عناصر الخطبة
1/سبب التسمية بأيام التشريق 2/ما تختص به أيام التشريق 3/استحباب التكبير ومواضعه 4/ما يباح فيها من اللهو واللعب والغناءاقتباس
وسُئلَ الشيخُ: هل يجوزُ الدفُ للرجال في العرضة؟ فأجاب الشيخ -رحمه الله-: "لا بأس به؛ لأن في أيامِ العيدِ رُخْصَ في اللهوِ"، وقال أيضًا: "العرضة لا بأس بها لأنها أيامُ عيد؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أذن لعائشة أن تنظرَ إلى الحبشةِ وهم يلعبون...
الخُطْبَةُ الأُولَى:
الحَمدُ للهِ الذي حَبَانا بإدراك هذه الأيام المباركات، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِراً؛ (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) [آل عمران:102]
أيها الإخوة: أيام التشريق هي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ويسمى اليوم الحادي عشر يوم القر؛ لقرار الحجاج فيه في منى، ويسمى اليوم الثاني عشر يوم النفر الأول؛ لتمام الحج للمتعجلين ونفرتهم من منى، ويسمى الثالث عشر يوم النفر الثاني؛ لنفرة بقية الحجاج، وسميت بذلك لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، والتشريق تقديد اللحم إلى أجزاء صغيرة وملحه، ووضعه في الشمس لتجفيفه ثم حفظه، ويسمى بعد ذلك قديد.
وهذه الأيام أيام فضلها الله -تعالى- وخصها بعبادات جليلة وأعمال كثيرة، من ذلك: أن الله -تعالى- أمر بالذكر فيها فقال: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [البقرة: 203]، قال الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى-: "يأمر -تعالى- بذكره في الأيام المعدودات، وهي أيام التشريق الثلاثة بعد العيد؛ لمزيتها وشرفها، وكون بقية أحكام المناسك تفعل بها، ولكون الناسِ أضيافًا لله فيها، ولهذا حَرَّمَ صيامها، فللذكر فيها مزية ليست لغيرها؛ ولهذا قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ"(رواه مسلم، عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ)، ويدخل في ذكر الله فيها، ذكره عند رمي الجمار، وعند الذبح، والذكر المقيد عقب الفرائض، بل قال بعض العلماء: "إنه يستحب فيها التكبير المطلق، كالعشر، وليس ببعيد". أهـ، وَقَالَ عِكْرِمَةُ: "(وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)؛ يَعْنِي: التَّكْبِيرُ أيامَ التَّشْرِيقِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ".
والتكبير المقيدُ مشروعٌ عند جمهور العلماء، ويقال عقب الصلوات المفروضة للرجال والنساء، فبعد قول المصلى: "أستغفر الله ثلاثًا"، وقول: "اللهم أنت السلام"، يأخذ بالتكبير ما يشاء مرتين أو ثلاثاً أو أكثر، ثم يعود إلى الذكر المشروع بعد الصلاة ولا يكتفي بالتكبير، بل يتأكد الذكر المعروف بعد الصلاة في أيام التشريق كذلك، وينتهي التكبير المقيد عصر يوم الثالث عشر.
ويشرع كذلك على قول طائفة من أهل العلم التكبيرُ المطلقُ في كل وقت؛ فقد كان السلف يداومون عليه في هذه الأيام العظيمة استجابة لأمر الله، قال الإمام البخاري -رحمه الله- في صحيحه: "بَابُ التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى، وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ"، وَكَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ المَسْجِدِ، فَيُكَبِّرُونَ وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الأَيَّامَ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ وَعَلَى فِرَاشِهِ وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ، وَمَمْشَاهُ تِلْكَ الأَيَّامَ جَمِيعًا، وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ: تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ، وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي المَسْجِدِ، وَكَانَ عَلِيٌّ -رضي الله عنه- يُكَبِّرُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ إلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَيُكَبِّرُ بَعْدَ الْعَصْرِ. (ذكره في الجامع الصحيح للسنن والمسانيد وعزاه لابن أبي شيبة والحاكم والبيهقي عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ وصححه الألباني في الإرواء)، والتكبير المطلق يشرع للجميع كالحائض والجنب وغير المتوضئ في جميع الساعات من ليل أو نهار.
واستحب كثيرٌ من السلف كثرة الدعاء بــ "رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" في أيام التشريق، قال الله -تعالى-: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ* وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [البقرة: 200 - 202]، قال الشيخ السعدي: "والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يَحْسُنُ وقْعُه عند العبد، من رزقٍ هنيء واسع حلال، وزوجةٍ صالحة، وولدٍ تَقَرُّ به العين، وراحةٍ، وعلمٍ نافع، وعملٍ صالح، ونحو ذلك، من المطالب المحبوبة والمباحة".
وحسنة الآخرة هي السلامة من العقوبات في القبر، والموقف، والنار، وحصول رضا الله، والفوز بالنعيم المقيم، والقرب من الرب الرحيم، فصار هذا الدعاء، أجمعَ دعاء وأكملَه، وأولاه بالإيثار؛ ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الدعاء به، والحث عليه".
أيها الإخوة: وأيام التشريق أيام أكل وشرب، قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرٍ لِلَّهِ"(رواه مسلم عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ)، وفي هذه الحديث إشارةٌ إلى أنَّ الأكل في أيام الأعياد والشُّرب إنما يستعان به على ذكر الله -تعالى- وطاعته؛ وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات.
وَلِذَلِكَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ صِيَامِهَا، فَقَدْ بَعَثَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذافة يَطُوفُ فِي مِنًى: "لَا تَصُومُوا هَذِهِ الْأَيَّامَ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ، وَذِكْرِ اللَّهِ -عَزَ وَجَلَّ-"(رواه أحمد والطبري في تفسيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة).
وقد أمر الله -تعالى- في كتابه العزيز بالأكل من الطيبات والشكر له بقوله -سبحانه-: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) [البقرة:172]، وقد دلت هذه الآية على أن من لم يشكر الله لم يعبده وحده، كما أن من شَكَرَهُ فقد عبده، وأَتى بما أُمِرَ به، وتدل أيضا على أن أكلَ الطيبِ، سببٌ للعمل الصالح وقبوله، وتدل على أن الأمر بالشكر عقيب النعم؛ يحفظ النعم الموجودة، ويجلب النعم المفقودة، كما أن الكفر يُنفر النعم المفقودة، ويزيل النعم الموجودة، وكما قيل:
إذا كُنت في نعمةٍ فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشُكر الإله *** فشُكر الإله يُزيل النِّقـم
أسأل الله -تعالى- بمنه وكرمه أن يبارك لنا في هذه الأيام، ويرزقنا فيها ذكره وشكره، وأن يجعلنا من المقبولين، وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
الخطبة الثانية:
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنِ بِهُدَاهُم اقتَدَى، أما بعد:
أيها الإخوة: أوصيكم ونفسي بتقوى اللهِ؛ فهي وصيته للأولين والآخرين فقد قال: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ) [النساء:131] ، واعلموا -وفقني الله وإياكم- أنَّ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ أيام عيد، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ"(رواه أبو داود عَنْ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، وصَحَحَهُ الَأَلبَانِيُ).
ويجوزُ التبسُّطُ بالعيدِ فيما لا يفعل في غيره، ففي صحيحِ البخاري عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّ أَبَا بَكْرٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنَى تُدَفِّفَانِ، وَتَضْرِبَانِ، وَالنَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ، فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، فَكَشَفَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: "دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ، وَتِلْكَ الأَيَّامُ أَيَّامُ مِنًى"، وَعَنْهَا -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: "كَانَ الْحَبَشُ يَلْعَبُونَ بِالدَّرَقِ -التُّروس- وَالْحِرَابِ يَوْمَ عِيدٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَنَا جَارِيَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟"، فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَأَقَامَنِي وَرَاءَهُ عَلَى الْبَابِ خَدِّي عَلَى خَدِّهِ، وَرَأسِي عَلَى مَنْكِبِهِ، وَسَتَرَنِي بِرِدَائِهِ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى لَعِبِهِمْ.. إِذْ دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَزَجَرَهُمْ وَأَهْوَى إِلَى الْحَصْبَاءِ يَحْصِبُهُمْ بِهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "دَعْهُمْ يَا عُمَرُ؛ فَإِنَّمَا هُمْ بَنُو أَرْفِدَةَ، لِتَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً، إِنِّي أُرْسِلْتُ بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ أَمْنًا بَنِي أَرْفِدَةَ"، وفي رواية: "دُونَكُمْ بَنِي أَرْفِدَةَ"، وأرفدة لَقبٌ للحبشة أو اسمُ أبيهم الأقدم، أي: الزموا ما أنتم عليه، وفيه إقرارٌ منه لفعلهم- قَالَتْ: فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ: "حَسْبُكِ؟"، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: "فَاذْهَبِي"(ذكره في الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ورمز لمخرجيه: خ م س حم).
قال شيخنا محمد العثيمين -رحمه الله-: "قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "هذا عيدنا"، فدلَ هذا على أنَّهُ لا بأسَ بالدفِ والغناءِ في أيامِ الأعيادِ، بشرط أن يكون الغناءُ نزيهًا ليس فيه مدحٌ مشين، ولا ذمٌ مُقْذِعٌ، ولا كلماتٌ ساقطةٌ سافلةٌ، إنما هو غناءٌ يُؤذنُ بالفرحِ والسرورِ وما أشبهَ ذلك، وهذا لا بأسَ به في أيام الأعيادِ، أي: لا بأس باستعمال الدف والغناء على الوجه الذي ذكرنا، وشرط آخر وأَلَّا يمنعُ من أداءِ صلاةِ الجماعة؛ لأن المباح إذا أدى إلى إسقاط واجب خوفاً من محرم كان حراماً، وسُئلَ الشيخُ: هل يجوزُ الدفُ للرجال في العرضة؟ فأجاب الشيخ -رحمه الله-: "لا بأس به؛ لأن في أيامِ العيدِ رُخْصَ في اللهوِ"، وقال أيضًا: "العرضة لا بأس بها لأنها أيامُ عيد؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أذن لعائشة أن تنظرَ إلى الحبشةِ وهم يلعبون في المسجد"(فتاوى الباب المفتوح).
اللهم وفقنا لفعل الصالحات، وثبتنا عند الممات، وارحمنا برحمتك يا جزيل العطايا والهبات.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم