أهمية تتطلبها مكانة المرأة العالية وتكريمها في الإسلام

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-07 - 1444/03/11

اقتباس

أهمية تتطلبها مكانة المرأة العالية وتكريمها في الإسلام

 

 

د. هند بنت مصطفى شريفي

 

الدين الإسلامي له سمته الراقي ومنهجه المتميز في التعامل مع المرأة المسلمة والعناية بها، حيث بوّأها منزلة كريمة وشملها بالرعاية في جميع مراحل حياتها منذ طفولتها حتى نهاية حياتها، وهذا التكريم ينمو ويزيد كلما تقدمت في العمر، من طفلة إلى مراهقة إلى زوجة إلى أم، بل حتى في شيخوختها وهرمها، حيث تكون في السن الذي تنبذها كثير من المجتمعات الكافرة، فإنها مكرمة في الإسلام بمزيد من الحب والحنو والإكرام والتوقير.

 

ومن مظاهر هذه العناية ما يأتي:

أولا: شمول الخطاب الديني لها مع الرجال سواء كان ذلك في كونها أصلا للبشرية مع الرجل، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء ﴾ [1] أم في تكليفها بالتكاليف الشرعية، حيث يوجب عليها التسليم لشرع الله وحكمه، قال تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا ﴾ [2]، أم في جانب الجزاء والحساب، حيث أثبت أنها أهل للتدين والعبادة ودخول الجنة إن أحسنت، كما أنها تستحق العقاب إن أساءت، كالرجل سواء بسواء، يقول الله عز وجل: ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ﴾ [3].

 

وتبرز قمة العدل الإلهي في الجزاء الأخروي في الثواب الذي يناله المؤمنون ذكورا وإناثا، وفي المصير المؤلم الذي يناله الأشقياء ذكورا وإناثا، كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ ﴾[4].

 

كذلك في جانب تكليفها بالقيام بحق دينها والدعوة إليه، وبيان جزائها عند ربها، قال تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [5].

 

ثانيا: تخصيصها بخطاب مباشر في الدعوة لتطبيق الشريعة باعتبار شخصيتها المستقلة، والأمثلة على ذلك في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - كثيرة منها:

الأمر بأخذ البيعة مستقلة من المؤمنات، حيث تضمنت بنود البيعة الأمر بتوحيد الله تعالى وتصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - وطاعته، والنهي عن بعض الكبائر، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [6].

 

وأمر المسلمة بالقرار في بيتها حفظا لها، في قوله تعالى: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى ﴾ [7].

 

وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء بالصدقة، فقد وعظ النساء يوما فقال لهنّ: (( يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار، فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير[8]))[9].

 

وكذلك تكليفها بالمسؤولية لمن هم تحت رعايتها، في قوله - صلى الله عليه وسلم - : ((ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته....والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم))[10].

 

وقد اهتم النبي - صلى الله عليه وسلم - بدعوة النساء وباشر ذلك بنفسه، فعندما سألت النساء النبي - صلى الله عليه وسلم -  أن يجعل لهنّ يوما خاصا يعلمهنّ فيه أجابهنّ لذلك، ففي الحديث المتفق عليه : ((قالت النساء للنبي - صلى الله عليه وسلم - : غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يوما من نفسك. فوعدهنّ يوما لقيهنّ فيه فوعظهنّ وأمرهنّ، فكان فيما قال لهنّ: (( ما منكن امرأة تقدم ثلاثة من ولدها إلا كان لها حجابا من النار) فقالت امرأة: واثنين؟ فقال: واثنين))[11].

 

ثالثا: تكليفها بالدعوة إلى الله، كما جاء في قوله تعالى عن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا ﴾[12]، قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: (أمرهنّ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)[13].

 

ويقول تعالى: ﴿ وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ﴾ [14]، جاء في تفسيرها: (أمر الله أزواج رسوله بأن يخبرن بما أنزل الله من القرآن في بيوتهنّ، وما يرين من أفعال النبي - صلى الله عليه وسلم -  وأقواله فيهنّ، حتى يبلغ ذلك إلى الناس فيعملوا بما فيه ويقتدوا به)[15] ،فهذا يفيد بأن المرأة مكلّفة بالدعوة تكليفا خاصا، حسب قدرتها وإمكاناتها بين أفراد أسرتها وبنات جنسها، وأن مهمتها الدعوية في الوسط النسائي مهمة، لا يغني عنها قيام غيرها بها[16].

 

رابعا: حث الإسلام على الإحسان إليها ومراعاة أحوالها، ومن ذلك إكرامها في صغر سنها والقيام بتربيتها على الفضائل والآداب الإسلامية التي ترشدها للخير حتى تشب وتبلغ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو) وضم أصابعه))[17]، وقال - صلى الله عليه وسلم - : (( من ابتُلي من البنات بشيء فأحسن إليهنّ، كُنّ له سترا من النار))[18].

 

كذلك احترم الإسلام رأيها ورغبتها فأعطاها حرية الاختيار لزوجها- إن كان تقيا-ولم يُجز لوليها إجبارها على نكاح من لا ترغب، قال - صلى الله عليه وسلم - : ((لا تُنكح الأيّم حتى تُستأمر ولا البكر حتى تستأذن. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: أن تسكت))[19].

 

كما حث على تعليمها ما ينفعها ويدلها على الخير وتنفع به أمتها، فحقها في العلم كالرجل لا فرق بينهما، وكلٌ يتعلم ما يتناسب مع فطرته، وما يحتاجه ليقوم بوظيفته في المجتمع المسلم، وقد جاء في الحديث الذي روته الشفاء بنت عبد الله [20] رضي الله عنها ما يدل على ذلك، قالت: (دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا عند حفصة، فقال: ((ألا تعلمين هذه رُقية النملة[21] كما علمتها الكتابة))[22]، فهذا يدل على حرصه على تعليمها الكتابة والرُقية.

 

وقد أثمرت هذه العناية بالمسلمات وتكريمهنّ إقبالا وحرصا على التفقه في الدين، فأقبلت النساء على التعلم حتى أثنت عليهنّ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بقولها: ((نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهنّ الحياء من أن يتفقهن في الدين))[23].

 

كما عزّزت من مكانتهنّ وأفسحت لهنّ المجال للقيام بمهام إيجابية في المجتمع، من ذلك ما جاء في صحيح البخاري -رحمه الله- عن استشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لزوجه أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها بعد إبرام صلح الحديبية، لمّا أمر أصحابه أن يقوموا فينحروا ويحلقوا فلم يقم أحد منهم، فدخل عليها و ذكر لها ما لقي من الناس، فقالت: ((يا نبي الله أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم، حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك))[24]. فكانت مشورة مباركة تدل على فضلها ووفور عقلها رضي الله عنها.

 

كما تعظم عناية الإسلام بدعوة الفتاة والمرأة المسلمة، لعظم أثرها في المجتمع عند صلاحها في ذاتها وإصلاحها لغيرها، وكذلك عند انحرافها وتأثيرها في غيرها، وقد حذّر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من خطر فسادها، وبين أنها من أضر الفتن إذا فسدت فقال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء))[25].

 

والواقع يؤكد تأثر الأجيال الشديد بحالها وما هي عليه، سواء كانت أما مربية أم معلمة داعية أم زوجة أم أختا، فالفتاة المسلمة إذا نُشّئت على تعاليم الدين وحب الإصلاح وحمل همّ الدعوة، وقامت بالدعوة في مجالاتها الملائمة لها، جنت وجنى المجتمع معها ثمارا زكية، وأما إذا غاب الوعي الصحيح بمكانتها في الإسلام ومسؤوليتها في المجتمع، برز التقصير في دعوتها وتهميشها مما يؤدي إلى انحرافها عن المكانة التي ارتضاها لها ربها.

 

[1] سورة النساء: جزء من آية 1.

[2] سورة الأحزاب: آية 36.

[3] سورة آل عمران: جزء من آية 195.

[4] سورة الحديد: الآيتان 12-13.

[5] سورة التوبة: آية 71.

[6] سورة الممتحنة: آية 12.

[7] سورة الأحزاب: جزء من آية 33.

[8] تكفرن العشير أي: تجحدن حق الخليط والمراد هنا الزوج، أو أعم من ذلك، (فتح الباري 1/406).

[9] جزء من حديث متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الحيض، باب ترك الحائض الصوم، ح304 (فتح الباري 1/405) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطاعات وبيان إطلاق لفظ الكفر على غير الكفر بالله ككفر النعمة والحقوق 1/86 ح 79.

[10] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب الأحكام، باب قوله تعالى: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ﴾، ح7138 (فتح الباري 13/111) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الإمام الجائر، والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم 3/1459 ح 1829.

[11] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب العلم، باب هل يجعل للنساء يوما على حدة في العلم، ح101 ( فتح الباري: 1/195) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة، باب فضل من يموت له ولد فيحتسبه 4/2028 ح 2633.

[12] سورة الأحزاب: جزء من آية 32.

[13] الجامع لأحكام القرآن 14/178، و(قيل المراد بالمعروف: ما يعود إلى الشرع مما أمرن فيه بالتبليغ أو بالحاجة التي لا بد للبشر منها) أحكام القرآن: الإمام أبو بكر بن العربي 3/ 1535، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار المعرفة للطباعة، بيروت ط:بدون، ت: بدون.

[14] سورة الأحزاب: جزء من آية 34.

[15] أحكام القرآن: أبو بكر بن العربي 3/1538.

[16] ينظر: المرأة المسلمة المعاصرة ،إعدادها ومسؤوليتها في الدعوة: د. أحمد بن محمد أبا بطين ص 126، وص 142-145، دار عالم الكتب للنشر والتوزيع، الرياض، ط:1، 1411هـ/1991م.

[17] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة، باب فضل الإحسان إلى البنات 4/2028 ح 2631 واللفظ له، والجامع الصحيح سنن الترمذي: أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة، كتاب البر والصلة، باب في النفقة على البنات 4/319 ح 1419 تحقيق: إبراهيم عطوة عوض، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط:2، 1398هـ 1978م

[18] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة، باب فضل الإحسان إلى البنات 4/2027 ح 2629، وهذا في قصة المرأة التي جاءت إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ومعها ابنتاها؛ فأعطتها تمرة فقسمتها بين ابنتيها، قال الإمام النووي: ( إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهوهنّ في العادة، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ﴾ شرح صحيح مسلم: الإمام النووي 16/179، المطبعة المصرية ومكتبتها، ط: بدون، ت: بدون.

[19] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب لا ينكح الأب وغيره البكر والثيب إلا برضاهما، ح5136 (فتح الباري 9/191) واللفظ له، وصحيح مسلم، كتاب النكاح، باب استئذان الثيب في النكاح بالنطق والبكر بالسكوت 2/1036 ح 1419.

[20] الشفاء بنت عبد الله القرشية العدوية، أم سليمان بن أبي خثمة، أسلمت قبل الهجرة وكانت من عقلاء النساء وفضلائهنّ، كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يزورها ويقيل عندها في بيتها، وكان عمر - رضى الله عنه - يقدمها في الرأي ويرعاها وربما ولاها شيئا من أمر السوق. ينظر: الاستيعاب: 4/440 الإصابة 4/341.

[21] النملة: قروح تخرج في الجنبين، وسُمي نملة لأن صاحبه يحس في مكانه :أن نملة تدب عليه وتعضه، وروي أن الشفاء رضي الله عنها كانت ترقي في الجاهلية منها، فلما هاجرت عرضتها على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: باسم الله صلوا حتى يعود من أفواهها ولا تضر أحدا، اللهم اكشف الباس رب الناس. ترقي بها على عود سبع مرات، وتقصد مكانا نظيفا وتدلكه على حجر بخل وتطليه على النملة. ينظر: الطب النبوي: الإمام ابن قيم الجوزية ص 156 تحقيق ودراسة وتعليق: د.السيد الجميلي، دار الكتاب العربي، بيروت، ط:4، 1418هـ/1998م.

[22] مسند الإمام أحمد 6/372 واللفظ له، وسنن أبي داود، كتاب الطب، باب في الرقي ص 593 ح 3887، وقد صححه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة 1/129 ح 178 المكتب الإسلامي، بيروت/ دمشق ط:2 1399هـ/1979م،

[23] صحيح مسلم، كتاب الحيض، باب استحباب استعمال المغتسلة من الحيض فرصة من مسك في موضع الدم 1/261 ح 332.

[24] كتاب الشروط، باب صلح الحديية (فتح الباري 5/332 ح 2731).

[25] متفق عليه: صحيح البخاري، كتاب النكاح، باب ما يتقى من شؤم المرأة، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ ﴾، ح5096 (فتح الباري 9/137)، وصحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار وبيان الفتنة بالنساء 4/2097 ح 274

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات