الإدارة الناجحة لوسائل التواصل الاجتماعي

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-12 - 1444/03/16

اقتباس

البعد كل البعد عن الألفاظ الخادشة في النقد أو مسايرة الغير في ذلك.... لأن هناك أفراداً يقومون بهذه المهمة ويكفوننا ذلك ولا داعي لمسايرتهم.

 

محمد عبدالرحمن صادق

 

إن وسائل التواصل الاجتماعي تعد من النعم التي انفرد وتميز بها هذا الجيل عن الأجيال السابقة وهي بالفعل تعتبر سلاحاً ذا حدين.

 

ولكي نتمكن من حسن إدارتها واستغلالها الاستغلال الأمثل علينا بما يلي:

 

1- اجعل صفحتك منبراً وباباً مفتوحاً لنشر كل فضيلة ونبذ وتجنب كل ما من شأنه الإسفاف أو التشهير أو بث الإشاعات.

 

2- أكثر من عدد المنشورات التي تقوم بنشرها يومياً لزيادة العلاقات وتوثيقها.

 

3- احرص على التنوع والإثارة الهادفة (من حيث الكلام المكتوب - الصور - الروابط..... الخ).

 

4- احرص على التوازن والموضوعية والحيادية في الآراء دون مُبالغة مُستفزة أو استخفاف ممقوت.

 

5- قم بالنشر في الاوقات ذات التواجد بكثافة عالية لأصدقاء الصفحة والمتابعين.

 

6- اجعل أصدقاء الصفحة والمتابعين ينتظرون منك منشوراً مُعيناً في وقت ثابت يومياً أو أسبوعياً.

 

7- البعد عن القضايا الخلافية التي ينفر منها الناس أو يُحجموا عن التفاعل معها إما لخوف أو لضعف الثقافة.

 

8- تابع الإشعارات والرسائل بدقة وذلك للرد على التعليقات والرسائل وطلبات الصداقة وكذلك لمعرفة ماهي أكثر المنشورات التي يتفاعل معها الأصدقاء لدعمها والزيادة منها.

 

9- لا تفرط في قبول طلبات الصداقة بل تعرف على ميول واتجاهات طالب الصداقة من خلال الأصدقاء المشتركين وكذلك من خلال جولة سريعة في صفحة طالب الصداقة للتعرف عليه أفضل أو عن قرب.

 

10- تحل بالحلم وسعة الصدر في الرد على مخالفيك ومنتقديك ولا ينقص من قدرك أن تعيد إرسال طلب صداقة لمن ألغى صداقتك ولا ينقص من قدرك كذلك أن تقوم بإلغاء حظر من سبق حظره إذا كان يستحق ذلك أو أن سبب حظره قد زال.

 

11- مشاركة المتابعين في الأمور الجماهيرية العامة مع مُراعاة تقديم التوجيه المناسب ويفضل أن يكون بالتلميح وليس بالتصريح ومع مراعاة عدم الانخراط أو الانجراف معهم في الأمور التي لا تتوافق مع مبادئك وقيمك فالمشاركة منك هدفها التهذيب وليس الانخراط والذوبان والتقليد.

 

12- احرص على توثيق ودقة ما تقوم بنشره عن طريق ذكر المصدر أو وضع الرابط.

 

13- التركيز على الصحف والمواقع الحكومية والرسمية في نقل بعض الأمور حتى لا تفتح باباً للجدال أو اتهامك بالتحامل والتهويل حيث أن بها ما يغنيك عن غيرها (أحيانا).

 

14- عدم اللجوء إلى تعديل الحقائق أو الأخبار للمبالغة والتهويل أو لتزيين الصورة وتحسينها لأن الرصيد المتداول من الخير والشر كبير ويغنيك عن التهويل أو التهوين والكل يعلم ذلك والأمانة تحتم ذلك وحتى لا تفقد المصداقية أمام متابعيك لان مصادر الحصول على المعلومة كثيرة ولا تخفى على أحد.

 

15- البعد كل البعد عن الألفاظ الخادشة في النقد أو مسايرة الغير في ذلك.... لأن هناك أفراداً يقومون بهذه المهمة ويكفوننا ذلك ولا داعي لمسايرتهم.

 

16- احذر التطفل أو التلصص أو اقتحام الخصوصيات لأن ذلك من ذنوب الخلوات المهلكات.

 

17- انتبه أن وسائل التواصل وسيلة وليست غاية فلا تسرف في استخدامها ولا تجعلها سبباً للغفلة أو مضيعة للفرائض والواجبات.

 

18- وسائل التواصل الاجتماعي لا تغني عن التواصل الجماعي والالتقاء والتزاور ولكنها مجرد وسيلة سريعة لحين إتمام الواجب كما ينبغي.

 

19- تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي في الأزمات والكوارث - لا قدر الله - له أثر إيجابي فعال فلا نغفله.

 

20- احرص على مشاركة أصدقاء الصفحة مناسباتهم المختلفة ولو بأبسط العبارات.

 

وفقنا الله تعالى لطاعته وجعل هذه الوسائل أثراً طيباً لنا بعد الممات وجعلها شاهدة لنا لا علينا.

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات