أمتنا والعلم (1)

عبد العزيز بن عبد الله السويدان

2022-10-04 - 1444/03/08
عناصر الخطبة
1/أهمية العلم 2/أنواع العلوم وحكم كل نوع 3/مراتب العلوم 4/فضل العلم ومكانة العلماء 5/طرق اكتساب العلم 6/المنهج الشرعي في معرفة العلوم النافعة والضارة 7/التعلم من الأحداث 8/تربية الأولاد على حب العلم والتعلم 9/اهتمام الغربيون للعلم 10/شحة الكتب والمراجع المترجمة في المكاتب العربية

اقتباس

أيها الإخوة: الإسلام والعلم معنيان لصيقان، فأول من علّم هو الله العليم الحكيم: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)[العلق: 5]. علم آدم الأسماء كلها، وعلم الأنبياء جميعهم، وعلم القرآن نبينا الأمي -صلى الله عليه وسلم-، وجعله نورا يهدي به كافة البشر، ويخرجهم من الظلمات إلى النور. وقد رزقنا الله العقل، وفضلنا به على سائر الخلق، وأرادنا أن نستعمله في...

 

 

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1].

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70- 71].

 

أما بعد:

 

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

 

(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)[العلق: 1-5].

 

ألا يريد الوحي أن يلفت انتباهنا إلى أهمية العلم في هذه الآيات؟

 

أهمية العلم لمعرفة خالقنا، وسر خلقنا، ومصير الدنيا كلها، مصير الدنيا التي يقضي كل واحد منا ما قدر له من زمن فيها، ثم يغادرها ليحل محله قوما آخرون، ثم آخرون، ثم آخرون، ثم... حتى يأتي وعد الله.

أول كلمة أنزلت على محمد -صلى الله عليه وسلم-: "اقرأ" ألا يريد الوحي أن يلفت انتباهنا إلى أهمية العلم.

 

أيها الإخوة: الإسلام والعلم معنيان لصيقان، فأول من علم هو الله العليم الحكيم: (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)[العلق: 5].

 

علم آدم الأسماء كلها، وعلم الأنبياء جميعهم، وعلم القرآن نبينا الأمي -صلى الله عليه وسلم-، وجعله نورا يهدي به كافة البشر، ويخرجهم من الظلمات إلى النور.

 

وقد رزقنا الله العقل، وفضلنا به على سائر الخلق، وأرادنا أن نستعمله في اكتساب العلم فيما ينفعنا في حياتنا وما بعد حياتنا.

 

وكرر هذا الأمر في الاستنكار بصيغة الاستنكار حينا: (أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) [البقرة: 44].

 

وبصيغة الخبر حينا آخر: (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [البقرة: 73].

 

والعلوم التي خلقها الله -تعالى- ليباشرها الإنسان، وينتفع بها كثيرة ومتنوعة، وسنة الابتلاء جارية فيها كما هي جارية في كل صغير وكبير مما خلق: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [الملك: 2].

 

فالعلوم كثيرة، ولكنها تشرف بحسب نفعها الشرعي، والإسلام يدعو إلى أن ينتفع الإنسان من كافة المعارف فيما فيه خير له في دينه ودنياه، فيما أوجبه الله، أو ندب إليه، أو أباحه، ضمن مقاصد الشريعة.

 

فكلما كانت العلوم أكثر نفعا، وأقرب لما فيه طاعة الله ورضوانه، كلما شرفت وجلت.

 

والعكس صحيح، كلما كانت تلك العلوم فيما حرمه الله، أو حذر منه، كانت علوما ذميمة، مشؤومة، محرمة، ومكروهة؛ كعلم الشعوذة، والسحر، أو علم الموسيقي، أو علم الفلسفة والجدل، أو علم التمثيل، ما يسمى الدراما، أو ما شابهها من العلوم التي تخالف مقاصد الشرع في تحقيقها للمصالح، ودرئها للمفاسد.

 

فالعلوم منها ما هو شريف، وهي علوم تتفاوت في درجاتها ومراتبها في الشرف، ومنها علوم مباحة، ومنها علوم فاسدة.

 

والله -تعالى- عندما فضل العلماء على غيرهم إنما جعل الأفضلية تقاس بمدى قرب هؤلاء العلماء من ربهم، في طبيعة علمهم، وفي إخلاص قلوبهم، فبعد أن ذكر قيامهم بالليل ورجائهم وخشيتهم، قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ) [الزمر: 9].

 

فالعلم هو الذي دفعهم للقيام بالليل، والعلم هو الذي حرك الخشية في قلوبهم، ولذلك قال تعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء) [فاطر: 28].

 

قال ابن مسعود –رضي الله عنه-: "ليس العلم بكثرة الرواية، وإنما العلم الخشية".

 

وعندما قال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب".

 

لما قال هذا الوصف، قدم بذلك علم الشريعة؛ لأنه أشرف العلوم، ولذلك قال بعد ذلك: "وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" [رواه أبو داود والترمذي وغيرهم].

 

فمكانة العلم والعلماء عند الله عظيمة كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، لكننا اليوم عندما نتناول هذا الموضوع لا نتناوله من باب الثناء على العلم الشرعي فقط، وإنما من باب الحث على اكتساب العلم النافع عامة سواء كان واجبا على التعيين، أو على الكفاية.

 

أيها الإخوة: إن مصادر العلم كثيرة، وطرق اكتسابه متعددة؛ منها: ما هو في شكله التقليدي الأكاديمي، ومنها: ما يكتسبه الإنسان من خلال الخبرة، أو المعايشة، والاطلاع العام.

 

والإنسان لا يزال يتعلم ما دام حيا: والداه يعلمانه، إخوانه، أقرباؤه، المدرسة تعلمه، الجامعة تعلمه، السوق يعلمه، التليفزيون يعلمه، والأصدقاء، بيئة العمل، كلها مصادر تعطي شيئا من المعرفة، بصرف النظر عن مدى صحة تلك المعارف، أو مدى نفعها، أو ضررها.

 

وتقدير النافع والضار من العلوم منعطف يفترق عنده كثير من الناس، ولهذا فإن من أسس المنهج الإسلامي: أن يكون تقدير الضرر أو النفع، أو تقدير الصواب أو الخطأ مبنيا على قواعد الشريعة، وتعليمها المنصوص عليها في الكتاب والسنة أحدهما أو كليهما، نص صريحا، أو بالمعنى مثل قوله تعالى: (إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) [الحجرات: 6].

 

أو قوله تعالى: (وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ)[الأعراف: 157].

 

فالمسلم يبتلى في اكتسابه لشتى العلوم، وفي الإيمان بها، ومحبتها، من خلال هذا المنهج، ويتفاوت الناس في تجاوز هذا الابتلاء بنجاح بحسب شيئين: وعيهم الشرعي، وقوة إيمانهم.

 

ولهذا ينبغي للمسلم أمام ما يستقبله من معارف، ولكي يميز النافع منها من الضار: أن يركز على الزيادة من أصلين رئيسين: وعي شرعي سليم يحفظه من سوء التقدير، وضحالة الفهم، وإيمان عميق يحفظه من غوائل الشهوات، وزيغ الأهواء.

 

أيها الإخوة: إن الأحداث التي تجري حولنا مليئة بالمعلومات، والله -تعالى- أمرنا أن نسير في الأرض، وننظر ونعتبر، ونتفكر ونتعلم: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) [النمل: 69].

 

وكما قال: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً..

 

لكن الناس في القدرة على النظر والاستيعاب درجات، والأمل أن يكون غالب الناس فيهم قدر مقبول من الاستيعاب والفطنة، وأن الأقل منهم تغلب عليهم السذاجة والسطحية والعاطفة العمياء، هذا هو الأمل.

 

ولقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين"[أخرجه البخاري].

 

فالفطنة في المؤمن تأبى أن يخدع مرتين من نفس المصدر، بل ينبغي أن يتعلم من الأحداث، وأن يتفكر فيها، ويراجع مواقفه، ويقوم مواضع الخلل فيها.

 

مثال ذلك: ما جرى من أحداث قريبة يوم العيد أعطت علما أكيداً بمدى ما يضمره الباطنيون من حقد بغيض، وكره لا حدود له لكل من انتسب لأهل السنة والجماعة، واتضح الحقد الباطني الدفين لمن له أدنى بصيرة، وانكشفت عورة التقية التي ما زالوا يتلاعبون بها على السذج، والمغفلين من أهل السنة.

 

الحاصل أننا نتعلم كل يوم، بل كل ساعة، بل كل دقيقة أحيانا، والخاسر هو الذي لا يستوعب الدروس التي تقدمه له الأحداث والابتلاءات، وغيرها من مصادر العلم والتدبر.

 

إننا نربأ بأحد من إخواننا أن يناله شيء من معاني قوله تعالى: (أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ) [التوبة: 126].

 

نعود ونقول: إننا أمام سيل من المعلومات التي ترد إلينا من جهات شتى، وقد تقدم الحديث عن الموقف الصحيح تجاه ما يرد إلينا من علم من حيث المصدر العلمي، والمعلومة، ومنهج الاستقبال.

 

أيها الإخوة: ينبغي أن نربي أنفسنا وأولادنا على محبة العلم في الجملة، وذم الجهل؛ لأن الجهل صفة نقص، والعلم صفة كمال، والتربية على محبة العلم أمامها صعوبات؛ فمع أن العلم هو أول خطوات العمل الناجح، ومع أنه يحتوي على قيمته في ذاته قبل أن يتحول إلى عمل، أي أن العلم في ذاته مكسب مطلوب، إلا أن من أكبر ما ينمي محبة العلم في قلوب الناس أثره في واقع الحياة سواء كان علما شرعيا، أو علما أكاديميا تقنيا.

 

فالعلم عند الغرب في الجملة علم منتج متحرك، ينتج حضارة لأمتهم، ويحدث مكانة، وسمعة لبلادهم، ويترك أثارا واضحة على خطط التنمية، بمختلف أنواعها، أثارا يحس بها الجميع.

 

كما أن للعلم عندهم محاضنه التي ترعاه، فهناك مراكز البحوث الضخمة، وهناك الميزانيات المالية الكبيرة، وهناك الشركات المتعددة التي تتطلع إلى كل متفوق، وهناك المصانع. هناك حماس، ونشاط علمي، بيئة تقدر العلم، وتفعله، وتستفيد منه، وبالتالي يقبل عليه معظم الناس، ويتنافسون لنيله ويحبونه.

 

أما عندنا فما زال العلم في المرحلة النظرية إلى حد كبير، ما زال مجرد وجاهه، دال، نقطة، بروفيسور.. ولا تجد انتاجا واضحا يواكب تلك الوجاهة.

 

نعم لدينا العقول، ولدينا الكفاءات، ولدينا المال، ولكننا مع الأسف لم نفعل هذه الإمكانات، ولا تزال أمتنا مستهلكة تعيش على ابداعات دول أخرى، وما زال العلم لدينا شهادة تعلق على الجدار.

 

قد يعمل صاحبها نعم، ولكن العلم الذي تعلمه، وجهد في السهر والكفاح سنوات لتحصيله، بعيدا عن التطبيق؛ لأن الواقع حوله ما زال يسير بخطى ثقيلة، في جانب التقدم الحضاري التقني، وليس في الأفق خطط مرحلية واضحة لتجاوز هذا البطيء، وهذا التخلف.

 

والمشكلة تتفاقم، إذا كان الطالب الشاب يدرك هذا المصير من أول لحظة يوضع فيها قدمه في ساحة العلم.

 

ويبقى العلم الشرعي بذاته قائما على حفظ الدين، والدعوة إلى تفوق الأمة، والنظر فيما يستجد فيها من مسائل الحياة.

 

أسأل الله -تعالى- أن يصلح الحال، والحمد لله أولا وأخيرا.

 

واستغفر الله فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

أما بعد:

 

فقد طلب أحد أولادي أن أشتري له كتابا، لا منهجيا في علم طبقات الأرض، ما يسمي بالجيولوجيا، باللغة الأجنبية، وأراده باللغة العربية؛ لأنه يهوى التزود من هذا العلم، فقلت: أذهب إلى أكبر المكتبات في المنطقة، والتي أتوقع أن يكون فيها خيارات شتى من المؤلفات في هذا العلم!.

 

أول مكتبة، قالوا: لا يوجد أي كتاب من هذا العلم باللغة العربية.

 

ثاني مكتبة وجدت فيها ما يقارب الخمسة، أو الستة كتب في زاوية صغيرة يعلوها الغبار، ووجدتها كتبا قديمة باهتة الألوان، لها أكثر من عشرين إلى خمسة وعشرين سنة، قليلة الصور، مع أن الصور فيها كأنها محكوكة لا تظهر، والكتاب بخط صغير، ضعيف اللون، أظن فهم الوصف.

 

فعدت لمسئول المكتبة: أليس هناك كتابا في هذا الموضوع يصلح للهواة من الشباب؟

 

فرد بالنفي.

 

فقلت: أذهب للمكتبة الكبيرة الثالثة، فوجدت الحال أسوأ!.

 

لكن ابحث عن المجلات العربية الفنية، أو الرياضية، ستجد عالم آخر!.

 

بل ابحث عن كتب الطبخ العربية، ستجد ألوانا من الكتب الجميلة المعتنى بها!.

 

إن هذا الموقف وغيره يفصح عن مؤشرين واضحين:

 

الأول: أن أفراد الأمة لا يقرؤون الكتب العلمية، أو على الأقل، معظم الكتب العلمية، فلو كان هناك طلب لحرصت دور النشر العربية على ترجمة الكتب الغربية في هذا العلم.

 

والمؤشر الثاني: أننا لا نزال بعيدا عن علوم الطبيعة والتقني، مع أننا في منطقة بترولية، وفيها واحدة من أكبر شركات التنقيب، والتكرير في العالم، ويفترض أن يكون لطبيعة المنطقة أثرا على ما يتوفر في المكتبات من كتب علمية، لكن لا تجد شيئا.

 

هناك ثغرة وفجوة كبيرة بين العلم الأكاديمي، وبين واقع الحال.

 

قد يأتي السؤال: طيب: ما الحل؟

 

فأقول -أيها الإخوة-: إننا نحتاج إلى عدة عوامل للنهوض من هذا الحال الكسول التي تعيشها الأمة.

 

ولعلنا نفرد مقاما خاصا للرد على هذا السؤال -إن شاء الله-.

 

اللهم أعل راية الإسلام، وأعز المسلمين...

 

 

 

 

المرفقات

والعلم (1)

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات