عناصر الخطبة
1/ حرص الشيطان المريد على إضلال العبيد 2/ عداوة الشيطان للإنسان 3/ ثمرات الاكتفاء بالحلال والحذر من اتباع خطوات الشيطان 4/ حث المسلمين على تجنب وساوس الشياطين.اهداف الخطبة
اقتباس
أنقذوا أنفسكم من عذاب الله، لا يفتننكم الشيطان، فما أسرع الرحيل وما أقرب الفراق؛ لقد جعل الله لكم في الحلال كفايةً؛ فكلوا واشربوا والبسوا وافرحوا لكن في حدود ما أحل الله لكم، تمتعوا بالحلال ولا تخادعوا الله وتخادعوا أنفسكم وتركبوا الحرام بالحيل وبالأقوال الشاذة التي لا تغني عنكم من الله شيئًا، طهروا حياتكم من الحرام، طهروا أسماعكم، طهروا أبصاركم، طهروا بيوتكم، طهروا أفراحكم من الحرام، وتذكروا أن الشيطان يزين لكم الحرام؛ لتكونوا معه في النار.
الخطبة الأولى:
الحمد لله، الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه وأدر عليهم النعم ليقوموا بحقه ويشكروه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ذلكم الله ربكم فاعبدوه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي أرسله إلى جميع الخلق، فآمنوا بنبيكم واتبعوه، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين عزروه ونصوره والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: فيا عباد الله، استعدوا للموت، استعدوا للموت قبل أن تُناخ للرحيل الركاب، تنبهوا قبل هجوم هادم اللذات ومفرّق الجماعات؛ فإن الحياة مهما امتدت وطالت فإن مصيرها إلى الزوال، والمرء مهما عمر في هذه الحياة فلن يخلد.
(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) [آل عمران: 185].
عباد الله، اسمعوا لهذا النداء من رب الأرض والسماء، قال – جل وعلا-: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ) [الأعراف: 27].
لا يفتننكم الشيطان فيصرفكم عن الجنة كما فتن أبويكم وأخرجهما من الجنة، ولكن كيف فتنهما وأخرجهما؟ كيف فتنهما وأخرجهما من النعيم المقيم والسعادة الأبدية؟ لما أسكن الله آدم وحواء الجنة أباح لهما ما فيها من ألوان المآكل والمشارب (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا) [البقرة: 35]، كلا واشربا وعيشا في نعيم لا يخالطه كدر، لا هم ولا حزن ولا نصب، لا جوع ولا ألم ولا تعب.
قال الله: (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى) [طه: 118، 119].
إلا أن الله حرم عليهما أن يأكلا من شجرة واحدة من أشجار الجنة، كل ما في الجنة حلال لهما إلا هذه الشجرة.
(وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأعراف: 19].
حرم الله عليهما الأكل من الشجرة، ثم حذرهما من الشيطان ومكره، وأعلمهما أنه عدو لهما، وسيحرص على إخراجهما من الجنة؛ من هذا النعيم العظيم.
قال ربنا – جل وعلا-: (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) [طه: 117]، لا يخرجنكما من الجنة؛ لأن الخروج منها معناه بداية حياة جديدة فيها ألوان من البؤس والشقاء، لكن آدم وحواء عصيا ربهما وأطاعا عدوهما الذي وسوس لهما حتى أكلا من الشجرة.
(وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) [طه: 121]، عصى ربه وأطاع عدوه؛ فكانت النتيجة أن أُهْبط وحواء من الملكوت الأعلى إلى الأرض.
قال ربنا –جل وعلا-: (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ) [البقرة: 36].
حذَّر الله آدم وحواء من الشيطان ثم حذر الله ذرية آدم من الشيطان وفتنه، لا يصدهم عن الجنة كما أخرج أبويهم. (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ) [الأعراف: 27].
وبيَّن لهم أن الشيطان لهم عدو، قال ربنا –جل وعلا-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) [فاطر: 6]، وقال –جل وعلا-: (إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) [الإسراء: 53].
ونهاهم أن يغتروا بوساوسه؛ فقال –جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) [فاطر: 5].
وحذرهم من اتباع خطواته فقال –جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) [النور: 21].
لكن الكثيرين أطاعوه ولم يعتبروا بما وقع لأبيهم آدم –عليه السلام- الذي أباح الله له ما في الجنة إلا الشجرة لكن الشيطان صرفه عن كل ما في الجنة، وزين له أكل شيء واحد حرم عليه.
واليوم يتكرر المشهد، واليوم يتكرر المشهد وتتكرر المأساة، ونرى كثيرًا من الناس لم يقنعوا بما أحل الله لهم على كثرته وذهبوا لما حرم الله عليهم، والذي زينه الشيطان لهم.
ألوان وأشكال من الحلال يعرض طائفة من الناس عنها إلى الحرام القليل، يسيرون خلف عدوهم، يسيرون خلف عدوهم، يسيرون خلف عدوهم، لقد أباح الله الشراب بأشكاله وأنواعه، ولم يحرم إلا الخمر وما في حكمه، وأباح الكثير من المأكولات، ولم يحرم إلا الخبيث، وأباح الشعر والحديث والنشيد، ولم يحرم إلا الغناء، وأباح اللباس بأشكاله وألوانه، ولم يحرم إلا القليل، في سلسلة من المباحات لا يحصيها كتاب جامع؛ لكنهم اتخذوا العدو، اتخذوا الشيطان صديقًا، وتركوا الحلال مع كثرته، ووقعوا في الحرام، وتعاموا عن قول ربهم – جل وعلا-: (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا) [الأعراف: 27].
حتى فتنهما الشيطان وصدهم عن طريق الجنة، وسوف يتخلى عنهم ويتبرأ منهم كما تبرأ ممن قبلهم، قال ربنا –جل وعلا-: (وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الأنفال: 48].
وقال – جل وعلا-: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ) [الحشر: 16].
وسوف يتبرأ منهم غدًا في النار، فقد ذكر أهل التفسير أن الشيطان يوضع له منبر في النار فيخطب في أهل النار خطبةً تزيد عذابهم عذابًا وحسرتهم حسرةً وشقاءهم شقاءً، هذه الخطبة ذكرها الله في القرآن.
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [إبراهيم: 22].
عباد الله، أنقذوا أنفسكم من عذاب الله، لا يفتننكم الشيطان، فما أسرع الرحيل وما أقرب الفراق؛ لقد جعل الله لكم في الحلال كفايةً؛ فكلوا واشربوا والبسوا وافرحوا لكن في حدود ما أحل الله لكم، تمتعوا بالحلال ولا تخادعوا الله وتخادعوا أنفسكم وتركبوا الحرام بالحيل وبالأقوال الشاذة التي لا تغني عنكم من الله شيئًا، طهروا حياتكم من الحرام، طهروا أسماعكم، طهروا أبصاركم، طهروا بيوتكم، طهروا أفراحكم من الحرام، وتذكروا أن الشيطان يزين لكم الحرام؛ لتكونوا معه في النار.
عباد الله، ترون أولئك الذين تركوا الحرام من السابقين واللاحقين، هم بشر مثلنا ونفوسهم تميل إلى ما تميل له نفوسنا وما تقع فيه من حرام، لكنهم أدركوا أنه لا خير في لذة من بعدها النار.
اللهم إنا نستجير بك، اللهم إنا نستجير بك من النار فأجرنا، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، الحمد الله مبلغ الراجي فوق مأموله، ومعطي السائل زيادةً على مسئوله، أحمده على نيل الهدى وحصوله، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان ما امتد الدهر بطوله، أما بعد:
فيا معاشر المسلمين، إذا كان أبونا آدم – عليه السلام- هو الذي سن لنا الذنب فهو الذي سن لنا التوبة، قال ربنا –جل وعلا-: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ * قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف: 22، 23].
وقال – جل وعلا-: (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى) [طه: 121، 122].
لقد سارع آدم –عليه السلام- إلى التوبة لما تبين له أنه عصى ربه، ونحن بنو آدم كتب الله علينا الذنب والخطيئة، فلسنا ملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؛ بل قال - عليه الصلاة والسلام-: " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" (رواه الترمذي).
وعن أنس –رضي الله عنه- وقال –عليه الصلاة والسلام-: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم" (رواه مسلم عن أبي هريرة –رضي الله عنه-).
فإذا أذنبت فبادر إلى التوبة والرجوع إلى الله، ولا تسوِّف في التوبة فأنت لا تدري متى ينادى عليك بالرحيل، ولا تنظر إلى الذنب ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، انظر إلى أنك تعديت حدود الله وهتكت حرماته، واعلم أن الذنب الصغير يكبر بل ربما أهلك العبد إذا فعله العبد بنفس راضية، إذا فعله بلا مبالاة بلا خوف وحياء من الله.
عباد الله: كم من ذنب كان سببًا لدخول الجنة، إنها تلك الذنوب التي أحرقت قلوب أصحابها فأورثت توبةً وندمًا واستقامةً على طاعة الله.
فالبس شعار الندم *** واسكب شآبيب الندم
قبل زوال القدم *** وقبل سوء المصرع
واخضع خضوع المعترف *** والزم ملاذ المقترف
واعص هواك وانحرف *** عنه انحراف المقلع
اللهم اجعلنا نخشاك، اللهم اجعلنا نخشاك حتى كأننا نراك
هذا وصلوا وسلموا على رسول الله، اللهم صل وسلم وزد وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك ورحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين، وانصر عبادك المجاهدين، واجعل هذا البلد آمنًا وسائر بلاد المسلمين.
اللهم آمنا في دورنا وأصلح ولاة أمورنا واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم انصر جنودنا في الحد الجنوبي، اللهم انصرهم وأعنهم واحفظهم بحفظ واكلأهم برعايتك وعنايتك، اللهم أعدهم سالمين غانمين منصورين.
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك، اللهم إنا ظلمنا أنفسنا، وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين.
اللهم اغفر لنا ما قدمنا وأما أخرنا وما أسررنا وما أعلنا وما أنت أعلم به منا، ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، ربنا اغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.
اللهم فرج هم المهمومين، اللهم نفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين.
اللهم فك أسر المأسورين، اللهم فك أسر المأسورين، اللهم أسر المأسورين، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، اللهم أنزل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أنزل علينا الغيب ولا تجعلنا من القانطين، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم اسقنا وأغثنا، اللهم سقيا رحمة لا سقي عذاب ولا هدم ولا بلاء ولا غرق، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارًا، فأرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم أرسل السماء علينا مدرارًا، اللهم أسقنا وأغثنا، اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك، يا رب العالمين.
ربنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار، اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
التعليقات