عناصر الخطبة
1/في الشتاء حكم وعبر وأحكام 2/أحكام المسح على الخفين وصفته 3/مخالفات في خروج الشباب والفتيات للمهرجانات والفعالياتاقتباس
وفي الشِّتَاءِ فوائدُ وأحكامُ يحسنُ مَعرِفَتُها والتَّذكيرُ بها؛ فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ"، وكانَ ابنُ مسعودٍ يَقُولُ: "مَرْحباً بالشِّتَاءِ تَنْزِلُ فيه البَرَكَة"ُ، ومن أَحْكَامِ الشِّتَاءِ: أنْ نتذكَّرَ أَهمِّيَةَ إسباغِ الوُضُوءِ خاصَّةً مَعَ كَثْرَةِ المَلابِسِ على اليدينِ والذِّراعينِ وأنْ نُسفِرَ عن كَامِلِ فُرُوضِ الوُضُوءِ وَنَغْسِلَها، كَمَا أَمَرَنَا...
الخطبة الأولى:
الحمدُ لله خلَق الإنسانَ وَلَمْ يَكُنْ شَيئًا مَذكُورًا، هَدَاهُ السَّبيلَ إمَّا شَاكرًا وإمَّا كفورًا، نشهدُ ألَّا إله إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريك له إنَّه كَانَ حليمًا غفورًا، وَنشهدُ أنَّ نبيَّنا محمَّدًا عبدُ الله ورسولُه، كَانَ للهِ عبدًا شكورًا، -صلَّى الله وسلَّم وبارك عليه وعلى آلِه وأصحابِهِ-، والتَّابعين لَهُمْ بإحسانٍ وسلَّم تسليما مَزِيدَا، أَمَّا بعدُ:
فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ، والتَّفَكُّرِ في تَقَلُّبِ الزَّمَانِ والَّليالِ, فالتَّفَكُّرُ يزيدُ الإيمانَ.
عَبَادَ اللهِ: في تَقلُّباتِ الأجواءِ عِبراً، وفي شِدَّةِ البَردِ مُدَّكراً، يقُولُ رَبُّنَا -جلَّ وعلا-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 190]؛ فَسُبحانَ من خَصَّ كلَّ مَوسِمٍ بِما يُنَاسِبُه, من الزُّروعِ والثِّمارِ, لِنَتَفَكَّرُ في بَدِيعِ صُنعِ ربِّنا -جلَّ وعلا-؛ فشِدَّةُ الحرِّ من فَيحِ جهنَّمَ, وشدَّةُ البردِ من زَمْهَرِيرِ النَّار!
وفي الصَّحيحِ عن أبي هُرَيْرَةَ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: رَبِّ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا؛ فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ فِي الشِّتَاءِ وَنَفَسٍ فِي الصَّيْفِ؛ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الحَرِّ، وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِير".
نعوذُ باللهِ من حرِّ جهنَّمَ و زَمْهَرِيرِ النَّار.
عبادَ اللهِ: وفي الشِّتَاءِ فوائدُ وأحكامُ يحسنُ مَعرِفَتُها والتَّذكيرُ بها؛ فَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ قَصُرَ نَهَارُهُ فَصَامَ وَطَالَ لَيْلُهُ فَقَامَ"، وكانَ ابنُ مسعودٍ يَقُولُ: "مَرْحباً بالشِّتَاءِ تَنْزِلُ فيه البَرَكَةُ".
اللهُ أكبَرُ -يا كِرامُ- هذهِ نظرةُ سَلَفِنا عن الشِّتاءِ! وحالُ بعضنا مع الأسف الشَّديدِ أنْ أضحى الشِّتاءُ سِمَةً لِلنَّومِ والتَّخلُّفِ عن صلاةِ الفجر مَعَ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ! وَنَسُوا أنَّ اللهَ -تَعَالَى- قَالَ: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) [الإسراء:78].
وَأَنَّ رَسُولَنا اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "إِنَّ أَثْقَلَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلَاةُ الْعِشَاءِ، وَصَلَاةُ الْفَجْرِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا"؛ فَأَبْشِرُوا يا من تَمشونَ في الظُّلَمِ والبَردِ لِلفَجْرِ؛ فَلَكمُ النُّورُ التَّامُ يومَ القيامَةِ, أهْلُ الفَجْرِ فِئَةٌ قِلَّةٌ مُوفَّقَةٌ, وُجُوهُهُمْ مُسْفِرَةٌ, وَجِبَاهُهُمْ مُشْرِقَةٌ, وَأَوقَاتُهُمْ مُبَارَكَةٌ؛ فَادْعُ أَنْ يَجْعَلَكَ مِنْهُمْ؛ فَأنْتَ فِي ذِمَّةِ اللهِ -تَعَالَى- وَكَفَى.
أيُّها المؤمنونَ: ومن أَحْكَامِ الشِّتَاءِ: أنْ نتذكَّرَ أَهمِّيَةَ إسباغِ الوُضُوءِ خاصَّةً مَعَ كَثْرَةِ المَلابِسِ على اليدينِ والذِّراعينِ، وأنْ نُسفِرَ عن كَامِلِ فُرُوضِ الوُضُوءِ وَنَغْسِلَها، كَمَا أَمَرَنَا نَبِيُّنَا -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد رَأَى قَوْمًا يتوضؤون وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ؛ فَقَالَ: "وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ"، أي أكْمِلُوهُ وَأتِمُّوهُ.
ومن حِكَمِ الشِّتَاءِ: أنْ نَتَذَكَّر يُسرَ الشَّريعةِ بالمَسحِ على الخُفينِ، وأنْ نعملَ بسنَّةِ نبيِّنا؛ فَقَد كَانَ المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-؛ فَأَهْوى لِيَنْزِعَ خُفَّيْهِ؛ فَقَالَ: "دَعْهُمَا؛ فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ؛ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا"؛ فَتَبَيَّنَ أنَّ مِنْ أَحْكَامِ المَسْحِ:
أنْ يَلْبَسَهُمَا على طَهَارَةٍ.
وألَّا يكونا نَجِسيَنِ.
وَأَنْ يَكُونَ المَسحُ فِي الحَدَثِ الأَصْغَرِ، أَمَّا الحَدثُ الأكبرُ؛ فَيَجِبُ نَزْعُهُما وَغَسْلُهُما.
وأنْ يَكُونَ المَسْحُ في الوَقْتِ المُحَدَّدِ شَرعاً وَهوَ يَومٌ وَلَيلةٌ لِلمُقِيمِ وثلاثَةُ أيَّامٍ بِلَيَالِيهِنَّ للمُسافِرِ.
وصفةُ المسحِ: أنْ يَبُلَّ أصَابِعَ يَديهِ بالماءِ وَيَضَعُهُما مُفَرَّجَتَي الأصَابِعِ على مُقَدِّمَةِ رِجلَيهِ ثُمَّ يُمرِّهُمَا إلى بِدايَةِ سَاقَيهِ، اليُمنى على اليمنى، واليُسرى على اليُسرى، وعلينا أنْ نَهتَمَّ بِنَظافةِ الجوربينِ؛ لِئَلاَّ يَكُونَا مَصْدراً لِأَذَى المُصلِّينَ!
أيُّها المؤمنُ: من فوائدِ الشِّتَاءِ أنَّهُ يُذكِّركَ بِحجمِ النِّعمةِ التي نَتفيأ فيها, من لِباسٍ كَافٍ, ومَسكَنٍ آمِنٍ ودَافِئٍ؛ فَبِمُجَرَّدِ مَوجَةِ بَرْدٍ أَخْرَجْنَا كُلَّ وَسَائِلِ التَّدْفِئَة؛ فلِنُحِبَّ لإخوانِنا ما نُحبُّه لأنفُسِنا، وَلْنَشْعُرْ بِإخوانٍ لَنَا جَائِعُونَ وَمِن البَرْدِ يَشتَكونَ! وَهُمْ بَالقُرْبِ مِنْكُمْ, فَأنفِقُوا على إخوانِكم؛ فَإنَّكُمْ تُقرِضُونَ الغنيَّ الحَمِيدَ، (وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) [سبأ: 39].
فاللهمَّ انفعنا بالقرآنِ العظيمِ وبِهديِ سيِّدِ المرسلينَ, وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائر المسلمين من كلِّ ذَنْبٍ؛ فاستغفروهُ إنَّهُ هو الغَفُورُ الرَّحيمُ.
الخطبةُ الثَّانيةُ:
الحمد لله وَعَدَ الْمُنفقينَ مَغفرَةً منه وفَضَلاً، نشهد ألَّا إله إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له تعبُّداً لهُ ورِقَّاً، ونشهدُ أنَّ نبيَّنَا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُه، أكملُ الخلقِ جُوداً وبِرَّاً؛ اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عليهِ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسانٍ وإيمانٍ إلى يوم الدِّينِ، أَمَّا بَعدُ:
عبادَ اللهِ: كم دُعينا إلى الصَّدقةِ لِمَشْرُوعٍ إِغَاثيٍّ أَو عَمَلٍ دَعَوِيٍّ؛ فَيُقَلِّبُ أحَدُنَا الأَعَذَارَ، أليس هذا هو الحرمانُ؟! قال الشَّعبيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: "مَنْ لَمْ يرَ نَفْسَهُ إلى ثَوَابِ الصَّدقَةِ أَحَوجُ مِن الفَقَيرِ إلى صَدَقَتِهِ, فقد أبطَلَ صَدَقَتَهُ".
وقد يسَّر اللهُ لنا في بلادِنا جَمعِيَّاتِ خيريَّةٍ؛ فَضَعُوا ثِقَتَكُم بِهِم؛ فَوُلاةُ أُمُورِنا قَدْ دَعَمُوهُم وَسَانَدُوهُمْ، ولا تَلتَفِتُوا إلى المُشكِّكينَ؛ فَهَؤُلاءِ، (وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [التوبة: 67].
أيُّها الأخُ المُباركُ: ومن فوائد الشِّتَـاءِ؛ أنَّهُ فُرصَةٌ للتَّنَزُّهَاتِ والمُخيَّماتِ العَائِلِيَّةِ, وَتِلْك الاجتماعاتُ نِعمَةٌ وصِلَةٌ, وأُنْسٌ وتَآلُفٌ, إذا خَلَت من المَحَاذِير الشَّرعيَّةِ وَتَمَشَّتْ مع الآدابِ المَرعِيَّةِ؛ فَرِسَالَتُنَا الأُولَى وَالأَخِيرَةُ لَكَ -أيُّها الوَلِيُّ الكَريمُ-: بِأَنْ تَحْفَظَ أَبنَاءَكَ وبَناتِكَ عن كلِّ ما يَخدِشُ الحَيَاءَ وَالفَضِيلَةَ: "فكلُّكمْ رَاعٍ وَمَسئُولٌ عَن رَعِيَّتِهِ".
فلا تَرضَوا بتَهَوِّر أولادِكِم بالسَّيَّاراتِ أو الدَّراجاتِ النَّاريَّةِ وإنْ أعَدُّوا لهمُ السَّاحاتِ والمِهرَجَانَاتِ؛ فَهَذا وَاللهِ سَفَهٌ وَعبَثٌ -وَاللهُ تَعَالى- يَقُولُ: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا) [النساء: 5].
والأَدْهَى وَالأمَرَّ أنْ يُوجَدَ فَتَيَاتٌ يَعبَثنَ بِالدَّراجاتِ والطَّائِرَاتِ الشِّرَاعِيَّةِ رَغْمَ خُطُورَتِهِّنَّ! وهذا مَالا يُقْبَلُ عَقْلاً ولا شَرْعاً! قَالَ نَبِيُّنا: "مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ"، وَأنْتُمْ أهْلُ الغَيْرَةِ والحِشْمَةِ؛ فَلا تَرْضُوا لِنِسَائِكُمْ بِذَلِكَ، وَيَزْدَادُ الأمْرُ سُوءَاً حَينَ يَكُونُ تَبَاهِي بالتَّصْوِيرِ والتَّسْنِيبِ وَكَسْرِ قُلُوبِ المُحْتَاجِينَ فِي كُلِّ مَا يُوجَدُ فِي تِلكَ المُخَيَّمَاتِ مِن أطْعِمَةٍ وَفَعَالِيَّاتٍ، وَتَذَكَّرُوا قَولَ نَبِيِّنا -صلى الله عليه وسلم-: "لَا أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ"، وَلِذَلِكَ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ.
أيُّهَا الأَوْلِيَاءُ الكِرَامُ: يُعلَنُ بينَ الفَينَةِ وَالأُخرَى عَن إقَامَةِ مِهرَجَانَاتٍ وفَعَاليَّاتٍ وَمُبَارَيَاتٍ مَعَ الأَسَفِ تَكُونُ مَدْعَاةً أنْ يَختَلِطَ فيها الرِّجالُ بِالنِّسَاءِ! وَيَقِلَّ فِيهَا الْحِشمَةُ والْحَياءُ! فَاحْفَظُوا نِسَائَكُمْ وَأَهْلِيكُم حَفِظَكمُ اللهُ, وتَواصَلوا مع المسئولينَ والْمُنَظِّمينَ تَكُونوا من الْمُفْلِحينَ؛ فإنَّ اللهَ يقولُ: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [آل عمران: 104]؛ َرَسُولُنا يَقُولُ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ فَلَا يُغَيِّرُوا إِلَّا أَصَابَهُمْ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَمُوتُوا".
عِبَادَ اللهِ: بِلادُنا بِحَاجَةٍ إلى الأمْطَارِ والخَيرَاتِ والبَرَكَاتِ؛ فارْفَعُوا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ لِمَولَاكُمْ واسألُوهُ غَيثَ القُلُوبِ بالإيمانِ والتَّقْوى, وَغَيثَ البِلادِ بِالخَيرِ الأمْطَارِ.
اللهم وفِّقنا لِما تُحبُّ وترضى, وزيِّنا بزينة الإيمان والتقوى, واجعلنا هداة مهتدين.
اللهم وفِّق ولاةَ أمورنا لما تحبُّ وترضى وأصلح لهم البِطانةَ وأعنهم على أداء الأمانةِ.
اللهم وفِّق وسدِّد الآمرينَ بالمعروف والناهينَ عن المنكر وقوِّى عزائِمَهم وأهدهم سبل السلام.
اللهم أصلح شبابَ المسلمين واحفظهم من كلِّ سوءٍ ومكروهٍ.
اللهم احفظ نساءنا من كلِّ سوءٍ وارزقهنَّ الحشمة والحياءِ، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [آل عمران: 147]
اللهم اجعلنا من مقيمي الصلاة ومن ذرياتنا ربنا وتقبل دعاء، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر: 10].
اللهم ثبتنا على دينك وصراطك المستقيم، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة:201].
عباد الله: اذكروا الله العظيمَ يذكركم واشكروه على عمومِ نعمه يزدكم، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
التعليقات