اقتباس
خُطبتي الجمعة هي أهم الخُطب الشرعية، وأم هذا الباب، وقد ورد فيها أحاديث كثيرة، عن عدد ليس بالقليل من الصحابة رضي الله عنهم، ما بين قولية وفعلية، ومرفوعة وموقوفة، تصف لنا صفة خطبة...
لقد عُرفت الخُطب منذ القِدم، واعتنت بها الشعوب والأمم، حتى صارت أداة فعَّالة ومؤثرة في توجيه الناس وإرشادهم، ووسيلة مباشرة وسريعة لإصلاح المجتمعات والارتقاء بها، ونشر الوعي بين أفرادها.
وكان العرب - قبل الإسلام - لهم اليد الطولى، والحظ الأوفر في العناية بها، والاهتمام والتفنن فيها، فأثرت عنهم الخطب البليغة التي حفظها الرواة، ونقلها المؤرخون والأدباء.
والمتأمل في الخطب التي صدرت في ذلك العصر، يتبين له أن الخطبة عندهم لها صور شتى، وأغراض متعددة، بناءً على مقاصد الخطبة ومتطلبات البيئة والمجتمع.
وكان من أبرز أنواع الخطب: خُطب الوفود والمناسبات، وخُطب الإرشاد والنصح والإصلاح، وخُطب القتال، والحض على رد المظالم، وخُطب النكاح(1 ).
ثم لما جاء الله عز وجل بدين الإسلام، كانت عنايته بالخطبة أقوى، حيث أصبحت شعيرة من شعائر الإسلام، ووظفها لنشره، والدعوة إليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم مع الخُطبة مواقف، تبين لنا عنايته بها، مما يدل على عظيم أثر الخُطبة، ورفعة مكانتها في عصر النبوة. ومن ذلك: ما حصل في عام الوفود، حين قدم وفد بني تميم على الرسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا محمد، جئناك نفاخرك، فأذن لشاعرنا وخطيبنا، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " قد أذنت لخطيبكم فليقل " . فقام رجل منهم فقال:
الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن، وهو أهله، الذي جعلنا ملوكاً ووهب لنا أموالاً عظاماً، نفعل فيها المعروف … ثم جلس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه، " قم، فأجب الرجل في خطبته " . فقام ثابت، فقال:
"الحمد لله الذي السماوات والأرض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسِع كرسيه علمه، ولم يكُ شيء قط إلا من فضله … أقول قولي هذا، واستغفر الله لي وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم " (2 ).
الخُطب الشرعية(3 ):
المشروع من الخُطب ثمانية أنواع، بحسب ما ترجح لدي، وذلك من استقراء النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية، في شأن خطب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي كما يأتي:
أولاً: خُطبتي الجمعة .
وهي أهم الخُطب الشرعية، وأم هذا الباب، وقد ورد فيها أحاديث كثيرة، عن عدد ليس بالقليل من الصحابة رضي الله عنهم، ما بين قولية وفعلية، ومرفوعة وموقوفة، تصف لنا صفة خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، كما سيأتي.
وقد اتفق الفقهاء على القول بشرعية الخطبة لصلاة الجمعة، وأكثرهم على القول باشتراطها لصحة صلاة الجمعة.
ثانياً: خُطبتي العيدين.
وهي ثابتة من فعله صلى الله عليه وسلم الذي يدل على مداومته عليها، وثابتة من قوله أيضاً.
وقد اتفق الفقهاء على القول بشرعية خطبتي العيدين، عيد الفطر، وعيد الأضحى.
ثالثاً: خُطبة الاستسقاء.
وقد وردت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقط. وذهب أكثر أهل العلم (جمهور العلماء ) إلى القول بشرعية الخطبة لصلاة الاستسقاء.
رابعاً: خُطبة كسوف الشمس أو خسوف القمر.
ثبتت شرعية هذه الخطبة في السنة من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فقط. وذهب بعض العلماء إلى شرعية الخطبة لصلاة الكسوف والخسوف.
خامساً: خُطب مناسك الحج.
دلت الأحاديث على شرعية الخطبة في أيام الحج - في الجملة - وهي أربع خُطب مفرقة في أيـام الحج: خطبة السابع من ذي الحجة، وخطبة يوم عرفة، وخطبة يوم النحر، وخطبة الثاني عشر من ذي الحجة .
وقد اتفق الفقهاء - رحمهم الله – في الجملة على شرعية الخطبة في أيام الحج.
سادساً: خُطبة الجهاد للحض عليه أو بيان أحكامه.
وقد كان هذا النوع من الخطب له تأثير كبير في نفوس الجيش حين ملاقاة الأعداء، ولَئِنْ كان المسلمون بحاجة إلى من يبث روح الإيمان في قلوبهم في وقت السٍّلْم، فهم أحوج إلى من يقوي الإيمان ويرفع من درجته في ساحات القتال.
وكانت – في السابق - خطب الجهاد والحض على القتال، تأخذ نصيباً وافراً من الاهتمام، حيث ينطلق الحكام وقوَّد الجيوش وخطباء المساجد، يحرضون على الجهاد، ويبعثون الهمم والعزائم في النفوس، ويؤججون الحماسة والمشاعر، ويحثون أبناء الأمة الإسلامية ورجالها على قتال الأعداء.
ومن مظاهر الاهتمام بخطب الجهاد والحض على القتال في سبيل الله تعالى ما ذُكر عن صلاح الدين الأيوبي- رحمه الله - أنه كان يصطحب معه في حروبه منبراً متـنقلاً، يخطب عليه، يحض جنوده على القتال والثبات في ميادين الجهاد . ولم يتعرض الفقهاء - رحمهم الله - لهذه الخطبة في كتبهم.
سابعاً: خُطبة النكاح .
وقد اتفق العلماء على القول بشرعيتها.
ثامناً: خُطبة الحاجة.
وهي الخطب التي ليست راتبة مستمرة، وإنما لها أسباب عارضة، لأمرٍ حادث، لا يـتعلق بوقت معين ، لبيان أمرٍ من الأمور جدَّ على الناس، ويحتاج إلى بيان وتجليه.
وقد كان دأب الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أراد بيان أمر أو جد جديد يحتاج إلى بيان، يصعد المنبر، ويخطب الناس، والسنة مليئة بهذا النوع من الخطب، التي لا تتعلق بأمر راتب مستقر.
ومما ورد في ذلك:
أولاً: حديث عائشة رضي الله عنها قالت: جاءتني بريرة، فقالت: إني كاتبت أهلي على تسع أواق …فجاءت من عندهم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقالت: إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا، إلا أن يكون الولاء لهم، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم …ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد: فما بال رجال يشترطون شروطاً ليست في كتاب الله عز وجل ؟ …" الحديث( 4) .
فهذا أصل في أنه يشرع للإمام أو الداعية أو طالب العلم، إذا رأى خطأً واقعاً من أحد المسلمين، ويحتاج إلى تنبيه وتوجيه، أن يقوم وينبه إلى هذا الخطأ، قال النووي-رحمه الله -: " يستحب للإمام عند وقوع بـدعة، أو أمر يحتاج إلى بيانه، أن يخطب الناس، ويبين لهم حكم ذلك، وينكر على من ارتكب ما يخالف الشرع ".
ثانياً: عن عائشة رضي الله عنها أن قريشاً أهمتهم المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله ؟ فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فخطب، فقال: " يا أيها الناس إنما ضل من كان قبلكم … " الحديث( 5) .
ثالثاً: ما رواه يعلى بن أمية رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يغتسل بالبِرَازِ(6 ) بلا إزار، فصعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " إن الله عز وجل حيِيٌّ سِتِّـيـرٌ يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم فليستتر " ( 7).
رابعاً: ما رواه أبو حميد رضي الله عنه، قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً من بني أسد على الصدقة، فلما قدم، قال: هذا لكم وهذا أهدي لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، وقال: " ما بال عامل أبعثه، فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه، حتى ينظر أيهدى إليه أم لا ؟ … " الحديث( 8).
قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله -: " وفي الحديث من الفوائد: أن الإمام يخطب في الأمور المهمة … وفيه: أن من رأى متأولاً أخطأ في تأويل يضر من أخذ به، أن يشهر القول للناس، ويبين خطأه ليحذر من الاغترار به ".
خامساً: ما رواه جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: " فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النِّمَار أو العَبَاء متقلدي السيوف، عامتهم من مضر … فَتَمَعَّرَ وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالاً فأذن، وأقام فصلى، ثم خطب … "الحديث(9 ).
قال النووي - رحمه الله -: " فيه: استحباب جمع الناس للأمور المهمة، ووعظهم وحثهم على مصالحهم، وتحذيرهم من القبائح ".
ويكون هذا الاجتماع عند صلاة، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم، فيرى الخطيب الوقت الـمناسب، للحديث عن الموضوع الذي يريد التطرق إليه، ويجعله بعد صلاة مكتوبة أو قبلها، لأن في هذا تيسيراً لاجتماع الناس.
سادساً: ما رواه عمرو بن تغلب رضي الله عنه، قال: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال أو شيء، فقسمه، فأعطى رجالاً وترك آخرين، فبـلغه أن الذين تركهم عتبوا عليه، فحمد الله عز وجل، وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد: فوالله إني لأعطي الرجل، وأدع الرجل، والذي أدع أحب إلي من الذي أعطي … " الحديث( 10) .
سابعاً: ما روته عائشة رضي الله عنها، قالت: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً، فترخص فيه، فبلغ ذلك ناساً من أصحابه، فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه، فبلغه ذلك، فقام خطيباً، فقال: " ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه فكرهوه وتنـزهوا عنه، فوالله لأنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية " (11 ).
ثامناً: ما رواه عبد الله بن زيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فتح حنيناً، قسم الغنائم، فأعطى المؤلفة قلوبهم، فبلغه أن الأنصار يحبون أن يصيبوا ما أصاب الناس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فـخطبهم، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " يا معشر الأنصار ألم أجدكم ضلالاً، فهداكم الله بي … " الحديث(12) .
تاسعاً: ما رواه المسور بن مخرمة رضي الله عنه، أن علياً رضي الله عنه خطب بنت أبي جهل على فاطمة ، فسمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس في ذلك على منبره هذا، وأنا يومئذٍ محتلم، فقال: " إن فاطمة مني، وأنا أتخوف أن تفتن في دينها … " الحديث( 13) .
وهناك كثير من الوقائع التي حدثت في عهد النبوة، مما استدعى من الرسول صلى الله عليه وسلم الوقوف عندها والتنبيه عليها، وليس هذا محل حصر تلك الوقائع، ولذا فيشرع للخطيب إذا حصل أمر يهم العامة، واحتاج إلى الكلام عليه أمام الناس، أن يقف أمامهم ويبين لهم حكم الشرع فيما حصل، بحسب الصفة الشرعية لبيان الأمور وتجليتها للناس.
----------------------
( 1) هذه الأنواع كانت سائدة في العصر الجاهلي ، أما في عصرنا الحاضر ، فقد شاعت الخطابة وانتشرت في فنون شتى ، وموضوعات أخرى متعددة ، ولكل فن منها مناهج ، وطرائق خاصة ، ومن أبرز فنون الخطابة المعاصرة :
الخطب السياسية : وتشمل الخطب النيابية ، التي تلقى في الدور النيابية من قبل الوزراء أو الأعضاء في المجالس النيابية ، وتشمل خطب الانتخابات التي تلقى في مجامع الناس لتزكية النفس أمامهم ؛ حتى يكون نائباً عنهم في أمر من الأمور .
الخطب القضائية : ويقصد بها الخطب التي تقال أثناء مرافعات النيابة العامة ، أو مرافعات المحامين في المحاكم الوضعية .
خطب التأبين : وهي التي تقال في رجل له مكانة ومنزلة في المجتمع حين موته ، يُذكر فيها مناقبه وصفاته ، وفاءً له وحثاً للسامعين على اقتفاء أثره .
(2 ) يُنظر : ابن هشام : السيرة النبوية (4/205-206) ، ابن سعد : الطبقات الكبرى (1/294) ، الطبري : تاريخ الرسل والملوك (3/116) ، ابن كثير : البداية والنهاية (5/38-39) .
ومما ورد في ذلك أيضاً : لما قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده تبعته . فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس - وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد – حتى وقف على مسيلمة في أصحابه ، فقال : « لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكه ، ولن تعدو أمر الله فيك ، ولئن أدبرت ليعقرنك الله ، وإني لأراك الذي أريت فيه ما رأيت ، وهذا ثابت يجيبك عني » ثم انصرف عنه . أخرجه البخاري ، كتاب المغازي ، باب وفد بني حنيفة ، رقم (4373) . قال الحافظ ابن حجر : « قوله : " وهذا ثابت بن قيس يجيبك" أي لأنه كان خطيب الأنصار ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطي جوامع الكلم ، فاكتفى بما قاله لمسيلمة ، وأعلمه أنه إن كان يريد الإسهاب في الخطاب ، فهذا الخطيب يقوم عني في ذلك ، ويؤخذ منه استعانة الإمام بأهل البلاغة في جواب أهل العناد ونحو ذلك » فتح الباري (7/691) .
( 3) يلاحظ أن مصطلح الشرعية أو المشروعية يدخل فيه القول بالوجوب أو الاستحباب ، فكلاهما يقال له مشروع بخلاف المباح . وقد نظم بعضهم الخُطب الشرعية ، وبعض أحكامها في قوله :
يا سائلي عن خطب مشروعة فتلك عشرة أتت مجـموعة
لجمعة حتما وللـكـسوف سنت وللعيدين كالخسوف
كذاك لاستسقائهم من جدب وأربـع في الحج إذ تلبـي
ووقت أولاهن من ذي الحجة بسابـع وفـعلها بـمكة
وتـلوها خطـبتهم بنـمره في التاسع الموسوم يوم عرفه
وفي مـنى في عـاشر الأيام وذاك يوم النـحر والإطعام
وفي منى تزاد في الثاني عـشر في يوم نـفر أول لمن نـفر
وكلها بعد الصلاة تـفـعل إلا التي لجمعة تـحـصل
فقبلها كذا التي بـعرفــه في تاسع الحجة يا من عرفه
وما عدا خطبة الاسـتسقاء فقبل أو بعد على السـواء
وكلها ثنتان تأتي غير مــا في الحج فالإفراد فيها التزما
واستثن منها خطبة الـمعرف فهي تثنى مثل تلك فاعرف
(4 ) أخرجه البخاري ، كتاب البـيوع ، باب الشراء والبيع مع النساء ، رقم (2155) ، وباب : إذا اشترط شرطاً في البـيع لا يحل ، رقم (2168) ، ومسلم ، كتاب العبق ، باب : بيان إنما الولاء لمن أعتق ، رقم (1504) .
(5 ) أخرجه البخاري ،كتاب الحدود ، باب كراهية الشفاعة في الحد إذا رفع إلى السلطان ، رقم (6788) ، ومسلم ، كتاب الحدود، باب قطع السارق الشريف وغيره والنهي عن الشفاعة في الحدود ، رقم (1688) .
(6 ) بالكسر المكان الواسع من الأرض ، يكنى به عن الغائط ، وبالكسر المبارزة في الحرب .
( 7) أخرجه أبو داود ، كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري ، رقم (4005) ، والنسائي ، كتاب الغسل والتيمم ، باب الاستتار عند الغسل ، رقم (404) ، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير رقم (1756) (1/361).
(8 ) أخرجه البخاري ، كتاب الحيل ، باب احتيال العامل ليهدي له ، رقم (6979) ، ومسلم كتاب الأمارة ، رقم (1832 ) .
(9 ) أخرجه مسلم ، كتاب الزكاة ، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة … رقم (1017).
(10) أخرجه البخاري ، كتاب الجمعة ، باب : من قال في الخطبة بعد الثناء : أما بعد ، رقم (923) .
(11 ) أخرجه البخاري ، كتاب الأدب ، باب : من لم يواجه الناس بالعتاب ،رقم(6101)، ومسلم كتاب الفضائل ، باب : علمه صلى الله عليه وسلم بالله تعالى وشدة خشيته ، رقم (2356)، واللفظ له .
(12 ) أخرجه البخاري ، كتاب المغازي ، باب : غزوة الطائف ، رقم (4330) ومسلم ، كتاب الزكاة ، باب : إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام ، رقم (1061) ، واللفظ له .
(13 ) أخرجه البخاري ، كتاب فرض الخمس ، باب : ما ذكر من درع النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه وسيفه رقم (3110) ، ومسلم ، كتاب فضائل الصحابة ، باب : فضائل فاطمة ، رقم (2449).
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم