آداب العطاس والتثاؤب

خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني

2023-12-01 - 1445/05/17 2024-03-23 - 1445/09/13
عناصر الخطبة
1/آداب العطاس 2/آداب التثاؤب.

اقتباس

قال العُلَماءُ: سواء كان التثاؤب في الصلاة، أو خارجها، يستحب وضع اليد على الفم، وإنما يكره للمصلي وضع يده على فمه في الصلاة إذا لم تكن حاجة كالتثاؤب.

الخطبة الأولى:

 

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70-71]، أما بعد:

 

فإن أصدق الحديث كتاب الله -عز وجل-، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ:

فحَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان: «آداب العطاس، والتثاؤب»، وسوف ينتظم حديثنا معكم حول محورين:

المحور الأول: آداب العطاس.

 

المحور الثاني: آداب التثاؤب.

 

واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.

المحور الأول: آداب العطاس:

أيها الإخوة المؤمنون: ينبغي لنا أن نتأدب بهذه الآداب عند العُطاسِ:

الأدب الأول: أن يحمد العاطس ربه؛ رَوَى البُخَارِيُّ عن أَبي هُريرةَ -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُل: الحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أخُوهُ أوْ صَاحبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فإذَا قالَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بالَكُمْ[1]»[2].

 

الأدب الثاني: يجوز أن يقول العاطس: الحمد لله على كل حال؛ رَوَى أَبُو دَاوُدَ بسند صحيحٍ، عنْ أَبي هُريرةَ -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الحَمْدُ للهِ على كُلّ حالٍ، وَلْيَقُلْ أخُوهُ أوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَيَقُولُ هُوَ: يَهْدِيكُمُ اللهُ، وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ»[3].

 

الأدب الثالث: لا يجوز أن يزيد شيئًا على الحمد ولو ذكرًا؛ رَوَى التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عنِ ابنِ عُمرَ -رضي الله عنهما- أنَّ رجُلًا عَطَسَ إلى جَنْبِهِ، فَقَالَ: الحمْدُ للهِ والسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَأَنَا أَقُولُ: الحمْدُ للهِ، وَالسَّلامُ على رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلَيْسَ هَكَذَا عَلَّمنَا رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَّمَنَا أَنْ نَقُولَ: «الحَمْدُ للهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ»[4].

 

الأدب الرابع: تشميت العاطس حقٌّ على المسلم؛ رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلامِ، وَعِيادَةُ المَرِيض، وَاتِّباعُ الجَنائِز، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ[5]، وَتَشْمِيتُ العاطِس[6]»[7].

 

 وفي رواية لمسلم: «حَقُّ المُسْلِمِ على المُسْلِمِ سِتٌّ: إذَا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، وَإِذَا دَعَاكَ[8] فأجِبْهُ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ[9] فَانْصَحْ لَهُ، وَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ تَعالى فَشَمِّتْهُ[10]، وَإِذَا مَرِضَ فَعُدْهُ، وَإِذَا مَاتَ فَاتَّبِعْهُ»[11].

 

ورَوَى البُخَارِيُّ عن أبي هُرَيرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنَّ اللهَ تَعالى يُحِبُّ العُطاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ، وَحَمِدَ اللهَ تَعالى كان حَقًّا على كُلّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وأمَّا التَّثاؤُبُ فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فَإن أحدَكم إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ»[12].

 

الأدب الخامس: لا يشمِّت من لم يحمد الله؛ رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عَنْ أَنسٍ -رضي الله عنه- قالَ: عَطَسَ رَجُلانِ عِندَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَشمَّتَ أَحَدَهمَا ولم يشمِّتِ الآخَرَ، فقالَ الذِي لم يُشَمِّتْهُ: عَطَسَ فلانٌ فَشَمَّتَّهُ، وعَطَسْتُ فلمْ تُشَمِّتْنِي، فَقالَ: «هَذَا حَمِدَ اللهَ تَعالى، وَإنَّكَ لَمْ تَحْمَدِ اللهَ تَعالى»[13].

 

ورَوَى مُسْلِمٌ عن أَبي مُوسَى الأشْعَريِّ -رضي الله عنه- قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهُ -صلى الله عليه وسلم- يَقولُ: «إذَا عَطَسَ أحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ تَعالى فَشَمِّتُوهُ، فإنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ»[14].

 

الأدب السادس: يُستحبُّ لكل مَن سمع العاطس يحمد الله أن يقولَ لَه: يرحمُك اللهُ، أو يرحمكُم اللهُ، أو: رحمكم اللهُ، ويُستحبُّ للعاطسِ بعد ذلك أن يقولَ: يهديكم اللهُ ويُصلحُ بالكم، أو: يغفرُ اللهُ لنا ولكم:

 

روى مالك بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عن نَافِعٍ عنِ ابنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- أنه قَالَ: إذا عَطَسَ أحدُكُم فَقِيلَ لَهُ: يَرحمُكَ اللهُ، فَليَقلْ: «يَرحمُنا اللهُ وَإيَّاكُمْ، وَيَغفِرُ اللهُ لَنَا وَلَكُمْ»[15].

 

الأدب السابع: إذا جَاءَه العطاسُ أن يضعَ يدَه أو ثوبَه على فمه، وأن يخفضَ صوتَه؛ رَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِيَدِهِ أَوْ بِثَوْبِهِ وَغَضَّ بِهَا صَوْتَهُ[16]؛ أي خفض بها صوته.

 

الأدب الثامن: إذا تَكرَّرَ العطاسُ من إنسان متتابعًا، فالسنَّة أن يشمِّته لكل مرَّة إلى أن يبلغ ثلاث مرَّات؛ رَوَى مُسْلِمٌ عن سَلَمَةَ بنِ الأَكوعِ -رضي الله عنه- أنَّه سَمِعَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وَعَطَسَ عندَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ لهُ: «يَرْحَمُكَ اللهُ»، ثم عَطَسَ أُخْرَى، فقالَ لهُ رَسولُ اللهُ -صلى الله عليه وسلم-: «الرَّجُلُ مَزْكُومٌ»[17].

 

ورَوَى أَبُو دَاودَ عنْ سَلَمةَ -رضي الله عنه- قَالَ: عَطَسَ رجلٌ عندَ رسولِ اللهُ -صلى الله عليه وسلم- وأَنَا شَاهدٌ، فقالَ رَسولُ اللهُ -صلى الله عليه وسلم-: «يَرْحَمُكَ اللهُ»، ثم عَطَسَ الثانيةَ، أو الثالثةَ، فقال رَسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «يَرْحَمُكَ اللهُ، هَذَا رَجُلٌ مَزْكُومٌ»[18].

 

الأدب التاسع: إذا عطس غير المسلم فليقل له: يهديكم الله، ويصلح بالكم؛ رَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عن أبي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه- قالَ: كَانَ اليَهُودُ يَتَعَاطَسُونَ[19] عِندَ رَسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَرْجُونَ أَنْ يَقُولَ لهمْ: يَرْحمُكُم اللهُ، فَيَقُولُ: «يَهدِيكُم اللهُ، وَيُصْلِحُ بالَكُمْ»[20].

 

أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، أما بعد:

فالمحور الثاني: آداب التثاؤب:

أيها الإخوة المؤمنون: ينبغي لنا أن نتأدب بهذه الآداب عند التثاؤب:

الأدب الأول: رد التثاؤب ما استطاع؛ رَوَى البُخَارِيُّ عنْ أبي هُرَيرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «إنَّ اللهَ تَعالى يُحِبُّ العُطاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثاؤُبَ، فإذا عَطَسَ أحَدُكُمْ وَحَمِدَ اللهَ تَعالى كان حَقًّا على كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وأمَّا التَّثاؤُبُ: فإنَّما هُوَ مِنَ الشَّيْطان، فإذا تَثَاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فَإن أحدَكُمْ إذا تَثاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ»[21].

 

الأدب الثاني: وضع اليد على الفم أثناء التثاؤب؛ رَوَى مُسْلِمٌ عن أبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قال: قالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «إذَا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ على فَمِهِ[22]، فَإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ»[23].

 

الأدب الثالث: وضع اليد على الفم أثناء التثاؤب في الصلاة؛ رَوَى مُسْلِمٌ عنْ أَبي هُرَيرةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ في الصَّلاةِ فَلْيَكْظِمْ ما اسْتَطاعَ، فإنَّ الشَّيْطانَ يَدْخُلُ»[24].

قال العُلَماءُ: سواء كان التثاؤب في الصلاة، أو خارجها، يستحب وضع اليد على الفم، وإنما يكره للمصلي وضع يده على فمه في الصلاة إذا لم تكن حاجة كالتثاؤب.

 

ورَوَى أَبُو دَاودَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ فَلْيَضَعْ يَدَهُ عَلَى فِيهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ مَعَ التَّثَاؤُبِ»[25].

 

الأدب الرابع: عدم رفع الصوت بالتثاؤب؛ رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَبي هُرَيرَةَ -رضي الله عنه- أنَّ رَسولَ اللِه -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «إذا تَثاءَبَ أحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ ما اسْتَطاعَ، فإنَّ أحَدَكُمْ إِذَا قَالَ: هَا، ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيْطانُ»[26].

 

الدعـاء...

 

اللهم جنِّبنا منكرات الأخلاق، والأهواء، والأعمال، والأدواء.

 

اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، واخلف علينا كل غائبة لنا بخير.

 

اللهم حاسبنا حسابًا يسيرًا.

 

اللهم أعنَّا على ذكرك، وشكرك، وحُسن عبادتك.

 

اللهم اغفر لنا، واهدِنا، وارزُقنا، وعافِنا.

 

اللهم إنا نعوذ بك من ضيق المقام يوم القيامة.

 

اللهم حبِّب إلينا الإيمان، وزيِّنه في قلوبِنا.

 

أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.

 

____

[1] بالكم: أي شأنكم.

[2] صحيح: رواه البخاري (6224)

[3] صحيح: رواه أبوداود (5033)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (684).

[4] حسن: رواه الترمذي (2733)، وَحَسَّنهُ الألباني.

[5] إجابة الدعوة: أي الوليمة.

[6] تَشْمِيتُ العاطِس: بأن نقول له: يرحمك الله.

[7] متفق عليه: رواه البخاري (1240)، ومسلم (2162).

[8] دعاك: أي لوليمة.

[9] اسْتَنْصَحَكَ: أي طلب منك النصيحة.

[10] فَشَمِّتْهُ: أي قل له يرحمك الله.

[11] صحيح: رواه مسلم (2162).

[12] صحيح: رواه البخاري (6223).

[13] متفق عليه: رواه البخاري (6221)، ومسلم (2991).

[14] صحيح: رواه مسلم (2992).

[15] صحيح: رواه مالك في «الموطأ» (1800)، وهو موقوف على ابن عمر وهو موافق لما روي عن النبي ه في كثير من الأحاديث.

[16] حَسنٌ صَحيحٌ: رواه أبوداود (5029)، والترمذي (2745)، وقال: «حديث حَسنٌ صَحيحٌ».

[17] صحيح: رواه مسلم (2993)

[18] حَسنٌ صَحيحٌ: رواه أبوداود (5037)، والترمذي (2743)، وقال: «حديث حَسنٌ صَحيحٌ».

[19] يَتَعَاطَسُونَ: أي يطلبون العطسة من أنفسهم.

[20] حَسنٌ صَحيحٌ: رواه أبوداود (5038)، والترمذي (2739)، وقال: «حديث حَسنٌ صَحيحٌ».

[21] صحيح: رواه البخاري (6223).

[22] فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ على فَمِهِ: أي يضع يده على فمه.

[23] صحيح: رواه مسلم (2995).

[24] صحيح: رواه مسلم (2994).

[25] صحيح: رواه الترمذي (2746)، وقال: «حسن صحيح»، وأبو داود (5028)، وأحمد (10930).

[26] صحيح: رواه البخاري (6223).

 

 

المرفقات

آداب العطاس والتثاؤب.doc

آداب العطاس والتثاؤب.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات