التحذير من الغلو والانحراف

صلاح بن محمد البدير

2022-10-07 - 1444/03/11
عناصر الخطبة
1/ وجوب لزوم الجماعة وحُرمة مُفارقتها والخروج عليها 2/ نصائح للآباء والأولياء بضرورة المحافظة على أولادهم من انحراف الشُّبهات والشَّهوات 3/ تحذير الشباب من الانجِرار خلفَ التيَّارات المُخالِفة للنَّهج الحقِّ 4/ نصائِح وتنبيهات مهمة للشباب 5/ استمرار مأساة أهل مضايا وحصار المجرمين.

اقتباس

لقد خرجَت على الأمة عُصبةٌ غاوِية، وحفنَةٌ شاذَّةٌ، وسُلالةٌ ضالَّة، لا هدفَ لها سوى اقتِداح شرارة الفوضَى، وشقِّ العصَا، فأظهَروا مكنُون الشِّقاق، وشهَرُوا سيوفَ الفتنة، وجاهَدوا بالمُحادَّة والمُضادَّة، بعقيدةٍ مدخُولةٍ، وأفهامٍ كليلَة، وأبصارٍ عليلَة. توَّهَت بهم الآراءُ المُغوِية في مهامِهَ مُضِلَّة، وسُبُلٍ مُختلِفة، فكفَّروا وروَّعُوا وأرعَبُوا، وقتَلُوا وفجَّروا وخانُوا وغدَرُوا. فلا عن المُعاهَدين كفُّوا، ولا عن المُسلمين عفُّوا، رمَوا أنفسَهم في أتُّون الانتِحار بدعوَى الاستِشهاد، ودرَكَات الخروجِ بدعوَى الجِهاد. همَجٌ رَعاع، يتبَعُون كلَّ ناعِق، ويسيرون خلفَ كلِّ ناهِق،...

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله، الحمد لله مُفيضِ الخير والجُودِ على كلِّ قاصٍ من خلقِه ودانٍ، أحمدُه بالجَنانِ والأركانِ واللِّسان، وأشكرُه وقد أزالَ السُّقمَ والألَمَ وأسبلَ من كفيلِ الإحسان، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له (الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ) [الرحمن: 1- 3].

 

 وأشهدُ أن نبيَّنا وسيِّدنا محمدًا عبدُه ورسولُه المُصطفَى من خُلاصةِ معدٍّ ولُبابِ عدنَان، صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابِه الذين حارَبُوا الباطلَ بسِنانِ اللِّسان و لِسانِ السِّنان.

 

أما بعد، فيا أيها المسلمون:

من علِمَ احترَس، ومن فطِنَ تباعَدَ عن الدَّنَس، ومن جهِلَ وقعَ في الخطايا وانغمَس، ومن اتَّقَى ربَّه فازَ وما ابتأسَ، (وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الزمر: 61].

 

أيها المسلمون:

الدنيا ساعة، صُبابةٌ ولُعاعة، خابَ من خدعَه سَرابُها، وأسكَرَه شرابُها، وضمَّه قبل التوبةِ تُرابُها، دارُ سباقٍ وهذا ميدانُها.

 

ولا يسبِقُ المِضمَارُ في كل موطنٍ *** من الخَيلِ عند الجِدِّ إلا عِراضُها

لكلِّ امرِئٍ ما قدَّمَت نفسُه له  *** خطآتُها إذ أخطَأَت أو صوابُها

 

أيها المسلمون:

المملكةُ العربيةُ السعوديةُ وطنٌ سمَت بالدين مراقِيه، وثبتَت بالشرعِ سوارِيه، وخسِئَ بحزمِ قائدِه من يُعادِيه، وفشِلَت بصَولَته مرامِي من يُناوِيه، ومن بغَى لدولةِ الحرمين الشريفين المعاثِر والمكائِد كبَّه الله لمنخَرَيه، وعادَ وبالُ كيدِه عليه.

 

أيها المسلمون:

الجماعةُ منَعَة، والفُرقةُ مضيَعة. الجماعةُ لُبُّ الصواب، والفُرقةُ أُسُّ الخراب، الفُرقةُ بادِرةُ العِثار، وباعِثةُ النِّفار، تُحيلُ العمارَ خرابًا، والأمنَ سرابًا. وهي العاقِرةُ والحَالِقة، ولم يمشِ ماشٍ شرٌّ من واشٍ، ورأسُ الأشرار كلُّ مُحرِشٍ شنَّار.

 

أيها المسلمون:

لقد خرجَت على الأمة عُصبةٌ غاوِية، وحفنَةٌ شاذَّةٌ، وسُلالةٌ ضالَّة، لا هدفَ لها سوى اقتِداح شرارة الفوضَى، وشقِّ العصَا، فأظهَروا مكنُون الشِّقاق، وشهَرُوا سيوفَ الفتنة، وجاهَدوا بالمُحادَّة والمُضادَّة، بعقيدةٍ مدخُولةٍ، وأفهامٍ كليلَة، وأبصارٍ عليلَة. توَّهَت بهم الآراءُ المُغوِية في مهامِهَ مُضِلَّة، وسُبُلٍ مُختلِفة، فكفَّروا وروَّعُوا وأرعَبُوا، وقتَلُوا وفجَّروا وخانُوا وغدَرُوا. فلا عن المُعاهَدين كفُّوا، ولا عن المُسلمين عفُّوا.

 

رمَوا أنفسَهم في أتُّون الانتِحار بدعوَى الاستِشهاد، ودرَكَات الخروجِ بدعوَى الجِهاد. همَجٌ رَعاع، يتبَعُون كلَّ ناعِق، ويسيرون خلفَ كلِّ ناهِق، يُقابِلُون الحُجَج باللَّجَج، والقواعِدَ بالأغالِيط، والمُحكَمات بشُبَهٍ ساقِطة، لا تزيدُهم إلا شكًّا وحيرةً واضطِرابًا.

 

قومٌ باغُون، من جادلَ عنهم فقد جادلَ عن الباطِل، ومن أعانَهم فقد أعانَ على هدمِ الإسلام. فراشُ نار، وحُدثاءُ أغرار، وسُفهاءُ أشرار، خالَفُوا ما درَجَ عليه السَّلَف، وانتهَجَه بعدَهم صالحُو الخلَف، وفارَقُوا ما نقلَتْه الكافَّةُ عن الكافَّة، والضَّافَّةُ عن الضَّافَّة، والجماعةُ عن الجماعة.

 

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «من خرجَ من الطاعة، وفارَقَ الجماعة، فماتَ ماتَ ميتةً جاهليَّة، ومن قاتلَ تحت رايةٍ عِمِّيَّة يغضبُ لعَصَبة، أو يدعُو إلى عصَبَة، أو ينصُرث عصَبَة فقُتِل فقِتلةٌ جاهليَّة، ومن خرجَ من أمَّتي على أمَّتي يضرِبُ برَّها وفاجِرَها، ولا يتحاشَى من مُؤمنها، ولا يفِي لذي عهدٍ عهدَه فليس منِّي ولستُ منه» (أخرجه مسلم).

 

جماعةٌ ضالَّة، وقلوبٌ حاقِدة، وصدورٌ حاسِدة. كان من آخر شنائِعِهم الفِعلةُ النَّكراء جريمةُ التفجير في الأحساء، التي نفَّذَتها يدُ الغدر والخِيانة.

نبتَةُ سُوءٍ سوف تُجتثُّ وتُقلَع، وعروقُ باطلٍ لا تُمهَلُ أن تُقطَع. المتالِفُ لهم راصِدة، والعزائِمُ لهم حاصِدة.

 

أيها المسلمون:

الفتاءُ والصِّغرُ وحداثةُ السنِّ قرينةُ الطهارة والغرارة، والشابُّ الحدَث قليلُ الفِطنة والحِنكَة والتجرُبة، ومتى صاحبَ الحدَثُ من لا يُوثَقُ بمودَّته وعقيدتِه، وأمانتِه وديانتِه ختَلَه الخبيثُ من حيث لا يعلَم، وأطعمَه الباطلَ من حيث لا يدرِي، وسقَاه السُّمَّ من حيث لا يحتسِب، وجنَّدَه ضدَّ دينِه ووطنِه وأهلِه وعشيرتِه وهو لا يشعُر.

 

ومن تركَ ولدَه يقطعُ وادِيَ السِّباع، ويلهُو بين الوُحوشِ الجِياع، ويسيرُ في الظُّلَم، ويعبُرُ المفاوِزَ في السَّحَم، فقد باعَه وأضاعَه، وجعلَه نهبًا لشِرار الخلقِ، وهدفًا لمآربِهم الخبيثَة.

 

ومن تركَ أولادَه يضرِبون في غَمرة اللَّهو والإثمِ، ويتسكَّعون في مراتِع الفتن، ويقتحِمون غُمارَ الناسِ، وينغَمِسُون في زَحمةِ الخلقِ وكثرتِهم. يُصاحِبُون من شاءُوا دون رقابة، ويَبيتُون خارِج البيوت دون تحفُّظ، ويمكثُون بعيدًا دون مُساءَلة، فقد عقَّهم وظلمَهم.

 

والشَّادِخةُ المُحجَّلة حين يُصبِحون ضحايا لشقاشِقِ الشَّياطين، وخُطَب المُرجِفين، وكُتُب الغُلاة المُبطِلين، وفتاوى الخوارِج الحاقِدين، وأدوات التنظيمات السريَّة، والجماعات التكفيريَّة الإرهابيَّة، والتيَّارات الحِزبيَّة التي تزرعُ الأحقاد في قلوبِ شبابِنا ضدَّ وُلاتِنا وعلمائِنا وبلادِنا.

 

أيها الآباء والأولياء:

حاذِروا التساهُلَ والتشاغُل، والتراخِيَ والتغافُل. اغرِسُوا في نفوسِ أولادِكم المحبَّةَ لدينِهم وبلادِهم، والولاءَ لوُلاة أمرهم، ورجالِ أمنِهم، وعلمائِهم وأئمَّتهم. ولن يتحقَّقَ ذلك إلا بفَيضٍ من الحُنُوِّ والحبِّ، والعطاءِ والإحسان، والمُصاحبَة والمُعايَشَة بالحُسنى، والتعليمِ والتحصيل.

 

أيها المسلمون:

الخوارِجُ عُصاةٌ لله ورسولِه - صلى الله عليه وسلم -، خالَفُوا الكتابَ والسنَّة. وهما قِسمان قرنَا شيطان: القَعَدَة، والخدَمُ الحفَدَة.

 

فقعَدَةُ الخوارِج يُزيِّنُون للأغرار الثورات، ويأمُرونهم بالخُروج على الوُلاة، ويُبيحُون لهم العمليَّات الانتِحاريَّة، ويخدَعونهم بالغُفران ودخولِ الجِنان، ويُحسِّنون لهم بفتاوى خبيثَةٍ حملَ الأحزِمةِ الناسِفة، وقيادةَ السيَّارات المُفخَّخة، وتفجيرَ النفسِ في المساجِد ودُور العبادة، والأسواق التجمُّعات.

 

والخدَمُ الحَفَدة حُدثاءُ الأسنان، سُفهاءُ الأحلام، يُنفِّذون تلك المُخطَّطات الشيطانيَّة، يُشعِلون النيرانَ بكُسارِ العِيدان.

 

فيا أيها الشابُّ الطَّرير! لا يخدعنَّك القولُ المُزيَّنُ بترقيشِ الكذِب، وزخرَفَة الباطِل. فلو كان من دعاك مُجاهِدًا وناصِحًا، لسارَعَ إلى تفجير نفسِه قبل أن يدعُوَك لتفجيرِ نفسِك، ولكن أغواكَ وأهواكَ، فاختارَ لنفسِه المُتعَةَ والمالَ والحياةَ والبقاءَ، واختارَ لك الموتَ والهلاكَ والفناءَ. فاصْحُ من غفلَتِك، وارجِع عن ضلالَتِك، وعُدْ إلى رُشدِك، ولا تكُن وبالاً على نفسِك وأهلِك.

 

يا من تمسَّكتَ بالشِّراد، وأخذتَ بالعِناد، ولجَجتَ في البغيِ والفساد. يا من قُلتَ ما يُستفظَعُ في السَّمع، وتفوَّهتَ بما يُستبشَعُ في الطَّبع. يا من خلَعتَ الطاعة، وشقَقتَ عصَا الجماعة. يا من أُخِّرتَ وأُنظِرتَ، وأُجِّلت وأُمهِلتَ، فما زادَك الإنظارُ إلا اعوِجاجًا، ولا التنفيسُ إلا ارتِدادًا.

 

أقصِر وأبصِر، وراجعِ الحقَّ قبل أن تُؤخَذ وخدُّك عافِر، وتُوقَفَ للقضاءِ العادلِ وأنت صاغِر. فتُب وبادِر قبل أن ينزِل بك ما تُحاذِر، وإن لم تتُب مُختارًا، فانتظِر البتَّارا.

 

اللهم احفَظنا من وساوِس الشياطين، وجنِّبنا مسالِك الغُواةِ المُفسِدين، وأستغفِرُ الله فاستغفِرُوه، فيا فوزَ المُستغفِرين.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله حمدًا بالغًا أمدَ التمام ومُنتهاه، حمدًا يقتضِي رِضاه، ويُوجِبُ المزيدَ من زُلفاه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادةً نرجُو بها عفوَه وعافيته ورُحماه.

 

وأشهد أن نبيَّنا وسيِّدنَا محمدًا عبدُه ورسولُه، ونبيُّه وصفيُّه ونجِيُّه ووليُّه ورضِيُّه ومُجتباه، صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابِه، ومن استنَّ بسُنَّته واهتدى بهُداه.

 

أما بعد، فيا أيها المسلمون:

اتقوا الله تُدفَع عنكم الرَّزايا، وعلى قدرِ صلاحِ النوايا تأتي العطايا، وسرُّ الصلاح والبرِّ صلاحُ الخفاء والسرِّ، (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) [الأنعام: 155].

 

أيها المسلمون:

مِحنةُ "مضايا" السورية التي يُحاصِرُها أعداءُ الملَّة، بتواطُئٍ من القُوَى العالمية، دليلٌ على شريعة الغابِ التي تحكُمُ العالَمَ اليوم. شعبٌ يُذلُّ بسلاحِ التجويعِ والترويعِ، ونساءٌ وشيُوخ، وأطفالٌ وصِغار، يلُفُّهم الخوفُ والجوعُ والمرضُ والبرقُ، بلا دواءٍ ولا غذاء، ولا وِطاءٍ ولا غِطاء. عدِموا الدفاءَ في صِرِّ الشتاء.

 

إن القُوَى العالميَّة بصَمتها وسُكوتها وسُكونها وتخاذُلها، وهي تُشاهِدُ تلك الصُّورَ المُفجِعة المُروِّعة، تُعدُّ شريكةً في هذه الجريمة الإرهابيَّة، وإن البلدات التي تُهدَمُ مساجِدُها ومدارِسُها، ويُقتلُ خِيارُها وكِبارُها، وتُحاصَر ليموتَ أهلُها.

 

ستظلُّ دليلاً قاطعًا على الاستِهداف المُشترَك، وعلى سياسة التقسيم والتَّهجير من أجل التغيير، (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ) [البقرة: 253].

 

وصلُّوا وسلِّموا على أحمدَ الهادي شفيعِ الورَى طُرًّا؛ فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلَّى الله عليه بها عشرًا.

للخلق أُرسِل رحمةً ورحيمًا *** صلُّوا عليه وسلِّموا تسليمًا

وما فقَدَ الماضُون مثلَ محمدٍ *** ولا مثلُه حتى القيامةِ يُفقَدُ

وهل عدلَت يومًا رزِيَّةُ هالِكٍ *** رزِيَّةَ يومٍ ماتَ فيه محمدُ

نورٌ أضاءَ على البريَّة كلِّها *** من يُهدَ للنورِ المُبارَكِ يهتَِدِي

صلَّى الإلهُ ومن يحُفُّ بعرشِهِ *** والطيِّبُون على المُبارَكِ أحمدِ

يا ربِّ فاجمَعنا معًا ونبيَّنا *** في جنَّةٍ تُثنِي عيونَ الحُسَّدِ

في جنَّةِ الفردَوسِ فاكتُبها لنا *** يا ذا الجلالِ وذا العُلا والسُّؤدَدِ

 

اللهم صلِّ وسلِّم على نبيِّنا وسيِّدنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن الآلِ والأصحاب، وتابعٍ وتابعٍ للتابعِ، وعنَّا معهم يا كريمُ يا وهَّاب.

 

اللهم أعزَّ الإسلام والمُسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمُسلمين، اللهم أعزَّ الإسلام والمُسلمين، واحمِ حوزَة الدين، ودمِّر الطغاةَ والمُعتدين، وانصُر أهلَنا في الشام وفي فلسطين على القوم الظالمين يا رب العالمين.

 

اللهم أدِم على بلادنا أمنَها ورخاءَها، وعزَّها واستقرارها، ووفِّق إمامَنا ووليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحبُّ وترضَى، وخُذ بناصيتِه للبرِّ والتقوَى، اللهم وفِّقه ونائِبَيه لما فيه عزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين يا رب العالمين.

 

اللهم انصُر جنودَنا في الثُّغور، اللهم انصُر جنودَنا في الثُّغور، اللهم انصُر جنودَنا في الثُّغور يا رب العالمين.

 

اللهم ارفَع عن بلاد المُسلمين الصِّراعات والنِّزاعات والحروبِ يا رب العالمين.

اللهم وفِّقنا لمراضِيك، وباعِد بيننا وبين معاصِيك، اللهم وفِّقنا لمراضِيك، وباعِد بيننا وبين معاصِيك، واجعَلنا ممن يخشاكَ ويتَّقِيك يا رب العالمين.

 

اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وفُكَّ أسرانا، وارحَم موتانا، وانصُرنا على من عادانا يا رب العالمين.

اللهم اجعَل دعاءَنا مسمُوعًا، ونداءَنا مرفوعًا، يا سميعُ يا قريبُ يا مُجيب.

 

 

المرفقات

من الغلو والانحراف

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات