لماذا لا يتحمل الكتاب

المقدمة

الحمد لله المحمودِ على كلّ حال، ونعوذ بالله من حال أهل الضلال، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الكبير المتعال، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله، جَبَله ربُّهُ على جميلِ الفعال، وكريمِ الخصال، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه خير صَحْبٍ وآل، والتابعين ومن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم المآل" أما بعد:

فقد من الله علية بان اكون امام وخطيب في الكثير من المساجد ولله الفضل وقد خطبت وتكلمت في مواضيع كثرة في (العقيدة_والعبادة_والسلوك_والاخلاق_والتعاملات) وغيرها من المواضيع التي احسبها واضنها تنفع المجتمع ,

فستخرت الله واستشرت على ان اجمع بعض هذه الخطب في كتاب او كراسة فوجدت اقبال وتشجيع كبير ولله الحمد من طلبة العلم والمشايخ والمنشغلين بالخطابة.

وأنا على علم ودراية قد أُلف في هذا الفن من قبل من العلماء المتقدمين والمتأخرين فأحببت ان تكون لي بصمة يُنتفع منها والو القليل وما كان لله دام واتصل وما كان لغيره انقطع وانفصل .

***

التمهيد

قد جمعت في هذا الكتاب أكثر من مئة وخمسون خطبة في شتى العلوم وقد أسميته (المزهرية من الخطب المنبرية) وهو فعلا مزهرية من الزهور ذات المنظر الجميل والرائحة الطيبة الزكية كيف لا وهو فيه كلام لله وكلام رسول لله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم .

ولقد رتبته على النحو التالي:

الفصل الاول:

1.     المقدمة

2.     التمهيد

3.     فن الالقاء

الفصل الثاني :

1.     الخطب

2.     نصيحة ووصية

أما فن الالقاء سيندرج تحت هذا العنوان الكثير من المواضيع المهمة وهي كتالي:

1.     صعوبات الإلقاء ومواجهة الجمهور.

2.     الاستعداد للإلقاء والخطابة.

3.     لغة الجسد وفن الإلقاء.

4.     أسرار لمواجهة الجمهور.

5.     كيف تختار موضوع الخطبة .

6.     مقومات الخطيب الناجح.

ومن ثم اشرع بسرد الخطب على الترتيب المذكور انفاً في المقدمة

وأسأل الله العظيم ان ينفع بالكتاب من قرأه أو نشره أو ساهم في نشره أو انتفع منه وهنا يحسن أن اذكر ما قاله الجمزوري رحمه الله تعالى :

أَرْجُو بِهِ أَنْ يَنْفَعَ الطُّلاَّبَا

وَالأَجْرَ وَالْقَبُولَ وَالثَّوَابَا