أهمية غرس القيم وأثرها في بناء الإنسان الصالح

أ حليمة الغازي

2023-02-08 - 1444/07/17
التصنيفات: وعي الخطيب

اقتباس

غير أن دور هذه القيم ومفهومها يختلف من مجتمع لآخر وفقًا لاختلاف عقائده وسياسته وطرق معيشته؛ فما هو مستحسن اليوم قد يصبح مستقبحًا غدًا، والعكس؛ لأنها قيم تمليها النظم الوضعية، فهي قابلة للتعديل والتبديل والتغيير، بخلاف القيم الإسلامية فهي...

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب وجعله قيِّمًا، وجعل مشموله أوامرَ ونواهيَ وأخبارًا وقِيَمًا؛ تزكيةً لعباده، ولتكون الأمة الخاتمة خير أهل الأرض أممًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:

 

فالقيم والأخلاق الحسنة هي أعظم ما تعتز به الأمم، وتمتاز به عن غيرها، وهي تعكس ثقافة الأمة وحضارتها، وبقدر ما تعلو قيم الأمة تعلو حضارتها؛ يقول الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

 

ويقول ابن خلدون: "إذا تأذَّن الله بانقراض الملك من أمة، حملهم على ارتكاب المذمومات، وانتحال الرذائل، وسلوك طريقها؛ فتُفقد الفضائل السياسية منهم جملة، ولا تزال في انتقاص إلى أن يخرج الملك من أيديهم، ويتبدل به سواهم؛ ليكون نعيًا عليهم في سلب ما كان الله قد أتاهم من الملك، وجعل في أيديهم من الخير؛ (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)[الإسراء: 16])(1).

 

والمتأمل لحال الأمة اليوم، وما وصلت له من ذوبان قيميّ، وانحطاط أخلاقي، وتلقُّف عجيب للقيم المستوردة يدرك صواب ما ذكره ابن خلدون، وقد أدركه غير واحد من المفكرين والكُتَّاب؛ حيث يقول كوندي وهو أحد الكتاب النصارى: "العرب هووا عندما نسوا فضائلهم التي جاؤوا بها، وأصبحوا على قلب متقلب يميل إلى الخفة والمرح والاسترسال بالشهوات"(2).

 

فما نعيشه اليوم كأمة إسلامية هو أزمة قيم وصراع قيمي، بين الأخذ بالقيم الأصيلة والموروثة، وبين الأخذ بالقيم الوافدة من الخارج، وهنا يبرز دور التربية على القيم؛ فهي الكفيلة بتعديل مسار منظومة القيم، وإعادة قاطرتها إلى السكة الصحيحة، فما الواجب علينا؟

الواجب علينا أن نتجاوز مرحلة التلقين إلى مرحلة غرس المبادئ والقيم، ولن يتأتَّى ذلك إلا بتضافر جهود مختلف الأطراف المساهمين في صناعة الإنسان من أجل غرس القيم، في ظل تصور واضح لمنظومة القيم المراد تحصيلها والعمل عليها.

أولًا: التأصيل الشرعي لمفهوم غرس القيم:

• حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الجراح بن مليح، قال: حدثنا بكر بن زرعة، قال: سمعت أبا عنبة الخولاني، وكان قد صلى القبلتين، مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم في طاعته"(3).

هذا الحديث أقل أحواله أنه حسن؛ يعني مقبول، حديث محتَجٌّ به: "لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسًا يستعملهم في طاعته"؛ لا يزال: يعني إلى آخر الزمان، يغرس: يدعم ويثبت، والمقصود أن الله -تعالى- يدعم دينه برجال يستعملهم في نصرته؛ وكان ابن المبارك -رحمه الله- إذا رأى صبيان أصحاب الحديث، وفي أيديهم المحابر، يقربهم، ويقول: "هؤلاء غرس الدين".

 

وهذا يشمل كل من يدعو الناس إلى إقامة دين الله، وطاعته، وسنة نبيه -صلوات الله وسلامه عليه-، وعلى آله وأصحابه وسلم؛ قال ابن القيم: "وغَرْسُ الله هم أهل العلم والعمل، فلو خلت الأرض من عالم، خلت من غرس الله"(4).

 

• قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومًا لأصحابه: "أخبروني عن شجرة، مَثَلُها مَثَلُ المؤمن، فجعل القوم يذكرون شجرًا من شجر البوادي، قال ابن عمر: وأُلقِيَ في نفسي -أو رُوْعِي- أنها النخلة، فجعلت أريد أن أقولها؛ فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم، فلما سكتوا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: هي النخلة"، وفي رواية: صحبت ابن عمر إلى المدينة، فما سمعته يحدث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا حديثًا واحدًا، قال: كنا عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأتي بجُمَّار..." (5).

 

وفي هذا الحديث أشبهت النخلةُ المسلمَ في كثرة خيرها، ودوام ظلها، وطيب ثمرها، ويتخذ منها منافع كثيرة، وهي كلها منافع وخير وجمال، والمؤمن خير كله؛ من كثرة طاعاته، ومكارم أخلاقه، ومواظبته على عبادته، وصدقته، وسائر الطاعات؛ فكأن الخير لا ينقطع منه، فهو دائم كما تدوم أوراق النخلة فيها، ثم الثمر الكائن منها في أوقاته؛ وقد ذكر ابن القيم عشر صفات مشتركة بين المؤمن والنخلة؛ قال ابن الجوزي: "أما الحكمة في تمثيل الإيمان بالنخلة، فمن أوجه؛ إحداها أنها شديدة الثبوت، فشبه ثبات الإيمان في قلب المؤمن بثباتها".

 الآية: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ)[إبراهيم: 24].

 

 والمتأمل لهذه النصوص الثلاثة يجد أن الرابط بينها يكمن في عملية الغرس، عملية الزرع؛ هناك غرس مثل الزرع، يوجد جذر، ويوجد فرع، ويوجد ثمر؛ أي إن المسلم ستغرس في قلبه أشياء وتثبت، مثل غرس البذرة في الأرض فينمو جذرها ويتشعب، وهذه الأشياء هي القيم؛ فالقيم نبتة في الإسلام تحتضنها الفطرة، وتُسقى من نبع الدين؛ فإذا فسدت الفطرة ومُسخت وغاض نبع الدين لدى البشر، ذبلت تلك النبتة، وصار زهرها شوكًا، وغصنها حطبًا؛ مصداقًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كل مولود يُولَد على الفطرة، فأبواه يهوِّدانِه أو ينصِّرانه أو يمجِّسانه"(6).

 

فالإنسان ليس صفحة بيضاء، كما أنه ليس صفحة سوداء مليئة بالآثام، كما هو معروف في النظرية المسيحية، ولكنه مفطور على دين الإسلام وقيمه، وحين نزل إلى الأرض واختلط بالبيئة، اقترب أو ابتعد من هذه القيم بحسب المؤثرات، فحدد الله -تعالى- في كتابه وسنة نبيه وسائلَ وطرقًا لاكتساب الصفاء من الأدران، والقرب من القيم الربانية الأصيلة في فطرة الإنسان"(7).

 

وهذه بعض القيم التي حث عليها القرآن الكريم:

قوله تعالى في مجال الحث على قيمة الشورى: (وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)[الشورى: 38].

 

وقوله تعالى في الحث على قيمة التعاون: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)[المائدة: 2].

 

قوله تعالى في الحث على قيمة الأمانة: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)[المؤمنون: 8].

 

وفي الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)[آل عمران: 110].

 

وهكذا نجد أن القرآن الكريم يحرص على غرس القيم الأصيلة، قيم الخير والفضيلة في الفرد والمجتمع بشكل عام، وهذا عنصر مهم في قبول دعوة الإسلام، وانتشارها الواسع والعظيم، كما نستخلص أن مفهوم غرس القيم مفهوم أصيل في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وهي مهمة الأنبياء والرسل، والعلماء والدعاة والمربين.

 

ثانيًا: أهمية غرس القيم ودورها:

• القيم في حياة الفرد:

القيم تسهم في إنتاج أفراد يتسمون بالسلوكيات والصفات الجيدة، وتهيئ لهم اختيارات معينة تحدد السلوك الصادر عنهم، وبمعنى آخر شكل الاستجابات، فالقيم المبنية على الإيمان سبب لتوفيق الإنسان إلى تصرفات سوية؛ ومن ثَمَّ تلعب القيم دورًا هامًّا في تكوين الشخصية الفردية ورسم أهم معالمها وفق معيار صحيح، وأوضح مثال على ذلك موقف بلال بن رباح؛ فعن عمير بن إسحاق قال: "كان بلال إذا اشتد عليه العذاب قال: أحد أحد، فيقولون له: قل كما نقول، فيقول: إن لساني لا ينطلق به ولا يحسنه".

 

كما تعمل القيم على إصلاح الفرد نفسيًّا وخلقيًّا، وضبط دوافعه وشهواته ومطامعه؛ كيلا تتغلب على عمله، وتوجهه نحو الخير والإحسان والواجب؛ ولهذا تراجع أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- عن قراره قطع النفقة عن مسطح، بعد أن خاض مسطح في حديث الإفك الذي مسَّ عائشة -رضي الله عنها-؛ وذلك بعد نزول قوله تعالى: (وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[النور: 22].

فقال أبو بكر الصديق: "والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدًا"(8).

 

كما أن القيم تدفع الفرد إلى العمل وتوجه نشاطه، وتعمل على حفظ نشاطات الأفراد، وبقائها موحدة ومتناسقة، وصيانتها من التناقض والاضطراب؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت القيامة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن يغرسها فليفعل".

 

وهكذا فالقيم تثير في نفوس الآخرين الإعجاب والمحبة التي تتـهيج معها دوافع الاتباع والتنافس المحمود، فيتولد لديهم حوافز قوية لأن يتمثلوا أخلاقها السامية، وقيمها الراقية، القيم تعطي للفرد إمكانية أداء ما هو مطلوب منه، وتمنحه القدرة على التكيف والتوافق الإيجابيين، وتحقق الرضا عن النفس للتجاوب مع الجماعة في مبادئها وعقائدها.

 

• القيم في حياة المجتمع:

كما أن للقيم دورًا هامًّا في حياة الأفراد، فلها أيضًا دور أهم في حياة الأمم والشعوب، ولا ريب أن المجتمع الإنساني مجتمع تحكمه معايير في تعاملـــــه وعلاقاته مع الآخرين، بحيث تشكل هذه المعايير مجموعة من القيم الناظمة للأقوال والأفعال، والمواقف والقرارات، التي تظهر أهميتها من خلال:

• إن القيم تساعد المجتمع على مواجهة التغيرات التي تحدث فيه بتحديد الاختيارات الصحيحة والسليمة التي تسهل على الناس حياتهم.

 

• القيم تحفظ للمجتمع بقاءه واستمراريته وتماسكه، فتحدد له الأهداف ومُثُلَه العليا، ومبادئه الثابتة والمستمرة.

 

• القيم تربط أجزاء الثقافة المتناثرة بعضها ببعض، حتى تبدو متناسقة، كما تحفظ للمجتمع هويته وتميزه.

 

• القيم تسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي، يستطيع مواجهة التهديدات الخارجية.

 

• القيم تعمل على إعطاء النظم الاجتماعية أساسًا إيمانيًّا وعقليًّا يصعب زعزعته أو اقتلاعه.

 

• القيم تقي المجتمع من الأنانيات المفرطة والنزاعات، والأهواء والشهوات الطائشة، التي تضرب في عمق وحدته.

 

غير أن دور هذه القيم ومفهومها يختلف من مجتمع لآخر وفقًا لاختلاف عقائده وسياسته وطرق معيشته؛ فما هو مستحسن اليوم قد يصبح مستقبحًا غدًا، والعكس؛ لأنها قيم تمليها النظم الوضعية، فهي قابلة للتعديل والتبديل والتغيير، بخلاف القيم الإسلامية فهي ثابتة لا تتبدل، وإنما تنمو وتتطور مع نماء وتطور المجتمع المسلم.

 

القيم التربوية الغربية تهدف إلى إعداد المواطن الصالح الذي لا بد أن تختلف صورته من مجتمع إلى مجتمع، ومن زمان إلى زمان، أما القيم التربوية في الإسلام، فتهدف إلى إعداد الإنسان الصالح، والإنسان الصالح -كما يراه الإسلام- هو الإنسان الصالح في مجتمعه، وكل مجتمع بلا نزعة عرقية، ولا انغلاق، ولا رغبة في العدوان والسيطرة، وهو ما قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- في تربية الرعيل الأول، يوم صاغ من فكرة الإسلام شخوصًا، وحوَّل إيمانهم بالإسلام عملًا، فما هي القيم التي يجب أن نغرسها في أبنائنا لإعداد الإنسان الصالح؟

من خلال التتبع للتوجيهات القرآنية، والإرشادات النبوية، استخلص المهتمون بدراسة الأخلاق مجموعة من القيم التي تتعلق بأبعاد الشخصية الإنسانية؛ أجملوها فيما يلي: (1)

• القيم الروحية: وهي التي تنظم علاقة الإنسان بربه وتحدد صلته به.

 

• القيم الخُلُقية: وهي التي تتصل بشعور الإنسان بالمسؤولية والالتزام.

 

• القيم العقلية: وهي التي تتعلق بالمعرفة وطرق الوصول إليها، ووظيفة المعرفة.

 

• القيم الاجتماعية: وهي التي تتصل بوجود الإنسان الاجتماعي، وتنظيم العلاقات الاجتماعية.

 

• القيم الوجدانية: وهي التي تتصل بالجوانب الانفعالية في حياة الإنسان، من غضب وكره وحب وغير ذلك.

 

• القيم المادية: وهي التي تتصل بالعناصر المادية المساعدة على الوجود الإنساني.

 

• القيم الجمالية: وهي التي تتصل بالتذوق الجمالي، وإدراك الاتساق في حياة الإنسان.

 

وهي كلها قيم تترابط وتتعاضد لبناء الشخصية الإنسانية السوية المتزنة.

 

لا يخفى على عاقل ما يتطلبه الغرس من تدابير؛ كإصلاح الأرض وحرثها، وتسويتها وتخطيطها، وتوفير المياه اللازمة لتعهد الغرس بالرعاية التي يحتاجها خلال مراحل نموه حتى نجني ثمارًا طيبة، وغرس القيم في نفوس الناشئة أعقد من ذلك وأشد، قد لا يجدي فيه العمل الفردي رغم أهميته، بل يحتاج إلى تضافر الجهود من خلال المؤسسات التربوية والدينية، والاجتماعية والثقافية والإعلامية، كل من موقعه ومسؤوليته؛ مصداقًا لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته".

 

وحتى تؤدي هذه المؤسسات وظيفتها المنوطة بها، ودورها في غرس القيم وبنائها عليها، يجب أن تعلم حدود مسؤوليتها ومراحلها المتكاملة، وجوانبها المتعددة؛ لتستطيع القيام بمسؤوليتها على أكمل وجه.

_________

[1] تاريخ ابن خلدون، ص180.

[2] عوامل النصر والهزيمة عبر تاريخنا الإسلامي، شوقي أبو خليل، ص122.

[3] أحمد في المسند باب حديث أبي عنبة الخولاني ~ حديث رقم 17528.

[4] مفتاح دار السعادة - ابن قيم الجوزية.

[5] الراوي: عبدالله بن عمر، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 2811، خلاصة حكم المحدث: صحيح، التخريج: أخرجه البخاري (72) باختلاف يسير.

[6] الراوي: أبو هريرة، المحدث: ابن حبان، المصدر: صحيح ابن حبان، الصفحة أو الرقم: 129، خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه.

[7] الدكتور خالد الصمدي، القيم الإسلامية في المناهج الدراسية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، ص: 15.

[8] https://alghad.com/

[9] غرس القيم الإسلامية في نفوس الناشئة، إسماعيل حسانين أحمد، ص12.

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات
عضو نشط
زائر
26-02-2023

جزاكم الله خير@