اقتباس
ومن الفقرات المهمة في الإذاعة المدرسية والتي تلعب الخطابة فيها دورًا رئيسًا (الكلمة الصباحية)، وما أدراك ما الكلمة الصباحية! فهي لب الإذاعة المدرسية -بعد القرآن الكريم، والحديث الشريف- ومن خلالها يستطيع منبر الإذاعة المدرسية توجيه العديد من الرسائل المؤثرة والفاعلة، في توجيه...
تلعب الخطابة في الإذاعة المدرسية دورًا مهمًا وكبيرًا، بل يعتبر الدور الأكبر لها؛ حيث تمثل الخطابة النسبة الكبرى من عمل طلاب الإذاعة تقريبًا 70%، حيث تمثل هذه النسبة مجموعة من البرامج والأنشطة والفقرات التي يقدمها الطلاب، وجميعها تندرج تحت الخطابة.
والخطابة عمومًا قد تحتاجها طوال حياتك، وفي كثير من أمورك، وقد يكون لها أثر واضح في مسيرة حياتك؛ إلا أننا سوف نتحدث هنا فقط عن أدوارها في خدمة الإذاعة المدرسية.
إن الخطابة فن وبقدر إلمام طلاب الإذاعة بهذا الفن، وتطبيقهم له، بقدر ما كانت برامجهم الإذاعية أكثر فاعلية، وأقوى تأثيرًا.
وسوف أضرب لك مثالاً: تستطيع أن تسمع مائة خطبة لكن؛ لا تتأثر إلا بخطبة واحدة، وقد تسمع مائة شريط ولا يتعلق قلبك إلا بشريط واحد.
هذا كله بتوفيق الله أولاً وأخيرًا، ثم بفعل الأسباب؛ حتى يتحقق النجاح. المهم: أن كل هذه الأشياء ما هي إلا مراحل من مراحل فن الخطابة المتعددة.
ومن الفقرات المهمة في الإذاعة المدرسية والتي تلعب الخطابة فيها دورًا رئيسًا (الكلمة الصباحية)، وما أدراك ما الكلمة الصباحية! فهي لب الإذاعة المدرسية -بعد القرآن الكريم، والحديث الشريف- ومن خلالها يستطيع منبر الإذاعة المدرسية توجيه العديد من الرسائل المؤثرة والفاعلة، في توجيه نصح، أو تصحيح سلوك.
لذا؛ من المهم اتباع طرق الوصول لدور الخطابة الصحيحة في الكلمة الصباحية لتسديد هدف قوي من خلالها من هذه الطرق:
1-اختيار الموضوع المناسب.
2- البحث بجد عن كل ما يتعلق بالموضوع.
3-التركيز الشديد على الاختصار الذي يحافظ على جوهر الفكرة وفي أقل عدد ممكن من الكلمات.
4- التدريب على إلقاء الكلمة جيدًا.
5- التوكل على الله -عز وجل-، وفعل الأسباب.
كل هذه الطرق ما هي إلا مراحل للوصول إلى دور الخطابة في الكلمة الصباحية، والتي بإذن الله ستؤتي ثمارها من خلال التأثير في نفوس السامعين، وإثارة التساؤلات في أذهانهم، وتفجير الطاقات الكامنة في مواهبهم.
كما أن هذه الطرق وغيرها ستوصلنا إلى أدوار الخطابة والتي تتشكل في الإذاعة المدرسية سواء من خلال الكلمة الصباحية أم غيرها من الأشكال الخطابية المتعددة مثل: الحكمة، والقصة، والقصيدة، والموعظة، والطرفة، واللغز، والمسابقات، وهل تعلم، والأناشيد، والنصائح... إلخ.
وكلما تفننا في أدوار الخطابة، واجتهدنا بالحصول عليها، والسير على خطاها في إذاعاتنا المدرسية؛ كلما أخرجت لنا كلمة مضيئة، وحكمة ناصعة، ومنشدًا عذبًا، وشاعرًا مفوهًا، ومبدعًا في الإلقاء؛ كل هؤلاء سيكونون ثمرة من ثمرات أدوار الخطابة في الإذاعة المدرسية بعد توفيق الله -عز وجل-.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم