عناصر الخطبة
1/ هل نحن نسير في هذه الحياة على الوجه الصحيح؟ 2/ الصدمة الكبرى يوم الحساب 3/ خطورة التهاون بالصغائر 4/ خطر الذنوب والإصرار عليها 5/ باب التوبة مفتوح.اهداف الخطبة
اقتباس
الكل معرض للخطأ.. الكل معرض للزلل.. الكل معرض للمعاصي.. لكن الموفق من وفق للتوبة منها: بالإقلاع المباشر عن هذه المعاصي.. والندم على ما فات.. والعزم على عدم العودة.. إن الله تبارك و-تعالى- يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل حين يذهبُ ثلثُ اللَّيلِ، فيقولُ : هل من سائلٍ؟ هل من تائبٍ؟ هل من مستغفرٍ؟ هل من مذنبٍ؟, بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه...
الخطبة الأولى:
الحمد لله رب العالمين, الحمد لله الذي أراد فقدر, وملك فقهر, وخلق فأمر, وعُبد فأثاب وشكر, وعصي فعذَّب وغفر, جعل مصير الذين كفروا إلى سقر, والذين آمنوا بربهم إلى جنات ونهر, ليجز الذين أساؤوا بما عملوا, ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى. وأشهد أن لا اله إلا الله, وحده لا شريك له, له الملك, وله الحمد, وهو علي كل شيء قدير.
يا رب ..
رضاك خير إليَّ من الدنيا وما فيها *** يا ما لك النفس قاصيها ودانيها
فنظرة منك يا سـؤلي ويـا أملي*** خير إلي من الدنيـا وما فيها
فليـس للنـفس آمـال تحققـها *** سوى رضاك فذا أقصى أمانيها
وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله, بلغ الرسالة, وأدى الأمانة, وكشف الظلمة, وأزال الله به الغمة, وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
فهو الذي يستوجب التفضيل *** صلوا عليه وسلموا تسليما
أما بعد: لو سألتُ أي واحد من المصلين في هذا الجامع: لِمَ خلقنا الله تعالى؟ فإن الجواب سيأتي مباشرة: "خلقنا الله تعالى لعبادته" (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات: 56].
معلومة نعلمها جميعاً .. صغيرنا وكبيرنا .. لكن السؤال الأكبر: هل فعلاً نحن نسير في هذه الحياة على الوجه الصحيح؟
هل استوعبنا إجابة السؤال .. وقمنا بما أمر الله -تعالى- به من الأوامر.. واجتنبنا ما نهى الله عنه من المناهي؟
أم أن "خلقنا الله -تعالى- لعبادته" مجرد معلومة نظرية حفظناها دون أن نترجمها واقعًا في حياتنا.
إن الصدمة الكبرى -أيها الإخوة- ستكون في يوم الحساب .. وتأمل اسمه (يوم الحساب) .. فسنحاسب عن كل شيء .. (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) [الزلزلة: 7- 8].. ذرة .. فما بالك بما هو أعظم من الذرة مما نقارفه صباح مساء!
روى البخاري ومسلم من حديث عدي بن حاتم الطائي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه ربُّه ليس بينه وبينه تَرجُمانٌ، فينظر أيمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم من عملِه, وينظر أشْأَمَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظر بين يدَيه فلا يرى إلا النّارَ تلقاءَ وجهِه، فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ".
يستعد الواحد من الناس في اختبارات الدنيا قبل الاختبار بفترة كافية.. ويبذل الوقت والجهد في سبيل اجتياز تلك الاختبارات, ويتفهم حاله الناس من حوله, فإذا شاهدوه انقطع عنهم وابتعد وأتعب بدنه, وسهر الليالي الطوال.. أعانوه ودعوا له..
أما اختبارنا غدًا.. والذي أخبرنا عنه الله -تعالى-.. فإن الناس في غفلة عنه.. يسوّفون في الاستعداد له.. وهو والله قريب: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 1]!
الناس في غفلةٍ والموت يوقظهم *** وما يفيقون حتى ينفد العمر
يشيِّعون أهاليهم بحمعهمُ *** وينظرون إلى ما فيه قد قُبِروا
ويرجعون إلى أحلام غفلتهم *** كأنهم ما رأوا شيئاً ولا نظروا
أيها الإخوة.. كثير من الناس يظن أنه على خير, ويعتبر نفسه محافظًا, لكنه يرتكب بعض المعاصي ويداوم عليها.. هو لا يفعل الكبائر.. لكنه يداوم على الصغائر.. فهو على سبيل المثال يستمع إلى ما لا يحل.. ويحلق لحيته.. ويسبل ثوبه.. وقد ينظر إلى ما لا يحل له النظر إليه.. كل ذلك بحجة أنه ليس (مطوعًا) كما يقال..
فهو على خير.. نيته طيبة.. وقلبه سليم على المسلمين.. ويتصدق على الفقراء.. ويحافظ على الصلوات الخمس في المسجد.. ويصلي الوتر كل يوم.. ويتورع عن المكاسب الخبيثة.. لكن لأنه ليس محسوبًا على فئة المتدينين؛ فإنه لا بأس لديه أن يفعل بعض المعاصي لأنها من الشكليات والصغائر التي لن تؤثر إن شاء الله.
اسمع معي إلى هذا الحديث.. اسمعه بأذنك.. وتأمله بقلبك: روى سهل بن سعد كما عند الطبراني وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إيَّاكم ومُحقَّراتِ الذُّنوبِ, فإنَّما مُحقَّراتُ الذُّنوبِ كمَثَلِ قومٍ نزَلوا بَطْنَ وادٍ, فجاء ذا بعُودٍ وجاء ذا بعُودٍ, حتَّى جمَعوا ما أنضَجوا به خُبزَهم, وإنَّ مُحقَّراتِ الذُّنوبِ متى يُؤخَذْ بها صاحبُها تُهلِكْه".
وروي عن سعد بن جنادة -رضي الله عنه- أنه قال: قال لما فرغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من حنين نزلنا قفرًا من الأرض ليس فيها شيء, فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اجمعوا.. من وجد شيئا فليأت به، ومن وجد عظما أو سنًّا فليأت به"، قال : فما كان إلا ساعة حتى جعلناه ركامًا, فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:" أترون هذا، فكذلك تُجمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا، فليتق الله رجل فلا يذنب صغيرة ولا كبيرة فإنّها محصاة عليه" (صححه الألباني).
في موقف الحساب قد يتفاجأ الإنسان بأن هذه المعاصي التي لم يكن يحسب لها حسابًا.. تجره إلى نار جهنم جرًا.. فتلقيه فيها والعياذ بالله.
قال أبو حامد الغزالي -رحمه الله-: "صغائر المعاصي يجرّ بعضها إلى بعض حتىّ تُفوت أهل السّعادة بهدم أصل الإيمان عند الخاتمة". وقال أيضًا -رحمه الله-: "تصير الصغيرة كبيرة بأسباب منها: الاستصغار والإصرار، فإن الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند الله، وكلما استصغره عظم عند الله, وتواتر الصّغائر عظيم التأثير في سواد القلب وهو كتواتر قطرات الماء على الحجر فإنه يحدث فيه حفرة لا محالة مع لين الماء وصلابة الحجر". ا.هـ
وعن أبي أيوب الأنصاري قال: "إنّ الرّجل ليعمل الحسنة فيثق بها، وينسى المحقرات فيلقى الله وقد أحاطت به".
لما علم سلفنا الصالح خطورة التهاون بالصغائر عظمت هذه المعاصي في أعينهم, فها هو عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- يقول: "إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ"، فَقَالَ بِهِ هَكَذَا، قَالَ أَبُو شِهَابٍ: بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ" (رواه البخاري).
قال هلال بن سعد: "لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت".
بل إن الإنسان قد يكون من العباد.. الصوام القوام.. ويدخل النار, روى ابن ماجه وغيره وصححه الألباني من حديث ثوبان مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لأعلَمنَّ أقوامًا من أمَّتي يأتونَ يومَ القيامةِ بحسَناتٍ أمثالِ جبالِ تِهامةَ بيضاءَ, فيجعلُها اللَّهُ هباءً مَنثورًا، قالَ ثوبانُ: يا رسولَ اللَّهِ صِفهم لَنا، جلِّهم لَنا أن لا نَكونَ منهم، ونَحنُ لا نعلمُ، قالَ: أما إنَّهم إخوانُكُم، ومِن جِلدتِكُم، ويأخُذونَ منَ اللَّيلِ كما تأخذونَ، ولَكِنَّهم أقوامٌ إذا خلوا بمحارمِ اللَّهِ انتَهَكوها".
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: قال رجلٌ: "يا رسولَ اللهِ إنَّ فلانةَ فذَكَرَ من كثرةِ صلاتِها وصدقتِها وصيامِها، غيرَ أنَّها تُؤْذِي جيرانَها بلسانِها", قال: "هيَ في النارِ".
بل أشد من ذلك: هل تتخيلون أن الإنسان قد يدخل النار بذنب واحد.. مما يستصغره الناس؟
جاء في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "عُذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت, فدخلت النار, لا هي أطعمتها ولا سقتها، ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض"، فإذا كانت هذه دخلت النار بذنب واحد فكيف بمن أقام على الذنوب.. والله المستعان.
بارك الله لي ولكم بالقرآن والسنة, ونفعنا بما فيهما من الآيات والحكمة, قد قلت ما سمعتم, وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على إحسانه, والشكر له على توفيقه وامتنانه, وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيمًا لشأنه, والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وإخوانه, وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: وبعد كل ما تقدم من خطر الذنوب والإصرار عليها.. فإنه ينبغي للإنسان أن لا يقف مكتوف الأيدي وييأس من رحمة الله سبحانه و-تعالى-: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].
إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحين ذاك (لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا) [الأنعام: 158].
ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ..) [النساء: 18].
إن الله تبارك و-تعالى- يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل حين يذهبُ ثلثُ اللَّيلِ، فيقولُ : هل من سائلٍ؟ هل من تائبٍ؟ هل من مستغفرٍ؟ هل من مذنبٍ؟, بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه.
الكل معرض للخطأ.. الكل معرض للزلل.. الكل معرض للمعاصي.. لكن الموفق من وفق للتوبة منها: بالإقلاع المباشر عن هذه المعاصي.. والندم على ما فات.. والعزم على عدم العودة.
في سورة آل عمران.. حث الله -تعالى- عباده على المغفرة والجنة: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران: 133].. هذه الجنة أعدت للمتقين..
ثم ذكر الله -تعالى- أوصاف هؤلاء المتقين: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [آل عمران: 134].. يا الله.. قمة في النقاء والطهر.. والإنفاق وضبط النفس والإحسان.. ثم قال الله عنهم.. هؤلاء المحسنين: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ).. فعلوا فاحشة!! هؤلاء المحسنين.. المتقين.. الذين أعدت لهم الجنة؟.. نعم.. فهم بشر.. يقول -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيدِه! لو لم تذنبوا لذهب اللهُ بكم، ولجاء بقومٍ يذنبون، فيستغفرون اللهَ، فيغفرُ لهم"..
إذاً ما حال أولئك المتقين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم؟ (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) [آل عمران: 135- 136].
يقول ابن الجوزي -رحمه الله-: "يا مؤخرًا توبته بمطل التسويف (لأَي يَومٍ أُجِلَت) كنت تقول: "إذا شبتُ تبتُ, كل يوم تضع قاعدة الإنابة ولكن على شفا جرف، كلما صدَقَت لك في التوبة رغبة، حمَلَت عليها جنودُ الهوى حملةً فانهزمت، اذبح حنجرة الهوى بسكين العزيمة، فما دام الهوى حيا فلا تأمن من قلب قلبك..".
التوبة التوبة.. قبل أن يصل إليكم من الموت النوبة, فيحصل المفرط على الندم والخيبة, الإنابة الإنابة.. قبل غلق باب الإجابة, الإفاقة الإفاقة.. فقد قرُب وقت الفاقة, ما أحسن قلق التُوَّاب, ما أحلى قدوم الغياب, ما أجمل وقوفهم بالباب.
أسأتُ ولم أحسن وجئتك هاربا *** وأنى لعبدٍ من مواليه مهرب؟!
يؤمل غفرانا فإن خاب ظنه *** فما أحد منه على الأرض أخيب
إذا صدق التائب أجبناه وأحييناه (وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) [الأنعام: 122] يا معاشر التائبين (أَوفوا بِالعُقُود) انظروا لمن عاهدتم (وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا) [النحل: 91]، فإن زللتم من بعد التقويم، فارجعوا إلى دار المداراة "فإنّ الله لا يمل حتى تملوا".
فاللهم اكتبنا عندك في التائبين.. اللهم تقبل توباتنا.. واغسل حوباتنا.. وأجب دعواتنا يا رب العالمين.
عباد الله.. (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90], فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم, واشكروه على نعمه يزدكم, ولذكر الله أكبر, والله يعلم ما تصنعون.
التعليقات
زائر
14-07-2023حديث جمع الحطب يوم حنين ، ضعفه الالباني ولم يصححه كما هو مذكور أعلاه