إني وجدت إمرأة تملكهم

ملتقى الخطباء - الفريق العلمي

2022-10-12 - 1444/03/16
التصنيفات: قضايا المرأة
عناصر الخطبة
1/ دور الهدهد في دعوة قوم سبأ   2/استنكار الهدهد ولاية المرأة قبل استنكاره لشركهم 3/شبهة أن واقع المرأة اليوم غير واقعها أمس 4/نهي الإسلام عن تولي المرأة للولايات العامة 5/جواز تولي المرأة للولايات الخاصة

اقتباس

فالمجتمع الذي طوح برجاله عن مواقع المسؤولية، وأحل بدلهم نساءه هو مجتمع قد تخلت نساؤه عن القيام بواجباتهن المنزلية التربوية، وخرجن لممارسة الحياة العامة، فمعنى ذلك أن البنية الأساسية لذلك المجتمع قد تخلخلت، ولبناته المكونة له قد انفرط عقدها ووهن تماسكها...

 

 

الخطبة الأولى:

 

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، الحمد لله الذي خلق كل شيء، فقدره تقديراً، وفاوت بين خلقه في ذواتهم وصنعاتهم وأعمالهم حكمة وتدبيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وكان الله على كل شيء قديرا، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث إلى الخلق كافة بشيراً ونذيراً صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان، وسلم تسليما كثيراً.

 

أما بعد:

 

عباد الله: في رحلة عجيبة، وقصة مدهشة غريبة، قصها الله الله -سبحانه وتعالى- علينا في كتابه الكريم، لم يكن بطل هذه القصة نبياً من الأنبياء أو رجلاً من الصالحين، بل لم تكن لإنسان أصلاً.

 

إن بطل القصة هو طائر من الطيور، وقف موقفاً عظيماً لا يقفه كثير من البشر، وخلّد في التاريخ حكاية جميلة قل من يقوم بمثلها، فلذلك ذكر الله -سبحانه وتعالى- قصته في كتابه العزيز.

 

إنه الهدهد, يقول الله -سبحانه وتعالى- عن عبده ونبيه سليمان -عليه السلام-: (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ * لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ * فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [النمل 20: 26].

 

لا نريد أن نقف مع القصة كاملة، ولكن نريد أن نقف وقفات مع قول الله -سبحانه وتعالى- في هذه القصة حاكياً عن الهدهد أنه قال: (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) [النمل : 23].

 

إن الهدهد قام بدور إيجابي كبير، فقد كان له الشرف في إسلام هذه الأمة وتحويلها من عبادة الشمس والكواكب إلى عبادة الله وحده لا شريك له؛ لأنه حينما مر فوق تلك المملكة فرأى أهلها يعبدون الشمس من دون الله لم يسكت عن هذا الأمر، ولم يتنصل من المسؤولية في تغييره، بل قام وتحرك وتأخر عندهم ليرى ما يصنع القوم، ثم أخبر سيدنا سليمان -عليه السلام- عن ما يفعلون من عبادة غير الله.

 

لم يقل لا علاقة لي بما يصنعون، ولا دخل لي بما يعبدون، فإنني لست داعية من الدعاة، ولا نبي مرسل من الأنبياء والمرسلين، ولست مكلفاً بهذا الشأن، وإنما قام بهذا الدور العظيم، ووقف هذا الموقف الكبير، فخلد الله موقفه في القرآن العظيم.

 

إن الغريب والعجيب -يا عباد الله- هو أن الهدهد استنكر عليهم حكم المرأة لهم قبل أن يستنكر عليهم عبادتهم للشمس من دون الله، فقال: (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ)، قبل أن يقول: (وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ)،  فهذا مع أنه أمر شنيع، ومنكر فظيع، وشرك واضح، إلا أنه كان أمراً منتشراً في ذلك الزمان، حيث كانت الوثنية تضرب بأطنابها في تلك العهود فأراد الهدهد أن يعيدهم إلى التوحيد وعبادة الله.

 

ولكنه في بداية الأمر استنكر  عليهم أمراً لم يكن مألوفاً في تلك العهود ولا قبلها ولا بعدها، وإنما استفحل هذا الأمر في هذه العصور المتأخرة، وانتشر في هذه الآونة الأخيرة، خاصة في القرن العشرين، وقرننا هذا قرن الواحد والعشرين.

 

إنه قوله: (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ) غريب هذا الأمر، إنه أمر مستنكر، وفعل قبيح مستقذر، يخالف الفطرة، ويناقض العقل، ويصادم الواقع، كيف تحكم المرأة الرجل؟ وكيف تتسلط امرأة مهما بلغت من رجاحة العقل وقوة التفكير فتحكم المجتمع بأسره؟ ألا يوجد في هذا المجتمع الكبير وتلك المملكة العظيمة -مملكة سبأ- ألا يوجد فيها من الرجال من يحكمهم حتى قاموا بتولية تلك المرأة عليهم؟.

 

ألا يعلمون ضعف المرأة وغلبة العاطفة عندها وتقديمها للعاطفة على العقل؟ ألا يرون ما يعتريها من نقص وحيض وحمل وولادة وتغيب؟ أليس فيهم من رجل رشيد لبيب عاقل يكون هو الحاكم الفعلي والرئيس المباشر، وتكون تلك المرأة مستشارة له على الأقل، حتى يستفيدوا من رجاحة عقلها وسدادة رأيها؟.

 

عجباً لأولئك القوم بمستشاريهم وخبرائهم ومفكريهم ورجالهم يجلسون أمام امرأة تكون حاكمة عليهم وهم محتكمون لها، ينتظرون رأيها، ويسمعون إلى قولها وحكمها الذي هو القول الفصل والحكم النافذ على كل رأي وقول!.

 

ما الذي يجعلهم يلهثون ورائها، ويجلسون تحتها، وينفذون أوامرها، ويستمعون لأحكامها؟ هل هو الطمع في ما في يدها من مال ومتاع؟ أم أنه الشوق والمحبة لها؟ أم هو الإعجاب بآرائها، كرأيها حين أرادت أن تغري نبي الله سليمان بالرشاوي والاغراءات فقالت: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ) [النمل : 35] فرد عليها سليمان -عليه السلام- رداً قوياً وقاطعاً فقال: (أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ) [النمل : 36].

 

إن الفطرة السليمة للإنسان السليم تجعله يستنكر أن تتولى المرأة أعظم الولايات وأكبر المسؤوليات؛ لأن هذا المجال ليس مجالها، وهذا العمل مخالف لحقيقة وأصل عملها، فكان الأولى بها أن تعرف قدرها، وتوسد الأمر لغيرها، (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) [آل عمران : 36].

 

وإذا كان الهدهد الطائر الصغير المسكين استنكر هذا الأمر بنفسه، واستغرب وقوعه بفطرته، فكيف لا يستنكره الإنسان العاقل الحصيف؟ فضلاً عن المسلم العارف بسنن الله وأحكامه في هذه الحياة.

 

هذه فطرة بشرية وغريزة اجتماعية فُطر الناس عليها، وجبلوا على أن الولاية الكبرى والمسؤولية العظمى يتولاها حكماء الرجال وعلماؤهم وعقلاؤهم وأهل الحل والعقد منهم، وليس كل من هب ودب يصلح لأن يكون والياً أو مسؤولاً على الناس ليحكمهم ويسوسهم.

 

هذا أمر مستقر في أذهان العقلاء وطباعهم منذ القدم، ولكننا اليوم في عصر السياسة العرجاء والمفاهيم العوراء، حيث استساغ أكثر الناس حتى من المسلمين وللأسف تقبل هذا الأمر، ورأوا أنه لا مانع من تولي المرأة أي منصب، وإعطائها كل قيادة مهما عظمت وكبرت، ولو أن تتولى رئاسة الدولة وتترشح لها.

 

بل استطاعت المرأة في معظم الدول وأكثرها في العالم اليوم أن تتبوأ المناصب العليا، وتتولى القيادات الكبرى، بدأ من الملك العام ورئاسة الدولة، وحتى رئاسة الوزارات والسفارات، وتولي القضاء، وقيادة المناصب العليا.

 

وإن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على الانهيار الكبير، والانحطاط العظيم، والسقوط المدوي، لكثير من الطبائع السليمة، والقيم الثابتة، والمبادئ السامية، التي كانت لا يخالف فيها أحد، ولا يتعداها أحد، فتهشمت اليوم وضاعت تلك الثوابت والمبادئ.

 

فلذلك لما رأى الهدهد هذا الانحراف والشطط استنكره مع أنه هدهد، فصار وعيه أفضل من وعي مليارات البشر اليوم، (وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ * إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ * أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [النمل 22: 26].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الآيات والعظات والذكر الحكيم، قلت ما سمعتم، واستغفر الله العظيم لي ولكم فاستغفروه، وتوبوا إليه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ... وبعد:

 

أيها الناس: إن دين الله باق، وأحكامه ثابته، وشريعته صالحة لكل زمان ومكان، فلا يأتي اليوم من يقول أن العصور الأولى غير العصور المتأخرة، ونحن اليوم في عصر الانفتاح والتحرر والمساواة بين الرجل والمرأة، فلا داعي للتشدد، ولا حاجة للعودة بنا إلى عصور القيود والانغلاق، فدعوا للمرأة شأنها، واتركوا لها حريتها لتختار ماتشاء، وتعمل فيما تريد، وتتولى ما تطمح أن تتولاه.

 

إن من يقول هذا الكلام نسي أن أحكام الله ثابتة لا تتغير ولا تتبدل بتبدل الزمان والمكان، ونسي أن استنكار الهدهد لتولي المرأة للمناصب العامة إنما كان لحادثة قديمة جدا وليست لحادثة جديدة أو معاصرة، إذ أنه يتحدث عن تولي بلقيس للملك في مملكة سبأ، هذه المملكة التي سادت في العهود الغابرة قبل عهد نبي الله عيسى -عليه السلام- بكثير.

 

إن علماء الإسلام المعتبرين ومجتهديه الراسخين قرروا وأفتوا بعدم جواز أن تتولى المرأة أية ولاية عامة، سواء كانت ولاية إمارة، أو قضاء، أو ما يسمى اليوم بترشح المرأة لمجالس النواب، أو الشورى، أو الوزراء، أو غيرها. يقول أَبِو بَكْرَةَ -رضي الله عنه-: "لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَيَّامَ الجَمَلِ، بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ، قَالَ: لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ، قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى، قَالَ: "لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمُ امْرَأَةً" [البخاري (4425) ].

 

فنبينا -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن القوم الذين يولون المرأة المناصب العامة، ويسلمونها القيادات الكبيرة لا يظفرون بالخير، ولا يبلغون ما فيه من النفع الكبير لأمتهم وأوطانهم، وهذا هو الواقع اليوم، فما تأزمت المشاكل وما انتشر الفساد في كثير من الوزارات والإدارات إلا بعد أن تولت النساء زمام الأمور، وتسلمن قيادة المناصب العليا في تلك الدول؛ لأن وصول المرأة إلى هذا المركز الأول لم يأت من فراغ، بقدر ماهو محصلة عامة لوضع المرأة في ذلك المجتمع الذي سلك طريق الانفتاح الاجتماعي غير المنضبط.

 

فالمجتمع الذي طوح برجاله عن مواقع المسؤولية، وأحل بدلهم نساءه هو مجتمع قد تخلت نساؤه عن القيام بواجباتهن المنزلية التربوية، وخرجن لممارسة الحياة العامة، فمعنى ذلك أن البنية الأساسية لذلك المجتمع قد تخلخلت، ولبناته المكونة له قد انفرط عقدها ووهن تماسكها، وهذا يعني أنه في طريقه إلى التأخر، وأنه يختط سبيل التقهقر، وسيؤول في النهاية إلى الانهيار ثم الاندثار والبعد عن الفلاح والنجاح.

 

ويدل على هذا أن جميع الدول التي سادت فيها النساء سواء في الدول النصرانية أو اللادينية، بل وحتى الدول الإسلامية قد أصابها هذا التفكك الأسري؛ لأن المرأة في تلك المجتمعات قد تخلت عن مهامها البيتية بالكلية، مما جعلها تتيه في صحراء العلاقات الآثمة, وقد أصبح معلوم لدى الخائضين في هذا المضمار أنه ليس بالإمكان أن تجمع المرأة بين وظيفتها التربوية إزاء الأجيال الصاعدة، وبين ممارسة المهام التي أرادت تقمصها عنوة.

 

إنها بالتأكيد لن تستطيع فعل ذلك، ولذلك فإن أي قوم يصل بهم الحال إلى أن تتولى أمرهم امرأة لا بد لهم من الولوج عبر هذا النفق المظلم اللانهائي، إنه نفق الانخذال الاجتماعي، والتزعزع الأسري, والسقوط الحضاري، ولذلك فإنهم ليسوا في ساحة «الفلاح» بأي حال من الأحوال، فلن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة.

 

أيها المسلمون: إن الإسلام لم يجز للمرأة أن تتولى الولايات العامة، إلا أن الإسلام أجاز لها أن تتولى الولايات الخاصة، في مختلف مجالات الحياة، وفق الشروط والضوابط الشرعية، فيمكن أن تكون المرأة مديرة لمدرسة بنات، أو رئيسة لمستشفى نسائي، أو مسؤولة لجمعية نسائية، وما شابه ذلك، يقول النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا" البخاري [ (893) مسلم (1829)].

 

صلوا وسلموا على هذا النبي العظيم والقائد الكريم الذي أمركم ربكم -جل جلاله- بالصلاة والسلام عليه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب : 56].

 

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

 

اللهم احفظ نساء المسلمين، واحمهن من التبرج والسفور وتقليد نساء الكفرة واليهود, اللهم اجعلهن صالحات مصلحات، تقيات نقيات، متعففات متسترات.

 

 

 

 

المرفقات

وجدت إمرأة تملكهم

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات