البركة (3) التذكرة في أمثلة البركة

خالد بن علي أبا الخيل

2022-10-09 - 1444/03/13
التصنيفات: الإيمان
عناصر الخطبة
1/ فوائد التذكرة بذكر أمثلة حلت بها البركة 2/ نماذج لرجال نزلت البركة بساحتهم   

اقتباس

في جمعتنا هذه: مواقفُ وصورٌ مُشرقة نالت في حياتها وعمرها البركة، فعرفها القاصي والداني، والأول والآخر، والحاضر والماضي. وليس المقصود التراجم والمناقب، بقدر ما يُلمح إلى شخصيةٍ عظيمةٍ لها أثرها في الواقع، ونتاجها في المجامع، وسيرتها العطرة، ومسيرتها العبقة؛ ذكرها له فوائد متعددة...

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله الذي وفق مَن شاء فجعل فيه بركة، أحمده -سبحانه- فاوت بين عباده بالبركة، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادةً فيها الخيرُ والبركة، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بارك الله له في عمره بالبركة، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه.

 

أما بعد: فيا أيها المسلمون، التقوى سياجٌ عن المعاصي، وحمايةٌ من الأكدارِ والمآسي.

 

عباد الله: امتدادًا لِمَّا سبق في حلقاتٍ ثلاث، وخُطَبٍ ماضية دون كدرٍ واكتراث، مع البركة: فالأولى: في أهمية البركة، والثانية: أسباب البركة، والثالثة: موانع البركة. والرابعة، في جمعتنا هذه: مواقفُ وصورٌ مُشرقة نالت في حياتها وعمرها البركة، فعرفها القاصي والداني، والأول والآخر، والحاضر والماضي.

 

وليس المقصود التراجم والمناقب، بقدر ما يُلمح إلى شخصيةٍ عظيمةٍ لها أثرها في الواقع، ونتاجها في المجامع، وسيرتها العطرة، ومسيرتها العبقة؛ ذكرها له فوائد متعددة، منها: الإحساس بالبركة، وأن الله يضع البركة في مَن يشاء من عباده؛ وطلبًا لالتماس البركة والتأسي والاقتداء بالصور المُضيئة والبطولات والرجال الحية، وعلى رأس ذلك وأُسه نبينا محمد -صلى الله وسلم عليه-، وكذا الصحابة الأخيار، والتابعون الأبرار، والعلماء والعُبَّاد، والصالحون الأمجاد؛ باختصارٍ وإشارات.

 

فنبينا وسيدنا وخليل ربنا عمره ثلاثٌ وستون سنة؛ وكم في هذا العمر من البركة من الغزوات والجهاد والحروب والفتوحات، وإرشاد البريات! فما هناك خير إلا دلَّ الأمة عليه، ولا شرّ إلا حذر الأمة منه؛ عملٌ وتعليم، وذكرٌ وتذكير، مع ما حصل له من الإيذاء والامتحان، والعوائق في الميدان؛ فالسر في ذلك: البركة من الرحيم الرحمن.

 

الموقف الأول: من البركات المحسوسة لبعض الصحابة الملموسة في ذلك، ما حصل لعروة البارقي، كما في البخاري، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَعْطَاهُ دِينَارًا يَشْتَرِي لَهُ شَاةً، فَاشْتَرَى لَهُ شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَأَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- بِدِينَارٍ وَشَاةٍ، فدعا له بالبركة في بيعه؛ فكان لو اشترى التراب لربح فيه، بل كان يخرج إلى كُناسة الكوفة فيربح الربح العظيم، فكان من أكثر أهل الكوفة مالًا.

 

الموقف الثاني: وهذا صحابيٌّ آخر بارك الله له في ماله وولده، وهو أنس بن مالك -رضي الله عنه-، دعا له رسول الله: "اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته"؛ فكثر ماله وولده. أما ماله فقال أبو العالية: كان لأنسٍ بُستانٌ يحمل في السنة مرتين، وكان فيه ريحانٌ يجيء منه ريحُ المسك، وأما ولده فقال: دُفِن لصلبه مقدَم الحجاج بضعٌ وعشرون ومائة، وقال: "فوالله إن مالي لكثير، وإن ولدي وولد ولدي ليتعادُّون على نحو المائة اليوم". فالبركة موجودة، وليس لبركة الله نهايةٌ محدودة.

 

وخذ مثالًا ثالثًا حيًا واقعيًا: وهو السائب بن يزيد، بارك الله في عمره وسمعه وبصره، يقول الجُعيّد بن عبد الرحمن: "رأيت السائب بن يزيد بن أربعٍ وتسعين، جَلدًا مُعتدلًا، فقال: "قد علمت أني ما مُتعت بسمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، دعا لي بالبركة" رواه البخاري ومسلم.

 

والموقف الرابع: لعبد الله بن هشام، لما ذهبت به أمه إلى رسول الله فقالت: يا رسول الله، بايعه، فقال: "هو صغير"، فمسح رأسه ودعا له. فعن زهرة بن معبدٍ أنه كان يخرج به جده إلى السوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير -رضي الله عنهما- فيقولان له: أشركنا؛ فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا لك بالبركة. فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي؛ فيبعث بها إلى المنزل.

 

والموقف الخامس: ما رواه أحمد عن حنظلة بن خزيمٍ أن جده حُنيفة قدِم به على رسول الله، فقال حنظلة: فدنا بي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إن لي بنين، وإن ذا أصغرهم، فادع الله له، فمسح رأسه وقال: "بارك الله فيك ولك"، قال ذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالإنسان الوارم وجهه أو البهيمة الوارمة الضرع فيتفل على يديه ويقول: بسم الله، ويضع يده على رأسه، قال ذيال: فيذهب الورم.

 

والموقف السادس: ما عليه الصحابيُ الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- وكثرة مروياته وانتشار صيته وعلمه، واشتهاره بكُنيته وقوة حافظته، فهو سيد الحُفّاظ، وإمام الرواية والألفاظ، وقد دعا له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبركة، وقد حفظ من السُنة أعلى الأرقام، وأكثر الصحابة الكرام، خمسة آلاف وثلاث مائة وأربعة وسبعون حديثًا، مع الرغم أن صُحبته لرسول الله قليله، تُعدُ بأربع سنين عديدة؛ ومع ذلك فالسُنة طافحة باسمه وروايته، يحفظ اسمه الصغير والكبير، الذكر والأنثى، وليس هناك مُصنفٌ أو ديوانٌ إلا ولأبي هريرة رواية -رضي الله عنه-، هذه بركة حديثه وصُحبته لرسوله ونبيه.

 

أما بركة طعامه وشرابه فقد قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بتمراتٍ فقلت: يا رسول الله ادع الله فيهنَّ بالبركة، فضمهنَّ، ثم دعا لي فيهنَّ بالبركة، قال: فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا من وسقٍ في سبيل الله، "فكنا نأكل منه ونُطعم، وكان لا يُفارق حقوي، حتى كان يوم قتل عثمان؛ فإنه انقطع" رواه الترمذي. فهذا دليلٌ على البركة واستمرارها، فإنه استمر يأكل ويُطعِم من هذا التمر أكثر من خمس وعشرين سنة!.

 

والموقف السابع: ما حصل لصخرٍ الغامدي لما سمع حديث: "اللهم بارك لأمتي في بكورها"، فكان صخرٌ رجلًا تاجرًا، وكان لا يبعث غلمانه إلا في أول النهار، فكثر ماله حتى لا يدري أين يضع ماله.

 

والموقف الثامن: الشاب النبيل، والعالم الجليل، العالم بالحلال والحرام، بعثه الرسول لأهل الكتاب ولليمن مُعلمًا مُفتيًا قاضيًا موجهًا؛ لتمكنه، مع صغر سنه. إنه معاذ بن جبل، توفي وله ست وثلاثون سنة، خطب عمر فقال: مَن أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل. وكان عمر يُدخله مع النفر الذين يستشيرهم -رضي الله عنهم-.

 

هذه بعض مواقف للصحابة وما حصل لهم من البركة على أرض الواقع ملموسة محسوسة، ومثالًا يُقتدى به ويُحتذى.

 

وغيرهم رضي الله عنهم حصل لهم البركة، يقول ابن القيم -رحمه الله-: ولقد كانت الحبوب من الحِنطة أكبر مما هي اليوم، فقد وجِد في خزائن بعض بني أُميّة سُرةٌ فيها حِنطةٌ أمثال نوى التمر مكتوبٌ عليها: هذا كان ينبت أيام العدل. وقال أبو داوود السجستاني: شبرت قثاءةً بمصر ثلاثة عشر شبرًا، ورأيت أُترجةً على بعيرٍ بقطعتين، قُطِعت وسُيرت على مثل عِدلين. اهـ. هكذا -عباد الله- البركة لها أثرها ووجودها في الحياة، والمال، والوقت، والولد، والعمر.

 

ومن الأمثلة والمواقف المُشرقة في حصول البركة: ما حصل للإمام العادل الصالح عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه-ـ كان المُنادي يُنادي: مَن أراد من شباب المسلمين أن يتزوج فزواجه من بيت المال. فزوّج الشباب، ونادى المُنادي: مَن عليه دَينٌ فسداد دَينه من بيت المال. فسدد الديون، ونادى المُنادي: مَن أراد الحج وهو لا يستطيع فحجه من بيت المال. كلُ ذلك حصل في عمرٍ قصير، وزمنٍ يسير، قال ابن كثيرٍ: وقد اجتهد في مدة ولايته -مع قصرها- على رد المظالم، وصرف إلى كل ذي حقٍ حقه، وكان مُناديه في كل يومٍ يُنادي: أين الغارمون؟ أين الناكحون؟ أين المساكين؟ أين اليتامى؟ حتى أغنى كلا من هؤلاء.

 

وكم تُرى خلافته؟ هل هي سنوات وليالٍ وأيامٌ معدودات؟ كلا! هي سنتان ونصف! وعمره -رضي الله عنه- أربعون سنة، وبارك الله له في عمره ومُلكه ورياسته وولده وأعماله وعبادته.

 

فاللهم بارك لنا فيما أعطيتنا، وبارك لنا في حياتنا ودعوتنا وعلومنا وأمورنا وأموالنا وأولادنا وأزواجنا.

 

قلت ما سمعتم، وأستغفر الله فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على فضله وامتنانه.

 

ومن الأمثلة: ما يقع للعلماء من البركة في أعمالهم -على قصرها- من النتاج العظيم، والنفع العميم، والتدريس والتعليم، والتدوين والبذل والتضحية، والعبادة، والتَّآليف المشهورة، والعلوم الشهيرة المقروءة.

 

فمن ذلك، على سبيل الإشارة، والتذكير والإنارة: البخاري صاحب الصحيح، فعمره اثنان وستون؛ ومع ذلك انتشر صيته، وذاع علمه، وانتشرت فضائله، وتعددت مناقبه، واستفاضت مؤلفاته، وظهرت عباداته، ولو لم يكن في عمره إلا هذا الإخراج الفريد، والعمل النادر الوحيد؛ وهو إفراد الصحيح، لكفى بهذا العمر المبارك، فأصح الكتب بعد القرآن صحيح البخاري يعرفه، القاصي والداني.

 

وكذا مسلم، صاحب صحيح مسلم، فعمره سبعٌ وخمسون سنة؛ ومع ذلك ألف هذا المشروع الكبير، وهو جمع الصحيح عن البشير النذير، وليس هذا الكتاب الوحيد في عمره، بل ما في عمره من العبادة والتعليم والتدريس والتأليف، وقيل في صحيحي البخاري ومسلم: أصحُ الكتب بعد القرآن.

 

ومن الأمثلة: شيخ الإسلام ابن تيمية، حياته علمٌ وطاعة واجتهادٌ، وعبادة وجهادٌ، وإنكار، ومصارعة مع الأعداء والكفار، وألف المؤلفات الصغار والكبار، يقول عنه ابن الوردي: وكان يكتب في اليوم والليلة من التفسير والفقه والرد على الفلاسفة من أربع كراريس، وما أبعُد أن تصانيفه تبلغ الآن خمسمائة مجلدة. ويقول ابن القيم: وشاهدت من قوة شيخ الإسلام في سَننه وكلامه وكتابه أمرًا عجيبًا، فكان يكتب من التصانيف ما يكتبه الناسخ في جمعة وأكثر، وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب أمرًا عظيمًا.

 

ولهذا -عباد الله- ألف التدمرية والحموية والواسطية كل ذلك على جِلسةٍ أو في جِلسةٍ واحدة، ولو لم يكن في نتاجه وإخراجه إلا تلميذه ابن القيم النجيب، والعلم الأديب، لكان إنتاجًا عظيمًا؛ ولهذا أصبح ابن تيمية وابن القيم اسمين مُتفقين قلّ أن يختلفا وينفصلا وينفصما، يقول الذهبي: أفتى ودرّس وله نحو عشرين سنة، وخلّف مشروعًا عظيمًا ضخمًا لا يزال العلماء وطلبة العلم عيالٌ عليه.

 

فأخذ الدروس من حياة العلماء الربانيين المُباركين، وأن بركة الله لا نهاية لها، ولها أثرها الواقع المحسوس، والعطاء الملموس، وكم عمر ابن تيمية يا تُرى؟ إنه سبعٌ وستون سنة، رحمه الله رحمةً واسعة.

 

وابن القيم، وما أدراك ما ابن القيم؟ نارٌ على علم عنّ علمًا وتأليفًا، عبادةً وتدريسًا، جَلدًا وبذلًا وتقعيدًا، في شتى الفنون، وأنواع العلوم والمتون، في كل مجال له فيه كلام، أتدرون كم عمر هذا العلم؟ ستون سنة! الله أكبر! ما أعظم البركة إذا حلّت ونزلت! وفي ميزان صفحاته عالمان جليلان، وطالبان عظيمان؛ وكفى بهما إمامين: ابن رجب وابن كثير، وغيرهما كثيرٌ وكثير.

 

وابن رجب: علامة فهامة، إمامٌ من أئمة المسلمين، وألف من الكتب والشروح ما يعجز عنه كثيرٌ من المسلمين، وابن كثير: كان من مشاريع حياته تفسيرًا عظيمًا اشتهر في الآفاق، وتمتعت بقراءته الأحداق، وعمره أربعٌ وسبعون سنة! إنها البركة في عمره! وليس هذا وحيد عصره؛ بل له مؤلفاتٌ عديدة، مع تعليمه وتدريسه.

 

ومن العلماء البارزين، والمؤلفين المشهورين: النووي -رحمه الله- صاحب المؤلفات الشهيرة المباركة المفيدة، حتى قيل: النووي في كل محراب. نعم، رياض الصالحين في كل محراب، توفي -رحمه الله- وله خمسٌ وأربعون سنة! ألف المجموع، والأذكار، وشرح مسلم، وغيرها -رضي الله عنه ورحمه الله-.

 

وهذا ابن المُقفع: أحد البٌلغاء الفصحاء، ورأس الكُتَّاب والأدباء، البارع الذكي، عمره ستٌ وثلاثون سنة!.

 

ومن الأمثلة: ابن برهان: عمره تسعٌ وثلاثون سنة، وانتهت إليه الرحلة، وتزاحم الطلاب على بابه وصنّف ودرّس، حتى إنهم سألوه درسًا فلم يجد لهم وقتًا إلا بعد منتصف الليل.

 

ومن النماذج: ابن عبد الهادي: المُصنف المُحقق، والمؤلف المُدقق، البارع المُقرئ الحافظ الحاذق؛ إذا سُئِل عن مسألة انحدر كالسيل، لازم العلماء ودرّس وألف، صاحب الكتب المشهورة كالمُحرر والصارم المُنكي، والعقود الدُرية في مناقب ابن تيمية، وعمر هذا الشاب أربعون سنة! فسبحان الذي بيده البركة والعطاء!.

 

وكذا -عباد الله- العلامة سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب -رحمهم الله- آية في العلم والمعرفة التامة في الحديث ورجاله وتصحيحه وتضعيفه، والفقه، والتفسير، والنحو، واللغة؛ وكان آمرًا بالمعروف ناهيًا، ضُرِب به المثل في زمانه، له مُصنفه الوجيز، وكتابه العزيز، تيسير العزيز الحميد، شرح كتاب التوحيد، وكل مَن جاء بعده فهو عيالٌ عليه. عمر هذا الشاب: ثلاثٌ وثلاثون سنة.

 

وهاكم الشاب النبيل، والعلم الجليل: حافظ حكمي، عمره ستٌ وثلاثون سنة، له نظمٌ سُلم الوصول، نظمه في أكثر من مائتي بيتٍ في العقيدة وعمره تسع عشرة سنة! وشرحه في شرحٍ كبيرٍ واف عظيم وعمره اثنتان وعشرون سنة! فسبحان الذي بارك في الأعمار!.

 

وفي عصرنا نماذج من العلماء وطلبة العلم وأهل الثراء والجِد والعُبَّاد الصالحين بارك الله في أعمارهم، وأنتجوا في حياتهم ما هو مُلفتٌ للانتباه. إنها البركة في الأوقات والأعمار.

 

ومن المُعاصرين العلمان الجليلان العظيمان، ملآ الدنيا علمًا وتأليفًا وتدريسًا وإفتاءً، إنهما: ابن باز وابن عثيمين، عليهما رحمة رب العالمين.

 

ولو تتبعنا لطال بنا المقام، وحسبنا نماذج مختصرة في الكلام، لتفي لبركة الله على الأنام، وشحن الهمة وإيقاظ النفس والعمل وترك التسويف والإهمال، ومُجانبة الدعةِ والاتكال.

 

هذا وصلوا وسلموا على نبيكم وائتموا.

 

بك تفخر الأشعار والأوراق *** يا طلعةً يهفو لها العشاقُ

صلى عليك الله في عليائه *** ما فاضت الأذكارُ والأشواقُ

 

 

المرفقات

(3) التذكرة في أمثلة البركة

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات