اقتباس
وأشار إلى أن شهر رمضان بما فيه من صيام وقيام وإطعام مدرسة يجب أن تجعل المسلم في أعلى ما يكون من الأخلاق الفضلى والمثل العليا. وقال « إن أكمل العابدين وأفضل الخلق أجمعين محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي وصفه ربه بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ولهذا أقرب الناس محبة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة يوم القيامة أحسنهم أخلاقا، حاثاً المسلمين على أن يستلهموا من العبادات كل جميل رفيع من الأخلاق والمثل والصفات مستمدين منها كل ذوق سليم وكل فعل جميل وقول نبيل لتملأ حياتهم الحب وتسودها المودة بمختلف صورها.
ملتقى الخطباء: دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن حميد المسلمين إلى تقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم: الشكر أمر مستقر لدى المتعبدين، وأمر راسخ في نفوس الصالحين، حيث حرص أنبياء الله عليهم السلام على تذكير أقوامهم بهذا المقام العظيم من مقامات العبودية.
وأكد فضيلته أن الشكر هو اعتراف العبد بمنة الله عليه، وإقرار بنعمه عليه من خير الدنيا والآخرة في النفس والمال والأهل والأعمال وفي الشأن كله، موضحا أن الشكر دليل على أن العبد راض عن ربه، وهو حياة القلب وحيويته، ودليل على صفاء النفس وطهارة القلب وسلامة الصدر وكمال العقل.
وأفاد فضيلته أن للشكر خصالاً منها ظاهر وباطن والتحدث بها ظاهراً مع الثناء على الله وصرفها في طاعته ومرضاته واجتناب معاصيه.
وقال الشيخ ابن حميد إن من الشكر لله عز وجل والاعتراف بفضله ونعمته ما منَّ به على الحرمين الشريفين وأهلهما من الأمن والأمان والخير والخدمة والعبادة من صلاة وطواف وسعي وزيارة وتطهير البيت للطائفين والقائمين والركع السجود وفي خدمات منقطعة النظير وبذل لا يقف عند حد وتوسعات وإصلاحات تتماشى مع متطلبات الوقت وزدياد الحجاج والعمار والزوار وحسن توظيف المستجدات.
وأكد أنه نظراً لاهمية هذه الأعمال والمشروعات ومكانتها وسعتها والحاجه إليها فإن ذلك يتطلب اتخاذ القرارات التي تقضيها المصلحة العامة ولاسيما مصلحه قاصدي الحرمين الشريفين للتيسير عليهم والاطمئنان عليهم وعلى سلامتهم وحسن تقديم الخدمة لهم ومن ضمنها قرار تخفيف أعداد الحجاج والمعتمرين وتنظيمهم والتوعية إلى التقليل بالحضور إلى الحرم الشريف لمدة مؤقتة وهي فترة اكتمال هذه المشروعات من أجل سلامة قاصدي المسجد الحرام ومن أجل انجاز المشروع في الوقت المحدد والصورة المطلوبة.
المدينة النبوية:
من جانبه أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ المسلمين بتقوى الله عزوجل، مبرزاً فضل الصوم وأثره على خُلق الإنسان.
وقال في خطبة الجمعة اليوم: إن الإسلام شرع العبادات من صلاة وصيام وزكاة وحج وغيرها، وهي تحمل المقاصد العظمى والغايات الكبرى التي ترجع في أصلها إلى تهذيب النفوس وتزكية القلوب وتطهير الجوارح والسير بها إلى أرفع القيم وأزكى الشيم، وإن من ذلك شهر رمضان بما تضمنه من عبادات جَلَّى وقروبات فضلى.
وأشار إلى أن شهر رمضان بما فيه من صيام وقيام وإطعام مدرسة يجب أن تجعل المسلم في أعلى ما يكون من الأخلاق الفضلى والمثل العليا. وقال « إن أكمل العابدين وأفضل الخلق أجمعين محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي وصفه ربه بقوله (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ولهذا أقرب الناس محبة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة يوم القيامة أحسنهم أخلاقا، حاثاً المسلمين على أن يستلهموا من العبادات كل جميل رفيع من الأخلاق والمثل والصفات مستمدين منها كل ذوق سليم وكل فعل جميل وقول نبيل لتملأ حياتهم الحب وتسودها المودة بمختلف صورها.
المصدر: واس
التعليقات