التحذير من الغلول

عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر

2022-10-10 - 1444/03/14
عناصر الخطبة
1/ معنى الغلول 2/ النهي عن الغلول 3/ من صور الغلول 4/ الحث على التوبة والتحلل من المظالم

اقتباس

فليحذر العبدُ من الخزي والفضيحة يوم القيامة، ولا يستهن من الغلول بشيءٍ، ولا يحتقر من أموال الناس شيئًا؛ فإن من أخذ من أموال الناس ولو كان قليلاً أتى يوم القيامة يحمله على رقبته فضيحة وخزيًا على رؤوس الأشهاد...

 

 

 

 

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران: 102]، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:1]، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70، 71].

أما بعد:

اتقوا الله تعالى، وراقبوه في السر والعلانية، والغيب والشهادة، مراقبة من يعلم أن ربه يسمعه ويراه.

عباد الله: استعيذوا بالله من الخزي يوم الندامة، ومن الفضيحة يوم القيامة؛ فإنه مِمَّا تكون به الفضيحة يوم القيامة "الغلول"، وهو أخذ المال وحقوق الناس بغيرِ حقٍ ولا موجب، (وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) [آل عمران: 161].

نعم -يا عباد الله- من يغلل: أي يأخذُ الأموال بغير ِحقها، يأتي بها يوم القيامة -مهما كثرت وتعددت- يأتي بها يحملها على رقبته، إن كانت إبلاً، أو كانت بقرًا، أو كانت أموالاً أو غير ذلك، كُل ما غله يأتي به يوم القيامة يحمله على رقبته خزيًا بين العباد، وفضيحة على رؤوس الأشهاد، يأتي يوم القيامة يحمل غلوله على رقبته.

جاء في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ذَاتَ يَوْمٍ، فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ، ثُمَّ قَالَ: "لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ نَفْسٌ لَهَا صِيَاحٌ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، لا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ -أي ذهبٌ أو فضةٌ- فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَغِثْنِي، فَأَقُولُ: لا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ". واللفظ عند مسلم.

الحجةُ على العباد قامت ببيان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ونصحه وإنذاره، فليحذر العبدُ من الخزي والفضيحة يوم القيامة، ولا يستهن من الغلول بشيءٍ، ولا يحتقر من أموال الناس شيئًا؛ فإن من أخذ من أموال الناس ولو كان قليلاً أتى يوم القيامة يحمله على رقبته فضيحة وخزيًا على رؤوس الأشهاد.

عباد الله: جاء في صحيح البخاري عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أي على متاعه، رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "هُوَ فِي النَّارِ"، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا. فليحذر العبد ُ المؤمن من الغلول -عباد الله-.

واعلموا -رعاكم الله- أن الغلول أنواعٌ كثيرةٌ، وصنوفٌ عديدةٌ، يجب علينا أن نحذرها أشد الحذر، فمن الغلول -عباد الله- الأخذ من الفيء والغنائم؛ ففي صحيح مسلم قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ صَحَابَةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالُوا: فُلانٌ شَهِيدٌ، فُلَانٌ شَهِيدٌ، حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ، فَقَالُوا: فُلانٌ شَهِيدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "كَلا؛ إِنِّي رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ فِي بُرْدَةٍ غَلَّهَا أَوْ عَبَاءَةٍ". رواه مسلم.

ومن الغلول -عباد الله- الأخذ من الزكاة أخذ عمال الزكاة؛ ففي سنن أبي داود عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَاعِيًا ثُمَّ قَالَ: "انْطَلِقْ -أَبَا مَسْعُودٍ- وَلا أُلْفِيَنَّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَجِيءُ وَعَلَى ظَهْرِكَ بَعِيرٌ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ لَهُ رُغَاءٌ قَدْ غَلَلْتَهُ".

ومن الغلول -عباد الله- أخذ العمال من الهدايا -والعمال هم الموظفون الذين يتقاضون على أعمالهم رواتب لقاء العمل- فأخذهم الهدايا من المراجعين نوعٌ من الغلول؛ فعن أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- اسْتَعْمَلَ عَامِلاً، فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، فَقَالَ لَهُ: "أَفََلا قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لا؟!"، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَشِيَّةً بَعْدَ الصَّلاةِ، فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ، فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ، فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ: هَذَا مِنْ عَمَلِكُمْ، وَهَذَا أُهْدِيَ لِي، أَفَلا قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لا؟! فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ، إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ، وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خُوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ، فَقَدْ بَلَّغْتُ". رواه البخاري.

ومن الغلول -عباد الله- الاختلاس من الأموال العامة؛ فعن عَدِيِّ بْنِ عَمِيرَةَ الْكِنْدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: "مَنْ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مِخْيَطًا فَمَا فَوْقَهُ كَانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". رواه مسلم.

ومن الغلول -عباد الله- اغتصاب الأراضي والعقارات ونحو ذلك بغيرِ حقٍّ؛ ففي البخاري وغيره عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ". فإياكم وإياكم. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لا يَأْخُذُ أَحَدٌ شِبْرًا مِنْ الأَرْضِ بِغَيْرِ حَقِّهِ إِلا طَوَّقَهُ اللَّهُ إِلَى سَبْعِ أَرَضِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". متفقٌ عليه.

عباد الله: إن الأمرَ خطيرٌ جد خطير، فليحذر العبد وليتقي الله -عز وجل- مادام في دار العمل، قبل أن يلقى الله -تبارك وتعالى- بغلولٍ ومظالم لا قبل له بها. اللهم إنا نعوذ بك من الظلم ومن الغلول، اللهم إنا نعوذ بك من الظلم ومن الغلول، اللهم ومن البغي ومن العدوان، اللهم طهر أموالنا من الحرام والآثام، اللهم أصلح لنا شأننا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وأقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفره يغفر لكم، إنه هو الغفور الرحيم..

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد الله عظيم الإحسان، واسع الفضل والجود والامتنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.

أما بعد:

معاشر المؤمنين عباد الله: اتقوا الله تعالى...

عباد الله: ما أجملها من حال، وما أطيبه بإذن الله من مآل، أن يتوب العبدُ ما دام في دارِ الإمهال، قبل أن يلقى الله -تبارك وتعالى- يوم القيامة وهو يحمل الغلول والمظالم، عباد الله: ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره أنه في زمن معاوية -رضي الله عنه- غزا الناس وبعث جيشًا، وجعل عليهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، ثم إنه لما قفل الجيش -أي لما رجع- كان رجلٌ من المسلمين أخذ مائة دينار من الغنيمة، أخذها وأخفاها، ثم وزعت الغنائم ورجع الناس، وهم في الطريق ندم الرجل، فأتى الأمير عبد الرحمن وأخبره بما صنـع، وأراد أن يعيد له المائة الدنانير، فقال له عبد الرحمن: لا أقبلها منك؛ لأن الجيشَ تفرق، والناس تفرقوا، حتى تلقى الله بها يوم القيامة، فذهب الرجل وأتى بعض الصحـابة، فقالوا له مثل ما قال الأمير، فلما وصل إلى دمشق أتى إلى أمير المؤمنين معاوية -رضي الله عنه-، وأراد أن يعيدها إليه فلم يقبلها منه، فخرج من عنده وهو يبكي ويسترجع: إنا لله وإنا إليه راجعون، وبينما كان على بكائه وندمه لقي رجلاً من أهل العلم يقال له: عبد الله السكسي، فسأله: ما يبكيك؟! فأخبره بحاله، فقال: أوَتطيعني إذا دللتك؟! قال: نعم، قال: ارجع إلى معاوية -رضي الله عنه- وقل له: اقبل مني خمسك، فأعطه عشرين دينارًا، ثم تصدق بالثمانين الباقية، وانوِ بها عن الجيشِ الذين تفرقوا ولا تعلمهم؛ فإن الله عز وجل يعلمهم، يعلمُ أسماءهم وأمكنتهم، فيؤديها عنك، فاجعلها صدقة عن أولئك، ثم رجع فذهب الرجل إلى معاويةَ، فأعطاه العشرين الدنانير، فقبل منه، ثم قال معاوية: وددت لو أني أفتيته بهذا بمال من ملكه أو نحو ما قال. اهـ.

عباد الله: والله إنها لفرصة ثمينة أن يندم العبد ويؤوب، ويرجع إلى ربه ويتوب، ويتحلل من المظالم والغلول، قبل أن يفجأه الموت ويلقى الله -تبارك وتعالى-، اللهم أعذنا من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا. واعلموا -رحمكم الله- أن الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وصلوا وسلموا على محمدٍ بن عبد الله كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]، وقال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا". اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين، والأئمة المهدين: أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق، وعثمان ذي النورين، وأبي الحسنين علي.
 

 

 

 

 

 

المرفقات

من الغلول

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات