل لو انفلتت الأرض من مدارها، أو انحرفت الشمس عن مسارها، إنها، لو انحرفت بضع درجات لانحرقت الأرض!.
إن دورة الأفلاك ليست مضبوطة بالساعة ولا بالدقيقة ولا بالثانية، إنها مضبوطة بسرعة الشعاع الذي يقطع ستةً وثمانين ومائة ألف ميل في الثانية! والنظر في هذه الدقة المذهلة يعوِّد الفكر أن يدقِّق، والعقل أن يحقِّق، ليصل إلى الكليات، التي تُحْكِمُ ربط الجزئيات، وتَحْكُمُها، كما يَرى في نظام الكون الكبير.
وهذا التأمل في الكون، هو مَدْعَى الإيمان للناس أجمعين، ومَبْنَى العلم الذي قام به علماء المسلمين، فلقد انطبع تفكيرهم بهذه الدقة العلمية، على الرغم من قلة الآلات والأدوات، فوصلوا إلى كشوف علمية تثبت لهم جِدَّ التحصيل، وصِدق التفكير، وأبحاث (البتاني)، الذي قاس بالدقة دورة الأرض حول الشمس، وحسَب بالدقة مواعيد الكسوف والخسوف، تعتبر شاهداً على طريقة تأثر العقل الإسلامي بمنهج التربية الإسلامية في تربية العقول.
أيها الإخوة المؤمنون: لقد احترم القرآن الكريم والرسول الأمين، -صلى الله عليه وسلم- العقل، فكان أسلوب الحوار مع الكافرين، والرد على أسئلتهم، وإزالة الشُّبَه عنهم يتم بالحوار العقلي.
بل حتى المؤمنين كان الله يخاطبهم بنفس هذا الأسلوب فيقول لهم: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [البقرة : 44] (لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [الأنبياء : 10] ولا يخفى ذلك علينا جميعاً ولا يحتاج إلى كثير تدليل أو تمثيل لأن القرآن الكريم مليء بذلك.
فتربت عقول المؤمنين ونضجت بهذه التربية العقلية التي ربى الإسلام عقول المسلمين عليها، وسرعان ما شب هؤلاء الذين تربوا على ذلك، فصاروا شباباً يُوكَلُ إليهم عظيم المهام، فينجزونها.
فهذا أسامة بن زيد -رضي الله عنه-، وهو ابن ثمانية عشر عاماً، يقود جيش المسلمين أميراً وينتصر, وهذا محمد الفاتح يفتح القسطنطينية التي عجز عن فتحها المسلمون ثمانية قرون، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة.
فنحمد الله -جل وعلا- أن كرمنا بنعمة العقل، وهدانا إلى دين العقل، ودعانا إلى صيانة العقل، والمحافظة عليه، ونهانا عما يذهبه، أو يغيبه، من خمور ومخدرات وتعصُّب وتقليدٍ.
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء : 70].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم، أقول قولي هذا، واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه، وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، رحمة لعقولهم وقلوبهم وأجسامهم وبعد:
أيها الإخوة المؤمنون: إن ديننا الحنيف أمرنا باستخدام العقل استخداماً رشيداً، فنهانا عن الخباثة، كما أن المسلم الحق ليس بأبلهَ ولا أهبلَ؛ ولقد أمرنا ديننا بتغذية العقل بالعلم والتدبُّر والتِماس الحكمة، فالعقل السليم يهدي ولا يضل، ينفع ولا يضر.
ولقد جاء ديننا الحنيف رحمة للعقل بالعقل، فلكل شيء مِن خَلْق الله -تعالى- طاقة احتمال، لا ريب في هذا ولا جدال، فمن رحمة الإسلام على العقل أن أقنعه بوجود الخالق ووحدانيته، وأخبره أن لا يتمادى في التفكر في ذات الله فيهلك، يقول الرسول، -صلى الله عليه وسلم-: (تفكروا في آلاء الله، و لا تفكروا في الله) [ شعب الإيمان ( 120 )].
وبهذا أزال الإسلام الرهَق الفكري الذي وقع فيه الفلاسفة، حيث أنهم راحوا يتعمقون في التفكير في الذات الإلهية فأتوا بنتائج عجيبة، كقول أحدهم إن الله تعالى بعد أن خلق الكون تركه هكذا، فهو أكبر من أن ينظر إليه بعد ذلك!.
وأراح الإسلام العقل الإنساني من مكر الفكر النصراني الذي توجَّه توجُّهَ الفلاسفة في التفكير في ذات الله، مع ربطها بأحداث كتابهم المحرف، مما أدى لعقيدة لا يستسيغها عقل، فراحوا يقولون: إن الدين لا يُعرَف بالعقل، وإنما يعرف بإعلان الله، فلما أُثبت لهم أن كتابهم محرف، فاقدٌ الأهلية، قالوا: إننا نؤمن هكذا، تقليداً، فقيل لهم: إنكم إذن كالذين يعبدون القرود والأبقار والأحجار منطقا، ولكن الإسلام أزال كل هذا التحريف، وأوقف ذلك التخريف!.
ولقد تنزل الإسلام رحمة للعقل إذ نهاه أن يتفكر فيما هو محجوب عنه، فلقد رأى الرسول، -صلى الله عليه وسلم- نفرا من أصحابه -رضي الله عنهم-؛ يتحدثون عن القدَر، فغضب غضبا شديداً، ونهاهم عن ذلك، وأخبرهم بأنهم لم يخلقوا لهذا، إذ إن لكل شيءٍ خلقه الله وظيفة ينبغي أن يقوم بأدائها.
أيها المؤمنون: إن ادعاءات أعداء الإسلام بأن دين الإسلام دينٌ يخالف العقل والمنطق، هي دعوى من باب الإسقاط، الذي هو من الحيل النفسية، بأن تُسقط العيب الذي عندك وتلصقه بالآخرين، ذلك لأن النصرانية تعترف صراحة بعدم احترام العقل، وتدعو للجهل وتصديقِ كل شيء، وكانت الكنيسة تحارب العلم، وأحرقت العلماء، فلخطورة هذه القوة التي يتمتع بها المسلمون، سعوا لصرفهم عنها وإلصاقها بالمسلمين.
إن علينا استثمار هذه الطاقة الخلاقة، طاقة العقل، باستخدامها وسيلة تربوية، في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، كما فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع ذلك الشاب.
والناس اليوم بفضل الله تستجيب للعقل أكثر من غيره, وماعلينا إلا أن نستخدم أسلوب التربية العقلية في تقديم الدعوة للإسلام، كما كان يفعل الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام-.
واحذروا من تبديد طاقات عقولكم في الجدال العقيم، والثرثرة الفارغة، والخوض في المتشابهات، والوقوع في فخ الرد على الشبهات، إلا إذا دعت الحاجة والضرورة، وتعلُّم ما لا ينفع تعلمه، ولا يضر الجهل به.
وعلينا تحرير عقولنا من التعصُّب المَقيت، والتقليد الأعمى، وإغلاق العقل، فإن هذه الأمور، لتفعل في العقل فعل المخدرات والخمور، من غياب عن الواقع وعدم اتزان، وثرثرة فارغة وهذيان، ونشوة زائفة، ولأجل ذلك فقد نهانا ديننا عن الجدال، واستعاذ النبي الكريم من العلم الذي لا ينفع, ونحن فرطنا في عقولنا، وحالنا اليوم شاهد علينا.
فلنستبشر وننشط من عقالنا، ونصعد المكان الذي قدره الله لنا، كخير أمة أخرجت للناس، ونُنَشِّط عقولنا، ولايكن حالنا كحال الشاعر الذي قال:
نهايةُ إقْدامِ العُقُولِ عقـــالُ *** وأكثرُ سَعْيِ العالمَين ضــلالُ
وأرواحنا في وَحْشَةٍ مِن جُسُومِنا *** وحاصِلُ دنيانا أذىً وَوَبــالُ
ولمْ نستفِد مِنْ بحثنا طولَ عُمْرِنا *** سِوى أنْ جَمَعْنَا فيه قِيل وقالوا
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة : 164].
صلوا وسلموا وأكثروا من الصلاة والسلام على من أمركم ربكم بالصلاة والسلام عليه، فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب : 56].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم